logo
في عملية نوعية .. إتلاف أكثر من 6 آلاف قطعة من مخلفات الحوثيين في أبين

في عملية نوعية .. إتلاف أكثر من 6 آلاف قطعة من مخلفات الحوثيين في أبين

اليمن الآنمنذ 3 أيام
في عملية نوعية .. إتلاف أكثر من 6 آلاف قطعة من مخلفات الحوثيين في أبين
أعلن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام"، الخميس، تنفيذ عملية نوعية لإتلاف كميات كبيرة من الذخائر غير المنفجرة في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار، محافظة أبين، جنوبي البلاد
.
وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمشروع أن فريق المهمات الخاصة الأول التابع لـ"مسام" أشرف على تنفيذ العملية، التي أسفرت عن إتلاف 6078 قطعة من مخلفات ميليشيا الحوثي من الألغام والذخائر، جُمعت من عدة مناطق في محافظة أبين.
وشملت الذخائر المُتلفة الأنواع التالية:
227 قذيفة مختلفة
351 صاعق (فيوز)
5442 طلقة متنوعة العيارات
11 لغمًا مضادًا للأفراد
5 ألغام مضادة للدبابات
42 قنبلة يدوية
وأشار البيان إلى أن العملية نُفذت في منطقة آمنة بعيدة عن التجمعات السكانية، ووفق المعايير الدولية المتبعة في إتلاف المواد المتفجرة، حرصًا على سلامة المدنيين وحماية البيئة.
وتعاني اليمن من انتشار واسع وعشوائي للألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي في مناطق مأهولة بالسكان، وسط تقديرات دولية تُشير إلى وجود ملايين الألغام، ما يُشكّل تهديدًا مباشرًا للأرواح، ويُعيق جهود إعادة الإعمار والاستقرار.
وفي ظل غياب خرائط دقيقة لحقول الألغام، تواصل فرق "مسام" مهامها الإنسانية في خطوط التماس، وسط ظروف ميدانية صعبة ومخاطر أمنية عالية، في مهمة لا تقل عن كونها سباقًا دائمًا لإنقاذ الحياة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأكاديمي إبراهيم الكبسي: من صنع الأزمة في اليمن لا يمكن أن يكون جزءًا من حلها
الأكاديمي إبراهيم الكبسي: من صنع الأزمة في اليمن لا يمكن أن يكون جزءًا من حلها

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

الأكاديمي إبراهيم الكبسي: من صنع الأزمة في اليمن لا يمكن أن يكون جزءًا من حلها

الأكاديمي إبراهيم الكبسي: من صنع الأزمة في اليمن لا يمكن أن يكون جزءًا من حلها قال الأكاديمي اليمني الدكتور إبراهيم الكبسي إن الكارثة الحقيقية التي تعيشها البلاد تكمن في أن من يدّعون أنهم جاؤوا لحل الأزمات هم في الحقيقة سببها الأساسي وجوهرها العميق، في إشارة إلى ميليشيا الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء. وفي تغريدة نشرها على منصة "إكس" ورصدها موقع المنتصف ، أوضح الكبسي أن من صنع الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في اليمن لا يمكن أن يكون جزءًا من معالجتها، لأنه ببساطة استفاد منها للوصول إلى الحكم، ويستمر في استخدامها للبقاء على رأس السلطة. وأضاف: "المشاكل هي التي أوصلتهم إلى سدة الحكم، وباستمرارها يضمنون بقاءهم وتحكمهم في حياة الناس ومعيشتهم"، مؤكدًا أن من يصنع الأزمة لا يملك نية حلها، بل يوظفها كوسيلة للبقاء والسيطرة. وأشار الكبسي إلى أن هذا الواقع السياسي المعقد يجعل من التغيير الحقيقي في اليمن رهينًا بإزاحة من تسببوا أصلًا في معاناة الناس، لا تسليمهم مفاتيح الحل.

تعافي العملة في المناطق المحررة يربك حسابات الحوثي ويفجر خلافات كبيرة بين قياداته
تعافي العملة في المناطق المحررة يربك حسابات الحوثي ويفجر خلافات كبيرة بين قياداته

اليمن الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • اليمن الآن

تعافي العملة في المناطق المحررة يربك حسابات الحوثي ويفجر خلافات كبيرة بين قياداته

اخبار وتقارير تعافي العملة في المناطق المحررة يربك حسابات الحوثي ويفجر خلافات كبيرة بين قياداته الأحد - 03 أغسطس 2025 - 11:07 م بتوقيت عدن - عدن - نافذة اليمن - خاص أفادت مصادر محلية في صنعاء أن التعافي السريع الذي شهدته العملة الوطنية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة اربك حسابات ميليشيا الحوثي الإرهابية وفجر خلافات كبيرة بين قياداته. وذكرت المصادر لـ(نافذة اليمن)، أن الميليشيات عبر حكومتها غير المعترف بها استخدمت على مدى أشهر التدهور الاقتصادي والخدماتي في المناطق المحررة كذريعة للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية والهروب من اي ضغوطات دولية قد تدفع نحو تحقيق السلام، مشيرة الى ان التدهور الاخير للعملة الوطنية كان محور حديث كافة قيادات الحوثي السياسية خلال لقاءها بممثلي البعثات الدولية والاممية. وأضافت المصادر أن اعتقاد الميليشيات بأن الحكومة والبنك المركزي اليمني عاجزين عن ضبط الاوضاع الاقتصادية دفعها الى التصعيد الاخير المتمثل باصدار صك عملة معدنية لفئة 50 ريال ومن ثم اصدار ورقة نقدية مزورة من فئة 200 ريال، مؤكدة ان تحركات البنك الاخيرة التي افضت الى تعافي العملة قلبت الطاولة على صنعاء واعادت لها معاناة العام الماضي قبل تدخل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لايقاف قرارات البنك. ولفتت المصادر الى ان أجهزة الميليشيات الاستخباراتية في انعقاد دائم لايجاد حلول توقف تحركات البنك المركزي مما فجر خلافات بين قياداتها، متوقعة ان تعود الميليشيات للعب بورقة السلام والاستعانة بالمبعوث الاممي للضغط على الحكومة من اجل اجهاض هذه الجهود. وكان محافظ البنك المركزي اليمني احمد المعبقي قد اتهم الميليشيات الحوثية بالوقوف وراء التدهور الكبير للعملة الوطنية من خلال تمويلهم لعمليات المضاربة التي كانت تتم ليلا عبر جروبات والواتساب. ويؤكد إعلان الحزام الأمني ضبط عنصر يتبع جهاز الاستخبارات الحوثي كان يعمل موظفا اداريا في البنك المركزي بعدن هذه الاتهامات. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ارتفاع طفيف لأسعار الصرف صباح اليوم الأحد. اخبار وتقارير مسؤول في مركزي عدن ينتقد تحذيرات الاقتصاديين ويتوعد مجموعة هائل سعيد برد من. اخبار وتقارير الحوثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية. اخبار وتقارير مجزرة تهز صنعاء قبل قليل.. مسلح يقتل عمه و5 مواطنين بسبب زوجته.

الحـ..وثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية
الحـ..وثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

الحـ..وثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية

في سابقة خطيرة تضرب الأعراف والتقاليد عرض الحائط، أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية، السبت، على إجبار عدد من عُقال الأحياء في مدينة الحديدة على فتح منازلهم وتحويلها إلى مراكز تجنيد نسائية سرية، في إطار تصعيد غير مسبوق لاستقطاب النساء إلى صفوف المليشيا بعد فشلها في تعبئة الرجال. وكشف مدير مكتب إعلام محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع إكس، أن الحوثيين فرضوا على العقال فتح منازلهم بالقوة وتحويلها إلى مواقع لتسجيل النساء تمهيدًا لالتحاقهن بما يسمى 'الزينبيات' – جهاز أمني نسائي تستخدمه الجماعة في القمع والمداهمات والتجسس. وأكد الأهدل أن هذه الممارسات تمثل تصعيدًا خطيرًا يعكس حالة الانهيار في صفوف الحوثيين، بعد تنامي رفض أبناء الحديدة، رجالًا وشبابًا، الانخراط في معارك الجماعة، ما دفعهم إلى التوجّه نحو النساء في محاولة يائسة لتجنيدهن وإقحامهن في مهام أمنية وعسكرية. وحذّر الأهدل من أن هذه الانتهاكات تمس النسيج المجتمعي بشكل مباشر، وتنتهك الخصوصية وحرمة البيوت والأسر اليمنية، معتبرًا أن إجبار عقال الأحياء على تسليم منازلهم لأغراض عسكرية هو اعتداء صارخ على القانون والأعراف والمواثيق. كما دعا الأهدل كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لرصد هذه الممارسات الخطيرة وإدانتها، باعتبارها خطوة تمهّد لانفجار اجتماعي يهدد السلم الأهلي في محافظة الحديدة والمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة. وتنشط 'الزينبيات' في المهام القمعية والمراقبة داخل مناطق سيطرة الحوثيين، وقد وثّقت تقارير حقوقية دولية قيام هذا الجهاز بتعذيب النساء واعتقالهن دون محاكمة، فضلاً عن تورطه في عمليات تجسس واقتحام منازل الخصوم السياسيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store