
الطفل الشهيد محمد زامل وحيد والديه.. مشهد مؤلم يتكرر بغزة
في مشهد مؤلم من مآسي سكان قطاع غزة في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهد الطفل الوحيد لوالديه محمد زامل متأثرًا بجراحه، بعد إصابته بجراح بليغة قبل أسبوع، في قصف إسرائيلي على منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وقد وُلد الطفل محمد زامل عبر عمليات لتعزيز الإخصاب والحمل بعد 15 عامًا من الانتظار وتنقّل والداه بين عدة دول من أجل العلاج.
وخلال عملية إنقاذه يظهر الطفل في مقطع مصور وهو يتأوّه ألمًا بينما والده المفجوع يحمله ويهرول به بعد إصابته.
كان الوالد يعتصر ألمًا وهو ينادي على طلفه "بابا" ثم يكرر ألفاظ الاعتذار والأسف لما حدث لوحيده الذي كان بين الحياة والموت حينها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 31 دقائق
- الجزيرة
هل تعيد إسرائيل سيناريو "مافي مرمرة" مع السفينة "مادلين"؟
قال ناشطون ومحللون -تحدثوا لبرنامج "ما وراء الخبر"- إن إسرائيل سترتكب جريمة حرب وتعتدي على القانون الدولي في حال قامت بالهجوم على السفينة "مادلين" المتجهة إلى غزة لكسر الحصار عن أهلها، وأشاروا إلى أن التاريخ الإسرائيلي في التعامل مع سفن أسطول الحرية يؤكد أنها ستنفذ تهديداتها ضد "مادلين". وتواصل هذه السفينة التضامنية طريقها نحو القطاع الفلسطيني في محاولة ليس فقط للاقتراب أكثر من معاناة سكانه، وإنما كذلك لإيصال صوتهم إلى عالم يتفرج على ما يقترف بحقهم من مجازر وتجويع وتهجير. ولم يستبعد الناشط البرازيلي تياغو أفيلا، وهو من ضمن فريق السفينة مادلين، أن يتعرضوا في أي وقت لهجوم إسرائيلي، وقال إنهم يتوقعون أن "تمارس إسرائيل جريمة حرب بأن تهاجم مهمة إنسانية مدنية" واصفا الذين على متن السفينة بأنهم مجموعة من المدنيين من 7 بلدان يحاولون أن يخرقوا الحصار ويفتحوا ممرا إنسانيا. وذكّر بأن "إسرائيل ارتكبت جرائم متعددة وفرضت حصارا لمدة 18 عاما، بالإضافة إلى خطتها لتنفيذ إبادة جماعية منذ 8 عقود، والآن تفرض حصارا مطبقا، فلا طعام ولا قطرة ماء تدخل إلى غزة، وحتى عملية توزيع المساعدات جعلتها عسكرية". وأكد أفيلا أنهم حاليا على بعد 140 ميلا من غزة، ولكنهم لايزالون في المياه الدولية، ويودون الانتقال إلى المياه الإقليمية الفلسطينية وليس الإسرائيلية، كما أوضح أن إسرائيل لو قامت باعتراض السفينة فستكون قد خرقت أمر محكمة العدل الدولية وارتكبت جريمة جريمة حرب. وتوقع أن يصلوا إلى المياه الإقليمية الفلسطينية بعد ظهر الاثنين. وعن إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنه أمر الجيش بمنع وصول السفينة، قال الناشط البرازيلي إنهم يعلمون أن "إسرائيل ترتكب فظاعات ضد الشعب الفلسطيني" وباستطاعتها أن تقتل جميع من على السفينة لو أرادت، مؤكدا أن لديهم إجراءات للطوارئ لحماية أنفسهم. ومن جانب آخر، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القوات البحرية أجرت تدريبا قبالة سواحل أسدود على كيفية الاستيلاء على سفينة "مادلين". وأكد أفيلا أنهم لا يملكون أي ضمانات من أي دولة، رغم أن هدفهم هو تقديم الطعام للأشخاص الذين يجوعون حتى الموت، وأن الحكومات يتعين عليها أن تتصرف قبل فوات الآوان. وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة اليوم إن "مادلين" التابعة لها تواجه "تشويشًا إسرائيليًا خطيرًا" في حين أكد طبيب فرنسي على متن السفينة أن مُسيّرة تحلق فوقها منذ ساعات. شلل عربي ومن جهته، قالت النائبة في البرلمان السويدي لورينا دلغادو إن إسرائيل قامت تاريخيا بالهجوم على نشطاء مدنيين، وفعلت ذلك مع أي محاولة لكسر الحصار عن الفلسطينيين، وأضافت أن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية، وعندما تمنع إسرائيل سفينة "مادلين" من الوصول لغزة فهي ترتكب جريمة. واعتبرت أن "إسرائيل ليست دولة ديمقراطية لأنها تحتل دولة أخرى، وهي تطبق نظام الفصل العنصري الذي يتناقض مع القيم الديمقراطية" متوقعة أن يستمر النشاط الداعم لفلسطين بالدول الغربية، معربة عن أملها أن تتصرف الحكومات وفقا للقوانين الدولية. ومن جانبه، قال الباحث بجامعة السوربون الدكتور محمد هنيد إن "مادلين" نجحت معنويا بخروجها من المرافئ الأوروبية والتوجه نحو قطاع غزة، وتوقع أن تعيد إسرائيل نفس سيناريو 2020 عندما هاجمت سفينة " مافي مرمرة" التابعة لأسطول الحرية وتسببت في قتل 9 أشخاص وجرح آخرين. وقد انتقد هنيد الصمت العربي إزاء ما يحدث في قطاع غزة، وقال إن تحرك المجتمع المدني الغربي يقابله حالة من الشلل العربي سياسيا ومؤسساتيا ومدنيا.


الجزيرة
منذ 35 دقائق
- الجزيرة
قوات الاحتلال تهدم عشرات المباني في مخيمي طولكرم ونور شمس
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي عمليات الهدم في مخيمي طولكرم و نور شمس في الضفة الغربية ، وتزامن ذلك مع حملة اعتقالات في مواقع مختلفة في الضفة. وتستمر عمليات الهدم في طولكرم ونور شمس ضممن مخطط لهدم 106 مبان سكنية منها 48 في مخيم نور شمس. وأفادت مصادر للجزيرة بأن جرافات الاحتلال واصلت لليوم الثالث على التوالي تدمير المباني، ضمن مرحلة جديدة من حملة عسكرية مستمرة منذ أكثر من 4 أشهر. وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت السكان بهدم أكثر من 100 مبنى في مخيمَي طولكرم ونور شمس، ما أسفر عن نزوح قسري لنحو 25 ألف فلسطيني. من جانب آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد مدينة دُورا جنوبي الخليل ، ونفذت عمليات دهم لعدد من المحال التجارية، وفق ما أفادت به مصادر للجزيرة. وفي مسافر يطا جنوب مدينة الخليل، أصيب مواطن فلسطيني بجروح وكدمات جراء اعتداء مستوطنين عليه بالضرب المبرح. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا آخر، أثناء تصديه لاعتداءات المستوطنين في المنطقة. وأقدم المستوطنون على اقتحام أراضٍ زراعية في المنطقة، والاعتداء على المواطنين وإطلاق النار على مواشيهم. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مواطنين اثنين من قرية أبو انجيم جنوب شرق بيت لحم جنوبي الضفة. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية الشابين خالد عمر خالد صبيح، وحمزة عمر محمد صبيح من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما. وفي رام الله شمالي الضفة، اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين وداهمت عددا من المنازل، خلال اقتحامها بلدة عارورة ومخيم الجلزون وقرية كفر مالك. كما اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة، وداهمت روضة للأطفال، ومنزلا، وقامت بتفتيشهما. واقتحمت الشرطة الإسرائيلية الخاصة بلدة حزما شمال شرق القدس وسط الضفة، وأقامت حاجزا عسكريا وأوقفت عدد من مركبات المواطنين وفتشتها. وبالتوازي مع إبادة جماعية في قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 974 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة. وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي. وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه. وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف. وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى. وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته. إعلان وأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه". وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل. ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق. وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين. والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.