
بيرن.. من عامل نظافة إلى منتخب إنجلترا والتتويج بكأس الاتحاد
علي معالي (أبوظبي)
رحلة دان بيرن، كانت مثيرة وصعبة، بداية من عامل للنظافة في سوبر ماركت، ثم فقدان إصبعه في سن الـ13، وفقدانه الأمل مع كرة القدم عندما كان حارساً للمرمى، وفقد إصبعه، ليدخل في متاهات غريبة، ولكنه تحدى كل الظروف والصعاب، ليجد نفسه بين يوم وليلة حديث الصحافة العالمية، وضمن منتخب إنجلترا ويتوج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة مع ناديه الذي عشقه منذ الصغر.
وعندما أعلن توماس توخيل مدرب منتخب إنجلترا تشكيلة المنتخب، كانت مليئة بالمفاجآت، ولكن ربما كان أبرزها انضمام دان بيرن، البالغ من العمر 32 عاماً، لأول مرة، وأكملت هذه الرحلة المذهلة لبيرن المتواضع، الذي كانت مسيرته الكروية متعثرة، وأكمل دان بيرن قصة خيالية بانتقاله من لاعب متعثر في دوري الهواة إلى منتخب إنجلترا، مسجلاً هدفاً في نهائي كأس رابطة الأندية الأندية الإنجليزية المتحرفة.
تحدى بيرن كل التوقعات بفقده إصبع الخاتم في يده اليمنى في حادث غريب وهو في الثالثة عشرة من عمره، كان دان، بطل نيوكاسل المستقبلي، من أشد مشجعي فريق تون في صغره، وحقق بيرن انطلاقته الكبيرة في فولهام، بانتقاله من دارلينجتون، الذي يلعب في دوري الهواة، إلى فريق الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2011، وقد يخوض نجم نيوكاسل مباراته الدولية الأولى مع منتخب «الأسود الثلاثة» بعد اختياره للمشاركة في مباراتي تصفيات كأس العالم المقبلة ضد ألبانيا ولاتفيا، وبذلك، سيكون أكبر لاعب يشارك لأول مرة مع منتخب إنجلترا منذ أن خاض كيفن ديفيز، البالغ من العمر 33 عاماً، مباراته الأولى ضد الجبل الأسود في أكتوبر 2010، وحقق أفضل لحظات مسيرته بتسجيله هدفاً في النهائي برأسية رائعة في شباك ليفربول.
ومنذ صغره كان مولعاً بفريق نيوكاسل، حيث حصل على تذكرة موسمية لملعب سانت جيمس بارك، وتوجه إلى ويمبلي لحضور مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي التي خسرها أمام تشيلسي عام 2000 بنتيجة 2-1.
كانت بداية مشوار بيرن مع الكرة مختلفة تماماً بسبب بنيته النحيلة، وكان حارس مرمى حتى سن الـ14، في تلك الفترة، أصيب إصبعه أثناء تسلقه سياجاً، أدى ذلك إلى فقدانه معظم إصبعه في يده اليمنى، بدا أن بيرن أيضاً يواجه عقبة في ذلك الوقت فيما يتعلق بطموحاته في أن يصبح لاعب كرة قدم محترف، ولعب محلياً أثناء دراسته وعمله في سوبر ماركت.
وعادة ما يتم اختيار اللاعبين للعب في فرق الشباب في سن الـ15 أو الـ16، ولكن دان بيرن تم التعاقد معه من نادي دارلينجتون في سن الـ17، ولعب له لمدة موسمين، ثم انتقل إلى يوفيل تاون ومنه إلى بيرمنجهام سيتي لموسم واحد فقط 2013-2014، قبل أن ينتقل إلى فولهام حتى 2016، ومنه إلى ويجان لمدة 3 مواسم، ثم برايتون 4 مواسم، وفي موسم 2021-2022 حقق حلمه بالانتقال إلى نيوكاسل، حتى الآن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
رواتب زهيدة في بطولة المليارات.. لاعبون في البريميرليغ يتقاضون أقل من سائق تاكسي!
في الوقت الذي تُعد فيه الرواتب الخيالية والصفقات القياسية من أبرز سمات الدوري الإنجليزي الممتاز، يكشف تقرير جديد عن وجه آخر خفي للمسابقة الأكثر ثراءً في عالم كرة القدم، حيث يسلط الضوء على 15 لاعباً يتقاضون أدنى الرواتب في موسم 2024/2025، بعضهم لا يتجاوز راتبه الأسبوعي 2500 جنيه إسترليني فقط، أي أقل مما يتقاضاه بعض سائقي التاكسي. ورغم أن متوسط الأجور في البريميرليغ يصل إلى نحو 60 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، إلا أن عدداً من اللاعبين، خاصة المواهب الصاعدة والاحتياطيين، يعيشون واقعاً مختلفاً تماماً من الناحية المالية. وتستند هذه القائمة إلى بيانات موقع Capology للرواتب، وموقع Transfermarkt للإحصاءات والانتقالات. يتصدر القائمة لاعب برينتفورد رايان تريفيت، براتب أسبوعي يبلغ 2500 جنيه إسترليني، رغم مشاركته المتكررة كبديل قبل إعارته إلى إكزتر سيتي في يناير الماضي. أ ما حارس بورنموث ويل دينيس، فلم يشارك بعد في أي مباراة رسمية، رغم كونه الحارس الاحتياطي للفريق ويتقاضى 3,000 جنيه إسترليني فقط أسبوعياً. ويضم التصنيف أيضاً مدافعين مثل أليكس مورفي من نيوكاسل، وسيريان سليكَر من إيبسويتش تاون، وكليهما من خريجي الأكاديميات ويُنتظر أن يثبتا جدارتهما في المواسم القادمة. أسماء واعدة ومواهب قيد التطور وتبرز أسماء أخرى مثل كيليان كاهيل (برايتون)، وباريس ماغوما (برينتفورد)، وزاك أبوت (نوتنغهام فورست)، وجميعهم يحصلون على رواتب محدودة، لكنهم يمثلون استثمارات مستقبلية لأنديتهم. أما في النصف الأعلى من القائمة، فقد احتل المركز الـ15 جوش أتشيامبونغ من تشيلسي، الذي يتقاضى 5,000 جنيه إسترليني أسبوعياً، وهو خريج أكاديمية النادي وبدأ يفرض حضوره على دكة البدلاء مؤخراً. وتكرر الرقم ذاته مع لاعبين مثل الكوري الجنوبي جي-سو كيم (برينتفورد)، وجيمس هيل (بورنموث)، وغارانع كوال (نيوكاسل)، وغيرهم. صورة مزدوجة للمسابقة الأغلى تكشف هذه القائمة التفاوت الصارخ في الرواتب داخل البطولة التي تُعد الأغنى في العالم، حيث ينال البعض رواتب فلكية تتجاوز المليون جنيه إسترليني شهرياً، في حين لا يزال آخرون في بداية سلم المجد الكروي يتقاضون مبالغ متواضعة بالكاد تُذكر مقارنة ببقية زملائهم. ورغم هذا التفاوت، فإن هؤلاء اللاعبين الشباب قد يشكلون النواة القادمة لنجوم البريميرليغ في المستقبل، ما يجعل رواتبهم الحالية جزءاً من رحلة طويلة نحو القمة.


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- الاتحاد
أنشيلوتي: أراكم قريباً.. وهلا مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي) أعلن كارلو أنشيلوتي، المدرب الإيطالي الأسطوري، رسمياً رحيله عن ريال مدريد، منهياً بذلك الفترة الثانية مع العملاق الإسباني، وأكد النادي أن فترة أنشيلوتي في سانتياجو برنابيو تنتهي بعد مباراة السبت على أرضه مع ريال سوسيداد. وكتب أنشيلوتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي «نفترق مجدداً، أستعيد كل لحظة من هذا الفصل الثاني الرائع في ريال مدريد، وهذه السنوات لا تُنسى، والرحلة مليئة بالشغف والألقاب، والأهم من ذلك، الفخر بتمثيل شعار النادي، أتقدم بخالص الشكر للرئيس فلورنتينو بيريز، والنادي واللاعبين والجهاز الفني، وبالطبع قاعدة المشجعين الفريدة التي لطالما جعلتني أشعر بأنني جزء من عائلتي». وأضاف «يذكر التاريخ ما حققناه معاً ليس فقط بالألقاب، بل أيضاً كيفية فوزنا بها، وتُخلّد تلك الليالي الساحرة في سانتياجو برنابيو في تاريخ كرة القدم، مغامرة جديدة تبدأ الآن، لكن علاقتي بريال مدريد أبدية، أراكم قريباً، هلا مدريد». ويُمثل رحيل أنشيلوتي وداعاً لأسطورة ريال مدريد، في 6 سنوات، حقق المدرب الإيطالي 15 لقباً، وهذا الرقم يضعه في صدارة أنجح مدربي ريال مدريد، متفوقاً على شخصيات أخرى في تاريخ النادي المدريدي الحديث والقديم، وكان أنشيلوتي مدرباً للفريق «الملكي» مرتين؛ الأولى من 2013 إلى 2015، والثانية بدأت عام 2021، وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أن أنشيلوتي وافق على تولي مسؤولية تدريب المنتخب اعتباراً من 26 مايو الجاري. وكان من المقرر أن ينتهي عقد المدرب «65 عاماً» مع ريال مدريد في يونيو 2026، لكن رحيله تم تقديم موعده ويبدأ وظيفته الجديدة يوم الاثنين، وأولى مباريات أنشيلوتي مع البرازيل في تصفيات كأس العالم أمام باراجواي والإكوادور في يونيو المقبل.


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
3 مقاعد في دوري أبطال أوروبا تشعل الجولة الختامية من الدوري الإنجليزي
بعد 282 يوماً من المنافسات والمباريات التي لم تخل من الإثارة، يسدل الستار غداً الأحد على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لموسم 2024-2025، بإقامة مباريات المرحلة الـ38 (الأخيرة) للمسابقة. كان الموسم الحالي انطلق يوم 16 أغسطس الماضي بلقاء مانشستر يونايتد وضيفه فولهام على ملعب الأحلام أولد ترافورد، لتتوالى بعدها مباريات الدوري الإنجليزي على مدار ما يزيد عن 9 أشهر، فيما تجرى اللقاءات العشرة بالمرحلة الأخيرة في آن واحد غداً. وبعدما حسم ليفربول تتويجه بالبطولة هذا الموسم للمرة الـ20 في تاريخه، ليعادل الرقم القياسي لأكثر الأندية حصولا على لقب المسابقة مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، وعقب تأكد هبوط ساوثهامبتون وإيبسويتش تاون وليستر سيتي، لدوري الدرجة الأولى "تشامبيون شيب"، فإن الصراع أصبح قاصراً على تحديد المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم. وتتنافس خمسة فرق هي مانشستر سيتي، نيوكاسل يونايتد، تشيلسي، أستون فيلا، ونوتنغهام فورست، على المراكز الثلاثة المتبقية المؤهلة لدوري الأبطال، إلى جانب ليفربول، ووصيفه آرسنال. ويحتل مانشستر سيتي المركز الثالث حالياً برصيد 68 نقطة، متفوقاً بفارق نقطتين على نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا، أصحاب المراكز من الرابع إلى السادس على الترتيب، فيما يبتعد الفريق السماوي بفارق 3 نقاط أمام نوتنجهام فورست، الذي يحتل المركز السابع. ويحل مانشستر سيتي ضيفاً على فولهام، وبفضل تفوقه في فارق الأهداف (26+) مقارنة بمنافسيه، يدرك أن التعادل مع مضيفه اللندني بمثابة ضماناً شبه مؤكد لتأهله لدوري الأبطال، التي توج بلقبها عام 2023. وتنص لائحة المسابقة على أنه في حال تساوي أكثر من نادٍ في رصيد النقاط، سوف يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف خلال مشوار كل فريق بالبطولة، لتحديد المراكز. وفي الواقع، يمتلك نيوكاسل (22+) وتشيلسي (20+) فارق أهداف أفضل بكثير من أستون فيلا (9+)، لذا فهما شبه متأكدين من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا حال فوزهما على منافسيهما. ويخوض تشيلسي المباراة الأصعب والأهم خارج ملعبه ضد نوتنغهام فورست، بينما يستضيف نيوكاسل منافسه إيفرتون، ويحل أستون فيلا ضيفاً على مانشستر يونايتد، صاحب المركز السادس عشر، الذي خسر يوم الأربعاء الماضي نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير، الذي صعد بناءً على تتويجه القاري لدوري الأبطال رسمياً. ويتعين على فورست الفوز على تشيلسي، كما يحتاج إلى خسارة أو تعادل نيوكاسل وأستون فيلا لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وسيكون هذا إنجازاً كبيراً، نظراً لأن فريق المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو كان يكافح من أجل تجنب الهبوط في الموسم الماضي. وبينما تشارك الأندية الخمسة الأولى بترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في دوري الأبطال، فإن صاحب المركز السادس سيتأهل للدوري الأوروبي، فيما يلعب صاحب المركز السابع في دوري المؤتمر الموسم القادم. في المقابل، تستعد جماهير ليفربول للاحتفال بتسليم الفريق الأحمر كأس البطولة، الذي غاب عنه في المواسم الأربعة الماضية، حينما يلاقي ضيفه كريستال بالاس، صاحب المركز الثاني عشر، على ملعب آنفيلد. ويعتبر هذا اللقاء بمثابة بروفة لمباراة الفريقين في بطولة الدرع الخيرية مطلع الموسم القادم، وذلك بعد تتويج كريستال بالاس بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي عقب فوزه على مانشستر سيتي، في المباراة النهائية للمسابقة، يوم السبت الماضي.