
رابطة الدوري الإنجليزي تُغرّم مانشستر سيتي بسبب تأخيرات متكررة في انطلاق المباريات
فرضت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم الخميس، غرامة مالية قدرها 1.45 مليون دولار على نادي مانشستر سيتي، بسبب تأخيرات متكررة في انطلاق واستئناف تسع مباريات خلال الموسم الماضي، في خرق مباشر لقواعد البريميرليج المنظمة لجدولة اللقاءات.
وأكدت الرابطة في بيان رسمي أن المخالفات حدثت في الفترة الممتدة من أكتوبر 2023 وحتى فبراير 2024، حيث تراوحت فترات التأخير بين ثوانٍ معدودة وحتى دقيقتين و24 ثانية، وهو التأخير الأطول الذي سُجل قبيل انطلاق الشوط الثاني من ديربي مانشستر أمام يونايتد على ملعب "أولد ترافورد" في ديسمبر الماضي.
وأوضحت الرابطة أن مانشستر سيتي قبل الاتهامات وقدم اعتذاره الرسمي عن المخالفات، التي رأتها الرابطة بمثابة إخلال بالمعايير التنظيمية والاحترافية للدوري، مؤكدة أن "الالتزام بمواعيد انطلاق واستئناف المباريات أمر جوهري لجدولة البطولة وبثها التلفزيوني العالمي".
وتابعت الرابطة في بيانها: "تساعد القواعد المنظمة للجدولة على تقديم دوري محترف ومنظم، وتحقيق التوازن بين مصلحة الأندية، والجماهير، والجهات الناقلة".
وليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها مانشستر سيتي إجراءات عقابية بسبب تأخيرات؛ إذ كان النادي قد تعرض لغرامة تفوق مليوني جنيه إسترليني العام الماضي بعد 22 مخالفة مشابهة.
يُذكر أن فريق المدرب بيب جوارديولا أنهى موسم الدوري الأخير في المركز الثالث، بعد سلسلة من أربعة ألقاب متتالية توقفت بتتويج ليفربول بالبطولة. كما خسر مانشستر سيتي نهائي كأس إنجلترا بشكل مفاجئ أمام كريستال بالاس بنتيجة 0-1.
ويشارك الفريق حاليًا في كأس العالم للأندية بنظامها الجديد في الولايات المتحدة، باعتباره حامل لقب النسخة السابقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 23 دقائق
- الجمهورية
هل سيشيع رؤية لاعبين.. يستمرون حتى الأربعينات؟
حتى أنّ بعض الأندية تبنّت سياسة تقضي بمنح اللاعبين في الثلاثينات فقط تمديداً لعقد لمدة عام واحد (كما لا يزال يفعل ريال مدريد في الغالب). لكن في السنوات الأخيرة، أصبحت أجراس الإنذار التي كانت تُدقّ كلّما نظر المدير التنفيذي إلى تمديد عقد لاعب تجاوز الـ30 أقل إثارة للقلق. عام 2022، وقّع محمد صلاح عقداً لمدة 3 سنوات مع ليفربول براتب أسبوعي يَزيد عن 350,000 جنيه إسترليني (430,000 دولار) بعد وقت قصير من بلوغه الـ30. في العام السابق، حصل زميله فيرجيل فان دايك على عقد مدّته 4 سنوات عند بلوغه العمر عينه، ثم كرّر القائد جوردان هندرسون الأمر في سنّ 31. ربما كانت هذه حالات استثنائية للاعبين متميّزين للغاية، لكن إذا نظرنا في أماكن أخرى، فسنجد المزيد من المؤشرات إلى انخفاض القلق بشأن الاحتفاظ باللاعبين الذين تجاوزوا الـ30: مانشستر يونايتد تعاقد مع لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو (30 عاماً) بعقد لمدة 4 سنوات في 2022، فولهام تعاقد مع راؤول خيمينيز (32) من ولفرهامبتون بعقد لمدة عامَين (مع خيار لثالث) عام 2023، وكايل ووكر (33) وقّع عقداً لمدة عامَين مع مانشستر سيتي في 2023، والقائد لويس دانك (31)، برايتون، وقّع عقداً لمدة 3 سنوات عام 2023. أحد اللاعبين الذين يمكن اعتبارهم مسؤولين جزئياً على الأقل عن هذا التغيير في الموقف هو كريستيانو رونالدو، الذي تجاوز حاجز الـ40 الأسبوع الماضي. وسجّل أهدافاً في الثلاثينات من عمره (460 هدفاً) أكثر ممّا سجّل في العشرينات (440 هدفاً)، وشارك في أكثر من 30% من المباريات التي لعبها المنتخب البرتغالي على الإطلاق، ويقترب من مشاركته في كأس العالم السادسة، ويُعتبر مثالاً يُحتذى به للاعبين الشباب بسبب أخلاقياته في العمل وتفانيه. في الليلة التي سبقت عيد ميلاده الكبير، نشر رونالدو قصة على «إنستغرام» وهو يضع ساقيه في لفائف العلاج بالتبريد المصمَّمة لتعزيز التعافي. وعلى رغم من أنّه يعلم أنّ التقاعد يقترب، إلّا أنّه صرّح في مقابلة مع الصحافي إيدو أغيري، بُثَّت على التلفزيون الإسباني خلال أسبوع عيد ميلاده، بأنّه لا يُفكّر فيه «بشكل واعٍ» بل يُفكِّر في «الاستمرار لأطول فترة ممكنة، حتى لا أتمكن من العطاء بعد الآن». يُنظر إلى رونالدو باعتباره استثناءً، إلى جانب ليونيل ميسي، الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية للمرّة الثامنة عام 2023 وهو في سنّ الـ 36. ويتضح من متوسط أعمار لاعبي الـ»بريميرليغ» لكل مركز عبر كل موسم منذ عام 2010، أنّه على مدار الـ15 عاماً الماضية، ظلّت أعمار المدافعين ولاعبي الوسط مستقرّة نسبياً، بينما كانت أعمار المهاجمين وحراس المرمى أكثر تقلّباً. لكن هل من المتوقع أن يتغيّر ذلك خلال العقد المقبل؟ هل سنشهد المزيد من اللاعبين يواصلون اللعب حتى أواخر الثلاثينات وحتى الأربعينات مع استمرار تطوّر علوم الرياضة والتغذية؟ قضى العالم الرياضي روبن ثورب 10 سنوات في مانشستر يونايتد بين 2009 و2019، وترقّى من عالم رياضي بحثي إلى كبير علماء الأداء ورئيس قسم التعافي والتجديد. خلال وقته في يونايتد، تغيّر النهج تجاه اللاعبين والعمر، ويرجع ذلك أساساً إلى مجال مُحدَّد: التعافي. عندما بدأ ثورب في يونايتد، أراد المدرب السير أليكس فيرغسون إجابات واضحة عن: «هل اللاعبون مستعدّون للعب؟ هل هُم جاهزون للتدريب بأفضل مستوى؟». ويُجيب ثورب: «لم تكن لدينا طرق دقيقة للتمييز بين اللاعبين الجاهزين وأولئك الذين قد يحتاجون إلى مزيد من الوقت للتعافي». لذلك، كان الحل الأبسط هو تصنيف اللاعبين بحسب العمر. ويشرح: «إذا كنّا نلعب يوم السبت، ثم نحصل على راحة يوم الأحد وكان يوم الاثنين هو اليوم الأول للعودة إلى التدريبات، كنّا نستخدم العمر كمؤشر لِمَن يمكنه التدريب ومَن يحتاج إلى يوم إضافي للتعافي. ربما كان اللاعبون الذين تجاوزوا 32 عاماً يحصلون تلقائياً على يوم إضافي للتعافي». لكنّ فيرغسون أراد طريقة أكثر تخصيصاً لتحديد اللاعبين الجاهزين ومَن يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي. أجرى ثورب بحثاً مكثفاً (جزء من الدكتوراه التطبيقية) لمحاولة إيجاد إجابات. وكان الهدف الأول: فهم المتطلبات البدنية للاعبي كرة القدم الحديثة. فأوضح: «كنّا بحاجة إلى تحديد المتطلبات البدنية لمعرفة أين يجب تطبيق أدوات المراقبة والتتبّع. ثم بدأنا في قياس أنظمة مختلفة تُشكّل متطلبات اللاعب الذي يخوض مباراة واحدة أو اثنتَين أو 3 مباريات في الأسبوع. في ذلك الوقت، كانت المتطلبات تتزايد بشكل ملحوظ». بعد سنوات من البحث، طُوِّرت خوارزمية قادرة على تحليل البيانات وتقديم إجابة بسيطة للمدربين حول مدى استعداد اللاعبين للمباراة التالية. وساعد ذلك في تحديد اللاعبين الذين يحتاجون إلى تعافٍ أطول، وأولئك الذين يمكنهم التدرب بشكل أكثر كثافة. نتيجة لذلك، لم تَعُد تُتخذ القرارات بناءً على العمر فقط. أظهرت الأبحاث أنّه في بعض الأحيان، لم يكن مَن تجاوز الـ32 عاماً بحاجة إلى يوم إضافي من التعافي، فيؤكّد ثورب: «أصبحنا أكثر تركيزاً على الأفراد والسياق، ممّا أدّى إلى احتمالية أكبر لتمديد عمر اللاعب المهني». مع تزايد المعرفة حول كرة القدم واحتياجات اللاعبين، لم يَعُد الأمر يقتصر على التعافي، بل يشمل تحسين اللياقة البدنية أيضاً، ما ساعد اللاعبين في الحفاظ على مستوياتهم لفترة أطول. لكن، مع تزايد عدد المباريات التي تُلعب، هل تكفي التطوّرات العلمية لمواجهة هذا الضغط؟ وفقاً لثورب، فإنّ المعرفة المتزايدة حول علم الرياضة تمنح اللاعبين القدرة على التحمّل ومقاومة الإصابات: «الرياضيّون يمكنهم تخفيف بعض العوامل التي تُقصِّر حياتهم المهنية أو تؤثر على توقيت اعتزالهم من المستوى العالي». لذلك، هل سنشهد مزيداً من اللاعبين يصلون إلى أواخر الثلاثينات وحتى الأربعينات وهم لا يزالون يلعبون على أعلى مستوى؟ وحده الزمن كفيل بالإجابة. لكن هناك بالتأكيد اعتقاداً متزايداً بأنّ ذلك ممكن، إذا قُيّمت العوامل بالطريقة الصحيحة.


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
مجموعة الأهلي.. إنتر ميامي يفوز على بورتو بثنائية بكأس العالم للأندية
حقق فريق إنتر ميامي الفوز على نظيره بورتو البرتغالي بنتيجة 2-1، على ملعب "مرسيدس بنز"، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى ببطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة. وسجل هدف بورتو صامويل اموروديون في الدقيقة ٨ من ركلة جزاء، بينما سجل هدفي إنتر ميامي كل من تيلاسكو سيغوفا، وليونيل ميسي في الدقيقتين ٤٧ و٥٤ من عمر اللقاء. وبتلك النتيجة رفع إنتر ميامي رصيده للنقطة ٤ في المركز الثاني خلف بالميراس بفارق الأهداف، وتجمد رصيد بورتو عند النقطة ١ ليحتل المركز الثالث متقدما عن الأعلي بفارق الأهداف. وبواجه إنتر ميامي في المباراة القادمة فريق بالميراس البرازيل، بينما يواجه بورتو النادي الأهلي في ختام دور المجموعات للبطولة. تشكيل إنتر ميامي وبورتو في كأس العالم للأندية 2025 كشف ناديا إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي عن التشكيلة الرسمية التي ستخوض المواجهة بين الفريقين، والتي انطلقت في تمام الساعة العاشرة مساء الخميس، على ملعب "مرسيدس بنز"، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى ببطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة. تشكيل إنتر ميامي: حراسة المرمى: أوسكار أوستاري خط الدفاع: مارسيلو ويجاند – إيان فراي – ماكسيميليانو فالكون – نواه ألين خط الوسط: سيرجيو بوسكيتس – بنيامين كريماشي – تاديو أليندي خط الهجوم: ليونيل ميسي – لويس سواريز – تيلاسكو سيجوفيا تشكيل بورتو: حراسة المرمى: كلاوديو راموس *خط الدفاع: فيرنانديز – زي بيدرو – ماركانو – جواو ماريو خط الوسط: ألان فاريلا – جابرييل فيجا – فرانشيسكو مورا خط الهجوم: فابيو فييرا – رودريجو مورا – سامو


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
خسارة الأهلي أمام بالميراس تحرمه نقطتين ومليوني دولار
في ضربة مزدوجة فنية ومالية، تكبّد النادي الأهلي خسارة ثقيلة أمام بالميراس البرازيلي، بهدفين دون رد، مساء الخميس، ضمن ثاني جولات دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. هذه الهزيمة وضعت الأهلي في موقف صعب داخل المجموعة الأولى، بعدما تجمّد رصيده عند نقطة واحدة حصدها من تعادله مع إنتر ميامي في الجولة الأولى، بينما ارتفع رصيد بالميراس إلى أربع نقاط، ليقترب من التأهل إلى الدور المقبل. خسارة مالية مباشرة للأهلي الصدمة الأكبر لم تكن فقط داخل الملعب، بل جاءت في شكل خسارة مالية مؤكدة تُقدّر بمليوني دولار، بحسب لائحة المكافآت التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للبطولة. ووفقًا للنظام الجديد، يحصل كل فريق على مليون دولار عن كل فوز في دور المجموعات، بينما يُمنح مليون دولار لكل فريق في حالة التعادل. وبذلك، خسر الأهلي فرصة الفوز أمام بالميراس (1 مليون دولار)، كما فشل في الاستفادة من نتيجة الجولة الأولى أمام إنتر ميامي بتحقيق فوز يرفع عائداته إلى مليوني دولار محتملة. هذه ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية. فقد سبق أن تقابلا في نسخة 2020 على المركز الثالث، وحقق الأهلي حينها الفوز بركلات الترجيح. ثم تكرّر اللقاء في نصف نهائي نسخة 2021، عندما فاز بالميراس بثنائية نظيفة. لكن نسخة 2025 تأتي في ظروف مختلفة، إذ تُقام البطولة لأول مرة بالنظام الجديد الذي يضم 32 فريقًا، وتوزّع المنتخبات على 8 مجموعات، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ16. مباراة الاهلي المقبلة أمام بورتو يلتقي الأهلي مع بورتو البرتغالي فجر الثلاثاء 24 يونيو، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، إذا أراد "المارد الأحمر" الإبقاء على آماله في التأهل.