
ورشة حول التقنيات النووية في التحسين الوراثي وصون الموارد الوراثية النباتية
وجاءت هذه الورشة بإشراف الدكتورة نوال الحجاج، منسق المشروع والمشرف المحلي على الورشة، وبحضور الدكتور طارق المغربي، ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية، وبمشاركة أكثر من 20 باحثًا وخبيرًا من الأردن وسبع دول عربية هي: لبنان، مصر، فلسطين، ليبيا، تونس، العراق، واليمن.
هدفت الورشة إلى رفع كفاءة الباحثين والفنيين في استخدام الطفرات الوراثية والتقنيات النووية والتكنولوجيا الحيوية لتحسين الأصناف الزراعية، وتطوير أصناف تتحمل التحديات البيئية مثل الملوحة والجفاف، وتسهم في تعزيز استدامة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي العربي.
وأكد الدكتور الرواشدة، في كلمته خلال حفل الاختتام، على أهمية هذه الورش في تعزيز التعاون العربي ونقل المعرفة والتقنيات بين المؤسسات البحثية، مشيدًا بالجهود التنظيمية والتنسيقية التي بذلتها الدكتورة نوال الحجاج في إنجاح أعمال الورشة.
من جهته، ثمّن الدكتور طارق المغربي دور المركز الوطني في استضافة وتنظيم هذه الورشة، مؤكدًا على أهمية بناء القدرات العربية في مجال استخدام التقنيات النووية في الزراعة، وتوسيع التعاون بين الجهات البحثية العربية في هذا الإطار.
وقد شكّلت الورشة منصة علمية تفاعلية لتبادل الخبرات، وعرض التجارب الوطنية، ومناقشة التحديات المشتركة، وسط تأكيد المشاركين على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات العلمية لتطوير البحث الزراعي العربي وتحقيق التكامل في مواجهة التحديات الغذائية والمناخية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
وفد سوري يزور المركز الوطني للأمن السيبراني
استقبل رئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني، الدكتور أحمد حياصات، أمس الثلاثاء، بحضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، وفدا من الجمهورية العربية السورية برئاسة وزير الاتصالات والتقانة عبد السلام هيكل. وبحسب بيان المركز اليوم الأربعاء، تأتي الزيارة في مستهل جولة عمل يقوم بها الوفد السوري إلى المملكة، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مجالات الاتصالات والأمن السيبراني والتحول الرقمي والتعليم التقني في إطار السعي المشترك نحو بناء بنية تحتية رقمية متطورة وآمنة. وأكد حياصات، أن الأمن السيبراني أصبح ضرورة وطنية وأن المرحلة المقبلة تستوجب تنسيقا عربيا أوسع لمواجهة التحديات المشتركة في الفضاء الرقمي. وقال إن الأردن بفضل رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، كان من أوائل الدول التي استشرفت خطورة التهديدات السيبرانية وأسس مبكرا منظومة وطنية متكاملة أثبتت كفاءتها في مواجهة الهجمات والتحديات المتزايدة. من جهته، قدم مدير إدارة السياسات والتعاون والتدريب في المركز، المهندس فراس الزعبي، خلال اللقاء، عرضا فنيا شاملا حول بنية المركز وآلية عمله وعرض أبرز المحاور الاستراتيجية التي يقودها المجلس على مستوى الحوكمة والاستجابة للتهديدات وتأمين البنية التحتية الحيوية وتطوير الكفاءات الوطنية، مشيرا إلى أن الأردن يطمح لأن يكون حاضنة إقليمية للأمن السيبراني ومركزا للابتكار الرقمي. وشدد الجانبان خلال اللقاء، على أن الأمن السيبراني لا يقتصر على الأنظمة والتقنيات فحسب، بل يرتكز أيضا على نشر الوعي المجتمعي وتعزيز الثقافة الرقمية بوصفها خط الدفاع الأول ضد الهجمات السيبرانية، وأكدا أهمية الاستثمار في التدريب المستمر وبناء القدرات الوطنية المتخصصة ورفع الجاهزية على مستوى المؤسسات والأفراد ضمن مظلة أمنية متكاملة تستند إلى سياسات واضحة ومعايير إقليمية موحدة.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
كيف يلوث "شات جي بي تي" المياه؟
البوابة - تخيل أن كتابة عبارة شكراً لشات جي بي تي تخلق تلوثاً في البيئة، فكيف يكون ذلك؟ فتشغيل برامج الذكاء الصناعي مثل شات جي بي تي يحتاج إلى مراكز بيانات، وهي عبارة عن المباني العملاقة التي تعمل على مدار الساعة وتحتوي على آلاف الخوادم، والأجهزة المخزنة للبيانات، وهي بالتأكيد خوادم مصنوعة من مواد من الطبيعة. تلوث بيئي.. وبالطبع، حتى تعمل هذه المراكز والخوادم فهي تستهلك كهرباء بكميات هائلة، مولدة من مصادر متجددة أو من الفحم أو الغاز. فكلما طرحت على تشات جي بي تي أسئلة أكثر، زاد استهلاك الطاقة، مما يزيد الضغط على الخوادم ومراكز البيانات، وهذا بدوره يزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، هذا الغاز الذي يتسبب بتلوث في المناخ والاحتباس الحراري، وارتفاع في درجات الحرارة مما يعني حرائق في الغابات وذوبان الجليد وغيرها. "شات جي بي تي"يلوث المياه فلم يتوقف الضرر البيئي عند هذا الحد، فعندما يزيد الضغط على مراكز البيانات والخوادم، تسخن بشدة، وكثير من الدول تستخدم المياه النظيفة لتبريدها، وللتخلص من هذه المياه التي أصبحت ملوثة تطلقها في الأنهار والبحار. اقرأ أيضا: قطر تهدد أوروبا بقطع إمدادات الغاز المصدر: وكالات


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
جامعة مؤتة تنظّم يومًا علميًا حافلًاوتفتتح مرافق جديدة
نظّمت كلية العلوم الاجتماعية في جامعة مؤتة يومها العلمي السنوي، برعاية رئيس الجامعة الدكتور سلامة النعيمات، وبحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والوطنية وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية، وسط أجواء احتفالية تخللتها فعاليات علمية وتكريمية وافتتاح مرافق جديدة تعزز من البنية الأكاديمية والمجتمعية للكلية. وجاءت الفعالية تجسيدًا لرسالة الكلية في دعم البحث العلمي والانفتاح على القضايا المجتمعية وتعزيز الهوية الوطنية، حيث ألقى رئيس جمعية المؤرخين الدكتور غالب عربيات كلمة عبّر فيها عن تقديره لدور جامعة مؤتة الريادي، وخاصة كلية العلوم الاجتماعية، في توثيق التاريخ والتراث الوطني، مشيرًا إلى أهمية توجيه البحوث لخدمة قضايا الوطن وتوثيق مسيرته. وتحدث من كلية العلوم الاجتماعية الدكتور أحمد الذنيبات حول ضرورة تعزيز البحث العلمي كأداة رئيسية في مواجهة التحديات المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الكلية تمتلك طاقات بحثية واعدة تسهم بفعالية في معالجة الظواهر المجتمعية. وألقى الدكتور عامر أبو جبلة كلمة نيابة عن أعضاء هيئة التدريس الذين بلغوا سن التقاعد، عبّر فيها عن فخره بالانتماء للجامعة واعتزازه بالمسيرة الأكاديمية التي أمضاها في خدمة الطلبة والعلم، مثمنًا جهود الجامعة في تكريم العطاء الأكاديمي. ورحب عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور محمد العمايرة بالحضور، مستعرضًا أبرز إنجازات الكلية وخططها التطويرية المستقبلية، التي تشمل تحديث البرامج الأكاديمية، وتوسيع قاعدة البحث العلمي، وتعزيز الأنشطة اللامنهجية، مؤكدًا أن الكلية تسعى باستمرار لأن تكون بيئة حاضنة للإبداع والتفوق. من جانبهم، عبّر طلبة الكلية عن تقديرهم واعتزازهم بإدارة الكلية وكادرها الأكاديمي، حيث ألقى الطالب زيد الكعابنة كلمة باسم طلبة الكلية شكر فيها الجهود المبذولة لتوفير بيئة تعليمية محفّزة، فيما استعرضت الطالبة رند الخشمان تجربتها البحثية التي حصلت من خلالها على المركز الأول على مستوى البحوث المتعلقة بظاهرة المخدرات، وتم تكريمها من قبل مدير الأمن العام تقديرًا لمساهمتها العلمية في هذا المجال الحيوي. وعلى هامش الفعالية، افتتح رئيس الجامعة عددًا من المرافق الحيوية الجديدة داخل الكلية، من بينها متحف الحياة الشعبية الذي يُجسّد ملامح من التراث الأردني الأصيل، ومصلّى للطلبة، بالإضافة إلى قاعة تحمل اسم المرحوم الدكتور عبد الإله النهار، تكريمًا لمسيرته الأكاديمية وعطائه العلمي. وخلال الافتتاح أشاد الدكتور النعيمات بجهود كلية العلوم الاجتماعية وتميّزها في تنفيذ هذا اليوم العلمي، مؤكدًا أن الجامعة ستظل داعمة للتميز الأكاديمي.