logo
أموال صفقات الفساد تُحكم قبضتها على دعاية انتخاب مرشحين أحزاب السلطة لتُطفئ شعلة الأمل بالتغيير؟

أموال صفقات الفساد تُحكم قبضتها على دعاية انتخاب مرشحين أحزاب السلطة لتُطفئ شعلة الأمل بالتغيير؟

موقع كتاباتمنذ يوم واحد

في مشهد انتخابي يثير الشك والريبة، تُغرق الأحزاب السياسية الكبرى، وخاصة تلك المنضوية تحت مظلة ((الإطار التنسيقي)) في مستنقع المال السياسي المشبوه. هذه الأحزاب، التي نهبت ثروات البلاد وكرست نظام المحاصصة الطائفية، تُنفق الآن ملايين الدولارات على حملات دعائية باذخة، ليس لخدمة الشعب، بل لضمان استمرار هيمنتها على السلطة وهذا الإنفاق الطائل، الذي يُغذيه تمويل غامض من مصادر مشكوك فيها، لا يهدد فقط نزاهة الانتخابات، بل يُحكم قبضته على أحلام المستقلين والأحزاب الصغيرة، التي تعتمد على تبرعات متواضعة ومدخرات شخصية محدودة، ليُكرس بذلك ديمقراطية زائفة تخدم الأقوياء وتطحن الضعفاء.
المال السياسي المشبوه، الذي تُنفقه الأحزاب الكبرى حاليا، ليس مجرد أموال تُستخدم للدعاية الانتخابية فقط، بل هو سلاح مدمر يُستخدم لشراء بطاقات الناخب، التلاعب بإرادة الناخبين، وتكريس الفساد ولان معظم هذه الأموال تأتي من مصادر غير شرعية، وبما في ذلك نهب المال العام ومن خلال الأحزاب المتنفذة، التي تسيطر على معظم الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية، وتُسيء استخدام الموارد العامة للدولة، مثل عائدات النفط أو الأموال المخصصة للمشاريع التنموية، لغرض تمويل حملاتها الانتخابية ولعلى ابسطها وكمثال ما يزال يتم تداوله في وسائل الإعلام لغاية الآن قضية 'سرقة القرن' التي كشفت اختلاس 2.5 مليار دولار من الأمانات الضريبية، هي مثال صارخ على كيفية تحويل ثروات الدولة إلى أدوات سياسية خدمة لأجندات الدعاية الانتخابية , وبالإضافة إلى عامل آخر مهم وحيوي جدآ وقد يكون غير مرئي حاليا أو لم يتم تسليط الضوء عليه في وسائل الإعلام بالصورة الكافية , وعلى الرغم من خطورته على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية يتمثل بالتمويل المادي الذي يأتي من خارج العراق إلى بعض الأحزاب والمرشحين والتحالفات التي تتلقى دعمًا ماليًا من جهات إقليمية، تستخدمه لتعزيز نفوذها في العراق، مما يُهدد السيادة الوطنية ويُحول الانتخابات إلى ساحة للصراعات الإقليمية.
في واحدة من أكثر الممارسات خطورةً، تتسرب الأخبار شبه الاسبوعية من خلال القنوات الاخبارية المحلية عن عمليات غسيل الأموال الناتجة عن صفقات مشبوهة وتجارة غير مشروعة، والتي تتسلل بمهارة إلى قلب العملية السياسية في العراق عبر المناقصات والعطاءات الحكومية. هذه الأموال ، التي تُجنَى من خلال إرساء العطاءات والمناقصات على شركات تجارية مشبوهة أو شخصيات متنفذة دون استيفاء الشروط القانونية، تُعاد تدويرها في الحملات الانتخابية تحت ستار الدعاية السياسية. هذه العملية، التي تفتقر إلى أدنى معايير الشفافية والنزاهة، لا تُدمر فقط نزاهة العملية الانتخابية، بل تُكرس نظامًا فاسدًا يُهدد أسس الديمقراطية ويُحوّل ثروات العراق إلى أداة لتكريس هيمنة الأحزاب المتنفذة. مما يُضفي طابعًا قانونيًا زائفًا على هذه الأموال وتُنفق ببذخ على إعلانات ضخمة، ملصقات تملأ الشوارع، قنوات إعلامية مُوجّهة، وحملات على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى شراء الأصوات مباشرة. هذا الإنفاق الطائل ليس سوى استثمار في الحصانة البرلمانية، حيث تسعى هذه الأحزاب لضمان مقاعد تُمكنها من مواصلة نهب ثروات العراق تحت غطاء الشرعية.
أن تأثير المال المشبوه على نزاهة وشفافية الانتخابات يُشكل تهديدًا وجوديًا لنزاهة العملية الانتخابية في العراق، ويُحول الانتخابات من آلية ديمقراطية للتعبير عن إرادة الشعب إلى سوق لعرض أنواع مختلفة تكتلات وأحزاب سياسية قابلة للشراء. وتأثيراته المدمرة تتجلى لتتخذ معها عدة صور قد تكون خافية على الراي العام ونبض الشارع ومنها:
*تشويه إرادة الناخبين: من خلال شراء الأصوات، كما في زيارات المرشحين المزيفة للعوائل الفقيرة تحت ذريعة العمل التطوعي، أو إجبار النزلاء في السجون والمنتسبين في الأجهزة الأمنية ووزارة الدفاع والداخلية على التصويت لقوائم معينة كما حدث بالانتخابات البرلمانية السابقة، ويتم التلاعب بإرادة الناخبين، مما يُفرغ الانتخابات من جوهرها ومعناها.
*تكريس الفساد السياسي: الأحزاب التي تُنفق ملايين الدولارات على حملاتها لا تهدف إلى خدمة الشعب، بل إلى استعادة استثماراتها عبر الفساد والإثراء غير المشروع. النواب الذين يصلون إلى البرلمان بهذه الطريقة يُصبحون أدوات لتكريس نظام المحاصصة، لا ممثلين لإرادة الشعب.
*إضعاف الثقة بالنظام السياسي: في ظل إحباط شعبي متصاعد، حيث بلغت نسبة المشاركة في انتخابات 2021 أقل من 41%، يُفاقم المال المشبوه من عزوف الناخبين، حيث يرى المواطن أن الانتخابات ليست سوى لعبة انتخابية للأثرياء والمتنفذين.
*إحباط المرشحين المستقلين: نقص الموارد المالية يُجبر العديد من المستقلين على الانسحاب من السباق الانتخابي، أو يُضعفهم أمام ضغوط الأحزاب الكبرى التي قد تلجأ إلى الترغيب أو الترهيب لإقصائهم، والذين غالبًا يقدمون برامج إصلاحية تركز على مكافحة الفساد، تحسين الخدمات، وتوفير فرص العمل، لكن هذه البرامج تُطمس تحت وطأة الدعاية الممولة بالمال المشبوه، التي تعتمد على الشعارات الرنانة والوعود الكاذبة.
*تكريس الاستبداد المالي: من خلال الأحزاب التي تعتمد على المال المشبوه تُحول الديمقراطية إلى نظام استبدادي مقنع، حيث يُصبح المال هو المحدد الرئيسي لمن يصل إلى السلطة مما ينتج بالتالي بتعميق الإحباط الشعبي وعندما يرى المواطن أن الانتخابات تُدار بالمال الفاسد، يزداد عزوفه عن المشاركة، مما يُعزز هيمنة الأحزاب التقليدية ويُضعف أي فرصة للتغيير.
أحزاب الإسلام السياسي، وإنفاقها الطائل، لا تكتفي بالتلاعب بالناخبين، بل تُحكم قبضتها على المشهد السياسي لخنق المرشحين المستقلين والأحزاب الصغيرة، التي تُمثل الأمل الوحيد للتغيير في العراق. هؤلاء المستقلون، الذين يعتمدون على تبرعات متواضعة ومصاريف شخصية محدودة، يجدون أنفسهم في مواجهة جائرة مع آلة دعائية مدعومة بملايين الدولارات. هذا الواقع يولد معها الكثير من التحديات وعدم المساواة في التنافس لان المستقلون والأحزاب الصغيرة لا يملكون القدرة على منافسة الحملات الإعلامية الضخمة، سواء في الإعلانات التلفزيونية، الملصقات، أو الحملات الرقمية وهذا يُقلل من فرصهم في الوصول إلى الناخبين، حيث تُهيمن الأحزاب الكبرى على كل وسيلة إعلامية تكون مؤثرة ومتاحة حيث بلغ سعر الإعلان لأحدى القنوات الفضائية العراقية ولمدة دقيقة واحدة ما قيمته 60 ألف دولار. وهذا الظلم الانتخابي يُحرم العراق من فرصة ظهور قيادات شابة جديدة قادرة على تحدي نظام المحاصصة. المستقلون، الذين يُمثلون أمل الشباب والفئات المهمشة، يُتركون ليواجهوا مصيرهم في معركة غير متكافئة، حيث المال المشبوه هو الحكم والجلاد وإن استمرار هذا النهج الخبيث يُهدد بتدمير ما تبقى من أمل في ديمقراطية حقيقية في العراق.
إن مواجهة هذا الوباء السياسي تتطلب جهودًا عاجلة وحازمة ودعوة للتصدي لإنقاذ ما تبقى من ديمقراطية من براثن المال المشبوه وذلك يتم عن طريق رقابة صارمة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وفرض قيود صارمة على تمويل الحملات الانتخابية، بما في ذلك تدقيق مصادر الأموال ووضع سقف للإنفاق وبمعنى آخر أن أي حزب أو مرشح يثبت تورطه في استخدام أموال مشبوهة يجب تجريده من أهلية الترشح.
ودور القضاء والذي ينبغي فتح تحقيقات فورية في مصادر تمويل الأحزاب، خاصة تلك المنضوية في تحالف إدارة الدولة ، مع محاسبة المتورطين في نهب المال العام أو استقبال تمويل خارجي وكذلك العمل على توعية الناخبين ومن خلال منظمات المجتمع المدني والإعلام كشف هذه الممارسات عبر تقارير استقصائية، مع حث الناخبين على رفض الإغراءات المالية والتصويت لمرشحين مستقلين يقدمون برامج إصلاحية ودعم المستقلين حيث يمكن للشباب والمجتمع المدني تنظيم حملات تبرعات شفافة لدعم المرشحين المستقلين، لتعزيز قدرتهم على المنافسة في مواجهة آلة المال السياسي المشبوه وإيجاد تشريعات جديدة ومن خلال سن قوانين صارمة لتنظيم تمويل الحملات الانتخابية، بما يضمن الشفافية والنزاهة ويمنع التلاعب بالمال العام أو الخارجي.
إن المال السياسي المشبوه، الذي تُنفقه أحزاب السلطة يؤدي بالنتيجة الحتمية الى إضعاف السيادة الوطنية والتمويل الخارجي المشبوه يجعل العملية السياسية رهينة لأجندات خارجية، مما يُعرض مصالح العراق للخطر بل هو خنجر مسموم يطعن قلب الديمقراطية العراقية. هذا المال لا يُستخدم لخدمة الشعب، بل لشراء أصواته، خنق آماله، وإجهاض أي فرصة لظهور قيادات مستقلة قادرة على التغيير. إن استمرار هذه الممارسات يُهدد بتحويل الانتخابات إلى مسرحية هزلية تُكرس هيمنة الفاسدين وتُطيح بأحلام العراقيين في وطن عادل. فلنقاوم هذا الفساد، ولنُعيد لصوتنا قيمته كسلاح للتغيير، لا كسلعة في سوق الأحزاب … العراق اليوم يستحق برلمانًا يعكس ويجسد إرادة شعبه الحقيقية، لا أداة بيد الأحزاب المتنفذة التي تسعى جاهدةً للحفاظ على سلطتها وترسيخ وجودها عبر نهب المال العام، تاركة المواطن في معاناة يومية لتأمين متطلبات الحياة الأساسية ويكافح لتأمين لقمة العيش. التغيير الحقيقي ينبغي أن ينبع من الشباب الواعي والمؤهل، القادر على مواجهة هذه الأحزاب، محاسبتها، وإعادتها إلى مكانتها المناسبة، عبر ممارسة حقه الديمقراطي من خلال صناديق الاقتراع.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سعر الأسمنت اليوم الأحد 1 -6 - 2025 الطن بـ 4 آلاف جنيه
سعر الأسمنت اليوم الأحد 1 -6 - 2025 الطن بـ 4 آلاف جنيه

الدولة الاخبارية

timeمنذ 8 دقائق

  • الدولة الاخبارية

سعر الأسمنت اليوم الأحد 1 -6 - 2025 الطن بـ 4 آلاف جنيه

الأحد، 1 يونيو 2025 09:48 صـ بتوقيت القاهرة تشهد أسعار الأسمنت زيادة تراوحت من 50 جنيها الي 200 جنيه الفترة الماضية حيث ارتفع سعر الأسمنت اليوم الاحد 1 -6 -2025 فى الأسواق، وسط توقعات بزيادة السعر بنحو 200 جنيه في الطن ، وبلغ متوسط سعر الطن 3620 آلاف جنيه تسليم أرض المصنع، على أن يباع بسعر يتراوح ما بين 3550 ل 3820 ،ويزيد عن 4 الاف جنيه للمستهلك. فعليا يتوافر الأسمنت بشكل كبير في السوق المصري، مما يسهم في الحفاظ على أسعاره في الأسواق ولدى مختلف الموزعين وسط توقعات باستمرار أسعار الأسمنت بنفس الأسعار وعدم تحرك الأسعار مع احتمالية ارتفاعها بشكل طفيف، حيث يعتبر الأسمنت عصب مواد البناء، فلا يمكن الاستغناء عنه في كافة المشروعات كشف أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة، عن استقرار سعر الأسمنت بعد زيادة تراوحت من 50 إلى 200 جنيه بالأسواق لكل طن، وحسب الشركات ونوعية المنتج. وزادت صادرات مصر من الأسمنت خلال آخر 3 سنوات من 465 مليون دولار خلال عام 2021 إلى 670 مليون دولار خلال عام 2022، بنسبة نمو 44%، وإلى 770 مليون دولار خلال عام 2023 بنسبة نمو 14%، وإلى 780 مليون دولار خلال أول 10 شهور من عام 2024 بنسبة نمو 12%، وبلغت عدد الدول المستوردة للأسمنت المصري 95 دولة حول العالم، وفق بيانات المجلس التصديري لمواد البناء، وجاءت الدول الأفريقية في صدارة الدول المستوردة للأسمنت. ويتوافر الأسمنت بشكل كبير في السوق المصري، مما يساهم في الحفاظ علي أسعاره في الأسواق ولدي مختلف الموزعين وسط توقعات باستمرار أسعار الأسمنت بنفس الأسعار بعد الزيادة في الوقت الذي ارتفع إنتاج مصر من الأسمنت إلى 25.39 مليون طن خلال الفترة من يناير إلى يوليو من عام 2024 مقابل 23.3 مليون طن خلال نفس الفترة من عام 2023 بزيادة بحجم 2.091 مليون طن، وفق بيانات البنك المركزي المصرى

مورغان فريمان.. هبط «من السماء» طمعا في «الخلود»
مورغان فريمان.. هبط «من السماء» طمعا في «الخلود»

العين الإخبارية

timeمنذ 14 دقائق

  • العين الإخبارية

مورغان فريمان.. هبط «من السماء» طمعا في «الخلود»

في الأول من يونيو/حزيران، يطفئ مورغان فريمان شمعة جديدة في حياته التي تجاوزت حدود الفن لتصبح جزءًا من الذاكرة البصرية والوجدانية للسينما العالمية. وُلد فريمان عام 1937 في ممفيس، تينيسي، ليمضي طفولته بين الفقر والمسرح المدرسي، ويشق طريقه ببطء وثبات حتى صار من الرموز القليلة التي لا تُقاس بالجوائز بقدر ما تُقاس بالأثر. صاحب المسيرة التي تجاوزت النصف قرن، والمُجسِّد المتقن لأدوار الملوك والعبيد، الربّان والسجين، لا يزال حتى اليوم يضيف إلى سيرته فصولًا من الحكمة والوقار. البداية من المسرح المدرسي كان المسرح أكثر من مجرد هواية؛ كان حلمه الكبير. في عمر التاسعة، وقف على خشبة المسرح المدرسي للمرة الأولى، وبدأ يحقق نجاحات في مسابقات التمثيل، متأثرًا بنجوم السينما الذين كان يشاهدهم باستمرار. لكن حلمه لم يقتصر على الفن فقط، بل كان الطيران أيضًا هدفًا له. بعد المدرسة الثانوية، رفض منحة لدراسة الدراما، والتحق بسلاح الجو الأمريكي ليصبح طيارًا. في زمن كان فيه اللون الأسود عائقًا أمام الطيارين، عمل بجد وأثبت كفاءته رغم الصعوبات. لكن بعد خمس سنوات من الخدمة، شعر أن الطيران هو "آلة للقتل" كما وصفها، وقرر ترك القوات الجوية ليكرّس حياته للفن ويخلّد اسمه في ذاكرة السينما العالمية. التحق بكلية لوس أنجلوس لدراسة التمثيل، ثم وصل إلى مسارح برودواي، حيث برز في عام 1968 بمسرحية "هيلو دولي" إلى جانب نجمة المسرح بيرل بيلي. دخل السينما عام 1971 بفيلم "من يقول إنني لا أستطيع ركوب قوس قزح؟"، لكنه غاب عن الشاشة 9 سنوات، عمل خلالها في التلفزيون والمسرح. نقطة التحول وفي عام 1980 كان نقطة تحول، حيث شارك في أفلام تناولت قضايا اجتماعية، منها "أتيكا" و"بروباكر". حقق شهرة كبيرة عام 1987 بأداء مميز في فيلم "ابن الشوارع" عن عالم الجريمة في نيويورك، مما أكسبه ترشيحًا لجائزة الأوسكار وجوائز نقدية عديدة. واستلهم دوره من تجاربه الشخصية في الأحياء الفقيرة. ثم توالت أدواره الناجحة في أفلام مثل "اتكئ علي"، و"توصيل الآنسة دايزي" الذي نال جائزة أوسكار، و"المجد" عن أول فوج أسود في الحرب الأهلية الأمريكية. عام 1993 أخرج فيلمه الوحيد "بوبها" عن الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، بمشاركة ممثلين كبار، وحظي بإشادة نقدية كبيرة. الخلاص من شوشانك وجائزة الأوسكار وفي التسعينات، تألق في أفلام مثل "الخلاص من شوشانك" و"سبعة" و"قبّل الفتيات". وفي 2004، حصد جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "فتاة المليون دولار". كما شارك في سلسلة أفلام «باتمان» بدور لوسيوس فوكس، وفي فيلم "Lucky Number Slevin" مع بروس ويليس، مؤكداً تنوعه ومرونته في الأداء. يتميز مورغان فريمان بصوت مميز وحضور قوي، جعله رمزًا سينمائيًا فريدًا، ويعتبر من أعظم الممثلين الأمريكيين في عصره. على الصعيد الشخصي، تزوج مرتين: الأولى من جانيت برادشو (1967–1979)، ثم من ميرنا كولي لي (1984–2010). أبرز ترشيحات جوائز الأوسكار: أفضل ممثل مساعد عن "ابن الشوارع" (1988) أفضل ممثل رئيسي عن "توصيل الآنسة دايزي" (1990) أفضل ممثل رئيسي عن "الخلاص من شوشانك" (1995) أفضل ممثل مساعد عن "فتاة المليون دولار" (2005) – فاز بها أفضل ممثل رئيسي عن "انفيكتوس" (2010) أبرز ترشيحات جوائز غولدن غلوب: أفضل ممثل مساعد عن "ابن الشوارع" (1988) أفضل ممثل رئيسي عن "توصيل الآنسة دايزي" (1990) – فاز بها أفضل ممثل رئيسي عن "الخلاص من شوشانك" (1995) أفضل ممثل مساعد عن "فتاة المليون دولار" (2005) أفضل ممثل رئيسي عن "انفيكتوس" (2010) aXA6IDgyLjIxLjIyOS4yNDMg جزيرة ام اند امز PL

4.2 تريليون دولار أمريكي مجموع القيمة السوقية لأسواق المال الخليجية
4.2 تريليون دولار أمريكي مجموع القيمة السوقية لأسواق المال الخليجية

الشبيبة

timeمنذ 14 دقائق

  • الشبيبة

4.2 تريليون دولار أمريكي مجموع القيمة السوقية لأسواق المال الخليجية

الشبيبة - العمانية سجل المؤشر العام المركّب لأسواق المال بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العام 2024م نموًّا طفيفًا بنسبة 0.7 بالمائة حيث يقيـس المؤشر أداء أسـواق المال الخليجية كتكتل. وبلغ مجموع القيمة السوقية لأسواق المال الخليجية بنهاية 2024 نحو 4.2 تريليون دولار أمريكي وفق ما أظهرت أحدث الإحصاءات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وشهد مجمـوع القيمـة السـوقية لأسـواق المـال الخليجيـة تراجعـًا بنســبة بلغــت 4.4 بالمائة مقارنة بنهاية عام 2023 حيث تشكل القيمة السوقية لأسواق المال الخليجية نحو 3.5 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية لأسواق المال العالمية في العام 2024م.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store