logo
من هو جورج برنارد شو الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله

من هو جورج برنارد شو الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله

الدستورمنذ 2 أيام
بمناسبة ذكرى ميلاده..
في مثل هذا اليوم وتحديدا 26 يوليو من عام 1856، ولد الكاتب والمسرحي الأيرلندي جورج برنارد شو، أحد أبرز أعلام المسرح الإنجليزي الحديث، وصاحب مسيرة أدبية وفكرية امتدت لسبعة عقود، أثار خلالها الجدل وحرّك المياه الراكدة في الفكر الأوروبي.
واشتهر بسخريته اللاذعة ومسرحياته الجريئة، وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1925، لكنه رفض استلام قيمتها المالية.
بدايات جورج برنارد شو
وُلد جورج برنارد شو في دبلن لأبٍ سكّير وأمّ موسيقية، ونشأ في بيئة فقيرة أثرت في وعيه الطبقي، ولم يحب المدرسة واعتبر التعليم الرسمي وسيلة لتدمير الإبداع، فلجأ إلى تثقيف نفسه ذاتيًا عبر القراءة في المتحف البريطاني، وانتقل إلى لندن في شبابه باحثًا عن فرصة، وبدأ حياته المهنية كناقد أدبي وموسيقي ومسرحي، عُرف بأسلوبه الساخر ولغته الحادة.
اشتراكي بالفطرة.. ومنظر بالفكر
في ثمانينيات القرن التاسع عشر، انضم شو إلى جمعية "الفابيان" الاشتراكية، وكرّس كتاباته للدفاع عن العدالة الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين، والحقوق العمالية، ولم يكن نشاطه الفكري منفصلًا عن مسرحه، بل كانت مسرحياته انعكاسًا حادًا لأفكاره، مثل "مهنة السيدة وارن"، التي ناقشت قضية الدعارة كمشكلة اجتماعية وليست أخلاقية فقط.
المسرح لدى جورج برنارد شو.. منبر للتغيير
وأعاد جورج برنارد شو تعريف وظيفة المسرح، فلم يكن يكتب للتسلية فقط، بل لطرح الأسئلة وتفكيك المسلمات، ومزج بين الكوميديا والفلسفة، وكان يؤمن بأن الفكاهة هي السلاح الأذكى لكشف الزيف.
ومن أبرز مسرحياته: أسلحة وشخص الرجل (1894)، قيصر وكليوباترا (1898)، باربرا الكبرى (1905)، والقديسة جان (1923)، وقد تحولت مسرحيته الشهيرة "بيجماليون" إلى الفيلم الموسيقي العالمي "My Fair Lady".
جورج برنارد شو وجائزة نوبل
وحصل جورج برنارد شو على جائزة نوبل في الأدب عام 1925، تقديرًا لـ"أعماله التي تتميّز بالمثالية الإنسانية والفكاهة البناءة"، ولكنه رفض استلام القيمة المالية للجائزة، قائلًا ساخرًا: "أغفر لنوبل اختراعه الديناميت، لا المال".
جورج برنارد شو.. ما بعد المسرح
في سنواته الأخيرة، ركّز جورج برنارد شو على كتابة مقالات سياسية وفلسفية، منها "دليل المرأة الذكية للاشتراكية"، واستمر في الكتابة حتى قبيل وفاته في عام 1950 عن عمر ناهز 94 عامًا، بعد سقوطه في حديقة منزله.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : جوزيه كاردوتشي.. أول إيطالى يحصد نوبل فى الأدب وقصائده شهدت أوجاعه وآلامه
ثقافة : جوزيه كاردوتشي.. أول إيطالى يحصد نوبل فى الأدب وقصائده شهدت أوجاعه وآلامه

نافذة على العالم

timeمنذ 7 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : جوزيه كاردوتشي.. أول إيطالى يحصد نوبل فى الأدب وقصائده شهدت أوجاعه وآلامه

الأحد 27 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - تمر اليوم ذكرى ميلاد واحدًا من أكثر الشخصيات الأدبية تأثيرًا في عصره وهو الشاعر الإيطالي "جوزيه كاردوتشي" والذي ولد في مثل هذا اليوم 27 يوليو 1835، كان شاعرًا إيطاليًا، حاز على جائزة نوبل في الأدب عام 1906. جوزيه كاردوتشي وُلد جوزيه كاردوتشي في فالديكاستيلو، إيطاليا، بعد تخرجه من المدرسة العليا العليا في بيزا، بدأ التدريس. في عام 1860، عُيّن رئيسًا لقسم الأدب الإيطالي في جامعة بولونيا، حيث حاضر لأكثر من أربعين عامًا، كان محاضرًا مشهورًا وناقدًا أدبيًا واجتماعيًا، وعاش حياة سياسية نشطة، انتُخب لعضوية مجلس الشيوخ عام 1890. بداية جوزيه كاردوتشي مع الشعر بدأ كاردوتشي كتابة الشعر في طفولته، مستلهمًا من ثقافته ودراسته للشعراء الكلاسيكيين والإيطاليين، وكانت أولى ديواناته الشعرية "ريم 1857"، كان ملحدًا، وقد برز انتقاده للمسيحية بشكل خاص في قصيدته المثيرة للجدل "ترنيمة للشيطان" "المنشورة عام 1865". جوزيه كاردوتشي يحصد جائزة نوبل في الأدب وحصد جوزيه جائزة نوبل في الأدب عام 1906م، ليكون أول إيطالي يحصد الجائزة، وذلك عن ديوانه "أغنيات وإيقاعات"، والذي نشره في عام 1899 وكان قد كتبه فى حوالى 12 عاما، ويضم ديوانه قصائد عن النبل والبطولات فى حياته، وقد ظهرت قصائد بما تحمله حياته من أوجاع وآلام، لما بها من مواقف وصعوبات منها انتحار شقيقه، ورحيل أمه لترحل بعد ذلك حبيبته كارولينا، كما اختار أن ينشر فيه مجموعة قصائد لم تكتمل، وقد منحت إلى الجائزة "ليس فقط نظرًا لتعلمه العميق وأبحاثه النقدية، ولكن قبل كل شيء تكريمًا للطاقة الإبداعية ونضارة الأسلوب والقوة الغنائية التي تميز روائعه الشعرية"، وذلك حسب ما ذكره موقع جائزة نوبل الرسمي. ولقد رحل عن عالمنا بعد أن حصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1906م، بأسابيع قليلة، ليرحل عن عالمنا فى 16 فبراير 1907م.

غدا ذكري رحيل فريد شوقي "وحش الشاشة" الغائب الحاضر
غدا ذكري رحيل فريد شوقي "وحش الشاشة" الغائب الحاضر

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 12 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

غدا ذكري رحيل فريد شوقي "وحش الشاشة" الغائب الحاضر

تحل، غدا الاثنين، ذكرى وفاة الفنان القدير فريد شوقي، وبرحيله في السابع والعشرين من يوليو عام 1998 فقدت الساحة الفنية بمصر والعالم العربي أحد أهم أساطيرها خاصة في الزمن الجميل الذي انطلق منه وصنع نجوميته واستمرت نجوميته في توهج حتى رحيله حيث لم يتوقف عن التمثيل والإنتاج. كانت أول أعمال الفنان الراحل فيلم ملاك الرحمة عام 1946 مع يوسف وهبي، ثم قدم فيلم ملائكة في جهنم عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك، ومع بداية الخمسينيات بدأ يغير جلده نوعا ما ليقدم شكلا آخر للبطل بعيدا عن صورة الشر التي ظل يؤديها طوال الفترة الأولى من مسيرته في أفلام مثل قلبي دليلي عام 1947، اللعب بالنار عام 1948، فيلم القاتل عام 1948، غزل البنات عام 1949 وغيرهما من الأفلام التي أدى فيها أدوار صغيرة كلها تدور في إطار الشر. بعد ذلك غير جلده تماما، وأصبح البطل الذي يدافع عن الخير في مواجهة الأشرار أمثال محمود المليجي، زكي رستم وجاءت أفلامه في هذه المرحلة متميزة ومنها فيلم جعلوني مجرما عام 1954 للمخرج عاطف سالم وهو الفيلم الذي ألغى السابقة الأولى للأحداث وهو من تأليف فريد شوقي ورمسيس نجيب، وقد شارك في كتابة السيناريو والحوار فيه نجيب محفوظ وهو أحد الذين نالوا جائزة نوبل في الأدب فيما بعد، رصيف نمرة 5 عام 1956، الفتوة عام 1957، كهرمان عام 1958، سوق السلاح عام 1960، عنتر بن شداد عام 1961،أنا الهارب عام 1962، بطل للنهاية عام 1963. واستمر فريد شوقي بطلا حتى وصل إلى مرحلة الكبر فقدم أفلاما كان هو نجمها ومنها رجب الوحش عام 1985، سعد اليتيم عام 1985، عشماوي عام 1987، قلب الليل 1989، وكان آخر أعماله الرجل الشرس 1996،وقدم فريد شوقي ما يقرب من الـ 300 فيلم إلى جانب أعمال مسرحية وتليفزيونية عديدة، وسافر إلى تركيا بعد عام 1967 وقضى هناك فترة زمنية عمل بطلا ومنتجا مشتركا لبعض الأفلام التركية وقدم هناك 15 فيلما. امتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، أنتج، وكتب سيناريو أكثر من 400 فيلم ، بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون والسينما، غطت شعبيته مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا حيث أنتج فيها بعض الأفلام. ولد فريد شوقي في حي السيدة زينب العريق، بينما نشأ في حي الحلمية الجديدة، حيث انتقلت إليه الأسرة، وهذا الحي يتوسط عدة أحياء شعبية قديمة، كأحياء السيدة زينب والقلعة والحسين والغورية وعابدين وشارع محمد علي وباب الخلق، وتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الناصرية التي حصل منها على الابتدائية عام 1927 ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية. من جانبه قال الناقد الفني محمد فاروق - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه أهم من كان يميز الراحل هو الأداء الحركي في وقت لم يكن هناك أحد يملك هذه الميزة، وأن فريد شوقي لم يقدم على أنه "جان" ومن هنا لجأ لتقديم فكرة القوي صاحب الحق المدافع عن حقوق الغلابة. وأضاف فاروق " نجح فريق شوقي بذكائه في مناقسة فكرة الشاب القوي من خلال تقديم أعمال عن الأيتام، أو الغلابة، أوالأب الذي يدافع عن ابنه من المخدرات، وحتى في أواخر مشواره الفني حينما قدم البخيل وأنا، قدم فكرة اجتماعية خفيفة كوميدية في نفس الوقت لعب من خلالها دور الأب البخيل" ولفت فاروق إلى أن فريد شوقي كان له ميزة أخرى وهي أنه استطاع مع كبر سنه أن يتحول من فكرة وحش الشاشة، إلى تقديم دور الأب صاحب القيمة المختلفة، وقدم الراحل على مدار حياته الفنية أعمالا كان لها بالغ الأثر في الفن المصري والعربي.

غدًا.. ذكري رحيل «وحش الشاشة» فريد شوقي «فتوة الناس الغلابة»
غدًا.. ذكري رحيل «وحش الشاشة» فريد شوقي «فتوة الناس الغلابة»

مستقبل وطن

timeمنذ 13 ساعات

  • مستقبل وطن

غدًا.. ذكري رحيل «وحش الشاشة» فريد شوقي «فتوة الناس الغلابة»

تحل غدًا الاثنين ذكرى وفاة الفنان فريد شوقي، وبرحيله في السابع والعشرين من يوليو عام 1998 فقدت الساحة الفنية بمصر والعالم العربي أحد أهم أساطيرها خاصة في الزمن الجميل الذي انطلق منه وصنع نجوميته واستمرت نجوميته في توهج حتى رحيله حيث لم يتوقف عن التمثيل والإنتاج. كان أول أعمال الفنان الراحل فيلم ملاك الرحمة عام 1946 مع يوسف وهبي، ثم قدّم فيلم ملائكة في جهنم عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك، ومع بداية الخمسينيات بدأ يغير جلده نوعا ما ليقدم شكلاً آخر للبطل بعيداً عن صورة الشر التي ظل يؤديها طوال الفترة الأولى من مسيرته في أفلام مثل قلبي دليلي عام 1947، اللعب بالنار عام 1948، فيلم القاتل عام 1948، غزل البنات عام 1949 وغيرهما من الأفلام التي أدى فيها أدوار صغيرة كلها تدور في إطار الشر. بعد ذلك غير جلده تماما، وأصبح البطل الذي يدافع عن الخير في مواجهة الأشرار أمثال محمود المليجي، زكي رستم وجاءت أفلامه في هذه المرحلة متميزة ومنها فيلم جعلوني مجرما عام 1954 للمخرج عاطف سالم وهو الفيلم الذي ألغى السابقة الأولى للأحداث وهو من تأليف فريد شوقي ورمسيس نجيب، وقد شارك في كتابة السيناريو والحوار فيه نجيب محفوظ وهو أحد الذين نالوا جائزة نوبل في الأدب فيما بعد، رصيف نمرة 5 عام 1956، الفتوة عام 1957،كهرمان عام 1958، سوق السلاح عام 1960، عنتر بن شداد عام 1961،أنا الهارب عام 1962، بطل للنهاية عام 1963. واستمر فريد شوقي بطلا حتى وصل إلى مرحلة الكبر فقدّم أفلاما كان هو نجمها ومنها رجب الوحش عام 1985، سعد اليتيم عام 1985،عشماوي عام 1987، قلب الليل 1989، وكان آخر أعماله الرجل الشرس 1996،وقدم فريد شوقي ما يقرب من الـ 300 فيلم إلى جانب أعمال مسرحية وتليفزيونية عديدة، وسافر إلى تركيا بعد عام 1967 وقضى هناك فترة زمنية عمل بطلا ومنتجا مشتركا لبعض الأفلام التركية وقدم هناك 15 فيلما. وامتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، أنتج، وكتب سيناريو أكثر من 400 فيلم ، بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون والسينما، غطت شعبيته مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا حيث أنتج فيها بعض الأفلام. ولد فريد شوقي في حي السيدة زينب العريق، بينما نشأ في حي الحلمية الجديدة، حيث انتقلت إليه الأسرة، وهذا الحي يتوسط عدة أحياء شعبية قديمة، كأحياء السيدة زينب والقلعة والحسين والغورية وعابدين وشارع محمد علي وباب الخلق، وتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الناصرية التي حصل منها على الابتدائية عام 1927 ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية. وقال الناقد الفني محمد فاروق إنه أهم من كان يميز الراحل هو الأداء الحركي في وقت لم يكن هناك أحد يملك هذه الميزة، وأن فريد شوقي لم يقدم على أنه "جان" ومن هنا لجأ لتقديم فكرة القوي صاحب الحق المدافع عن حقوق الغلابة. وأضاف فاروق " نجح فريق شوقي بذكائه في مناقسة فكرة الشاب القوي من خلال تقديم أعمال عن الأيتام، أو الغلابة، أوالأب الذي يدافع عن ابنه من المخدرات، وحتى في أواخر مشواره الفني حينما قدم البخيل وأنا، قدم فكرة اجتماعية خفيفة كوميدية في نفس الوقت لعب من خلالها دور الأب البخيل". ولفت فاروق إلى أن فريد شوقي كان له ميزة أخرى وهي أنه استطاع مع كبر سنه أن يتحول من فكرة وحش الشاشة، إلى تقديم دور الأب صاحب القيمة المختلفة، وقدم الراحل على مدار حياته الفنية أعمالا كان لها بالغ الأثر في الفن المصري والعربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store