logo
بعد تحذير سكان طهران .. إسرائيل تهاجم منشآت عسكرية في إيران

بعد تحذير سكان طهران .. إسرائيل تهاجم منشآت عسكرية في إيران

سرايا - شن سلاح الجو الإسرائيلي هجمات على منشآت عسكرية في ، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية،الاربعاء.
أفادت مصادر محلية في العاصمة الإيرانية، فجر الأربعاء، بسماع أصوات اشتباكات عنيفة تابعة لمنظومات الدفاع الجوي، تزامنت مع وقوع خمس انفجارات متتالية في أرجاء متفرقة من .
وقالت وكالة أنباء "الأخبار العاجلة"، إن طهران تشهد في هذه الليلة سلسلة انفجارات تتركز في غرب وشرق العاصمة، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات تعرض شرق العاصمة الإيرانية طهران لقصف جديد يُعتقد أنه من قبل الطيران الإسرائيلي.
وتُظهر اللقطات تفعيل منظومات الدفاع الجوي الإيرانية بكثافة في سماء المدينة، في محاولة للتصدي للهجوم. وتأتي هذه التطورات ضمن سلسلة من الضربات الجوية التي تشهدها إيران منذ أيام، وسط تصعيد متسارع في المواجهة بين طهران وتل أبيب.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" أن الجيش سيواصل تنفيذ عمليات ضد الأهداف العسكرية الإيرانية في البلاد.
كما أصدر أدرعي تحذيرًا عاجلًا عبر "إكس" يدعو سكان منطقة محددة في إلى إخلائها فورًا، تحسبًا لأي تطورات عسكرية محتملة.
وقال أدرعي :"أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرًا عاجلًا إلى المواطنين والعاملين المتواجدين في "المنطقة 18" من العاصمة الإيرانية طهران، وذلك وفقًا للخريطة المرفقة مع البيان".
وأضاف: "خلال الساعات المقبلة، سيباشر جيش الدفاع الإسرائيلي عمليات عسكرية في هذه المنطقة، كما فعل في الأيام الأخيرة في محيط طهران، لاستهداف بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام الإيراني".
ويأتي الهجوم الإسرائيلي بعد سقوط 30 صاروخًا إيرانيًا على دفعتين استهدفتا وسط إسرائيل خلال 20 دقيقة فقط بعد منتصف الليل.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن إيران أطلقت دفعة صواريخ ثانية على إسرائيل خلال أقل من ساعة، حيث تم إطلاق نحو 10 صواريخ، وقد جرى اعتراض معظمها، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأفاد شهود عيان لوكالة "رويترز" بسماع دوي انفجارات فوق تل أبيب بعد تحذيرات أطلقها الجيش الإسرائيلي بشأن وابل صاروخي جديد مصدره إيران.
وأكد الجيش الإسرائيلي رصده إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية للمرة الثانية خلال ساعة، مشيرًا إلى أن صافرات الإنذار دوت في مناطق متعددة شملت "دان"، "السهول"، "اليركون"، "لخيش" و"الشارون"، وفق ما أعلنته قيادة الجبهة الداخلية.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن أحد المباني في وسط إسرائيل تعرّض لإصابة مباشرة بصاروخ إيراني، دون أن تُعلن تفاصيل بشأن وقوع إصابات بشرية حتى اللحظة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سرايا تنشر وفيات الأردن اليوم الأربعاء 18-6-2025
سرايا تنشر وفيات الأردن اليوم الأربعاء 18-6-2025

سرايا الإخبارية

timeمنذ 21 دقائق

  • سرايا الإخبارية

سرايا تنشر وفيات الأردن اليوم الأربعاء 18-6-2025

سرايا - تنشر وكالة سرايا الاخبارية وفيات الأردن اليوم الأربعاء 18-6-2025. غادة حمدي محمود أبو الهدى ايلين شوكت عارف السماوي آمال محمد علي حماد عبدالله محمد فياض الطلافحة بخيت يوسف النصيرات عائشة خلف حمد العميان عبدالناصر أمين عبدالحفيظ الحجاوي عفاف لطفي رشيد بكري يزن ابراهيم مقبل فادي أيوب حنا سوداح عبدالحميد عبدالله البديوي عربيات امينة أحمد نويران العواملة حنا سایر فرهود حداد محمد سعيد الطيباوي إنا لله وإنا اليه راجعون.

الجبهة الداخلية مرة أخرى*عصام قضماني
الجبهة الداخلية مرة أخرى*عصام قضماني

Amman Xchange

timeمنذ 21 دقائق

  • Amman Xchange

الجبهة الداخلية مرة أخرى*عصام قضماني

الراي هذا الاقليم الذي لا يهدأ لا يترك لنا فرصة لالتقاط الانفاس. هذا يقودنا إلى الحديث مرة أخرى عن الجبهة الداخلية الأردنية. لا نستبعد الآثار الاقتصادية لمثل هذه الحروب على الاقتصاد الوطني ليس لان الأردن في منتصف هذه الأحداث لكنه ليس شريك فيها ولا علاقة له في اسبابها فقد هبطت عليه من دون ان يكون له فيها لا ناقة ولا جمل بل لان الاقتصاد الوطني يتصف بحساسية بالغة ازاء الاحداث من حوله فهذه طبيعة الجغرافيا من جهة وهذا ايضا ثمن محدودية الموارد. سيلمس الناس هذه الآثار خصوصا المباشرة وبلا شك أن قطاعات عديدة ستتأثر وان بدرجات متفاوتة لكن ما لدينا من عناصر قوة هي ما تتركز في الجبهة الداخلية الصامدة والواعية والرشيدة والمترابطة. ‎عندما يكون بلدنا وشعبنا وسط أوضاع إقليمية معقدة وفي مواجهة مهددات خارجية خطيرة فإن الجبهة الداخلية القوية هي خط المواجهة الأول. ‎الملك مع وبين شعبه، مشاعرهم ومواقفهم وتضحياتهم ودعمهم للحق الفلسطيني ولم يتوقف للحظة عن العمل في سبيل ذلك وثباته والأردن على موقفه وصوته القوي في إيصال هذا الموقف كفيل بمنح القوة والصلابة للجبهة الداخلية.والتحدي أمام مؤسسات الدولة هو البناء على هذا الموقف وتصليب الجبهة الداخلية، وحشد قوى المجتمع الحية خلف القيادة وحماية جهود الملك. ‎ من حق الأردن كدولة طبيعية أن ينظر إلى مستقبله وشعبه وحقه في الأزدهار والتنمية وهو التحدي الذي لا زال يجد عراقيل بسبب التوتر في المنطقة وانسداد الافق وتفجر الاوضاع تارة اخرى. ‎الظروف الاقتصادية تغري بعض الجهات لاختراق الجبهة الداخلية عندما تجد لها فرصة. ‎عندما تكون الجبهة الداخلية جيشا مسلحا بالوحدة الوطنية تكون أقوى من كل الجيوش المسلحة باعتى الأسلحة. ‎على المعارضين قبل الموالين أن يدعموا الجبهة الداخلية، وكل مواطن هو ترس في مواجهة هذه التحديات ومواجهة كل من ينتظر الفرصة. ‎لطالما تعرض الأردن إلى هجمات إلكترونية وليس سرا أن التكنولوجيا الإسرائيلية ومن خلفها أجهزة مخابرات واستخبارات تعبث في فضائنا ولم تتوقف وهي لن تتوقف لتحقيق هدف وحيد هو التشكيك في المواقف الاردنية الواضحة وتزييف الحقائق وقد فعلت ذلك مرارا وتكرارا. ‎هذا الاختراق يجب ان لا يمر بالوعي والصراحة وليس أكثر من الملك ذاته تكريسا لهذا الاسلوب، فهو يتحدث امام الكاميرات، وليس في الغرف المغلقة ما يقوله خلف الكاميرات يقوله في العلن، فهذه مصلحة بلد وشعب. ‎السلوك السلبي في حالة الحرب لا يخدم القضية فليس من المصلحة أن نقع في فخ، فنصبح كمن يطلق النار على قدمه، فمن له مصلحة في اضعاف هذا الصوت والتشويش عليه والحيلولة بينه وبين القيام بواجبه في هذه الظروف الاستثنائية.

رؤية التحديث الاقتصادي والمستجدات الاقليمية*د. محمد أبو حمور
رؤية التحديث الاقتصادي والمستجدات الاقليمية*د. محمد أبو حمور

Amman Xchange

timeمنذ 21 دقائق

  • Amman Xchange

رؤية التحديث الاقتصادي والمستجدات الاقليمية*د. محمد أبو حمور

الراي يصادف شهر حزيران الحالي الذكرى الثالثة لاطلاق رؤية التحديث الاقتصادي والتي انبثقت عن ورشة عمل شارك فيها عدد كبير من المختصين من القطاعين العام والخاص ومجلس الأمة ومؤسسات المجتمع المدني. وقد جاء اطلاق الرؤية في سياق جهود التحديث الشاملة السياسية والاقتصادية والادارية. وتميز اطلاق رؤية التحديث الاقتصادي بالرعاية الملكية السامية بهدف التأكيد على أنها عابرة للحكومات ومرتبطة بالتزام رسمي وشعبي يضمن توجيه مسار الاقتصاد الوطني خلال السنوات القادمة لاطلاق الطاقات الكامنة والارتقاء بنوعية حياة المواطنين، وبحيث يتم تحقيق نسب نمو مناسبة ومستدامة تساعد على استحداث فرص العمل والتغلب على التحديات التي تواجه الاقتصاد الاردني، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بما يرتقي للطموحات، ويؤدي الى معالجة قضايا الفقر والبطالة وتطوير مختلف الأنشطة الاقتصادية مع التأكيد على أهمية إشراك القطاعين ا?عام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني في تحقيق أهداف الرؤية وبناء المهارات وتمكين الابتكار وتوفير الفرص. وخلال السنوات الماضية تم تحقيق العديد من الانجازات في هذا السياق رغم الصعوبات والتحديات الداخلية منها أو تلك المرتبطة بالتطورات العالمية والأقليمية بما فيها استمرار الحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والتغير الذي أحدثته الادارة الامريكية الجديدة فيما يتعلق بتدفق المساعدات والعلاقات التجارية ومؤخراً المستجدات الناجمة عن الصراع الاسرائيلي الايراني وانعكاساته المباشرة وغير المباشرة على الاقتصاد الاردني والتي اتضح منها حتى الآن ما يتعلق بقطاع الطاقة وانقطاع امدادات الغاز والأثر المترتب ع?ى قطاع السياحة وقطاع النقل والكلفة الأمنية الاضافية، ومن غير الواضح حتى الآن مالآت هذا الصراع وما قد ينجم عنه من آثار اخرى. ومع الادراك لجسامة التحديات التي تحيط بمستقبل رؤية التحديث الاقتصادي الا أنه لا بديل عن مواصلة العمل لتحقيق الاهداف وانجاز التغيير المطلوب عبر اعادة تقييم الخطط والبرامج والتأكد ليس فقط من امكانية تنفيذها بل ومدى مساهمتها في رفع نسبة النمو وتوليد مزيد من فرص العمل ورفع مستوى حياة المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم. والآن هو الوقت المناسب لاجراء المراجعات واستخلاص النتائج لاعداد البرنامج التنفيذي للأعوام 2026-2029 بشفافية ومشاركة من مختلف الجهات ذات العلاقة فرؤية التحديث الاقتصادي مشروع وطني لا مجال لتأجيله أو التراخي في تنفيذه رغم المستجدات غير المواتية والتي وان كانت تبدو كتهديدات الا أن هناك فرصاً لا بد من استثمارها عبر اضفاء طابع من الديناميكية والمرونة على الخطط والبرامج التي تتيح التأقلم مع المتغيرات وتحويل التحديات الى فرص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store