
الطاقة الذرية: تضرر 4 مبان حيوية في موقع أصفهان النووي
أفادت وكالة الطاقة الذرية، عن تضرر 4 مبان حيوية في موقع أصفهان النووي في الهجوم الاسرائيلي أمس، بما في ذلك منشأة لتحويل اليورانيوم ومصنع لصفائح الوقود.
وذكرت وكالة الطاقة الذرية في تقرير لها، أنها 'لا تتوقع زيادة في الإشعاع خارج الموقع كما هو الحال في نطنز'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 16 دقائق
- المدن
الخنجر الخوارزمي: التفاوت التكنولوجي بين إسرائيل وإيران
شهد العقد ونصف العقد الذي تلا اكتشاف فيروس ستكسنت (Stuxnet) عام 2010 تحولًا عميقًا في طبيعة الصراع بين إسرائيل وإيران. مدفوعًا بسياسة إسرائيل الطامحة إلى "عدم تخصيب اليورانيوم الإيراني بأي نسبة"، انتقل هذا الصراع إلى عوالم الفضاء الإلكتروني والعمليات السرية. وقد احتاجت إسرائيل عشر سنوات أخرى بعد حادثة ستكسنت لترسيخ تفوق تكنولوجي صارخ: هيمنة في مجالات الحرب الإلكترونية الدقيقة، والاستخبارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرات الضرب عن بعد؛ مقابل اعتماد إيران على التخريب الإلكتروني غير المتماثل، والتكاثر الصاروخي الباليستي، وأسراب الطائرات المسيرة، وشبكات الوكلاء. التخريب الدقيق مقابل الردع الرمزي مثّل اكتشاف ستكسنت لحظة محورية، كاشفًا عن قدرة إسرائيل على تحقيق اختراقات إلكترونية فاعلة حركيًا. فبتسلل البرمجية الخبيثة عبر وحدات التخزين (USB) إلى شبكة معزولة عن الإنترنت، وإعادة برمجة وحدات التحكم (PLCs) لتدمير أجهزة الطرد المركزي الإيرانية في منشأة نطنز، حقق العمل تخريبًا استراتيجيًا من دون عبور جندي واحد للحدود. وأظهر هجوم ستكسنت عبر استغلال ثغرات أمنية متعددة، وسرقة شهادات رقمية، هوة شاسعة في القدرات الإلكترونية الهجومية بين البلدين. صقلت إسرائيل بعد ستكسنت عقيدة "التقويض التدريجي" (Calibrated Degradation)، فتجلت في عمليات مثل دوكو (Duqu 2011) وفلَم (Flame 2012) اللتين مثلتا برمجيات تجسس متطورة لرسم خرائط الشبكات الإيرانية تمهيدًا لعمليات مستقبلية، وفي الهجمات المتكررة على منشآت نطنز بين 2020-2021 التي سببت حرائق غير مبررة وإخفاقات متتالية، مما أخر تقدم التخصيب عبر تخريب دقيق وممنهج. في المقابل، واجهت إيران هذا التفاوت باستراتيجية قائمة على "التخريب الإلكتروني غير المتماثل" وهجمات القرصنة الناشطة (hacktivism). وركزت مجموعات القرصنة مثل "قطط ساحرة" (Charming Kitten) على التجسس وسرقة بيانات الاعتماد وهجمات ضد أهداف إسرائيلية ودولية واختراق سلاسل التوريد وتشويه المواقع الإلكترونية. فضلاً عن محاولات مستمرة لاختراق البنى التحتية الحيوية الإسرائيلية (المياه، الطاقة، أنظمة التحكم الصناعي) سعيًا لتحقيق قدرة مؤثرة عند التصعيد العسكري. وهكذا يتجلى التفاوت في الحرب الإلكترونية بوضوح: تركز عمليات إسرائيل على "الأثر الاستراتيجي" (تأخير التقدم النووي، تدهور قدرات محددة) بدقة عالية، بينما تهدف جهود إيران الإلكترونية إلى "التخريب العشوائي والردع الرمزي"، مستخدمة أدوات أقل تطورًا عبر مجموعات القرصنة المتقدمة (APT) واتساع نطاق الأهداف. العمليات السرية وصعود القاتل الآلي تجسد العمليات السرية والاغتيالات الهوة التكنولوجية وتداعياتها الاستراتيجية بأقصى وضوح. مثل اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده في تشرين الثاني 2020 قفزة نوعية، إذ استخدم في العملية مدفعًا رشاشًا ذكيًا يعمل عن بعد عبر الأقمار الصناعية مثبتًا على شاحنة صغيرة، وأظهرت قدرة الضرب عن بعد بعدًا استراتيجيًا من خلال تقليل الاعتماد على العناصر الأرضية (العملاء) مما يحد من خطر كشفهم، ودقة جراحية بفضل التعرف على الوجه وتحديد الهدف بالذكاء الاصطناعي، وتعزيزًا لـ"قابلية الإنكار" بتدمير السلاح ذاتيًا وتقليل الأدلة الجنائية، و"تأثير نفسي عميق" بإثبات القدرة على ضرب أهداف عالية القيمة داخل إيران. تنفذ إسرائيل بشكل منهجي استراتيجية تستهدف ركيزتين حاسمتين للبرنامجين النووي والعسكري الإيراني: "رأس المال البشري" (استهداف علماء ومهندسين مثل مجيد شهرياري 2010، مصطفى أحمدي روشن 2012، داريوش رضائي نجاد 2011، أيوب انتظاري 2022، كامران آقامعلاي أيار 2024) بهدف قطع الخبرة وإبطاء التقدم وردع الكفاءات المستقبلية، و"قيادة وسيطرة فيلق القدس" التابع للحرس الثوري (استهداف قادة مثل العميد محمد رضا زاهدي واللواء محمد هادي حاجي رحيمي في غارة دمشق الجوية 1 نيسان 2024، والعقيد سيد خداعي 2022) بهدف تعطيل التنسيق مع وكلاء إيران. تطورت أساليب التنفيذ من الضربات بالطائرات المسيرة والصواريخ في سوريا (الطريقة التقليدية لاستهداف قادة الحرس الثوري)، إلى التكنولوجيا عن بعد داخل إيران (مثل عملية فخري زاده عالية المخاطرة والعائد)، إلى التغلغل الاستخباراتي الحيوي لتحديد مواقع الأهداف وتمكين الضربات الدقيقة، والعمليات الأمنية النادرة لكن المؤثرة داخل إيران (مثل سرقة الأرشيف النووي 2018) وصولاً إلى العمليات الأخيرة قبل أيام باستهداف عدد كبير من قادة الحرس أبرزهم اللواء حسين سلامي والفريق محمد باقري وعلي شمخاني واللواء أمير علي حاجي زاده وعدد آخر من العلماء النوويين. التجسس والاستخبارات: سر قوة إسرائيل يخدم التفاوت التكنولوجي إسرائيل بشكل كبير في جمع المعلومات والتحليل. تتفوق أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد والوحدة 8200) باستخدامها الاستخبارات الإشارية (SIGINT) بقدرات اعتراض متقدمة عالميًا، والتجسس الإلكتروني باختراق عميق للشبكات للمراقبة الفورية، والتحليل المعزز بالذكاء الاصطناعي حيث تعالج خوارزميات التعلم الآلي كميات هائلة من البيانات (اعتراضات، صور، مصادر مفتوحة) لتحديد الأنماط والتنبؤ بالتهديدات وتحديد الأهداف بدقة (مثل تتبع تحركات فخري زادة أو تحديد مكان نوم سلامي)، بالإضافة إلى الاستخبارات البشرية (HUMINT) بشبكات قوية داخل إيران والمنطقة. فالموساد الذي نشأ كمنظمة لتتبع حركة الهاربين النازيين أصبح اليوم ثاني قوة استخبارية في العالم بعد الـCIA. في المقابل، تركز إيران على الأمن الداخلي بمكافحة تجسس مكثفة للقضاء على عناصر الموساد، ولكن تاريخ مكافحة الموساد في إيران لا يخلو من سخرية القدر، فالعميد علي رضا أكبري كان نائب وزير الدفاع الإيراني (1997–2005) ووصف بعد كشفه واعدامه بحسب مجلة Der Spiegel بأنه كان العميل الأكثر قيمة للموساد داخل إيران. تعد ميزة دمج الذكاء الاصطناعي في جهاز الاستخبارات حاسمة لإسرائيل، حيث تعالج الخوارزميات بسرعة بيانات المستشعرات (الأقمار الصناعية، الطائرات المسيرة، SIGINT) لتحديد الأهداف والتنبؤ بسلوكها وتوجيه العمليات بأقل تأخير، مما يخلق تفوقًا كبيرًا في دورة المراقبة-التوجيه-القرار-التنفيذ (OODA Loop). من الضرب والإنكار إلى المواجهة المفتوحة يبدو أن عصر الإنكار الذي مارسته إسرائيل لعقود قد انتهى، فأدوات مثل ستكسنت أو رشاش فخري زاده صُممت لتنفيذ الضربات مع الحفاظ على إنكار معقول. أما الواقع الجديد فيكشف تحولًا خطيرًا في الصراع، فإسرائيل تضرب اليوم من دون أي رادع. هناك تحول جوهري في الأهداف الاستراتيجية لدى إسرائيل: فبدلاً من التركيز على تعطيل البرنامج النووي الإيراني عبر اغتيال علماء مفردين أو هجمات إلكترونية خفية، انتقلت إلى سحق البنية التحتية العسكرية الإيرانية عبر ضربات جوية مباشرة تستهدف معامل إنتاج الصواريخ والمسيرات ومراكز القيادة واغتيال عشرات القادة الحرسيين والعلماء في العمق الإيراني. لقد تحولت الآلية من حرب متقطعة أو بالوكالة إلى مواجهة صريحة تعكس ثقة إسرائيل المطلقة بقدراتها التكنولوجية خصوصًا بعد تدميرها ترسانة حزب الله الصاروخية ومقدرات الجيش السوري قبل أشهر. تنفذ إسرائيل اليوم عمليات داخل إيران بدقة جراحية، تعكس قدرات تكنولوجية واستخباراتية عالية، وتستعد كل ليلة للردود الصاروخية الكثيفة. أما إيران فما زالت تمتص الخسائر وأضرار المنشآت، وتستجيب بأساليب مصممة لفرض تكاليف واسعة لإيلام إسرائيل، وتسهم في إيقاف النزيف لدى الحرس الثوري. يشير المستقبل نحو مزيد من العدوانية الإسرائيلية، وقرارات حربية أسرع وأكثر دقة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، وخروقات إلكترونية-حركية أكثر إيلامًا لإيران.


IM Lebanon
منذ 29 دقائق
- IM Lebanon
الطاقة الذرية تكشف حالة محطة فوردو النووية
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه لم يتم رصد أي أضرار في محطة فوردو لتخصيب الوقود أو مفاعل خونداب للماء الثقيل قيد الإنشاء في إيران. وكانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق، أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أبلغتها بأنه لا يوجد تغيير في مستويات الإشعاع خارج موقع أصفهان النووي، وهو أحد الأهداف التي قصفتها إسرائيل، الجمعة. وأفادت بأن 4 أبنية حيوية في موقع أصفهان النووي تضررت جراء 'هجوم الجمعة' منها منشأة لمعالجة اليورانيوم وأخرى لتصنيع صفائح الوقود النووي. وقالت: 'مثلما هو الحال في نطنز، ليس من المتوقع زيادة في الإشعاع خارج الموقع'.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
بعد استهدافهما من قبل "إسرائيل"... وكالة الطاقة الذرية تكشف حالة محطة ومفاعل نووي في إيران
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السبت، إنه لم يتم رصد أي أضرار في محطة فوردو لتخصيب الوقود أو مفاعل خونداب للماء الثقيل قيد الإنشاء في إيران. كانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق، السبت، إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أبلغتها بأنه لا يوجد تغيير في مستويات الإشعاع خارج موقع أصفهان النووي، وهو أحد الأهداف التي قصفتها "إسرائيل"، الجمعة. وقال الوكالة إن 4 أبنية حيوية في موقع أصفهان النووي تضررت جراء "هجوم الجمعة" منها منشأة لمعالجة اليورانيوم وأخرى لتصنيع صفائح الوقود النووي. وأضافت الوكالة عبر منصة إكس: "مثلما هو الحال في نطنز، ليس من المتوقع زيادة في الإشعاع خارج الموقع". وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية إن طهران أكدت تعرض موقع فوردو النووي لأضرار محدودة عقب هجمات إسرائيل. وأضاف كمالوندي: "هناك أضرار محدودة في بعض المناطق في موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم. نقلنا بالفعل جزءا كبيرا من المعدات والمواد، ولم تقع أضرار جسيمة ولا توجد مخاوف إزاء التلوث". وتابع المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية: "لا يوجد قلق من تلوث نووي في محطة فوردو النووية". والجمعة، أكد كمالوندي، عن وقوع تلوث داخل منشأة نطنز النووية. وأوضح كمالوندي: "تم رصد التلوث، كيميائيا كان أو إشعاعيا، داخل الموقع فقط، ولا توجد مؤشرات على تلوث خارجي". وأضاف: "لا داعي للقلق بشأن المناطق المحيطة، لكننا بحاجة إلى تنفيذ بعض عمليات التنظيف داخل المنشأة".