
الجزائر تدعو إلى حماية السلم والأمن الدوليين
❊ مجلس الأمن مطالب بوضع حد لسياسات الاحتلال الاسرائيلي التي تقوّض الأمن والاستقرار
أعربت الجزائر، أمس الجمعة، عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، داعية مجلس الأمن الأممي إلى تحمّل مسؤولياته في وضع حد لسياسات الاحتلال الاسرائيلي التي تقوّض أمن واستقرار المنطقة.
جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، "تعرب الجزائر عن إدانتها واستنكارها للعدوان الاسرائيلي السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو العدوان الذي ما كان ليكون لولا اللامحاسبة واللامعاقبة واللامساءلة التي يحظى بها المعتدي".
ولفت البيان إلى أن "هذا العدوان الذي ينتهك جميع القوانين الدولية، وعلى رأسها مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، يؤكد السياسة العدوانية الممنهجة للاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، وهي السياسة التي تقوم على وهم ضمان الأمن والاستقرار لكيانه على حساب أمن واستقرار جواره، بدءا بالفلسطينيين في كافة أراضيهم المحتلّة ومرورا بكافة دول الجوار دون استثناء".
كما أضاف البيان "إن الجزائر، وإذ تحذّر من مغبّة مجاراة غطرسة وتجبّر الاحتلال الاسرائيلي، فإنها تدعو المجتمع الدولي وبالخصوص مجلس الأمن الأممي، إلى تحمّل مسؤولياته الكاملة في العمل على حماية السلم والأمن الدوليين، وفي وضع حد لسياسات الاحتلال الاسرائيلي التي تقوّض أمن واستقرار المنطقة برمّتها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 20 دقائق
- الخبر
عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره العُماني
تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، صبيحة اليوم، مكالمة هاتفية من وزير خارجية سلطنة عُمان الشقيقة، بدر البورسعيدي. واوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن "هذه المكالمة تأتي غداة اجتماع مجلس الأمن الأممي بخصوص تداعيات العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تمحورت المحادثات بين الوزيرين حول التطورات المُقلقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في أعقاب هذا العدوان". وبهذا الخصوص، أكد الوزيران على ضرورة حشد وتعبئة كل الجهود الدولية الكفيلة بتمكين مجلس الأمن من الاضطلاع بالدور المنوط به في حفظ السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.


الشروق
منذ 39 دقائق
- الشروق
الهجوم الصهيوني في إيران… قراءة تحليلية في اختراق أمني غير مسبوق
يشير تحليل للخبير في الشؤون الإستراتيجية الأستاذ وليد عبد الحي، أن الهجوم الصهيوني الواسع على إيران، يمثل حلقة جديدة في ' سلسلة الاغتيالات النوعية' التي تنفذها إسرائيل ضد قادة وعلماء إيران، مؤكدًا أن حجم الاختراق الأمني الإسرائيلي بات يعكس 'حضورًا استخباراتيًا شبه دائم' داخل مؤسسات الدولة الإيرانية. في المقابل، يشير إلى فشل إيران في استهداف شخصيات إسرائيلية رفيعة، ما يعكس اختلالًا واضحًا في ميزان القدرة الاستخباراتية. تضليل استراتيجي واسترخاء إيراني يرى عبد الحي أن طهران لم تتعامل بالجدية الكافية مع التهديدات الصهيونية، خصوصًا في ظل حكومة يقودها بنيامين نتنياهو المعروف بتفضيله للخيارالعسكري. ويعتبر أن طهران وقعت في فخ 'التضليل الاستراتيجي' الذي مارسه كل من نتنياهو والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب،حيثأ وحت أجواء المفاوضات مع واشنطن بأن العمل العسكري الصهيوني مستبعد. لكن الواقع – وفقًا للتحليل – كشف أن ترامب زود الاحتلال بصواريخ اعتراضية، ونسّق معها بشكل دقيق، بل إن تصريحاته حول 'عدم وشيكية' الهجوم كانت جزءًا من الخداع السياسي، الذي استدرج إيران إلى حالة من الاسترخاء الأمني الخطير. كيف عبرت الطائرات؟ ودلالات الإسناد الجغرافي الهجوم الصهيوني، الذي قُدّر استخدامه بأكثر من 200 طائرة مسيّرة ومقاتلة ومئات الصواريخ، يثير تساؤلات حول خط سير الطائرات: من أين دخلت الأجواء الإيرانية؟ وهل تم ذلك عبر أراضٍ عربية؟ يلمّح عبد الحي إلى احتمال مرور الترسانة عبر أراضٍ عربية أو من داخل إيران نفسها، مستبعدًا نسبيًا فرضية أذربيجان. ويذكّر عبد الحي في تحليله بأن نقل تبعية دولة الاحتلال من القيادة الأوروبية إلى القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط (CENTCOM) كان تمهيدًا لهكذا عمليات، وقد سبق أن أشار إلى ذلك في تحليلات سابقة. الرد الإيراني: هل يرقى إلى التهديدات؟ رغم أن إيران ردّت بشكل أولي بإطلاق نحو 100 طائرة مسيّرة، إلا أن تفاصيل الرد ما تزال غير مكتملة. ويشدد عبد الحي على أن عدم استهداف دولة الاحتلال للبنية النفطية الإيرانية حتى الآن، يعكس حسابات دقيقة في إدارة الصراع. ويذهب إلى أن النظام الإيراني في وضع تاريخي حساس؛ فإما أن يترجم تهديداته إلى أفعال، أو أن يفقد جزءًا كبيرًا من مصداقيته على المستويين الداخلي والإقليمي، مستشهدًا بالقاعدة القائلة: 'لا تقل لي، دعني أرى'. الكيان الصهيوني… سبب الفوضى الإقليمية وفي الختام، يربط عبد الحي هذا التصعيد بسياق إقليمي أوسع، مؤكدًا أن دولة الاحتلال تظل العامل الأكثر زعزعة لاستقرار المنطقة، حيث نفذت عمليات عسكرية في معظم الدول العربية، واغتالت علماء، وتدخلت في الملفات السياسية والتعليمية والاقتصادية والعسكرية. ويختم بالقول إن أي صراع مع دولة الاحتلال، مهما كان مصدره، يصب في مصلحة القضية الفلسطينية، داعيًا إلى التصعيد ضد هذا 'الكيان المُسبب لكل الاضطرابات في المنطقة منذ أكثر من 75 عامًا'.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
أزيد من 850 ألف مترشح يشرعون في اجتياز امتحان شهادة البكالوريا ابتداء من يوم غد الأحد
يشرع أزيد من 850 ألف مترشح على المستوى الوطني, ابتداء من غد الأحد, في اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا (دورة 2025), موزعين على نحو 3000 مركز إجراء. وعلى مدار خمسة أيام, سيجري المترشحون امتحان شهادة البكالوريا, حيث تتميز دورة جوان 2025 بتسجيل "عدد كبير من المترشحين الأحرار", مثلما أوضحته وزارة التربية الوطنية. وعن طبيعة الأسئلة, أشارت الوزارة إلى أنها ستكون ضمن الدروس التي تلقاها المترشحون في أقسامهم, بحيث سيكون بإمكانهم الاختيار بين موضوعين, علما أن امتحان البكالوريا سيشمل سبع شعب هي : الآداب والفلسفة, اللغات الأجنبية, العلوم التجريبية, الرياضيات وشعبة تقني-رياضي, بالإضافة إلى شعبة التسيير والاقتصاد وشعبة الفنون. وتحسبا لهذا الامتحان المصيري, تم ضبط كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة, حيث قدم وزير التربية الوطنية, السيد محمد صغير سعداوي, في ندوة توجيهية نظمت الأسبوع الماضي, شارك فيها رؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا, مجموعة من التوجيهات المتعلقة بالتأكد من توفر المراكز على جميع التجهيزات والوسائل المنصوص عليها, الحرص على توفير جو يكرس الشفافية والنزاهة, مع فرض الانضباط بصرامة حسب النصوص القانونية المعمول بها. كما أكد الوزير جاهزية جميع مصالح وأجهزة الدولة لمرافقة المترشحين ودعمهم, بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة, مشددا على ضرورة إعطائهم عناية خاصة ليتسنى لهم اجتياز الامتحان في راحة وطمأنينة. وللمساهمة في تخفيف العبء على المترشحين, كانت الوزارة قد قررت ابقاء المواقع الخاصة بسحب استدعاءات الاختبارات الكتابية, مفتوحة إلى آخر يوم من إجراء الامتحانات, حتى يتمكن كل مترشح من استخراج نسخة جديدة من استدعائه في حالة الضياع. وكان الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات قد شدد على أهمية قيام المترشح بالمعاينة المسبقة لمواقع تواجد مركز الإجراء الخاص به, تفاديا للحضور المتأخر, مع الاحتفاظ بالاستدعاء وبطاقة الهوية لإظهارهما عند الدخول إلى مركز الإجراء إلى غاية انتهاء الامتحانات. كما يتعين على المترشحين أيضا الالتزام بإجراءات ضمان نزاهة الامتحانات, والتي تقتضي عدم استعمال أي أداة اتصال مهما كان نوعها أو إدخالها إلى مركز الامتحان. وكانت وزارة التربية قد دعت المترشحين أيضا إلى تجنب متابعة ما يروج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة والحرص على المراجعة والتحضير في هدوء وسكينة دون أي ضغوطات, بعيدا عن كافة مصادر التشويش. ولتأمين هذا الامتحان, تم تجنيد قرابة 22 ألف منتسب للحماية المدنية و تسخير 24 ألف عون أمن موزعين على مستوى مراكز الامتحان و ما جاورها. يذكر أن نسبة النجاح الوطنية في شهادة البكالوريا كانت قد بلغت السنة الماضية 28ر58 بالمائة