
معالم أبوظبي تتألق في (Now You See Me: Now You Don't)
تألقت مجموعة من أبرز معالم أبوظبي الأيقونية كخلفية رئيسية في الإعلان الرسمي للفيلم المنتظر (Now You See Me: Now You Don't)، الجزء الثالث من سلسلة الأفلام العالمية الشهيرة، حيث يحمل الإعلان المشاهدين في جولة بصريّة مبهرة بين أبرز معالم العاصمة الإماراتية، حيث تتناغم عناصر الخدع السينمائية المتقنة مع مشاهد الحركة والمطاردات، في حبكة تشويقية تنبض بالحيوية وتُسلّط الضوء على جمالية المدينة وتنوّع مشاهدها الحضرية والثقافية.
وجاء تنفيذ هذا العمل السينمائي العالمي في أبوظبي نتيجة للتعاون المثمر بين هيئة الإعلام الإبداعي، ولجنة أبوظبي للأفلام، وميرال، الأمر الذي أسهم في إنجاز التصوير بسلاسة خلال 13 يوماً فقط، عبر مجموعة من أبرز معالم أبوظبي، بدايةً من مشاهد التشويق والمغامرة في شوارع جزيرة ياس ومعالمها المميزة مثل فندق دبليو أبوظبي جزيرة ياس، مروراً بروعة التصميم المعماري لمتحف اللوفر أبوظبي في جزيرة السعديات، ومشاهد مطاردة سيارة فورمولا 1 على شوارع جزيرة ياس وجسر الشيخ زايد، ليقدم الفيلم رحلة بصرية آسرة ترسّخ مكانة إمارة أبوظبي كوجهة عالمية. فكم معلماً مميزاً يمكنك مشاهدته ومعرفته في الإعلان؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 6 أيام
- البلاد البحرينية
يوم المتحف الدولي: احتفاء عالمي بالتراث الإنساني
في كل عام، وتحديدًا في الثامن عشر من مايو، يُحتفل بـ"يوم المتحف الدولي"، وهو مناسبة سنوية أُطلقت لأول مرة عام 1977 من قبل المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، بهدف تسليط الضوء على الدور الجوهري الذي تلعبه المتاحف في حفظ التراث الثقافي وتعزيز التفاهم بين الشعوب. هذا اليوم لا يُعد مجرد احتفال رمزي، بل يُمثّل لحظة عالمية للتأمل في أهمية المتاحف كمراكز للتعليم والتبادل الثقافي والهوية الجماعية. وقد بات هذا الحدث يشهد تفاعلًا متزايدًا من قبل المؤسسات والمتاحف والأفراد حول العالم، الذين ينظمون فعاليات وندوات ومعارض خاصة للاحتفاء بتاريخ البشرية وحضاراتها المتعددة. فكيف تحتفل المتاحف بهذا اليوم؟ وما الدور الذي تلعبه في حياة المجتمعات؟ وما أهميته في العالم العربي؟ المتاحف كجسور بين الماضي والحاضر تلعب المتاحف دورًا يتجاوز مجرد حفظ القطع الأثرية أو عرض المقتنيات الفنية، فهي تمثل صلة وصل بين ماضٍ ثري وحاضر متغير. فعندما يزور الإنسان متحفًا، فهو لا يتأمل فقط في الأشياء، بل ينصت إلى قصص الشعوب، ويقرأ تحولات الحضارات، ويتفاعل مع سياقات تاريخية وثقافية تشكّل وعيه الشخصي والجمعي. المتحف يخلق تجربة حسية وبصرية وتعليمية في آنٍ واحد، ويُعد وسيلة فعالة لبناء الهوية وتعزيز الشعور بالانتماء، لا سيما في المجتمعات التي تسعى للحفاظ على تراثها أمام تحديات الحداثة أو النزاعات أو العولمة. ويأتي يوم المتحف الدولي ليذكّرنا بأهمية هذا الدور، ويحث الحكومات والمجتمعات على دعم المتاحف كمؤسسات فاعلة في خدمة الثقافة والتعليم والسلام. احتفال متجدد بموضوعات عالمية من أبرز ملامح يوم المتحف الدولي أنه لا يتوقف عند كونه حدثًا ثابتًا، بل يحمل في كل عام عنوانًا جديدًا يعكس القضايا المعاصرة التي تهم البشرية. ففي أحد الأعوام تم اختيار شعار "المتاحف من أجل المساواة: التنوع والشمول"، وفي عام آخر كان التركيز على "إعادة تصور المتاحف في المستقبل". هذه الموضوعات تمنح المتاحف زخمًا جديدًا، وتدعوها إلى الابتكار في طرق التفاعل مع الجمهور، سواء عبر تنظيم فعاليات فنية وثقافية، أو إطلاق مبادرات تعليمية وتوعوية، أو استخدام التكنولوجيا لخلق تجارب تفاعلية. كما أن بعض المتاحف تفتح أبوابها مجانًا في هذا اليوم، وتتيح للزوار فرصة المشاركة في ورش عمل وجولات إرشادية، بل وتمنح الأطفال والطلاب تجربة تعليمية لا تُنسى. ولعل أبرز ما يميز هذه الفعاليات هو أنها لا تقتصر على الزائرين الحاضرين فعليًا، بل تمتد لتشمل الجمهور الافتراضي من خلال العروض الرقمية والجولات عبر الإنترنت، مما يجعل الثقافة في متناول الجميع. حضور فاعل في العالم العربي في المنطقة العربية، يكتسب يوم المتحف الدولي بعدًا خاصًا، إذ تسعى العديد من الدول إلى تعزيز الاهتمام بالمتاحف وتطويرها كجزء من استراتيجيات الحفاظ على الهوية الوطنية والتنمية الثقافية. ففي المملكة العربية السعودية، تنظم هيئة المتاحف فعاليات متعددة في مختلف مناطق المملكة، وتُقدم برامج ثقافية وتوعوية تُبرز الغنى التاريخي والتراثي للمملكة. أما في مصر، حيث توجد بعض من أقدم وأهم المتاحف في العالم، مثل المتحف المصري الكبير ومتحف الفن الإسلامي، فيُحتفل بهذا اليوم عبر عروض فنية وخصومات على التذاكر وأنشطة مخصصة للأطفال. وفي الإمارات، تتفاعل المؤسسات المتحفية مثل اللوفر أبوظبي ومتحف الشارقة مع هذه المناسبة من خلال إطلاق معارض خاصة وندوات تفاعلية تسلط الضوء على التواصل الثقافي بين الحضارات. هذا التفاعل العربي المتنامي مع يوم المتحف الدولي يعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية المتاحف في حفظ الذاكرة، ودعم السياحة الثقافية، وتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي. في الختام، فإن يوم المتحف الدولي يُعد مناسبة سنوية تُكرّم فيها الإنسانية تاريخها وتراثها، وتُعيد عبرها المتاحف تأكيد دورها كمراكز للمعرفة والحوار والتنوير. إنه يوم يفتح الأبواب نحو فهم أعمق للثقافات، ويُعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والماضي، ليس بوصفه مجرد تاريخ، بل كبوصلة توجه الحاضر وتصنع المستقبل. تم نشر هذا المقال على موقع

البلاد البحرينية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
هيئة الإعلام الإبداعي تواصل شراكاتها النوعية
أعلنت هيئة الإعلام الإبداعي في أبوظبي عن عقد شراكة جديدة مع شركة "Gamma Engineering Middle East" لتوفير الخدمات الأساسية للإنتاجات العالمية من هوليود وبوليوود، وكذلك الإنتاجات العربية الإقليمية، التي تختار أبوظبي وجهة مفضلة لتصوير أعمالها، وذلك بهدف تعزيز جذب واستقطاب الأعمال الإنتاجية السينمائية والتلفزيونية إلى الإمارة. وتستفيد شركة "Gamma Engineering" من برنامج الحوافز المُعزّز الذي أطلقته لجنة أبوظبي للأفلام، حيث أعلنت عن تمديد شراكتها القائمة مع هيئة الإعلام الإبداعي لعامين متتاليين، ما يرسّخ مكانتها كإحدى أكبر شركات تأجير معدات الإنتاج السينمائي في المنطقة، ويعزز قدرتها على الاستفادة من الزخم المتواصل الذي تشهده إمارة أبوظبي كموقع جاذب لفرق الإنتاج العالمية الكبرى. وإلى جانب خططها لتوسيع فريق عملها الحالي الذي سيضم أكثر من 50 موظفاً من مقرها الرئيسي في أبوظبي، كما ستوفر Gamma Engineering فرص تدريب عملية ضمن المنظومة الإبداعية للهيئة، بما يسمح للمواهب الناشئة التخصص في مجال معدات الإنتاج السينمائي واكتساب خبرات تقنية نوعية تؤهلهم لسوق العمل. وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: "نحرص في الهيئة على دعم جهود التكامل بين مختلف عناصر منظومة الإبداع في أبوظبي بما يضمن التطوير المستدام، وتمكين صناعة الإعلام الإبداعي، إضافة إلى تعزيز مهارات المواهب الإبداعية، وتأتي هذه الشراكة جزءاً من جهودنا في دفع عجلة التطوير في قطاع الإنتاج، بدءاً من توفير المعدات السينمائية المتخصصة، ووصولاً إلى خدمات ما بعد الإنتاج والمؤثرات البصرية عالية الجودة"مضيفاً أن الهيئة تلتزم بالتقييم المستمر لسلسة الإنتاج الإبداعي بشكلٍ شامل، ووضع الحلول التي تسهم في تحقيق رؤية أبوظبي الطموحة بترسيخ مكانتها كواحدة من الوجهات العالمية الرائدة في إنتاج المحتوى." ومن جانبه، قال أنطوني القادماني، المدير العام الإقليمي لشركة Gamma Enginerring: "نفخر بالشراكة مع هيئة الإعلام الإبداعي ومسيرتها الملهمة التي تمثل حافزاً قويّاً للتميز الإبداعي في أبوظبي، ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى تجاوز الحدود التقليدية، وتحدّي الأنماط السائدة، وتحويل الأفكار الجريئة إلى واقع ملموس." وأضاف: "تتيح لنا هذه الخطوة فرصة الوصول إلى شبكة واسعة من المواهب المبدعة ورواد الأعمال والمبتكرين الذين يشاركونا الشغف نفسه نحو التميز، ونسعى من خلالها إلى بناء شراكات فعّالة مع أفراد وشركات بنفس الرؤية الهادفة إلى تشكيل مستقبل المشهد الإبداعي، وذلك بدعم مباشر من هيئة الإعلام الإبداعي، والذي سيسمح بدوره لإبراز أعمالنا على المنصات العالمية، وتسليط الضوء على الروح الإبداعية التي تتمتع بها الإمارة."


البلاد البحرينية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
معالم أبوظبي تتألق في (Now You See Me: Now You Don't)
تألقت مجموعة من أبرز معالم أبوظبي الأيقونية كخلفية رئيسية في الإعلان الرسمي للفيلم المنتظر (Now You See Me: Now You Don't)، الجزء الثالث من سلسلة الأفلام العالمية الشهيرة، حيث يحمل الإعلان المشاهدين في جولة بصريّة مبهرة بين أبرز معالم العاصمة الإماراتية، حيث تتناغم عناصر الخدع السينمائية المتقنة مع مشاهد الحركة والمطاردات، في حبكة تشويقية تنبض بالحيوية وتُسلّط الضوء على جمالية المدينة وتنوّع مشاهدها الحضرية والثقافية. وجاء تنفيذ هذا العمل السينمائي العالمي في أبوظبي نتيجة للتعاون المثمر بين هيئة الإعلام الإبداعي، ولجنة أبوظبي للأفلام، وميرال، الأمر الذي أسهم في إنجاز التصوير بسلاسة خلال 13 يوماً فقط، عبر مجموعة من أبرز معالم أبوظبي، بدايةً من مشاهد التشويق والمغامرة في شوارع جزيرة ياس ومعالمها المميزة مثل فندق دبليو أبوظبي جزيرة ياس، مروراً بروعة التصميم المعماري لمتحف اللوفر أبوظبي في جزيرة السعديات، ومشاهد مطاردة سيارة فورمولا 1 على شوارع جزيرة ياس وجسر الشيخ زايد، ليقدم الفيلم رحلة بصرية آسرة ترسّخ مكانة إمارة أبوظبي كوجهة عالمية. فكم معلماً مميزاً يمكنك مشاهدته ومعرفته في الإعلان؟