
مغاربة إسبانيا يطالبون بالعدالة لعبد الرحيم ويستنكرون الإفراج عن شرطي خنقه حتى الموت
المزيد من الأخبار
مغاربة إسبانيا يطالبون بالعدالة لعبد الرحيم ويستنكرون الإفراج عن شرطي خنقه حتى الموت
ناظورسيتي : متابعة
لا تزال جريمة مقتل الشاب المغربي عبد الرحيم، على يد شرطي إسباني في منطقة "توريخون دي أردوز" قرب العاصمة مدريد، تُثير غضبًا واسعًا داخل أوساط الجالية المغربية والمجتمع الحقوقي بإسبانيا، وسط دعوات متصاعدة لمحاسبة المتورطين ومنع إفلاتهم من العقاب.
وشهدت عدد من الساحات في ضواحي مدريد، خلال الأيام الأخيرة، وقفات احتجاجية شارك فيها مغاربة وإسبان، رفعوا خلالها شعارات منددة بما وصفوه بـ"العنف الممنهج ضد المهاجرين"، مطالبين بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة الشرطي الذي تسبب في وفاة الشاب المغربي خنقاً.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى مقطع فيديو انتشر في الأسبوع الماضي، يوثّق لحظة إقدام شرطي إسباني على طرح عبد الرحيم أرضًا والضغط على عنقه بقوة، في مشهد صادم لم يستجب فيه رجل الأمن لنداءات المارة الذين طالبوه بوقف اعتدائه.
ورغم توقيف الشرطي المتورط لاحقًا ومتابعته بتهمة القتل غير العمد، إلا أن قرار القضاء الإسباني بالإفراج عنه بشروط بعد أيام قليلة، فجّر موجة جديدة من الاستياء في صفوف الجالية المغربية والمنظمات الحقوقية التي عبّرت عن تشكيكها في مصداقية الإجراءات القضائية.
وأكدت جمعيات مدنية أن حياة المهاجرين ليست أقل شأنا، وأن العدالة لا يجب أن تتفاوت تبعًا لأصول الضحايا، محذرين من أن مثل هذه القرارات تشجع على الإفلات من العقاب وتُكرّس صورة سلبية عن تعامل السلطات الأمنية مع الجاليات الأجنبية.
ويواصل المجتمع المدني، بكل أطيافه، الضغط من أجل إعادة فتح الملف بشكل مستقل ونزيه، مع الدعوة إلى إصلاح سلوك الشرطة وتكريس مقاربة تحترم كرامة الإنسان وحقوق المهاجرين، بعيداً عن منطق العنف والقمع.
وتُعد هذه القضية واحدة من أبرز القضايا الحقوقية التي أثارت الرأي العام بإسبانيا مؤخرا، وسط ترقب واسع لمآلاتها القضائية، في ظل وعود بمتابعة الملف على أعلى المستويات من قبل منظمات حقوق الإنسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ ساعة واحدة
- البطولة
ديون بملايين الدراهم وملاحظات على لائحة منخرطين.. المكتب الحالي لاتحاد طنجة يحرّك المسطرة القضائية
انطلقت تحقيقات قضائية، بإشراف من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بطنجة، بشأن الوضع المالي لفريق اتحاد طنجة ، بعد توصّل النيابة العامة بشكاية من المكتب المديري الحالي للفريق. وتتضمن الشكاية، وفق مصادر مطلعة، معطيات تتعلق بفترة تسييرية سابقة، يُشتبه في تسجيل خروقات مالية خلالها، من بينها ديون متراكمة تُقدّر بحوالي 9 ملايير سنتيم. كما يشمل الملف لائحة منخرطين سُجّلت خلال مرحلة سابقة، وتضم 140 اسمًا، يشتبه في أن تسجيل عدد منهم تم بطريقة غير قانونية، إذ تفيد المعلومات بوجود أسماء تعود لأشخاص متوفين وآخرين مبحوث عنهم. ووفق ذات المصادر، فإن المكتب الحالي دعم شكاية الفريق بإفادة محاسب النادي، الذي أكد أن كل المستندات المالية تم تسليمها للمسيرين السابقين، مما أثار شكوكًا حول احتمال وجود تلاعبات في طريقة تدبير الموارد المالية. وباشرت الشرطة القضائية أبحاثها الأولية، بالاعتماد على وثائق ومعطيات وفّرها المكتب الحالي، الذي وجّه اتهامات مباشرة إلى أطراف من المجالس السابقة، وربط الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق بإخفاقات تسييرية تراكمت على مدى سنوات.


كواليس اليوم
منذ ساعة واحدة
- كواليس اليوم
القبض على 'شيماء' متورطة جديدة في شبكة جيراندو الإجرامية لحظة وصولها إلى مطار الدار البيضاء
الرباط: كواليس تواصل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تفكيك خيوط واحدة من أخطر شبكات الابتزاز والتشهير العابرة للحدود، التي يقودها اليوتيوبر المثير للجدل هشام جيراندو من كندا. وضمن آخر المستجدات، علمت 'كواليس' من مصادر مطلعة أن عناصر الشرطة تمكنت من توقيف شيماء.إ، وهي مواطنة مغربية مقيمة بكندا، وذلك فور وصولها إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء. التحقيقات كشفت أن المعنية بالأمر كانت تشكل موضوع مذكرة بحث وطنية، بعد ورود اسمها في ملفات تتعلق بتحصيل أموال غير مستحقة لفائدة شبكة جيراندو، المتخصصة في التشهير الإلكتروني والابتزاز، باستعمال منصات التواصل الاجتماعي كوسيلة لتمرير رسائل التشهير واستهداف الضحايا. ووفق المعطيات الأولية، فقد تم إحالة شيماء.إ مباشرة على مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، حيث انطلقت معها تحقيقات موسعة بشأن دورها في هذا المخطط. وقد ثبت أنها كانت تسلمت مبلغاً يتجاوز 6400 دولار كندي بكندا، من أحد أعضاء الشبكة، مقابل مبالغ أخرى جرى تحويلها بالمغرب لأحد الضحايا، ما يؤكد أنها كانت تشتغل كحلقة وصل مالية بين أفراد الشبكة على الضفتين. وتفيد معلومات متطابقة أن المتهمة الموقوفة كانت على علاقة مباشرة بمنفذ عمليات الابتزاز، هشام جيراندو، إذ كانت تتسلم المبالغ المالية المحولة لفائدته من قبل الضحايا أو وسطاء الشبكة، وتعيد ضخها له بالدولار الكندي بكندا. كما تشير المصادر إلى أن إحدى الضحايا كانت زوجة تاجر مخدرات خضعت للابتزاز من طرف جيراندو، بعدما هدد بنشر معلومات وصور عنها، فدفعت مبالغ مالية عبر وسطاء، انتهت بيد شيماء.إ في كندا. الأخطر من ذلك أن المشتبه فيها كانت تشتغل ضمن وكالة تعنى بملفات الهجرة إلى كندا، وهي الوظيفة التي استغلتها كغطاء للتواصل مع شبكة الوسطاء وتحويل المبالغ، ما يعطي مؤشرات قوية على تنسيق محكم ومدروس بين عناصر الشبكة، خاصة في ما يتعلق بتبييض الأموال وخلق واجهات مهنية لتغطية الأنشطة غير المشروعة. ويأتي توقيف شيماء.إ بعد أيام قليلة فقط من تفكيك خلية أخرى مرتبطة بنفس الشبكة، كانت تنشط داخل التراب المغربي، وتضطلع بمهام جمع المعلومات المفبركة والترويج للإشاعات واستهداف شخصيات أمنية وقضائية، لأغراض انتقامية وابتزازية. في ضوء هذه التطورات، تتجه التحقيقات إلى توسيع دائرة البحث، لتعقب جميع الرؤوس المتورطة في هذه الشبكة الإجرامية التي تستغل تقنيات الاتصال الحديثة ووسائل الدفع الدولية لاستهداف الأبرياء وتشويه صورة المؤسسات. وما تزال الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من خلال مكتب الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، تواصل أبحاثها تحت إشراف النيابة العامة، لكشف باقي المتورطين وتحديد المسؤوليات، في إطار ملف مفتوح على احتمالات وتطورات كثيرة.


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
الخيانة الزوجية تقود فتاة إلى سجن الاوداية ومتابعة عشيقها الدركي في حالة سراح
محمد ضاهر -مراكش قررت النيابة العامة بابتدائية ايمنتانوت زوال اليوم الاثنين، متابعة فتاة في حالة اعتقال وإيداعها سجن الاوداية من اجل الخيانة الزوجية، كما تمت متابعة عشيقها الدركي في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 5000 درهم بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية. وسبق لعناصر الامن بمفوضية الشرطة بمدينة شيشاوة ليلة السبت الماضي، ان قامت بايقاف عروس حديثة الزواج ووضعها تحت الحراسة النظرية، بعد ضبطها في حالة تلبس بالخيانة الزوجية، في حين خضع دركي للتحقيق على خلفية الاشتباه في تورطه بعلاقة غير شرعية معها. وتعود تفاصيل الحادثة إلى مساء السبت الماضي، بعد تقدم زوج الشابة بشكاية لعناصر الشرطة بشيشاوة، يكشف من خلالها عن تغيب زوجته المفاجئ عن بيت الزوجية، لتنتقل عناصر الامن لاحد المنازل وسط المدينة وتقوم بايقاف الزوجة رغم اختباءها في السطح، مع تسجيل فرار الدركي من اسطح المنازل المجاورة. وخلال الاستماع للموقوفة، اعترفت بانها على علاقة عاطفية بالدركي قبل زواجها، كما انها هي من اتصلت به طواعية بعد مرور ثلاثة ايام فقط على زواجها، حيث انتقلت إلى منزله وجلست برفقته خلال هذه المدة.