logo
أميركا وإيران.. اشتباك جديد يعقد مآلات الصراع

أميركا وإيران.. اشتباك جديد يعقد مآلات الصراع

الغدمنذ 4 ساعات

محمد الكيالي
اضافة اعلان
عمان - برغم أن الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، شكلت تطورا عسكريا كبيرا في مشهد الحرب بين الكيان الصهيوني وإيران، لكنها لم تُنه الصراع، بل أعادت تشكيله ضمن قواعد اشتباك جديدة.فالتحرك الأميركي وفق ما يراه محللون لـ"الغد"، لم يكن حاسما في وقف التصعيد، بل حمل طابعا مزدوجا، إذ جمع بين محاولة كبح جماح الحرب عبر ضربة "جراحية دقيقة" وفي الوقت ذاته، أدى لتعقيد المشهد الإقليمي وتوسيع احتمالات المواجهة.وتشير تقارير، إلى أن هذه الضربة لم تفتح باب التهدئة، بل أطلقت سيناريوهات متباينة، تبدأ من احتمال العودة إلى طاولة المفاوضات، مرورا بحرب استنزاف طويلة الأمد، وصولا لمواجهة شاملة قد تجر المنطقة بأسرها لانفجار واسع.ومن بين هذه التقارير، ما نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية مؤخرا، اذ أشارت إلى أن هذا التدخل أضعف كثيرا فرص استئناف الحوار النووي، بحيث أضعفت ثقة إيران بالوسيط الأميركي مع عدم وجود ضمانات حقيقية لإعادة الحوار، في حين يدفعها التصعيد العسكري لتعزيز موقفها النووي كوسيلة ردع.وبينما تسعى واشنطن لإبقاء يدها العليا بإدارة الصراع، تبدو إيران ماضية بإعادة التموضع والمناورة، ما يجعل الحديث عن نهاية وشيكة للحرب، أقرب إلى الوهم منه إلى الواقع.التدخل الأميركي لم ينه الحربالمحلل السياسي والخبير الإستراتيجي د. منذر الحوارات، رأى أن الدور الأميركي، أكان دبلوماسيا أم عسكريا، في الصراع الدائر بين إيران والكيان، لم يُشكل عاملا حاسما في إنهائه، بل ساهم بإعادة رسم ملامحه وحدود اشتباكه.وأوضح الحوارات، أن التدخل الأميركي جاء محملا بأثر مزدوج، فمن جهة، ساهم بتهدئة الإيقاع وضبط التصعيد، ومن جهة أخرى كان سببا بتعقيد المشهد وتوسيع نطاق الأزمة جيوسياسيا. مضيفا أن التدخل لم يكن مجرد رد فعل، بل حمل رسالة واضحة بأن واشنطن لن تسمح لطهران ببلوغ العتبة النووية، ولن تتردد باستخدام القوة عند الضرورة.وأشار إلى أن الضربة الأميركية، التي وصفها بأنها كانت "عملية جراحية دقيقة"، ترافقت مع تحرك دبلوماسي نشط، شمل القنوات الأوروبية، ودولا خليجية، ما يؤكد أن الولايات المتحدة أرادت توجيه ضربة محدودة، تُحدث تأثيرا إستراتيجيا دون الانزلاق لحرب شاملة، وذلك لمنع توسع رقعة الصراع وتحجيم احتمالات تحوله لمواجهة إقليمية واسعة.وشدد الحوارات، على أن واشنطن وعبر هذا التدخل، سعت لتأكيد أنها ما تزال تمتلك اليد العليا في معادلة القوة، وتحتفظ بزمام المبادرة في إدارة الصراع، لافتا إلى أن التدخل لم يكن يهدف لإشعال الحرب بالكامل، لكنه بالتأكيد لعب دور "المنظم" للمواجهة بما يخدم مصالحها الإقليمية.وأضاف أن هذا التدخل الأميركي، حال دون انهيار ردع الكيان، وأبقى إيران في موقع غير قادر على تحقيق اختراق نووي حاسم، لكنه في المقابل، أجهض أي مسار تفاوضي فعّال على المدى القريب.وقال الحوارات إن "الولايات المتحدة، لم تستخدم الماء لإطفاء النيران، بل ألقت القنابل"، معتبرا بأن تدخلها لم يكن مجرد تطور ميداني، بل خطوة إستراتيجية لإعادة تشكيل قواعد الاشتباك.وخلُص للتأكيد، أن التحرك الأميركي إن كان قد ساهم بتقليص فرص اندلاع حرب إقليمية شاملة، لكنه في الوقت ذاته، عزز سيناريو حرب استنزاف طويلة الأمد بين الكيان وإيران، ما يعني أنه لم ينه الحرب، بل أعاد صياغتها وفق مصالحه ومحدداته.3 سيناريوهاتمحتملة لمآلات الحربمن جانبه، اعتبر الباحث السياسي جهاد حرب، أن الضربة الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، مثلت تحولا دراماتيكيا في مسار الحرب، لكنها فتحت في الوقت ذاته الباب أمام سيناريوهات متوقعة لمستقبل الصراع، يمكن تلخيصها في 3 مسارات رئيسة.وأوضح حرب، أن السيناريو الأول يتمثل باحتمال إعلان طهران رغبتها بالعودة لطاولة المفاوضات، بعد أن تأكد لها- وفق هذا التصور- أن منشآتها النووية دُمرت بالكامل، ولم يعد هناك مشروع نووي قابل للاستمرار أو الإحياء في المدى القريب.غير أن هذا السيناريو يبقى ضعيف الاحتمال، بحسب تعبيره، خصوصا في ظل تصريحات متكررة من الوكالة الذرية الإيرانية، تشير إلى نيتها إعادة بناء المنشآت بأقصى سرعة، فضلا عن أن اليورانيوم المخصب قد نقل لمواقع أخرى، ما يمنح إيران القدرة على استئناف البرنامج، وربما حتى الدفع نحو إنتاج قنبلة نووية.أما السيناريو الثاني، فيدور حول خيار حرب استنزاف طويلة الأمد مع الاحتلال، تعتمد فيه إيران على إطلاق الصواريخ بشكل متواصل، مقابل استمرار الغارات الجوية للكيان، فيما تسعى إيران لإرهاق مجتمع الكيان نفسيا واقتصاديا.ولفت حرب، إلى أن المراهنة الإيرانية تقوم على أن جمهور الكيان قد لا يحتمل حالة "اللايقين والدمار المتكرر"، خصوصا بعد أن وصلت صواريخ إيران لمناطق كبرى مثل تل أبيب وحيفا وعسقلان، متسببة بأضرار واضحة للعيان، وهو أمر غير مسبوق من حيث التأثير.وأشار إلى أن هذا السيناريو، يبدو حتى اللحظة الأكثر ترجيحا، إذ تسعى طهران عبره لتثبيت معادلة ردع جديدة دون الانزلاق لمواجهة شاملة.وبشأن السيناريو الثالث، تحدث حرب عن احتمال تطور المواجهة لحرب إقليمية شاملة، مشيرا إلى أن هذا الخيار ما يزال مطروحا على الطاولة الإيرانية، وقد يأخذ الصراع منحى مختلفا تماما، ينتقل من محاولة تدمير المشروع النووي وردع القدرات الصاروخية، إلى استهداف النظام الإيراني نفسه.ولفت إلى أن هذا السيناريو يتردد صداه بشكل متزايد في تصريحات وزير حرب الكيان، وأيضا في تهديدات صريحة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.تفاهم غير مُعلنوأضاف حرب أن إيران قد تلجأ إلى خطوات تصعيدية، كإغلاق مضيق هرمز أو استهداف بوارج وسفن حربية أميركية أو قواعد عسكرية منتشرة أميركية في منطقة الخليج العربي، ما قد يُشعل حربا أوسع تمتد إلى عموم المنطقة، أو - على الأقل - إلى منطقة الخليج.وفي حال استهدفت طهران منشآت أميركية دون تسبب بمقتل جنود، فقد يُفهم ذلك ضمنيا على أنه جزء من "تفاهم غير معلن" مع واشنطن، يسمح بضربة محسوبة لا تستدعي ردا أميركيا موسعا، مشيرا إلى تصريحات أطلقها نائب الرئيس الأميركي، أشار فيها إلى أن الضربة كانت محدودة وانتهى مفعولها، مؤكدا أن الإدارة الأميركية لا ترى مبررا لتوسيع دائرة الحرب، طالما لم تقع خسائر بشرية في صفوف قواتها.وشدد حرب على أن الضربة الأميركية، لم تفتح باب التهدئة، بل فتحت الباب على مصراعيه لاحتمالات التصعيد، وقد تكون نقطة انطلاق نحو حرب شاملة، بدلا من أن تكون خطوة في اتجاه إنهائها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تطلق رشقات صاروخية باتجاه إسرائيل بعد إعلان ترامب عن هدنة -فيديو
إيران تطلق رشقات صاروخية باتجاه إسرائيل بعد إعلان ترامب عن هدنة -فيديو

رؤيا نيوز

timeمنذ 40 دقائق

  • رؤيا نيوز

إيران تطلق رشقات صاروخية باتجاه إسرائيل بعد إعلان ترامب عن هدنة -فيديو

أعلن الجيش الإسرائيلي، أنّ إيران أطلقت صباح الثلاثاء رشقات صاروخية عدّة باتجاه مناطق إسرائيلية، مشيرا إلى أن موجات إطلاق الصواريخ وصلت إلى 6. وقال الجيش في بيان 'قبل قليل، انطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة في أنحاء إسرائيل عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه دولة إسرائيل'. وأضاف أنّ منظومات الدفاع الجوي تحاول اعتراض هذه الصواريخ، فيما ناشد الجيش السكان الاحتماء في الملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر. وأكدت خدمة الطوارئ الإسرائيلية، مقتل 3 أشخاص على الأقل بهجوم صاروخي إيراني على مبنى في مدينة بئر السبع في المناطق الجنوبية، في أول سقوط قتلى في إسرائيل منذ إعلان ترامب الموافقة على وقف لإطلاق النار. وأتبع الجيش هذا التحذير بآخر مماثل أعلن فيه رصد صواريخ أخرى أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل. وأتت هذه الرشقات الصاروخية قبيل الموعد الذي حدّده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدخول المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيّز التنفيذ في الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينيتش.

4 قتلى على الأقل في هجوم صاروخي إيراني على بئر السبع- صور وفيديو
4 قتلى على الأقل في هجوم صاروخي إيراني على بئر السبع- صور وفيديو

رؤيا نيوز

timeمنذ 40 دقائق

  • رؤيا نيوز

4 قتلى على الأقل في هجوم صاروخي إيراني على بئر السبع- صور وفيديو

أكدت خدمة الطوارئ الإسرائيلية، مقتل 4 أشخاص على الأقل في هجوم صاروخي إيراني على مبنى في مدينة بئر السبع في المناطق الجنوبية، في أول سقوط قتلى في إسرائيل منذ إعلان ترامب الموافقة على وقف لإطلاق النار. وقالت 'نجمة داوود الحمراء' في بيان إنّه 'عقب سقوط الصاروخ في جنوب إسرائيل: حتى الآن، أبلغت فرق نجمة داوود الحمراء عن مقتل ثلاثة أشخاص، ونقل شخصين مصابين بجروح متوسطة إلى المستشفى، فيما يعالج حوالى ستة أشخاص مصابين بجروح طفيفة في الموقع'. ولم يكشف جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن موقع الضربة، لكن وسيلة إعلام إسرائيلية أفادت بأنها في جنوب بئر السبع. وأطلقت إيران، فجر الثلاثاء، 4 موجات متتالية من الصواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية، إذ قال الجيش الإسرائيلي، إنّ أنظمته الدفاعية اعترضت صواريخ، فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وقوع أضرار جسيمة في موقع سقوط صاروخ في بئر السبع. وأبلغت إيران وإسرائيل الولايات المتحدة أنهما لن تشنا هجمات عسكرية ما لم تبادر الأخرى بذلك، وذلك في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر 12 يوماً، وفقاً لمسؤول كبير في البيت الأبيض. وكان ترامب قد أعلن أنّ إيران وإسرائيل وافقتا على 'وقف تام لإطلاق النار' يبدأ قرابة الساعة 4 من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينيتش مما سيضع 'نهاية رسمية' لحرب استمرت 12 يوما بين البلدين. وشدّد على أنّه خلال وقف إطلاق النار الذي سيلتزمه كلا الجانبين 'سيبقى الجانب الآخر مسالما ومحترما'. وتابع 'هذه حربٌ كان من الممكن أن تستمر لسنوات، وأن تُدمّر الشرق الأوسط بأكمله، لكنّها لم تفعل، ولن تفعل أبدا!'. وكانت إسرائيل قد أطلقت، فجر الجمعة 13 حزيران 2025، هجوما واسع النطاق على إيران استهدف مواقع عسكرية ونووية؛ وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف على 'نقطة اللاعودة'. وردّت إيران التي تنفي نيتها تطوير أسلحة نووية، بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل، مؤكدة استهداف منشآت عسكرية. وفي 22 حزيران 2025، نفذ الجيش الأميركي 'هجوما' على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، مما دفع إيران، الاثنين 24 حزيران 2025، إلى استهداف قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي. وخلّفت الحرب أكثر من 400 قتيل و3056 جريحا في إيران، معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام رسمية، بينما أسفرت الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل عن مقتل 25 شخصا، وفقا لإسرائيل.

بدء سريان اتفاق أعلنه ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
بدء سريان اتفاق أعلنه ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

رؤيا نيوز

timeمنذ 40 دقائق

  • رؤيا نيوز

بدء سريان اتفاق أعلنه ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

دخل حيز التنفيذ، اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال ترامب، صباح الثلاثاء إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران 'دخل حيز التنفيذ الآن'، ودعا الجانبين إلى عدم انتهاكه، إذ ذكر في منشور على منصته تروث سوشيال أن 'وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الآن، الرجاء عدم انتهاكه!'. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه بإمكان المواطنين الخروج من الملاجئ بما يعني انتهاء التهديد الصاروخي الإيراني، فيما أعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية إعادة فتح المجال الجوي أمام الرحلات القادمة بعد إغلاقه بسبب وابل الصواريخ الإيرانية. وقبيل بدء سريان الاتفاق، أطلقت إيران 5 موجات صواريخ على الأقل باتجاه مناطق إسرائيلية، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي، فيما أكدت خدمة الطوارئ الإسرائيلية، مقتل 3 أشخاص على الأقل بهجوم صاروخي إيراني على مبنى في مدينة بئر السبع، في أول سقوط قتلى في إسرائيل منذ إعلان ترامب الموافقة على وقف لإطلاق النار. وقال الجيش في بيان وقتها 'قبل قليل، انطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة في أنحاء إسرائيل عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه دولة إسرائيل'. وأضاف أنّ منظومات الدفاع الجوي تحاول اعتراض هذه الصواريخ، فيما ناشد الجيش السكان الاحتماء في الملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر. وأتبع الجيش هذا التحذير بآخر مماثل أعلن فيه رصد صواريخ أخرى أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل. وأتت هذه الرشقات الصاروخية قبيل الموعد الذي حدّده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدخول المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيّز التنفيذ في الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينيتش. ورجح ترامب في حديثه لشبكة (إن.بي.سي نيوز)، فجر الثلاثاء، أن يستمر وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الذي أعلنه الاثنين، 'إلى الأبد'، مضيفا 'أعتقد أن وقف إطلاق النار غير محدود. سيستمر إلى الأبد'. وأبلغت إيران وإسرائيل الولايات المتحدة أنهما لن تشنا هجمات عسكرية ما لم تبادر الأخرى بذلك، وذلك في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر 12 يوماً، وفقاً لمسؤول كبير في البيت الأبيض. وكان ترامب قد أعلن أنّ إيران وإسرائيل وافقتا على 'وقف تام لإطلاق النار' يبدأ قرابة الساعة 4 من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينيتش مما سيضع 'نهاية رسمية' لحرب استمرت 12 يوما بين البلدين. وشدّد على أنّه خلال وقف إطلاق النار الذي سيلتزمه كلا الجانبين 'سيبقى الجانب الآخر مسالما ومحترما'. وتابع 'هذه حربٌ كان من الممكن أن تستمر لسنوات، وأن تُدمّر الشرق الأوسط بأكمله، لكنّها لم تفعل، ولن تفعل أبدا!'. وكانت إسرائيل قد أطلقت، فجر الجمعة 13 حزيران 2025، هجوما واسع النطاق على إيران استهدف مواقع عسكرية ونووية؛ وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف على 'نقطة اللاعودة'. وردّت إيران التي تنفي نيتها تطوير أسلحة نووية، بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل، مؤكدة استهداف منشآت عسكرية. وفي 22 حزيران 2025، نفذ الجيش الأميركي 'هجوما' على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وأعلنت إيران الاثنين 24 حزيران، استهداف قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي ردا على استهداف المواقع النووية الإيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وخلّفت الحرب أكثر من 400 قتيل و3056 جريحا في إيران، معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام رسمية، بينما أسفرت الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل عن مقتل 25 شخصا، وفقا لإسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store