«أسود الرافدين» يقابل «النشامى» من أجل التخلص من النتائج السلبية

يلتقي المنتخب العراقي الأول لكرة القدم، الثلاثاء، مع مضيفه منتخب الأردن في ملعب عمان الدولي، في ختام منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.
وكان المنتخبان قد تعادلا 0 – 0 في مباراة الذهاب التي جرت في ملعب البصرة الدولي.
مباراة المنتخبين تعد تحصيل حاصل، فالمنتخب الأردني تأهل بشكل رسمي إلى مونديال 2026 منذ الجولة الماضية مستفيداً من فوزه الكبير على منتخب عُمان 3 – 0 في السلطنة، وأيضاً استفاد من خسارة المنتخب العراقي من ضيفه منتخب كوريا الجنوبية 0 – 2 في ملعب البصرة الدولي.
لكن المنتخب العراقي يهدف إلى تحقيق الفوز في المباراة لأمرين، الأول هو تخلصه من سلسلة النتائج السلبية في آخر 3 مباريات له في تصفيات المونديال، حيث تعادل مع منتخب الكويت 2 – 2 في البصرة، ثم خسر أمام منتخب فلسطين في عمان 1 – 2، وأخيراً خسارته أمام منتخب كوريا الجنوبية 0 – 2 في البصرة.
بينما الأمر الثاني، فالفوز سوف يؤدي إلى تحسين موقع المنتخب العراقي في الترتيب الآسيوي، وبالتالي قد ينفعه هذا الترتيب عند توزيع المنتخبات في مباريات الملحق الآسيوي.
المنتخب الأردني، يسعى هو الآخر لتحقيق الفوز من أجل الاحتفال مع جمهوره بإنجاز التأهل الكبير إلى المونديال، وكذلك تحسين ترتيبه آسيوياً وعالمياً.
وقال ريبين سولاقـا، لاعب المنتخب العراقي: «نعتذر من جماهيرنا لعدم تأهلنا المباشر إلى كأس العالم، نحن نشعر بإحساسكم ونتحمل المسؤولية الكاملة، حيث ذهبنا إلى طريق الملحق، ونحن جاهزون وأن شاء الله نفرح الشعب العراقي، إذ لدى أخوتي اللاعبين والطاقم التدريبي ثقة بتقديم مباراة جميلة، لأن المباراة مهمة جداً».
بينما قال اللاعب إيمار شير: «منتخب العراق يملك مجموعة لاعبين على مستوى عال وقادرون على التأهل للمونديال عبر الملحق، فأنا لا أؤمن فقط، أنا متأكد من أننا سنفعلها، وأقول ذلك بكل ثقة، فكل واحد منّا محترف للغاية، ونشارك جميعنا نفس الفكرة وهي التأهل إلى المونديال المقبل».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الإمارات اليوم

منذ 2 ساعات

• الإمارات اليوم

«البطائح» يوزع المهام الإدارية على أعضاء شركة الكرة

اعتمدت شركة كرة القدم بنادي البطائح، خلال اجتماعها الثاني الذي عُقد، أول من أمس، برئاسة محمد عبدالله الكتبي، توزيع المناصب الإدارية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الكفاءة التنظيمية ودعم مسيرة الفريق خلال الموسم الجديد. وأسندت الشركة رئاسة اللجنة المالية والإدارية إلى بطي خلفان الكتبي، بينما تولى ناصر سعيد الطنيجي رئاسة اللجنة الإعلامية، كما تم تعيين جاسم محمد الدوخي رئيساً للجنة الفنية، وعمر عبيد الطنيجي رئيساً للجنة القانونية، في حين كُلّف خليفة سعيد الكتبي برئاسة لجنة المراحل السنية. وسيتولى محمد عبدالله الكتبي، بصفته رئيس مجلس الإدارة، مسؤولية الإشراف على لجان التعاقدات، والاستثمار والتسويق، والتخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي، إلى جانب مهامه الأساسية في رئاسة المجلس. من جانبه أكد محمد عبدالله الكتبي في تصريحات صحافية أن «توزيع الحقائب الإدارية بشكل واضح ومدروس يمثل أحد أهم عوامل النجاح في المؤسسات الرياضية، وهو ما نطمح إليه في نادي البطائح من خلال توفير بيئة عمل متكاملة تعزز من الأداء وتدعم تحقيق أهدافنا». وشدد على أن توزيع المهام بين أعضاء الإدارة يتيح لكل عضو التركيز على مسؤولياته، ما يسهم في مواصلة العمل الذي بدأته الإدارات السابقة، ويقود إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع.

الإمارات اليوم

منذ 2 ساعات

• الإمارات اليوم

قرعة الملحق الآسيوي 17 يوليو

تترقب ستة منتخبات قرعة الملحق الآسيوي لكأس العالم 2026، والمُقرر إجراؤها رسمياً يوم 17 يوليو المقبل، حيث من المقرر أن تقام المباريات أيام 8 و11 و14 من شهر أكتوبر المقبل. وحسب النظام الذي حدده الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تخوض تصفيات الملحق المنتخبات صاحبة المركزين الثالث والرابع من المجموعات الثلاث، والتي انتهت منافساتها رسمياً أمس. ويتأهل المنتخبان الحاصلان على المركز الأول في كل مجموعة مباشرةً إلى كأس العالم 2026، في حين يتنافس المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في مواجهة تقام بنظام الذهاب والإياب تحدد لها يوما 13 و18 نوفمبر المقبل. وسيذهب الفائز منهما إلى ملحق دولي للعب يومَي 26 و31 مارس من عام 2026 المقبل، والفائز فيه سيذهب مباشرةً إلى كأس العالم.

الإمارات اليوم

منذ 2 ساعات

• الإمارات اليوم

مسفر: أنا أول من ضمّ موسى التعمري إلى منتخب الأردن

عبّر مدرب المنتخب الأردني السابق، الإماراتي عبدالله مسفر، عن فخره واعتزازه بتأهل منتخب الأردن الملقب بـ«النشامى» إلى نهائيات كأس العالم 2026، للمرة الأولى في تاريخه، وكأول منتخب عربي يصعد رسمياً إلى هذا العرس الكروي المقرر في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، مؤكداً أنه فخور في الوقت ذاته ببصمته التي وضعها عندما تولى تدريب هذا المنتخب وأسهم في اكتشاف أحد أبرز عناصره اللاعب موسى التعمري، الذي يلعب حالياً في نادي رين الفرنسي وقيمته السوقية بلغت «ثمانية ملايين يورو»، إضافة إلى تدريبه عناصر عدة من اللاعبين البارزين حالياً، معتبراً أن المنتخب الأردني الذي حلّ وصيفاً لبطل آسيا 2023 يسير حالياً في الطريق الصحيح. وقال عبدالله مسفر لـ«الإمارات اليوم»: «بالنسبة لي فإنني سعيد جداً برؤية اللاعبين الذين سبق لي أن دربتهم ولم يكن أحد وقتها يعرفهم، وهم يحققون حلم الوجود في كأس العالم، وأصبحوا حالياً نجوماً، ولهم صيت كبير وقد توقعت لهم النجاح مثل موسى التعمري وعلي علوان والحارس يزيد أبوليلى ويزن العرب وغيرهم». وأضاف مسفر «أتوقع المزيد من التطوّر للمنتخب الأردني، وأن وصوله إلى كأس العالم سينعكس إيجاباً على الكرة الأردنية بشكل عام». وكان عبدالله مسفر تولى تدريب المنتخب الأردني في 2016 قبل أن يستقيل في أكتوبر 2017، وأصبح أول مدرب إماراتي يخوض تجربة التدريب في مجال كرة القدم خارج الإمارات. وتأهل المنتخب الأردني إلى نهائيات كأس العالم بعدما حسم المركز الثاني في ترتيب المجموعة الآسيوية الثانية، دون النظر إلى مباراته الختامية التي أقيمت أمس أمام منافسه منتخب العراق، فيما تصدر المجموعة المنتخب الكوري الجنوبي الذي حصد بطاقة التأهل الأولى. وأوضح مسفر «بعض لاعبي المنتخب الأردني كانوا وقتها صغار السن بعُمر 16 و17 سنة، وقد تم استقطابهم وقتها إلى المنتخب، وهذا الأمر كان نادر الحدوث في أن مدرب المنتخب يستقطب لاعبين صغاراً في السن، لكن بناء على خطة عمل وضعت بالتنسيق مع اتحاد الكرة الأردني في ذلك الوقت، فقد تم تكوين المنتخب الذي فيما بعد صعد إلى نهائيات كأس آسيا 2019 بتصدر مجموعته في ذلك الوقت، وبدأ المنتخب يأخذ طريقه بشكل ممتاز، كما وصل اللاعبون إلى مرحلة النضج الكروي، إذ كانوا وقتها يحتاجون إلى مزيد من الاحتكاك فقط». وبسؤاله عن اللاعب الذي تنبأ له بمستقبل باهر عندما كان مدرباً للمنتخب الأردني، قال عبدالله مسفر: «تنبأت بمستقبل باهر لأغلب عناصر المنتخب الأردني، الذين كنت أدربهم في بداية مشوارهم، من بينهم موسى التعمري وعلي علوان ويزن النعيمات ومحمود مرضي والحارس يزيد أبوليلى والمدافع يزن العرب». وأشار إلى أنه بدأ في إعداد منتخب جديد للأردن على أمل أن يحقق في يوم من الأيام أهداف الكرة الأردنية بحيث يتم إعداده للمنافسة في بطولات غرب آسيا، ويعد للصعود إلى كأس العالم، وقد تحقق ذلك. وعما إذا كان هو السبب في اكتشاف نجم المنتخب الأردني موسى التعمري (27 عاماً)، الذي يلعب حالياً مع نادي رين الفرنسي وضمه وقتها إلى المنتخب، أوضح مسفر: «حضرت مباريات عدة لفريق شباب الأردن الذي كان يلعب فيه التعمري، وقد أعجبت بمستواه ولم يكن وقتها قد تم ضمه إلى المنتخب وسارعت بضمه بشكل مباشر إلى المنتخب الأول، وكان في ذلك الوقت صغير السن، وكان يلعب في مركز الظهير الأيسر ولم يكن معروفاً، وقد سافر مع المنتخب إلى دبي في أول معسكر إعدادي له في يناير 2017 وشارك في مباراة ودية للمنتخب أمام منتخب جورجيا وكانت أول مباراة له مع المنتخب، وتعد هذه بداية انطلاقته في مركزه الجديد وقتها كصانع ألعاب وفي الخط الأمامي، وكنت واثقاً من نجاحه في هذا المركز وقد أثبت وجوده وهو لاعب صاحب مهارات وقدرات فنية عالية، وكان في ذلك الوقت بحاجة إلى الثقة والاكتشاف وقد انطلق حالياً نحو العالمية، ويُعد حالياً من أفضل وأشهر لاعبي الأردن، إضافة إلى بقية لاعبي المنتخب الذين سطع نجمهم مثل يزن النعيمات وعلي علوان وغيرهما، ويتميزون بإمكانات فنية عالية قد تساعدهم مستقبلاً بالاحتراف في أوروبا». عبدالله مسفر: • أعجبت بمستوى التعمري عندما كان يلعب مع نادي شباب الأردن. • أول مباراة للتعمري مع «النشامى» كانت في دبي أمام منتخب جورجيا.