logo
فنانون مصريون على أثير «الراديو» لتعويض الغياب عن شاشة رمضان

فنانون مصريون على أثير «الراديو» لتعويض الغياب عن شاشة رمضان

الشرق الأوسط٠١-٠٣-٢٠٢٥

اختار عدد من الفنانين المصريين الذين يغيبون عن شاشة التلفزيون في موسم دراما رمضان 2025 أن يكونوا على أثير «الراديو»، عبر إذاعات محلية عدة من بينها: «الراديو 90 90»، و«راديو النيل»، و«إنرجي»، وغيرها من المحطات، لتقديم بطولة عدد من المسلسلات الإذاعية، تنوّعت أحداثها بين الكوميدي والتراجيدي والاجتماعي.
ويقدّم الفنان المصري أحمد عز، الذي يغيب عن التلفزيون للعام الثالث، بطولة المسلسل الإذاعي «أغنى رجل في العالم»، وتدور أحداثه في إطار كوميدي، ويشاركه نخبة من النجوم، من بينهم: تارا عماد وأشرف زكي، والعمل من تأليف أيمن سلامة الذي أكد أن المسلسل هو العمل الإذاعي السابع الذي يجمعه بالفنان أحمد عز.
ويضيف سلامة لـ«الشرق الأوسط»، أن «المسلسل يدور في إطار كوميدي»، واصفاً عز بأنه «متمكن من هذا اللون بجدارة»، وعن الإذاعة وجمهورها قال سلامة: «الإذاعة جاذبة للنجوم والجمهور على حد سواء، وخاض هذه التجربة الشائقة والممتعة بكل تفاصيلها نجوم كثر على مدار تاريخ الإذاعة»، مشيراً إلى أن «جمهور الراديو في ازدياد، خصوصاً مع الزحام الشديد الذي تشهده بعض الشوارع والميادين».
الملصق الترويجي لمسلسل «الست فوزية» (حساب الإذاعة بـ«فيسبوك»)
وأشار سلامة إلى أن التعبير الصوتي وتوصيل الفكرة بالصوت فقط يفوق في صعوبته التعبير عبر المشاهد المرئية بالأعمال التلفزيونية والسينمائية.
ويستمع جمهور الإذاعة للفنانة إسعاد يونس عبر مسلسل «الست فوزية»، ويشاركها البطولة الفنان محمد رضوان، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، وتتصدّر الفنانة هنا الزاهد بطولة المسلسل الإذاعي «جوازة مشروعة»، بعد غيابها عن المنافسة الدرامية في رمضان منذ 6 سنوات، ويشاركها البطولة الفنان نور النبوي، وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي كوميدي.
وتقابل الفنانة درة جمهورها عبر بطولة المسلسل الإذاعي الرومانسي الكوميدي «كدبة بيضا»، ويشاركها الفنان شريف رمزي، وذلك بعد تأجيل عرض مسلسلها الرمضاني، لتسجل درة غيابها عن موسم رمضان للعام الثاني.
الملصق الترويجي لمسلسل «بشرة خير» (حساب الإذاعة بـ«فيسبوك»)
ويشترك الفنان مدحت صالح والفنانة أميرة فتحي في بطولة المسلسل الإذاعي «برة المجرة». كما توجد الفنانة حورية فرغلي والفنان عمر خورشيد من خلال مسلسل «سندريلا كيوت». وتشارك الفنانة مي كساب في المسلسل الإذاعي «غريب يا دنيا»، بعد تأكيد غيابها عن الظهور على الشاشة في رمضان بعد تأجيل مسلسلها «نون النسوة».
ويشهد المسلسل الإذاعي «بشرة خير» على وجود الفنانة والإعلامية صفاء أبو السعود عبر الأثير للعام الثاني على التوالي، بعد غيابها عن ميكروفون الإذاعة ما يقرب من 11 عاماً. كما يقدّم الفنان محمد ممدوح بطولة مسلسل «هات وخد».
وتتسم المسلسلات الإذاعية عادة بطابع مختلف من حيث نجومها وموضوعاتها لجذب انتباه المستمع، حسب ما تؤكده الناقدة الفنية المصرية مها متبولي لـ«الشرق الأوسط»، موضحة أن «الراديو سيظل خير رفيق في السيارة تحديداً لجاذبيته وخفة أعماله ومحدودية وقتها نوعاً ما، حيث يُعد الوسيلة الأسرع والأروع للتغلّب على الوقت والزحام في الشوارع والطرقات».
الملصق الترويجي لمسلسل «جوازة مشروعة» (حساب الإذاعة بـ«فيسبوك»)
لكن متبولي ترى أن «غالبية المسلسلات الإذاعية في الوقت الراهن تختلف عن أوقات زمان، ولا تشبه ما كان يقدمه فؤاد المهندس وشويكار على سبيل المثال»، مشيرة إلى أن «شركات الدعاية والإعلان أحياناً ما تتدخل لاختيار أو توجيه الموضوعات في بعض المسلسلات»، موضحة أن «الكثير منها هذه الأعمال تمر بشكل عابر ولا تعيش طويلاً، رغم جاذبية الإذاعة لجمهور عريض».
على جانب آخر، يحرص بعض الفنانين على الحضور عبر أثير موجات الإذاعة رغم وجودهم على الشاشة الرمضانية، من بينهم الفنانة إلهام شاهين التي تشارك في بطولة المسلسل التلفزيوني «سيد الناس»، إلا أنها ستقدّم بطولة المسلسل الإذاعي الكوميدي «الجيران لبعضيها»، وأيضاً الفنانة غادة عادل التي تشارك في مسلسل «المداح 5» ستقوم ببطولة المسلسل الإذاعي «اللمبة الزرقاء».
الملصق الترويجي لمسلسل «هات وخد» (حساب الإذاعة بـ«فيسبوك»)
وبجانب بطولتهما للمسلسل التلفزيوني «عقبال عندكوا» يشارك حسن الرداد وزوجته إيمي سمير غانم في المسلسل الإذاعي «شركة الاستشارات الإجرامية»، وكذلك يقدّم الفنان محمد هنيدي بطولة المسلسل الإذاعي الكوميدي «حلم حليم»، بجانب بطولته للمسلسل التلفزيوني «شهادة معاملة أطفال».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجموعة «فريد بواسونا» توثق ملامح الحياة المصرية قبل مائة عام
مجموعة «فريد بواسونا» توثق ملامح الحياة المصرية قبل مائة عام

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

مجموعة «فريد بواسونا» توثق ملامح الحياة المصرية قبل مائة عام

ترصد عدسة الكاميرا التفاصيل الثرية لمصر قبل مائة عام. فبعد أن دعاه الملك فؤاد الأول لزيارة مصر، تمكّن أحد أشهر مُصوّري الفوتوغرافيا في أوروبا خلال القرن العشرين أن يرصد جوانب متعددة من حياة المصريين. وفي معرض مُخصص لأعمال المُصوّر السويسري الراحل فريد بواسونا (1858–1946)، ينتقل الزائر على البساط السحري للفوتوغرافيا إلى مصر في مطلع الثلاثينات بـ«الأبيض والأسود»، حيث تُبرز الصور المعروضة رحلة المُصوّر السويسري في أنحاء البلاد، متتبعاً آثارها ونيلها ووجوه ناسها. لقطة تبرز جمال النخيل في سيناء (الشرق الأوسط) ويذكر أن، المعرض المُقام بمعهد «جوته» الألماني (وسط القاهرة) يستمر حتى 28 مايو (أيار) الجاري، ويستقبل الزائر بورتريه كبير الحجم للراحل فريد بواسونا التقطه لنفسه، ويعود إلى عام 1900، أي قبل 30 عاماً من وصوله إلى مصر بدعوة من الملك فؤاد الأول الذي كلفه بتصوير وجهات مختلفة من مصر، لضمّها إلى كتاب تذكاري ضخم بعنوان «مصر»، وكان الهدف منه تقديم صورة حيوية ودقيقة للبلاد، وقد نُشر الكتاب عام 1932، وتم تدشينه في حفل كبير بمقر الجمعية الجغرافية الملكية بالقاهرة. تكوين بصري لعلاقة سكان سيناء بالإبل (الشرق الأوسط) وامتدت مسيرة بواسونا في التصوير إلى نحو خمسين عاماً، ويعد من أشهر مصوري أوروبا في القرن العشرين كما تُشير المؤرخة الفوتوغرافية السويسرية إستيل سوهير، القيّم الفني للمعرض، وأوضحت أنها اختارت غلاف كتاب «مصر» لعرضه في بداية جولة الزُوّار، وبجواره تم وضع خريطة مُفصلة تُظهر مسار الرحلة التي قام بها المُصور السويسري الراحل داخل مصر، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «تُبرز الخريطة المسار الذي قطعه بواسونا بتنظيم ورعاية من الجمعية الجغرافية الملكية في مصر آنذاك، وتظهر على الخريطة وسائل انتقال بواسونا بين الوجهات المصرية المختلفة والمتباعدة، ما بين انتقالات على ظهر جمل، أو بالسيارة، أو سيراً على الأقدام». غلاف كتاب «مصر» المُصوّر (الشرق الأوسط) ويتضمن المعرض صورة فوتوغرافية للملك فؤاد الأول يُحيط به أبناؤه، التقطت لهم داخل حديقة قصر القبة الملكي، «أراد أن يلتقط له صورة عفوية وسط أبنائه في مساحة مفتوحة تحيط بها الأشجار القديمة، وأن يبتعد عن التصوير التقليدي للأسر المالكة الرسمية داخل القصور، وقد رحّب الملك فؤاد بهذا، فكان يثق في رأي بواسونا ورؤيته الفنية، ولذلك كلفه بتجهيز كتاب مُصوّر عن مصر» كما تقول سوهير. صورة للملك فؤاد مع أبنائه داخل محيط قصر القبة (الشرق الأوسط) أكثر من ثلاثة آلاف صورة فوتوغرافية التقطها بواسونا في مصر، ويضم المعرض عدداً كبيراً منها، تمثل نماذج وافية من جولاته ولقطاته بالكاميرا، بداية من القاهرة القديمة التي اعتنى بتصوير نقوشها وعمارتها وأحجارها القديمة، كما تبرز لقطاته في محيط الجامع الأزهر، وباب زويلة، وصولاً للرحلة التي قطعها إلى جنوب مصر، حيث قام بتصوير الطبيعة والنيل، والوجهات الأثرية، منها معبد «حتحور» في منطقة أبو سمبل الأثرية بأسوان (أقصى جنوب مصر)، كما وصل إلى منطقة «الواحات»، فالتقط بها سلسلة من القصص المُصوّرة لا سيما في قرية الراشدة بمنطقة الواحات الداخلة، وتوضح سوهير: «كان من النادر في هذا الوقت الوصول والتصوير في مناطق بعيدة مثل الواحات». رجال دين من سانت كاترين (الشرق الأوسط) وتضيف المؤرخة الفوتوغرافية: «انتهز فريد بواسونا فرصة الرحلة إلى صحراء سيناء ودير سانت كاترين لاستكشاف الحالة الرومانسية في الطبيعة بتلك الأماكن، فالتقط العديد من الصور الفوتوغرافية واللقطات الخاصة بالدراسات والخرائط، وكان مولعاً باستكشاف العلاقة المادية والروحية التي ربطت المجتمعات القديمة بالعالم من حولها». القاهرة القديمة في أحد كادرات الفنان السويسري (الشرق الأوسط) وبحجم جدارية كبيرة، تم عرض واحدة من لقطات بواسونا لصحراء سيناء، مما أضفى حالة من الرحابة والمنظور البصري العميق لقاعة العرض، وتعتبر القيّمة الفنية السويسرية أن ما يميّز تراث بواسونا هو أنه كان من أبرز الداعين إلى عدم النظر للفوتوغرافيا باعتبار أنها لون فني للتوثيق فحسب، بقدر ما هو لون عامر بالجماليات البصرية. المؤرخة الفوتوغرافية السويسرية إستيل سوهير في المعرض (الشرق الأوسط) وتحتفي فوتوغرافيا بواسونا بالبيئة الفطرية، وبالملامح المصرية سواء تلك التي تُطل من أوجه الأطفال والشيوخ، أو من طبقات العمارة، كما يعتني بواسونا بسينمائية الكادرات التي يبحث فيها عن التراوح بين الظل والنور، وطبقات المكان، والإيقاع البشري كما يظهر في صورة لجنازة بإحدى قرى صعيد مصر، حيث تتبعت الصورة ظلال النساء المُتشحات بالسواد، فتبدو اللقطة وكأنها تنطق بالمراثي الجنائزية و«العدودات»، فيما يبيّن أنه كان يتجاوز التوثيق الجاف المباشر للأماكن، بل كان يرنو لتصوير روح المكان، وطقوسه، وأصواته.

منيرة المهدية في حياة أم كلثوم: ظالمة أم مظلومة؟
منيرة المهدية في حياة أم كلثوم: ظالمة أم مظلومة؟

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

منيرة المهدية في حياة أم كلثوم: ظالمة أم مظلومة؟

تابعوا عكاظ على في ذاكرة الطرب العربي، تبرز منيرة المهدية كأول نجمة مسرح وغناء في مصر، امرأة تمرَّدت على الأعراف، وشقت طريقها بصوتها وجرأتها في زمن الرجال. لكنها حين التقت على حلبة الفن مع صعود أم كلثوم، كُتبت الحكاية بوجهين: موهبةٌ تتوهج، وأخرى تتوارى. تشير روايات صحفية إلى أن منيرة، وقد كانت في قمة مجدها، شعرت بتهديد حقيقي من الطفلة الريفية التي صعد نجمها بسرعة. فخططت، وفقاً لتلك الروايات، لحملة تشويه ضد أم كلثوم، عبر الصحفي محمد عبد المجيد، وصلت إلى فبركة اتهام أخلاقي خطير. وبحسب القصة، فإن تدخّل الشيخ أمين المهدي، حال دون انهيار مستقبل كوكب الشرق، بل جعل الجماهير تتعاطف معها، فازداد بريقها وسقطت الحيلة. كما أوردت بعض المصادر الإعلامية المصرية أن منيرة دعت أم كلثوم للغناء على مسرحها، ثم أطفأت الأنوار عمداً أثناء فقرتها لإرباكها وتشويه ظهورها أمام الجمهور، غير أن أم كلثوم، بثبات أعصابها، واصلت الغناء في الظلام، لتحوّل الموقف إلى لحظة إعجاب استثنائية، أحرجت بها صاحبة المسرح. لكن هل منيرة المهدية، ظالمة فعلاً؟ أم أنها ضحية توقيت ومقارنة ظالمة؟ لا مصادر مؤكدة توثق تلك الوقائع من جهة مستقلة، ولا شيء يثبت أنها وحدها كانت تقف ضد أم كلثوم، في معركة الشهرة والنفوذ. ما نعلمه أن الزمان كان قد تغيّر، والجمهور كان يبحث عن صوتٍ جديد، وصورة مختلفة. قد تكون منيرة أساءت التقدير، أو خانها الزمن، أو ظلمها التاريخ حين لم يُنصف دورها الريادي. وفي كل الأحوال، تبقى القصّة انعكاساً لصراع الأضواء في عالم لا يحتمل نجمتين في سماء واحدة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} منيرة المهدية و أم كلثوم

الحديث عن طلاق أحمد السقا ومها الصغير يخطف الاهتمام في مصر
الحديث عن طلاق أحمد السقا ومها الصغير يخطف الاهتمام في مصر

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

الحديث عن طلاق أحمد السقا ومها الصغير يخطف الاهتمام في مصر

أثار الحديث عن طلاق الفنان المصري أحمد السقا، والإعلامية مها الصغير، بعد زواج دام أكثر من 25 عاماً تفاعلاً وجدلاً كبيراً في مصر، وتصدر اسم مها الصغير «التريند» بموقع «غوغل»، الأربعاء، وخصوصاً بعد إعلان الخبر عبر حساب يحمل اسم السقا على «فيسبوك». وكتب السقا عبر حساب منسوب إليه موجهاً حديثه لكل من يسأل عن الأمر، «أنا والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلين منذ 6 أشهر، بينما تم الطلاق منذ شهرين تقريباً»، مضيفاً: «حالياً أعيش لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين وأمي وأختي». وأضاف السقا: «سبحان مقلب القلوب»، و«أعتقد أن إعلاني عن الخبر بينما هي تأخرت يعد قمة الاحترام والرقي، ولها كامل الاحترام في توضيح هذه الرغبة قريباً، وتمنياتي لها بالسعادة والنجاح في حياتها المستقبلية، وفي اختياراتها وقرارها الذي فوجئت به مثلكم». أحمد السقا ومها الصغير وابنهما ياسين - حساب السقا بـ«إنستغرام» وتمنى السقا بحسب المنشور المنسوب إليه «التوفيق والستر لأم أولاده»، وفق قوله، مشدداً على«أنه لا يريد الحديث في هذا الأمر كثيراً، من جانب الصفحات الخاصة والصحافة». وتساءل متابعون عن عدم إعلان السقا لخبر الطلاق عبر حساباته الرسمية والموثقة بالسوشيال ميديا. وتفاعل فنانون ومخرجون مصريون مع الخبر وتمنوا السعادة للطرفين. وعلى مدار سنوات الزواج طال الثنائي السقا والصغير، كثير من الإشاعات التي تؤكد انفصالهما أكثر من مرة، آخرها كان العام الماضي، حيث نفى الثنائي الخبر بعد ظهورهما معاً في إحدى المناسبات العامة. من جانبها، لم تعلق مها الصغير على خبر الطلاق الذي أعلنه السقا بشكل مباشر، بينما كتبت عبر حسابها الرسمي بموقع «فيسبوك»، «لا يوجد شيء مبهر في الدنيا مثل وقفة ربنا بجانبك في كل مرة تحتاجه». مها الصغير ووالدها محمد الصغير - حسابها «إنستغرام» ويرى الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق أن «اهتمام الناس بخبر طلاق السقا والصغير يعود لكون السقا مثل أي فنان مشهور يهتم الجمهور بمتابعة أخبار حياته الشخصية». وتعليقاً على تصدرهم «التريند»، أوضح عبد الخالق لـ«الشرق الأوسط»، «أن أخبار انفصال أحمد ومها ترددت أكثر من مرة خلال الفترة السابقة، وعلى مدار ما يقرب من 6 أشهر، وكان الثنائي حريصاً على نفيها بشكل قاطع في كل وسائل الإعلام، إلى أن أكد البيان الذي أصدره السقا فجر اليوم ما كان يتردد عن انفصالهما، وكان يحرص على نفيه، وهو ما أضاف اهتماماً مضاعفاً بالقصة». ويضيف عبد الخالق: «ما زاد من غرابة القصة تلك الصياغة التي كتب بها السقا بيانه، التي وجد فيها البعض (جملاً غامضة وأخرى تحمل تأويلات)، وفتحت الباب أمام التكهنات والبحث عن أسباب الطلاق، وانتظار توضيح من الطرف الآخر». وتعمل الإعلامية مها الصغير، وهي ابنة مصفف الشعر الشهير محمد الصغير، بالتقديم التلفزيوني منذ سنوات عبر برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، وقبل ذلك عملت في برنامج «It's Show time». وقبل جدل خبر طلاق السقا والصغير أثار انفصال عدد كبير من الفنانين جدلاً واسعاً في مصر. من بينهم، أحمد فهمي وهنا الزاهد، وأحمد العوضي وياسمين عبد العزيز، ويوسف الشريف وإنجي علاء، ونيللي كريم وهشام عاشور، وشيرين وحسام حبيب، وشيري عادل وطارق صبري، وتامر حسني وبسمة بوسيل، وغيرهم. وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي ينتظر الفنان أحمد السقا عرض أحدث أفلامه السينمائية «أحمد وأحمد»، قريباً، الذي يشاركه في بطولته الفنان أحمد فهمي، كما شهد مسلسل «العتاولة 2»، الذي عرض في موسم رمضان الماضي أحدث مشاركاته بالدراما التلفزيونية. يشار إلى أن السقا شارك خلال مشواره الفني الذي بدأه أواخر ثمانينات القرن الماضي، في عدد كبير من الأعمال الفنية من بينها مسلسلات «نصف ربيع الآخر»، «من الذي لا يحب فاطمة»، و«زيزينيا»، و«حلم الجنوبي»، و«رد قلبي» والكثير غيرها. أحمد السقا ومها الصغير- حساب السقا بـ«إنستغرام» الملصق الترويجي لفيلم «أحمد وأحمد»- حساب السقا بـ«فيسبوك»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store