شهيرة خليل: التكنولوجيا تهدد الطفولة.. وورش "دار الهلال" تقدم البديل

قالت الكاتبة الصحفية والأديبة شهيرة خليل إن الأجيال السابقة من الأطفال كانت تهتم بالقراءة والقصص المصورة، وتجد متعتها في اقتناء الكتب والمجلات وتبادلها مع الأصدقاء والجيران، بالإضافة إلى حواديت "أبلة فضيلة" و"بابا شارو"، وغيرها من البرامج الإذاعية والتليفزيونية، وكرتون الأطفال الذي ما زال مؤثرا في نفوس الكبار، وتركت بصمة وأثرا جميلا محفورا في أعماقهم، لافتًة إلى أن الأجيال الجديدة التي تأثرت بالتقدم التكنولوجي تختلف تماما؛ فهى لا تستطيع التخلي عن الهواتف الذكية لبضع ساعات والانشعال في واجباتهم ومهامهم المنزلية، أو لتمضية الوقت مع الأهل والأصدقاء؛ حيث أصبحت جزءا أساسيا من حياتهم اليومية.
وأشارت خليل في حديثها لبرنامج (زينة) إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتق الأسرة في تقديم البدائل لأبنائها للتخلص من عقدة الهواتف المحمولة والإنترنت على أن يكون بديلا مفيدا لصحة أجسامهم وعقولهم، مع الحذر من التعامل مع أفلام الكرتون المستوردة من الخارج لأنها تحمل قصصا وإيحاءات غير لائقة ولا تتناسب مع عقلية الأطفال، مؤكدة مسئولية الوالدين في اختيار المواد التي يتعرض لها الأبناء بعناية، مع ضرورة العودة إلى الكتب والقصص وتحفيزهم على القراءة وزيارة معرض الكتاب، أو ممارسة هواياتهم الفنية والرياضية المفيدة، مع توعية الآباء بكيفية التعامل مع أبنائهم واختيار ما يصلح لأعمارهم من هوايات وتنمية مهاراتهم بأسلوب علمي بسيط.
وأضافت أن دار الهلال تنظم ورش عمل للأطفال لفصلهم عن التكنولوجيا يتعلمون فيها الأعمال اليدوية، وإعادة تدوير بعض الأشياء المستهلكة، وإشراكهم في ألعاب جماعية تعتمد على تنشيط الذهن وتنمية المهارات واكتساب خبرات التعامل مع الآخرين، والعمل من خلال جماعة وليس بشكل فردي فقط، كاشفة عن أن الإجازة الصيفية ستشهد تعاونا بين دار الهلال والمركز القومي لثقافة الطفل بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب لدمج الأطفال من مختلف الفئات مع بعضها، وإحداث حالة من التناغم والانسجام، وتدريب الأطفال على الاحتكاك المجتمعي بدلا من الانطوائية والعزلة التي تفرضها الهواتف المحمولة والألعاب الإلكترونية.
يُعرض برنامج (زينة) على شاشة القناة الثانية، تقديم عزة تيمور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو

منذ يوم واحد

• بوابة ماسبيرو

شهيرة خليل: التكنولوجيا تهدد الطفولة.. وورش "دار الهلال" تقدم البديل

قالت الكاتبة الصحفية والأديبة شهيرة خليل إن الأجيال السابقة من الأطفال كانت تهتم بالقراءة والقصص المصورة، وتجد متعتها في اقتناء الكتب والمجلات وتبادلها مع الأصدقاء والجيران، بالإضافة إلى حواديت "أبلة فضيلة" و"بابا شارو"، وغيرها من البرامج الإذاعية والتليفزيونية، وكرتون الأطفال الذي ما زال مؤثرا في نفوس الكبار، وتركت بصمة وأثرا جميلا محفورا في أعماقهم، لافتًة إلى أن الأجيال الجديدة التي تأثرت بالتقدم التكنولوجي تختلف تماما؛ فهى لا تستطيع التخلي عن الهواتف الذكية لبضع ساعات والانشعال في واجباتهم ومهامهم المنزلية، أو لتمضية الوقت مع الأهل والأصدقاء؛ حيث أصبحت جزءا أساسيا من حياتهم اليومية. وأشارت خليل في حديثها لبرنامج (زينة) إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتق الأسرة في تقديم البدائل لأبنائها للتخلص من عقدة الهواتف المحمولة والإنترنت على أن يكون بديلا مفيدا لصحة أجسامهم وعقولهم، مع الحذر من التعامل مع أفلام الكرتون المستوردة من الخارج لأنها تحمل قصصا وإيحاءات غير لائقة ولا تتناسب مع عقلية الأطفال، مؤكدة مسئولية الوالدين في اختيار المواد التي يتعرض لها الأبناء بعناية، مع ضرورة العودة إلى الكتب والقصص وتحفيزهم على القراءة وزيارة معرض الكتاب، أو ممارسة هواياتهم الفنية والرياضية المفيدة، مع توعية الآباء بكيفية التعامل مع أبنائهم واختيار ما يصلح لأعمارهم من هوايات وتنمية مهاراتهم بأسلوب علمي بسيط. وأضافت أن دار الهلال تنظم ورش عمل للأطفال لفصلهم عن التكنولوجيا يتعلمون فيها الأعمال اليدوية، وإعادة تدوير بعض الأشياء المستهلكة، وإشراكهم في ألعاب جماعية تعتمد على تنشيط الذهن وتنمية المهارات واكتساب خبرات التعامل مع الآخرين، والعمل من خلال جماعة وليس بشكل فردي فقط، كاشفة عن أن الإجازة الصيفية ستشهد تعاونا بين دار الهلال والمركز القومي لثقافة الطفل بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب لدمج الأطفال من مختلف الفئات مع بعضها، وإحداث حالة من التناغم والانسجام، وتدريب الأطفال على الاحتكاك المجتمعي بدلا من الانطوائية والعزلة التي تفرضها الهواتف المحمولة والألعاب الإلكترونية. يُعرض برنامج (زينة) على شاشة القناة الثانية، تقديم عزة تيمور.

الأسبوع

منذ 2 أيام

• الأسبوع

«حفل عربي على الطريقة اليونانية».. أمير المصري يهنئ أمينة خليل بزفافها

أمينة خليل وأمير المصري عبير عزت هنأ الفنان أمير المصري، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» الفنانة أمينة خليل بحفل زفافها من المصور أحمد زعتر خلال الساعات القليلة الماضية، والذي أقيم بإحدى الجزر اليونانية الأحد الماضي. وشارك أمير المصري، عبر حسابه على «إنستجرام» لقطات من حفل زفاف أمينة خليل في اليونان، موجها تهنئته لها قائلا: «حفل زفاف عربي ضخم على الطريقة اليونانية، ألف مبروك للعروسين الجميلين أمينة خليل وأحمد زعتر لا يمكن أن أكون أكثر سعادة لكليكما». وكانت لقطات حفل زفاف أمينة خليل، تصدرت المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إقامته في إحدى جزر اليونان بحضور عدد كبير من نجوم الفن، وأبرزهم، الفنانة أسماء جلال. أمينة خليل بعد حفل زفافها وعبرت أمينة خليل عن حبها لزوجها أحمد زعتر، بعد أيام قليلة من زواجهما، من خلال فيديو نشرته مجلة «Vogue Arabia» يوثق لحظات استعداد الفنانة أمينة خليل لحفل زفافها. وخلال الفيديو، قالت أمينة خليل:«أهلًا فوج العربية، تعالي استعدي معي ليومي الكبير زفافي، وأحمد كان الحلقة المفقودة في حياتي، لقد أنجز الكثير من الأشياء التي كنت أبحث عنها وأعتقد أن لدينا توازنًا جيدًا، كلانا معًا، أريد أن أذهب للزواج من حب حياتي». وارتدت أمينة خليل فستان زفاف أبيض أنيق من تصميم دار «ميزون يحيى»، صممته خصيصًا لها المصممة ياسمين يحيى، وتميز الفستان بقصة ضيقة مطرزة عند منطقة الصدر، مع تنورة خلفية منفوخة تنسدل على شكل ذيل، مما أضفى على إطلالتها لمسة من الأنوثة الكلاسيكية والرقي المعاصر.

نافذة على العالم

منذ 2 أيام

• نافذة على العالم

أخبار العالم : فستان زفاف ثانٍ لأمينة خليل في اليونان..هل تفوّق على الأول؟

الأربعاء 11 يونيو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد احتفالها بزفافها الأول في مصر، قررت الممثلة المصرية أمينة خليل إقامة حفل زفاف ثانٍ في العاصمة اليونانية أثينا، اختارت له إطلالة جديدة تألقت فيها بفستان راقٍ من توقيع دار Maison Yeya للأزياء. جاء الفستان الثاني بتصميم مميز، من دون أكمام، وتنورة شفّافة مطرّزة بأنامل دقيقة على شكل وردة اللوتس التي أزهرت على كامل الفستان، مع تطريزات دانتيل على الأطراف. أما الطرحة الطويلة فلامست الأرض بتفاصيل من الدانتيل الفاخر. وزيّنت خليل إطلالتها بقفازات قصيرة أنيقة أضافت لمسة حالمة وأوروبية الطابع إلى إطلالتها. أمّا الإطلالة الأولى فقد اختارت فيها خليل فستاناً أيضاً من توقيع Maison Yeya بتصميم أنيق باللون الأبيض مع تطريزات فضيّة على الصدر والتنورة، والتي تميّزت بجزء خلفي قابل للإزالة لمزيد من الحرية في الحركة. اكتملت الإطلالة بطرحة طويلة من الموسلين الأبيض وحذاء فاخر مزيّن بكريستالات "سواروفسكي". حافظت خليل في الإطلالتين، على أسلوبها الناعم والبسيط من خلال تسريحة الكعكة المرفوعة والمكياج الهادئ، وهي عناصر جمالية اعتادت اعتمادها في أبرز مناسباتها. تألقت خليل التي لطالما عكست شغفاً بالموضة، قبل زفافها بإطلالات عالمية، من بينها فستان وردي أنيق للمصمم اللبناني رامي قاضي وفستان ذهبي ضيّق للمصمم اللبناني جورج حبيقة. كما اختارت أن تكون وجهًا لحملات دعائية عالمية، أحدثها حملة Fendi لحقائب صيف 2025، إلى جانب تعاونها مع علامة Okhtein المصرية الشهيرة.