
المدمرة تشوي هيون.. كوريا الشمالية تدشن أكبر سفينة حربية
أطلقت كوريا الشمالية رسميا أول سفينة حربية لديها في حفل أقيم على الساحل الغربي يوم الجمعة، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية.
ووفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) يوم السبت، فإن السفينة الحربية الجديدة هي مدمرة وزنها 5000 طن ويتراوح طولها بين 140 و145 مترا، تُسمى "تشوي هيون"، تيمنا باسم المسؤول العسكري الكبير الراحل ووالد المسؤول الكبير الحالي تشوي ريونغ هاي
وذكر التقرير أنه تم الانتهاء من بناء المدمرة، في حوض نامفو لبناء السفن، في "حوالي 400 يوم"، فيما يجري حاليا بناء سفينة حربية أخرى من الفئة نفسها، بحسب تقارير.
وفي خطاب ألقاه خلال الفعالية، قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن المدمرة ستحمل:
قدرات مضادة للطائرات والسفن والغواصات والصواريخ الباليستية.
صواريخ نووية مثل "صواريخ كروز الاستراتيجية الأسرع من الصوت والصواريخ الباليستية التكتيكية.
تعزز قدرة البحرية على التدخل المباشر في العمليات البرية من خلال بناء السفينة.
السفينة مزودة بثلاثة أنظمة إطلاق عامودي للصواريخ (VLS)، مع 10 فتحات كبيرة، و32 فتحة متوسطة، و32 فتحة صغيرة.
يُشار إلى أن أكبر سفينة تمتلكها كوريا الشمالية حتى الآن هي فرقاطة تزن 1,500 طن مزودة بصاروخ مضاد للسفن، وغير مزودة بنظام إطلاق عامودي.
وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إنه "يخطط لبناء سفن أكبر من فئة الطرادات" - أكبر من المدمرات - و"فرقاطات متنوعة ذات قدرات تشغيلية أعلى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 3 أيام
- 26 سبتمبر نيت
زعيم كوريا الشمالية يدعو جيشه لتكثيف الاستعداد للحرب
ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أشرف على تدريبات للقوات الجوية، وشدد على ضرورة تكثيف الاستعدادات للحرب. ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أشرف على تدريبات للقوات الجوية، وشدد على ضرورة تكثيف الاستعدادات للحرب. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كيم -الذي تفقّد أول أمس الخميس تدريبات على الضربات الجوية والدفاع الجوي للفرقة الجوية الأولى في كوريا الشمالية- دعا "جميع وحدات الجيش بأكملها" إلى تحقيق "طفرة في الاستعداد للحرب". وأوضح الخبير في شؤون كوريا الشمالية بمعهد كوريا للتوحيد الوطني هونغ مين أن لقطات التدريبات التي بثها التلفزيون الرسمي في كوريا الشمالية أظهرت طائرة من طراز "ميغ-29" تطلق صاروخا بدا أنه نسخة كورية شمالية من صاروخ جو جو متوسط إلى بعيد المدى الذي طورته روسيا. وأشرف كيم خلال مايو/أيار الجاري على تجربة صاروخية، وتفقّد مصانع للدبابات والذخائر، وقام بزيارة نادرة إلى السفارة الروسية في بيونغ يانغ، مؤكدا من جديد تحالف بلاده مع روسيا، كما أشرف على تدريبات إطلاق الدبابات النار وتدريبات وحدات العمليات الخاصة. من جهة أخرى، انتقدت كوريا الشمالية أيضا وزارة الخارجية الأميركية لإدراجها ضمن قائمة الدول التي لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، والتي تُدرج فيها سنويا منذ عام 1997. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "كلما كثفت الولايات المتحدة استفزازاتها لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بأفعال خبيثة غير ضرورية وغير مجدية ازداد تصاعد العداء المستعصي على الحل بين البلدين"، وفق تعبيره. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية أن بلاده ستتخذ "إجراءات فعالة ومناسبة لمواجهة الاستفزازات العدائية الأميركية في جميع المجالات".


وكالة الأنباء اليمنية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
كوريا الشمالية تطلق سفينة حربية جديدة تتفوق على المدمرات الأوروبية
بيونغ يانغ - سبأ: اعلنت كوريا الشمالية اليوم الاثنين عن اطلاق سفينة حربية جديدة تحمل اسم "تشوي هيون" والتي يُعتقد أنها تتفوق على المدمرات الأوروبية من حيث القوة النارية. وقالت مجلة Military Watch Magazine إن إزاحة "تشوي هيون" تبلغ 5000 طن، ويمكن اعتبارها من أقوى الفرقاطات في العالم على الرغم من أن بعض المصادر الروسية تقول إن "تشوي هيون" هي ليست فرقاطة بل مدمرة. مواصفات السفينة: الإزاحة: حوالي 5000 طن. التسليح الرئيسي: 74 منصة إطلاق عمودية للصواريخ مقارنة بـ80 منصة إطلاق للصواريخ في مدمرات Zumwalt الأمريكية التي تبلغ زاحتها 14 ألف طن، ومدمرات Type 45 البريطانية التي تمتلك 48 منصة وتبلغ بإزاحتها 8.5 ألف طن، والفرقاطات المستقبلية Constellation الأمريكية التي تمتلك 32 منصة فقط بإزاحة 7.3 ألف طن. وإضافة إلى ذلك تضم السفينة الكورية الشمالية 20 منصة إطلاق كبيرة يُحتمل استخدامها لإطلاق صواريخ باليستية. كما تم تزويدها بنظام دفاع جوي بعيد المدى. ويتوقع أن تعمل "تشوي هيون" خارج المياه الإقليمية الكورية الشمالية، وربما تصل إلى مناطق بعيدة في المحيط الهادئ، مما قد يشكل تحديات كبيرة للولايات المتحدة، وفقا للمجلة. وتعكس هذه السفينة تطورا ملحوظا في القدرات البحرية لكوريا الشمالية، مما قد يغير موازين القوى الإقليمية.


وكالة الأنباء اليمنية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
كوريا الشمالية تعلن رسميا إرسال قوات لروسيا
سيول-سبأ: أعلنت كوريا الشمالية، رسميًا، إرسال قوات إلى روسيا وذلك بموجب اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن وكالة أنباء كوريا الشمالية المركزية قولها، إن " الزعيم كيم جونغ أون، بناء على تحليل وتقييم الوضع العسكري السياسي الحالي، توصل إلى استنتاج مفاده أن الوضع الحالي يندرج ضمن المادة الرابعة من معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا الاتحادية، وعلى هذا الأساس اتخذ قرارا بإرسال قواتنا المسلحة للمشاركة في الأعمال العدائية، وأخطر الجانب الروسي بذلك". والسبت الماضي، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، إن الجنود الكوريين الشماليين الذين يقاتلون إلى جانب القوات الروسية ضد قوات نظام كييف في منطقة كورسك الروسية، أظهروا قدرا كبيرا من الصمود والبطولة. في الوقت نفسه، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية، أن عسكريين من كوريا الشمالية، قاتلوا إلى جانب الروس في مقاطعة كورسك، وفقا لأحكام معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية، لافتة إلى أنهم قدموا مساهمة كبيرة في تحرير أراضي المقاطعة. وأضافت: "لقد فُتحت صفحة جديدة في تاريخ الأخوة العسكرية المجيدة بين الشعبين الروسي والكوري. ووفقًا لأحكام معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، التي دخلت حيز التنفيذ في 4 ديسمبر2024، حارب جنود جيش الشعب الكوري جنبًا إلى جنب، في خندق واحد، وبذلوا دماءهم مع جنودنا وضباطنا في مقاطعة كورسك، وقدّموا مساهمة جليلة في تحرير الأراضي الروسية من المحتلين الأعداء". والسبت الماضي، أعلنت الرئاسة الروسية، أن عملية تحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية اكتملت، لافتة إلى أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، الرئيس فلاديمير بوتين، تلقى تقريرا بهذا الشأن. جدير بالذكر، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، زار روسيا مرتين. في عام 2019، حيث جرت المحادثات بين زعيمي روسيا الاتحادية وكوريا الشمالية في مدينة فلاديفوستوك، وفي عام 2023، زار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون، معًا قاعدة فوستوتشني الفضائية بمقاطعة أمور في الشرق الروسي. وفي يونيو 2024، زار بوتين جمهورية كوريا الشمالية في زيارة دولة ودية. وكانت هذه أول زيارة يقوم بها بوتين إلى بيونغ يانغ منذ يوليو 2000 وأول زيارة دولة في تاريخ العلاقات الثنائية - وهي أعلى فئة بموجب البروتوكول الدبلوماسي. يشار إلى أنه خلال زيارة بوتين، إلى بيونغ يانغ وقعت روسيا وكوريا الشمالية اتفاقية حكومية بين الجانبين بشأن التعاون في مجال الرعاية الصحية والتعليم الطبي والعلوم، واتفاقية بشأن بناء جسر حدودي للسيارات عبر نهر تومانايا، بالإضافة إلى معاهدة جديدة بشأن الشراكة الاستراتيجية الشاملة.