logo
سوق الطبَّاخة.. أكلات شعبية بنكهة مدينية

سوق الطبَّاخة.. أكلات شعبية بنكهة مدينية

المدينة٠٣-٠٣-٢٠٢٥

سوق الطباَّخة، أو سوق الخان كما كان يعرف قديمًا، وهو سقف جامع لشتى أصناف المأكولات المدينية، الذي كان بجوار المسجد النبوي الشريف في فترة سابقة، وانتقل إلى موقعه الحالي على طريق الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز "قربان"، وأضحى يستقطب الزوار لتجربة أطباقه اللذيذة.ويقع السوق في حي المغاربة، على بُعد كيلومتر من المسجد النبوي الشريف، وعلى مسافة قريبة من المنطقة المركزية، ويعد سوق الطبَّاخة وجهة سياحية بارزةً ومقصدًا للزوار من شتى أنحاء العالم، بالإضافة إلى سكان المدينة المنورة، حيث يتوافدون عليه طوال العام.
ويشهد السوق حركة اقتصادية نشطة على مدار العام، إلا أن الإقبال عليه يتزايد بشكل ظاهر في شهر رمضان، خاصة قبيل الإفطار، حيث يحرص الكثير من سكان المدينة المنورة على وجود بعض الأصناف الشعبية الشهيرة على موائدهم الرمضانية، وبعد الانتهاء من صلاة التراويح في المسجد النبوي، يزداد الزحام في السوق بفضل قربه الشديد من الحرم النبوي، ولثراء وتنوع الطعام المدني الذي يُقدّمه.وللطبَّاخة تصميم يحاكي تراث المدينة المنورة، منذ أكثر من أربعة عقود، وقد أشرفت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، على تطويره وإعادة تأهيله، إذ يحتوي على أكثر من 40 محلًا، يتنافس فيها الطهاة فيما بينهم على تقديم أشهى الأكلات الشعبية المتوارثة، كشوربة الحَب، والهريسة، والأرز بأنواعه الكابلي والبخاري والعربي والبرياني، بالإضافة إلى الأسماك بأنواعها ورؤوس المندي والكباب، والكبدة والمقلقل والكمونية، والمقادم، وكذلك إلى المنتو واليغمش والبوف.وخلال جولة "واس" في السوق، التقت الطاهي منصور علي الذي استرجع ذكريات السوق في الماضي عندما كان مجاورًا لمسجد الغمامة بالقرب من المسجد النبوي، وكان سوقًا يجمع العديد الأصناف المتنوعة والمختلفة كالأقمشة والمنتوجات الزراعية وغيرها، ولكن بعد انتقاله إلى موقعه الحالي قبل أكثر من 40 عامًا خُصص السوق للمأكولات فقط.
كما التقت برهان ديسا من ماليزيا وعائلته, وأفادوا باستمتاعهم بتجربة الطعام الشعبي والمديني، معبّرين عن حبهم للمدينة المنورة وشعورهم بالارتياح ومعاملة الناس لهم بلطف .
وأثنى الشاب مشعل الثبيتي أحد سكان المدينة المنورة على السوق، وأنه دائم الزيارة له، وخصوصًا في شهر رمضان، وذلك للاستمتاع بالأجواء الرمضانية في الطبَّاخة، وتناول الوجبات الشعبية كالمقادم والكبدة والسمك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"واتساب" يتصدر تطبيقات التواصل الاجتماعي الأكثر استخداما في السعودية
"واتساب" يتصدر تطبيقات التواصل الاجتماعي الأكثر استخداما في السعودية

العربية

timeمنذ 10 ساعات

  • العربية

"واتساب" يتصدر تطبيقات التواصل الاجتماعي الأكثر استخداما في السعودية

كشف تقرير "إنترنت السعودية 2024" الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية ، عن تصدر تطبيقات التواصل الاجتماعي لمشهد الاستخدام الرقمي في المملكة، حيث جاء تطبيق "واتساب" في المرتبة الأولى بنسبة استخدام بلغت (92.2%) بين مستخدمي الإنترنت، يليه "يوتيوب" بنسبة (79.9%)، ثم "سناب شات" بنسبة (79%). وأظهرت البيانات أن هذه التطبيقات الثلاثة تحظى بانتشار واسع بين جميع الفئات العمرية، حيث يُعزى ذلك إلى اعتماد المستخدمين عليها في التواصل اليومي، ومشاركة المحتوى، ومتابعة المستجدات، فضلًا عن استخدامها في مجالات التعليم والعمل والترفيه. وأشار التقرير إلى أن تطبيق "تيك توك" جاء رابعًا بنسبة استخدام بلغت (74.6%)، في حين حقق تطبيق "إنستغرام" نسبة (44.1%)، و(إكس) بنسبة (37.3%)، ما يعكس التنوّع في تفضيلات المستخدمين واتجاهاتهم نحو المحتوى التفاعلي والبصري، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس". وأظهرت البيانات أن هذه التطبيقات تحظى بشعبية متفاوتة بين الفئات العمرية، حيث سجلت الفئة العمرية من 10 إلى 19 عامًا نسب استخدام بلغت (85.9%) لتطبيق سناب شات، و(84.5%) لليوتيوب، و(79.9%) للتيك توك، و(79%) للواتساب، و(42.2%) للإنستغرام، بينما سجلت الفئة من 20 إلى 29 عامًا أعلى نسبة لاستخدام واتساب بـ (94.5%)، تلتها سناب شات بنسبة (90.3%)، وتيك توك بنسبة (84.4%)، ثم يوتيوب بنسبة (81.5%)، وإنستغرام بنسبة (57.7%). أما الفئة العمرية من 30 إلى 39 عامًا فقد سجلت (96%) للواتساب، و(81.3%) للسناب شات، و(80.3%) لليوتيوب، و(75.9%) للتيك توك، و(48.5%) للإنستغرام، فيما سجلت الفئة من 40 إلى 49 عامًا نسب استخدام بلغت (96.3%) للواتساب، و(80%) لليوتيوب، و(73%) للسناب شات، و(69.6%) للتيك توك، و(38.5%) للإنستغرام. وانخفضت النسب تدريجيًا في الفئات الأكبر سنًا، حيث سجلت الفئة من 50 إلى 59 عامًا استخدامًا لتطبيق واتساب بنسبة (95.1%)، و(75.8%) لليوتيوب، و(60%) للسناب شات، و(59.7%) للتيك توك، و(25.2%) للإنستغرام، في حين سجلت الفئة من 60 إلى 74 عامًا (85.1%) للواتساب، و(58.4%) لليوتيوب، و(40.8%) للسناب شات، و(45.5%) للتيك توك، و(14.4%) للإنستغرام. وفيما يتعلق باستخدام التطبيقات حسب الجنس، أظهر التقرير تفوّق الذكور في استخدام معظم المنصات، حيث بلغت نسبة استخدام "واتساب" بين الذكور (94.4%) مقابل (89.1%) بين الإناث، ويوتيوب بنسبة (84.9%) للذكور مقابل (73.1%) للإناث، بينما سجل سناب شات نسبة أعلى لدى الإناث بواقع (86.3%) مقابل (73.6%) للذكور، وفي تطبيق تيك توك، كانت النسب متقاربة حيث استخدمه (75.2%) من الإناث و(74.1%) من الذكور، بينما كان استخدام إنستغرام أعلى لدى الإناث بنسبة (48.8%) مقارنة بـ(40.6%) بين الذكور. وتعكس هذه الأرقام المكانة التي تحتلها تطبيقات التواصل الاجتماعي في المملكة، ودورها المحوري في تعزيز التفاعل الرقمي، وإيجاد بيئة إعلامية واجتماعية نشطة، تدعم بدورها التحول الرقمي الوطني ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويُعدُّ تقرير "إنترنت السعودية 2024"، المرجع الرسمي لمؤشرات استخدام الإنترنت والتطبيقات الرقمية في المملكة، حيث تصدره هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بشكل سنوي، ويستعرض من خلاله أنماط الاستخدام وأبرز التحولات في المشهد الرقمي السعودي.

جدة تشهد بطولتي العالم للبلياردو والماسترز للسنوكر خلال يوليو وأغسطس 2025م
جدة تشهد بطولتي العالم للبلياردو والماسترز للسنوكر خلال يوليو وأغسطس 2025م

سويفت نيوز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سويفت نيوز

جدة تشهد بطولتي العالم للبلياردو والماسترز للسنوكر خلال يوليو وأغسطس 2025م

جدة – واس : تستضيف محافظة جدة، خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، جولتين من بطولة العالم للبلياردو، وبطولة الماسترز للسنوكر، ضمن شراكة إستراتيجية بين الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر وشركة ماتشروم، تمتد (10) سنوات، وبالتعاون مع جولة العالم للتسع كرات 'WNT' وجولة العالم لسنوكر' WST'، وتحت إشراف وزارة الرياضة، بمشاركة نخبة من اللاعبين العالميين.وتشهد بطولة العالم للبلياردو، التي تقام للعام الثاني على التوالي خلال الفترة من 21 حتى 26 يوليو 2025م، في الصالات الرياضية الخضراء بجدة، مشاركة أفضل (100) لاعب عالمي، سيتنافسون على جائزة مالية قدرها مليون دولار أمريكي، يتقدمهم الروسي فيدور جورست 'بطل العالم الحالي'، والإسباني فرانسيسكو سانشيز رويز 'بطل نسخة 2023″، والأمريكي شين فان بونينغ 'بطل العالم لعام 2022″، والفائز ببطولة أمريكا المفتوحة 5 مرات، فيما تقام بطولة الماسترز للسنوكر، التي تعدّ رابع أقوى البطولات الكبرى في روزنامة اللعبة، في الفترة من 8 حتى 16 أغسطس 2025، بمشاركة (128) لاعبًا من محترفي اللعبة في العالم، و (16) لاعبًا سعوديًا واعدًا مدعوين عبر بطاقات خاصة، فيما تبلغ الجوائز مليونيّ جنيه إسترليني، لتكون بذلك ثاني أغلى حدث من حيث الجوائز في جدول جولة السنوكر العالمية لعام 2025.وبهذه المناسبة، عبّر رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر ناصر الجعويني، عن سعادته بإطلاق هذه الشراكة التي تضع المملكة في قلب رياضات البلياردو والسنوكر عالميًا، ما يعكس ثقة العالم بقدرات المملكة التنظيمية، ويشكل فرصة لتطوير المواهب المحلية وتأهيل جيل جديد من اللاعبين السعوديين.من جهتها، قالت الرئيس التنفيذي لشركة ماتش روم الرياضية، إميلي فريزر: 'نعتز بتجديد حضورنا في المملكة في إطار هذه الشراكة الملهمة، إذ شهدنا العام الماضي تنظيمًا مميزًا وتجربة استثنائية للاعبين، ما أدى إلى رفع معايير الاحترافية، وخلق فرص للجيل الجديد من اللاعبين'.من جانبه أشار رئيس جولة السنوكر العالمية، ستيف داوسون، إلى أن استضافة المملكة لبطولة نجوم السنوكر تعد محطة فارقة في مسيرة اللعبة، الذي اتضح جليًا في النسخة الأولى، مشيرًا إلى أن الجميع يتطلع إلى مشاهدة لاعبين سعوديين ضمن قائمة الأبطال العالميين. يذكر أن استضافة هاتين البطولتين، ضمن جهود وزارة الرياضة المستمرة لتعزيز حضورها العالمي في الرياضات النوعية، وتماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تمكين القطاع الرياضي، وتوسيع آثاره الاقتصادية والاجتماعية. مقالات ذات صلة

الكتب الورقية تقاوم التحوّل الرقمي.. حضور ثقافي لا ينكسر
الكتب الورقية تقاوم التحوّل الرقمي.. حضور ثقافي لا ينكسر

الرياض

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الرياض

الكتب الورقية تقاوم التحوّل الرقمي.. حضور ثقافي لا ينكسر

يواصل الكتاب الورقي الحفاظ على مكانته في زمن التحوّل الرقمي، متحديًا انتشار الأجهزة الذكية ومنصات القراءة الإلكترونية، ومثبتًا حضوره في المشهد الثقافي، ورغم ما تتيحه التقنية الحديثة من سهولة الوصول وتنوّع الوسائط، لا تزال فئات واسعة من القرّاء تفضّل الكتاب المطبوع لما يقدمه من خصوصية في التلقّي، ومتعة في التصفح. وتتجلى هذه الظاهرة بوضوح في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، المقام في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، الذي تجاوز عدد زواره 358 ألف زائر خلال أسبوعه الأول. ويشارك في المعرض أكثر من 670 دار نشر تمثل 35 دولة منها 36 دارًا سعودية، وسط فعاليات ثقافية متنوعة تشمل الندوات وورش العمل والأمسيات الأدبية ما يعكس استمرار الشغف بالكتاب الورقي رغم التحولات الرقمية. وأوضحت فاطمة محمد، بائعة في دار نشر عمانية لـ»واس»، أن الإقبال على الكتب لا يزال قويًا حتى اليوم، رغم التوسع في استخدام الكتب الإلكترونية، مشيرة إلى أن الزوار لا يبحثون فقط عن العناوين، بل عن متعة تصفح الصفحات، وشعور الامتلاك الحقيقي للكتاب، وهي تفاصيل لا يمكن أن توفرها الشاشة مهما كانت جودتها. وأشار عبدالواحد اليحيائي، صاحب دار نشر عمانية، إلى أنه رغم عدم كونه قارئًا منتظمًا، إلا أن الكتاب الورقي يبقى خياره الأول إن أراد القراءة، مبينًا أن الورق يمنح القارئ تجربة بصرية لا تتطلب شحنًا أو اتصالًا، بل فقط لحظة صفاء وكتاب بين يديه، مبينًا أن الكتاب المطبوع سيبقى دائمًا رمزًا للمعرفة الكلاسيكية، وعلامة على التمسك بجذور القراءة الأصلية. وأوضحت جهينة العامري، وهي موظفة في دار نشر سعودية مشاركة في المعرض، أن أنماط القراءة تتنوع حسب الفئات العمرية، موضحة أن قصص الرعب تحظى بشعبية لدى الأطفال والمراهقين الذين ينجذبون إلى الخيال والإثارة، ويفضّل الشباب في العشرينيات من العمر، كتب التنمية الذاتية وتطوير المهارات، لما تمنحهم من تحفيز واستكشاف للذات. وأضافت أن كبار السن غالبًا ما يميلون إلى الكتب الدينية والفلسفية التي تلامس الوجدان وتثير التأملات العميقة، وهو ما يجعلنا نرى في كل قارئ رحلة فكرية مختلفة، لكنها جميعًا تبدأ من صفحة وتعود إلى كلمة. وأجمع عدد من دور النشر المشاركة في المعرض إلى أن كتب تطوير الذات والتنمية البشرية تسجّل حضورًا لافتًا في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا تليها الروايات والكتب الدينية، مؤكدين أن هذا التوجه يعكس تنوّع اهتمامات القرّاء وسعيهم إلى موازنة الجانب المعرفي بالروحي والوجداني. وشاركت المملكة بجناح مميز تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، يسلط الضوء على الإنتاج الأدبي السعودي ويستعرض التجارب المعرفية في ظل التحولات الرقمية، من خلال ندوات وجلسات حوارية تستقطب جمهورًا متنوعًا من الزوار والمثقفين. ورغم ما تتيحه التقنية من سهولة الوصول وسرعة النشر، يثبت الواقع أن الكتاب الورقي لا يزال حاضرًا بقوة، ليس فقط كوسيط للمعرفة، بل جزءًا من التجربة الإنسانية والثقافية المتجذّرة في المجتمعات. يُذكر أن معرض مسقط الدولي للكتاب يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة، ويُشكّل منصة معرفية سنوية تجمع بين القرّاء والناشرين والمبدعين، ويؤكد من خلال زخمه الجماهيري وتنوع برامجه أن الكتاب الورقي لا يزال صامدًا في وجه التحولات التقنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store