logo
صدفة جمعتهما قبل 17 عاما.. واليوم هل أصبح لامين يامال نسخة مكررة لميسي؟

صدفة جمعتهما قبل 17 عاما.. واليوم هل أصبح لامين يامال نسخة مكررة لميسي؟

عندما غادر الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي نادي برشلونة الإسباني، بدا للوهلة الأولى أن جيلا كاملا قد يمضي قبل أن يعود لاعب آخر بموهبة "البرغوث" ليزين القميص الأزرق والأحمر.
ولكن معجزة أخرى كانت في انتظار عشاق "كامب نو"، إذ لم تمض سوى سنتين فقط حتى ظهر نجم جديد يحمل ذات اللمعة الاستثنائية، لكن بوجه مختلف وأسلوب فريد.
وتمكن لامين جمال، الشاب الذي لا يتجاوز عمره 17 عاما، من ترسيخ مكانته كنجم صاعد في سماء كرة القدم العالمية، بعد موسم استثنائي شهد تتويج برشلونة بثلاثة ألقاب محلية، كان أبرزها الفوز بلقب الدوري الإسباني رسميا للمرة الـ28 في تاريخ النادي، أمس الخميس الماضي.
وجاء التتويج بطريقة درامية، حيث سجل جمال الهدف الأول في شباك إسبانيول الذي مهد لفوز الفريق الكتالوني وتتويجه باللقب، مستعرضا كل ما يملكه من موهبة وتوازن وجرأة.
وعندما يبدأ جمال في انطلاقته من الجهة اليمنى قرب حافة منطقة الجزاء، يعلم المدافعون أنهم أمام لحظة حاسمة. والجميع يعرف أنه سيبحث عن زاوية ضيقة ليسدد كرة خيالية بقدمه اليسرى، تماما كما فعل أمام إسبانيول، حين وضع الكرة في الزاوية العليا البعيدة، مسجلا هدفا لن ينسى، ضمن فوز كبير بنتيجة 2-0.
ورغم رفض جمال لأي مقارنة بينه وبين ميسي أو غيره من النجوم، إلا أن العين لا تخطئ في رؤية لمحات من أداء الأسطورة الأرجنتينية في حركاته الصغيرة والدقيقة.
فمثل ميسي، نشأ جمال في أكاديمية "لاماسيا" الشهيرة، حيث التحق بها وهو في السابعة من عمره، ويمتاز أيضا باللعب بقدمه اليسرى.
لكن العلاقة بين جمال وميسي ليست جديدة، فقد انتشرت مؤخرا صورة قديمة لليونيل ميسي خلال فترة صعوده في برشلونة وهو يعتني بطفل صغير في حوض مليء بالفقاعات.
الطفل لم يكن أحدا غير لامين جمال، الذي لم يكن يتجاوز عمره آنذاك 6 أشهر.
تلك الصورة التي تعود إلى جلسة تصوير نظمتها صحيفة "سبورت" الكتالونية مع اليونيسيف قبل 17 عاما تقريبا (في ديسمبر 2007) تظهر ميسي وهو في العشرين من عمره، يبتسم ويلاعب الطفل الرضيع برفقة عدد من نجوم برشلونة آنذاك.
تشابهات وفوارق
كلا اللاعبين يثيران الرعب في قلوب المدافعين من الجهة اليمنى، ويستخدمان حركة الانحناء نحو الداخل لإطلاق تسديدات مميتة بقدمهم اليسرى.
لكن لكل منهما طابعه الخاص، ففي حين تميز ميسي بمهارات إنهاء الهجمات منذ صغره، فإن جمال يتمتع بمرونة جسدية عالية، وبراعة في المراوغة، وقدرة على التمرير بدقة بالغة.
إلى جانب ذلك، يظهر جمال مهارة خاصة في تنفيذ التمريرات بخارج قدمه داخل منطقة الجزاء، والتي أصبحت واحدة من أبرز مميزاته. كل هذا يجعل منه لاعبا ذا طبيعة خاصة، وليس مجرد نسخة مكررة من ميسي.
بداية باهرة لمستقبل واعد
حتى الآن، يبدو الطريق الذي يسير عليه جمال مبشرا بمسيرة استثنائية. صحيح أن القول بأن أمامه طريقا طويلا ليصل إلى مستوى ميسي هو أقل ما يمكن قوله، لكن الأرقام تؤكد أن الشاب الإسباني لديه كل الإمكانيات لتحقيق ذلك.
ميسي نفسه حقق أول لقبين له في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وهو في الثامنة عشرة من عمره، وسجل أول ثلاثية له ضد ريال مدريد وهو في التاسعة عشرة. واستمر في كتابة التاريخ مع النادي، حيث سجل 672 هدفا في 778 مباراة، وفاز بأربعة ألقاب بدوري أبطال، و10 ألقاب محلية، وتوج بجائزة الكرة الذهبية ست مرات (من أصل 8) في برشلونة، قبل أن يقود منتخب الأرجنتين للتتويج بكأس العالم في قطر 2022.
أما جمال، فرغم صغر سنه، فإنه قد حقق بالفعل إنجازات استثنائية، منها الفوز بلقبين في الليغا، وكأس الملك، وكأس السوبر الإسباني، بالإضافة إلى لقب بطولة أمم أوروبا مع منتخب إسبانيا، وذلك قبل أن يكمل عامه الثامن عشر في يوليو المقبل.
أرقام استثنائية
أثبت جمال تأثيره الكبير في كل مباراة خاضها هذا الموسم، حيث يتصدر قائمة أكثر لاعبي الليغا صناعة للأهداف بـ13 تمريرة حاسمة، كما يمتلك الرقم الأعلى في عدد المراوغات الناجحة بـ149 محاولة، أي أكثر من أي لاعب آخر بأكثر من 60 مراوغة.
إلى جانب ذلك، يظهر جمال شخصية قيادية نادرة في لاعب في مثل عمره، وهو أمر تطلب من ميسي وقتا لتطويره في بداية مشواره.
تحذير للمنافسين
بناء على كل ما سبق، يتوجب على ريال مدريد وباقي الأندية الأوروبية أن تتوخى الحذر، فبرشلونة ليس فقط في مرحلة إعادة البناء، بل هو بصدد تأسيس حقبة جديدة تحمل اسم "عصر جمال"، بعد رحيل ميسي إلى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي.
وباستمراره على نفس المستوى الراقي، قد يجد الجميع أنفسهم أمام أسطورة جديدة في طور التكوين، ليس نسخة مكررة من ليونيل ميسي، بل لاعبا يحمل تشابها سطحيًا في بعض الجوانب، لكنه يتمتع بأسلوبه الخاص وشخصيته المستقلة. لقد بدأ لامين جمال مشواره نحو التاريخ، ويكتب أولى كلماته بحروف من ذهب في صفحة الكرة الإسبانية، ملهما قلوب جماهير برشلونة حول العالم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معلومات صادمة.. هل سيتم سحب لقب الدوري من برشلونة؟
معلومات صادمة.. هل سيتم سحب لقب الدوري من برشلونة؟

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

معلومات صادمة.. هل سيتم سحب لقب الدوري من برشلونة؟

أصبح مهددا بسحب لقب الدوري الإسباني الذي أحرزه هذا الموسم بسبب خطأ إداري وفقا لوسائل إعلام. وحسم نادي برشلونة لقب الدوري الإسباني قبل جولتين من نهاية مشوار "الليغا" بعد صراع مع ريال مدريد ولكنه قد يتلقى مفاجأة صادمة وضربة غير متوقعة بسسب أزمة قانونية تخص مشاركة لاعبه إينيغو مارتينيز في لقاء أوساسونا. وذكرت إذاعة "كوبي" الإسبانية أن أوساسونا يفكر في تقديم استئناف إلى محكمة التحكيم الرياضي "كاس" للمطالبة بنقاط من المباراة ضد برشلونة مستشهدا بعدم أهلية المدافع إينيغو مارتينيز. واعتبر أوساسونا مشاركة مارتينيز في المباراة خرقا لقاعدة الاتحاد الدولي لكرة القدم التي تنص على أن اللاعب الذي لا يحضر أو يغادر معسكر تدريب المنتخب الوطني لأسباب طبية لا يمكنه اللعب مع ناديه لمدة خمسة أيام بعد نهاية فترة التوقف الدولي. وكان الاتحاد الإسباني لكرة القدم أعلن في 17 آذار استبعاد إينيغو مارتينيز من المنتخب الوطني لأسباب طبية ومع ذلك فقد شارك في المباراة ضد أوساسونا في 27 مارس. ويامل أوساسونا في الحصول على النقاط الثلاث من أجل تحقيق حلم التأهل إلى المسابقات الأوروبية الموسم المقبل حيث يتخلف حاليا بفارق نقطة واحدة عن المركز السابع المؤهل إلى الدوري الأوروبي. وفي حال قبول طعن أوساسونا ستستمر الإثارة إلى الجولة الأخيرة لمعرفة هوية بطل الدوري الإسباني حيث سيتقلص الفارق بين "البارسا" والريال إلى نقطة واحدة مع تبقي مباراة واحدة ما يهدد بسحب لقب "الليغا" من برشلونة حال التعثر وحصول ريال مدريد على البطولة. (روسيا اليوم)

هل يصبح لامين يامال أصغر فائز بالكرة الذهبية؟
هل يصبح لامين يامال أصغر فائز بالكرة الذهبية؟

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

هل يصبح لامين يامال أصغر فائز بالكرة الذهبية؟

يعتبر لامين يامال، النجم الشاب الصاعد في صفوف برشلونة، واحداً من أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، في ظل الأداء الاستثنائي الذي يقدّمه مع الفريق الكاتالوني وهو في مقتبل العمر. وتزداد التكهنات بشأن إمكانية أن يصبح يامال أصغر لاعب في تاريخ الكرة الذهبية يتوّج بهذه الجائزة المرموقة، مما يفتح الباب أمام نقاش واسع حول مكانته بين أصغر اللاعبين الذين توجوا بالجائزة عبر تاريخها. ومنذ إطلاق جائزة الكرة الذهبية عام 1956، شهدت اللعبة ظهور عدد من النجوم الذين توّجوا بها قبل بلوغهم سن الـ 25 عاماً، ومن بينهم أساطير مثل يوهان كرويف، ماركو فان باستن، يوسيب بيبيتو، وكريستيانو رونالدو. ومع ذلك، لم يكن هؤلاء ضمن قائمة أصغر اللاعبين سناً الذين حصلوا على الكرة الذهبية. وفي ما يأتي نستعرض قائمة أصغر خمسة لاعبين فازوا بجائزة الكرة الذهبية على مرّ التاريخ: 1 - رونالدو نازاريو – 21 سنة، 3 أشهر و5 أيام يحتفظ النجم البرازيلي رونالدو نازاريو بالرقم القياسي كأصغر لاعب فاز بالكرة الذهبية، وذلك منذ عام 1997. في ذلك العام، تألق رونالدو بشكل مذهل مع نادي برشلونة، إذ سجل 47 هدفاً في 49 مباراة بمختلف البطولات، مما جعله يتفوّق بفارق كبير على منافسيه في سباق الكرة الذهبية. وبعد أن حلّ ثانياً في عام 1996 خلف ماتيس سامر، استطاع رونالدو في 1997 أن يثبت جدارته بالفوز بالجائزة بسهولة، محققاً بذلك إنجازاً لم يتكرّر منذ ذلك الحين. وهذه المرحلة من مسيرته شهدت تألقه اللافت قبل انتقاله إلى إنتر ميلان، مما جعل رقمه القياسي كأصغر فائز بالجائزة صامداً حتى اليوم. 2 - مايكل أوين – 22 سنة و4 أيام نال الإنكليزي مايكل أوين الكرة الذهبية عام 2001 بعد موسم استثنائي مع نادي ليفربول. وفي ذلك الموسم، تحت قيادة المدرب جيرارد هوليهير، برز أوين كمهاجم نجم، حيث سجل 24 هدفاً، وحقق مع فريقه عدة ألقاب مهمة، منها كأس الاتحاد الإنكليزي، كأس رابطة الأندية الإنكليزية، كأس الدرع الخيرية، كأس السوبر الأوروبية، وكأس الاتحاد الأوروبي، وأصبح أوين ثاني أصغر لاعب يحقق الكرة الذهبية في التاريخ. 3 - ليونيل ميسي – 22 سنة، 5 أشهر و7 أيام فاز ليونيل ميسي بأول كرة ذهبية له عام 2009 بعد موسم حافل بالنجاحات مع برشلونة، إذ قاد الفريق لتحقيق أول ثلاثية في تاريخه (الدوري الإسباني، كأس الملك، ودوري أبطال أوروبا). وتحدّث ميسي بعد الفوز بالجائزة معبراً عن مفاجأته بفوزه بفارق كبير قائلاً: "كنت أعلم أنني من بين المرشحين، لكن لم أتوقع الفوز بهذا الفارق الكبير". هذا الفوز جعل ميسي ثالث أصغر لاعب يتوّج بالكرة الذهبية. ومع ذلك، فإنّ ميسي يتمتع بطول عمر كروي استثنائي، حيث توّج بالجائزة ثماني مرات، وأصبح ثاني أكبر لاعب يفوز بها بعمر الـ 36 عاماً، مما يؤكد عظمته واستمراره في القمة. 4 - جورج بيست – 22 سنة، 7 أشهر و2 يوم كان نجم مانشستر يونايتد الأسطوري جورج بيست أصغر لاعب يفوز بالكرة الذهبية حتى عام 1997، عندما كسره رونالدو نازاريو. وفاز بيست بالجائزة عام 1968 بعد موسم مبهر، حيث كان جناح الفريق الذي لا يُقهَر، وأحد ألمع المواهب في تاريخ كرة القدم. 5 - أوليغ بلوخين – 23 سنة، 1 شهر و25 يوماً توّج الأوكراني أوليغ بلوخين بالجائزة عام 1975، في منافسة شديدة مع أساطير مثل فرانز بيكنباور ويوهان كرويف، اللذين حلّا في المركزين الثاني والثالث توالياً. كان بلوخين لاعباً في صفوف دينامو كييف، وحقق في ذلك العام إنجازات كبيرة تشمل الفوز بالدوري السوفياتي الممتاز، وكأس الفائزين بالكؤوس الأوروبية، وكأس السوبر الأوروبية. كانت هذه الإنجازات محل تقدير كبير، وبلغ بلوخين من العمر 23 عاماً وشهراً واحداً وخمسة وعشرين يوماً عند استلامه الكرة الذهبية، مما جعله من بين أصغر الفائزين بالجائزة.

مودريتش "معجزة" كروية لا تتكرّر
مودريتش "معجزة" كروية لا تتكرّر

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

مودريتش "معجزة" كروية لا تتكرّر

عندما يصل معظم اللاعبين إلى مرحلة الثلاثينات من العمر، يتراجع أداؤهم ولياقتهم البدنية بشكل ملحوظ، مما يدفع العديد منهم إلى الاعتزال. لكنّ اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش أثبت أنّ هذه القاعدة ليست حتمية، فهو مثال حي على أنّ العمر مجرّد رقم. مودريتش، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، أطاح التصوّرات السائدة عالم كرة القدم، إذ يبدو كأنه لا يزال في العشرينات من عمره عندما يظهر داخل الملعب. هو ليس مجرّد لاعب عادي، بل منظومة كروية متكاملة؛ فكل دقيقة يستغلها على أرضية الميدان تحمل معها إبداعاً وأداءً يُقدّم فيه كل ما عنده. ورغم مشاركاته المحدودة مع ريال مدريد هذا الموسم في مختلف المسابقات، إذ ظهر أساسياً في 26 مباراة فقط، إلا أنّ مستوياته المتميزة بقيت ثابتة، واستطاع خلال هذا الوقت أن يحقق أرقاماً مذهلة. على سبيل المثال، يُعد مودريتش رابع أكثر لاعب في الدوري الإسباني خلقاً للفرص المحققة برصيد 16 فرصة، وسابع أكثر صناعةً للفرص بشكل عام بـ58 فرصة. هذه الأرقام تؤكد تألقه وتفوّقه على أبرز لاعبي الوسط رغم قلة مشاركاته وجلوسه على دكة البدلاء. تعدّد أدوار مودريتش داخل الملعب يضيف إلى قيمته؛ فهو لا يقتصر على مركز واحد فحسب، بل يُجيد اللعب كرقم 8 أو رقم 10، كما يشغل أدواراً متنوّعة في خط الوسط يميناً أو كلاعب ارتكاز حسب احتياجات الفريق. هذا التكيف الفني يعكس مرونته العالية وإمكاناته الفريدة. عمل مودريتش تحت قيادة مدربين من مدارس مختلفة مثل زين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي، ورغم اختلاف أساليب اللعب بينهما، أثبت دائماً أنه اللاعب الذي يجعل كل شيء يبدو بسيطاً وسلساً. بمجرّد دخوله إلى الملعب يتحكم بالإيقاع، ويُعيد الى ذاكرة الجماهير أوقات تألق ريال مدريد في سنواته الذهبية مع ثلاثية الأبطال. مودريتش ومبابي (أ ف ب) في الوقت الحاضر يتساءل كثيرون عما إذا كان مودريتش يستحق تجديد عقده مع ريال مدريد. الإجابة واضحة تماماً؛ هو يستحق ذلك. ليس تكريماً لمسيرته المليئة بالتفاني والالتزام فحسب، بل لأنه لايزال يقدم أداءً استثنائياً يحافظ فيه على مستواه. التخلّي عنه سيكون بمثابة خسارة كبيرة لخط الوسط بعد اعتزال توني كروس. رغم تقدّمه في العمر، يثبت لوكا مودريتش يوماً بعد يوم أنه "معجزة" كروية نادرة لا تتكرّر، وإبداعه المستمر يجعل وجوده ضرورياً لريال مدريد ولعشاق كرة القدم بشكل عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store