logo
الأردن 68 عالميا والخامس عربيا ضمن مؤشر "تبني التكنولوجيا الرائدة"

الأردن 68 عالميا والخامس عربيا ضمن مؤشر "تبني التكنولوجيا الرائدة"

Amman Xchange١٠-٠٥-٢٠٢٥

الغد-إبراهيم المبيضين
في الوقت الذي تشهد فيه التقنيات الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي تطورات لافتة ومتسارعة، أعلنت الحكومة من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مؤخرا، أن الأردن تقدم ليحتل المرتبة 68 عالميا والخامسة عربيا في مؤشر جاهزية الدول لتبني التكنولوجيا الرائدة.
وبين "تقرير التكنولوجيا والابتكار" الذي يصدر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، أن ترتيب الأردن تقدم إلى المركز 68 عالميا من بين 170 دولة شاركت في تقرير العام الماضي".
وقال التقرير الذي حصلت الغد" على نسخة منه "إن الأردن بوصوله إلى هذا الترتيب يكون تقدم 9 مراتب مقارنة ببمركزه في التقرير السابق (2023)، الذي احتل فيه وقتها 77 عالميا".
وعلى المستوى العربي، بين التقرير أن الأردن حصل على المرتبة الخامسة عربيا متساويا مع المغرب في تقرير العام 2024، متقدما خمس مراتب، وذلك بعدما حل في المرتبة العاشرة عربيا في التقرير السابق 2023.
ويعد تقرير التكنولوجيا والابتكار الذي يصدر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الاونكتاد" منذ العام 2010، بمثابة مورد بالغ الأهمية لفهم الاتجاهات العالمية في التقدم التقني والابتكار، كونه يقدم نظرة ثاقبة حول كيفية تسخير البلدان للتكنولوجيات الناشئة لتعزيز التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، كما ويعد التقرير أداة فعالة في توجيه السياسات والاستراتيجيات المتبعة لتبني التكنولوجيا الحديثة الرائدة.
وبين التقرير، أن التقنيات الرائدة هي تلك التقنيات المتقدمة والناشئة مثل، الذكاء الاصطناعي والهيدروجين الأخضر التي تتمتع بإمكانيات تحويلية قوية وتوفر فرصا جديدة للتنمية الاقتصادية والاستدامة والحوكمة.
وفي التفاصيل، أكد التقرير أن أميركا حافظت على المرتبة الأولى عالميا، تلتها السويد ومن ثم بريطانيا. إذ حافظت كلتاهما على المرتبة الثانية والثالثة تواليا في تقريري العامين 2023 و2024.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الدول شهدت تقدما ملحوظا في ترتيبها العالمي ضمن تقرير العام الماضي، من ضمنها جمهورية إيرلندا، فرنسا، الصين، البرازيل وتركيا وغيرها، من الدول التي تقدمت في ترتيبها العالمي.
وعلى المستوى العربي، شهد تقرير العام الماضي، زيادة في عدد الدول العربية المدرجة فيه، حيث شاركت 19 دولة عربية مقارنة بـ16 دولة عربية في تقرير العام 2023 .
وقال التقرير "الإمارات في الترتيب الأول، وذلك للمرة الثالثة على التوالي. فيما كانت دولة اليمن ضمن أواخر الدول عالميا في تريب العام الحالي".
ويتكون المؤشر الذي اعتمد عليه التقرير في التصنيفات من 5 محاور رئيسة وهي: توظيف التكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المهارات، البحث والتطوير، القدرة في الحصول على تمويل والنشاط الصناعي، حيث يندرج تحت كل محور من المحاور الخمسة عدد من المؤشرات الفرعية كما ويقدم المؤشر نتائج الـ170 اقتصادا.
وتقع النتائج النهائية للدول في المؤشر ضمن قيم تتراوح بين صفر و1، ويتم تقسيم الاقتصادات بناء على مجموعات الدخل على النحو الآتي: الدول ذات الدخل المنخفض، الدول ذات الدخل المنخفض إلى متوسط، الدول ذات الدخل المتوسط إلى مرتفع والدول ذات الدخل المرتفع.
إلى ذلك، أوضح التقرير أن أداء الأردن تحسن في العديد من المحاور الفرعية السابقة، ففي محور توظيف التكنولوجيا المعلومات والاتصالات تقدم الأردن من المرتبة 80 في تقرير العام 2023، إلى المرتبة 66 في العام الماضي.
وفي محور المهارات ذكر التقرير، أن ترتيب الأردن تقدم من المرتبة 101 في العام 2023 إلى المرتبة 95 في العام الماضي.
وأشار التقرير إلى تقدم الأردن في محور البحث والتطوير من المرتبة 61 في العام 2023، إلى المرتبة 56 في العام الماضي.
وقال التقرير "مركز الأردن تقدم في محور القدرة على الحصول على تمويل من 43 في العام 2023، إلى المرتبة 35 في تقرير العام الماضي".
بيد أن التقرير لفت إلى تراجع الأردن في محور واحد فقط وهو محور النشاط الصناعي، حيث تراجع من المرتبة 64 في العام 2023 إلى المرتبة 74 في تقرير العام الماضي.
وركزت النسخة الحالية من تقرير التكنولوجيا والابتكار، على مفهوم الذكاء الاصطناعي كإحدى التقنيات الرائدة، لا بل واعتبرها التقرير الحالي في طليعة التكنولوجيا في وقتنا الحالي.
وتشهد التقنيات الرائدة ومن ضمنها الذكاء الاصطناعي تقدما سريعا، حيث تشير التوقعات العالمية إلى نمو حجم هذه السوق نحو ستة أضعاف بحلول العام 2033 ليصل إلى 16.4 تريليون دولار.
وأشار التقرير إلى أنه رغم التطور العالمي الحاصل في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن هناك فجوة عالمية كبيرة بين الدول المتقدمة والدول النامية في هذا المجال، وقد يفاقم هذا من أوجه عدم المساواة القائمة ويعيق جهود الدول النامية للحاق بالركب. هذه التقنيات في حل المشكلات المعقدة تتيح تنفيذ مشاريع تستغرق وقتا طويلا بكفاءة أكبر، وتوفر إمكانات للتوسع والانتشار السريع. وبهذه الطريقة تؤدي التقنيات الرائدة دورا رئيسا في إيجاد وتنفيذ حلول عالمية لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختتام النسخة الرابعة من مخيم الذكاء الاصطناعي في جامعة الأميرة سمية
اختتام النسخة الرابعة من مخيم الذكاء الاصطناعي في جامعة الأميرة سمية

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

اختتام النسخة الرابعة من مخيم الذكاء الاصطناعي في جامعة الأميرة سمية

أخبارنا : اختتمت في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا فعاليات النسخة الرابعة من مبادرة المخيم التدريبي لطلبة المدارس حول الذكاء الاصطناعي AI- Ability، والتي عُقدت على مدار يومين، وبمشاركة ألف طالب وطالبة من 200 مدرسة من مختلف محافظات المملكة، في واحدة من أضخم الفعاليات الوطنية التي تُعنى بتعزيز وعي الطلبة بتقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته الأخلاقية والإبداعية. واشتمل برنامج الفعاليات للعام الحالي، على ورشة العمل AI Around Us و هاكاثون AI Sparks، وهدفت إلى نقل المعارف الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي لطلبة المدارس الوطنية ولتعزيز مبادئ الاستخدام الأخلاقي المسؤول، والواعي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. أما الهاكاثون AI Sparks: The Future in Young Minds ، فيُعد مساحة ابتكار لطلبة المدارس، ويهدف إلى تنمية مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتهم على الإبداع والابتكار وتحويل الأفكار إلى واقع ملموس يسهم في تحسين المجتمع والعالم من حولهم. وقالت رئيس الجامعة، الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، في بيان صحفي اليوم الاثنين للجامعة، إن مبادرة AI-Ability تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة، في نقل علوم البيانات والذكاء الاصطناعي إلى طلبة المدارس في المملكة، والتي تأتي تلبية للأولويات الوطنية، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والأهداف الاستراتيجية للجامعة. وأشار عميد كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة، الدكتور فراس الغانم، إلى أن المبادرة استهدفت تدريب الطلبة في المدارس الأردنية من الصفوف الثامن إلى الثاني عشر من كلا المدارس الحكومية والخاصة، مع مشاركة بعض الطلبة من صفوف الرابع إلى السابع. كما ركزت المبادرة على إشراك المجتمع المحلي في تقديم وتلقي العلوم والمعارف، حيث شارك مجموعة من المتطوعين من طلبة الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في تنظيم فعاليات المبادرة وتحضير المواد العلمية وتقديم ورش العمل والمحاضرات العملية الوجاهية والافتراضية، والذي ساهم في اكسابهم المهارات الحياتية المتعلقة بنشر المعرفة ونشر الوعي بأهمية العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية. ومن جانبها، أشارت الدكتورة بشرى الحجاوي صاحبة مبادرة AI-Ability، إلى أن المبادرة منذ اطلاقها في العام 2021، تواصل سعيها في ترسيخ ونقل المعارف والعلوم الأساسية والمهارات العملية في مجال علوم البيانات والذكاء الاصطناعي إلى طلبة المدارس في المملكة، لبناء جيل واعٍ ومتمكن من أدوات المستقبل، من خلال مجموعة من المحاضرات وورش العمل والزيارات العلمية لطلبة المدارس الأردنية؛ بهدف نشر المعرفة وزيادة التوعية بالاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في ظل التطور التقني والرقمي. وأضافت أن المبادرة حققت إنجازها الملفت بتدريب أكثر من 2000 طالب وطالبة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات. وفي نهاية حفل الاختتام، الذي حضره عميدا كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الدكتور فراس الغانم، والملك عبدلله الثاني للهندسة الدكتور أسامة أبو شرخ، وعدد من أساتذة الكليتين، وممثلون عن المدارس المشاركة، جرى تكريم الفرق الفائزة، والتي جاءت على النحو الآتي: وحصل فريق أكاديمية الرواد الدولية على جائزة أفضل فكرة في المجال المالي، والذي ضم كلا من الطلبة: زكريا جهاد الفطافطه و حسن محمد مبارك بإشراف هبة المشني. قدموا خلالها فكرة تطوير تطبيق Spendly AI App الذكي، الذي يجمع بين الذكاء الاصطناعي وعلم النفس السلوكي لتحليل العادات الشرائية للأفراد. في حين فاز بجائزة أفضل فكرة في مجال البيئة والمياه والطاقة فريق مدرسة وادي الدير الغربي الاساسية المختلطة، والذي ضم كلا من الطلبة: رولا ياسر اصليط ولين فارس عتوم بإشراف سهام صالح عنانزة، عن فكرة تطويرAirQualityAI الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمستوى جودة الهواء اعتماداً على بيانات مناخية ومؤشرات التلوث. أما الفائز بجائزة أفضل فكرة في مجال التعليم فكانت لفريق مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز/عجلون، والذي ضم كلا من الطلبة: محمد عدي القضاة ومحمد بكر عنانزة بإشراف هداية موسى الزغول، عن تطبيق KeepRemind، الذي يحوّل وقت استخدام الهاتف إلى فرص تعليمية عبر تذكيرات مبسطة من المنهاج تظهر أثناء الاستخدام. في حين حصل على جائزة أفضل نموذج أولي فريق أكاديمية الرواد الدولية، والذي ضم كلا من الطلبة: محمد أويس الأحمر وقصي عصام الربيحات بإشراف هبة المشني، حيث قدموا نموذجاً أوليا لتطبيق Skillora AI يساهم في سد الفجوة بين مهارات الأفراد واحتياجات سوق العمل المستقبلية من خلال تحليل البيانات الضخمة. كما، تم تكريم الراعي البلاتيني بنك الأردن، وراعي الاتصالات شركة الاتصالات الأردنية Orange، الراعي الذهبي شركة Quill، الراعي الفضي شركة Siren Analytics، أكاديمية المقاييس الدولية للتعليم، وعربي AI.

بنسخته الرابعة ..اختتام المخيم التدريبي لطلبة المدارس حول الذكاء الاصطناعي في " الاميرة سمية للتكنولوجيا"
بنسخته الرابعة ..اختتام المخيم التدريبي لطلبة المدارس حول الذكاء الاصطناعي في " الاميرة سمية للتكنولوجيا"

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

بنسخته الرابعة ..اختتام المخيم التدريبي لطلبة المدارس حول الذكاء الاصطناعي في " الاميرة سمية للتكنولوجيا"

الدستور اختتمت في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا فعاليات النسخة الرابعة من مبادرة المخيم التدريبي لطلبة المدارس حول الذكاء الاصطناعي AI- Ability ، والتي عُقدت على مدار يومين، وبمشاركة 1000 طالبًا وطالبة من 200 مدرسة من مختلف محافظات المملكة، في واحدة من أضخم الفعاليات الوطنية التي تُعنى بتعزيز وعي الطلبة بتقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته الأخلاقية والإبداعية. واشتمل برنامج الفعاليات لهذا العام، على ورشة العمل AI Around Us و هاكاثون AI Sparks ، هدفت الورشة إلى نقل المعارف الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي لطلبة المدارس الوطنية ولتعزيز مبادئ الاستخدام الأخلاقي المسؤول، والواعي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. أما الهاكاثون AI Sparks: The Future in Young Minds ، فيُعد مساحة ابتكار لطلبة المدارس، ويهدف إلى تنمية مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتهم على الإبداع والابتكار وتحويل الأفكار إلى واقع ملموس يسهم في تحسين المجتمع والعالم من حولهم. وقالت رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، أن مبادرة AI-Ability تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة، في نقل علوم البيانات والذكاء الاصطناعي إلى طلبة المدارس في المملكة، والتي تأتي تلبية للأولويات الوطنية، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والأهداف الاستراتيجية للجامعة. وأشار عميد كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الدكتور فراس الغانم، إلى أن المبادرة استهدفت تدريب الطلبة في المدارس الأردنية من الصفوف الثامن إلى الثاني عشر من كلا المدارس الحكومية والخاصة، مع مشاركة بعض الطلبة من صفوف الرابع إلى السابع. كما ركزت المبادرة على إشراك المجتمع المحلي في تقديم وتلقي العلوم والمعارف، حيث شارك مجموعة من المتطوعين من طلبة الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في تنظيم فعاليات المبادرة وتحضير المواد العلمية وتقديم ورش العمل والمحاضرات العملية الوجاهية والافتراضية، والذي ساهم في اكسابهم المهارات الحياتية المتعلقة بنشر المعرفة ونشر الوعي بأهمية العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية. ومن جانبها أشارت الدكتورة بشرى الحجاوي صاحبة مبادرة AI-Ability ، أن المبادرة منذ اطلاقها في عام 2021، تواصل سعيها في ترسيخ و نقل المعارف والعلوم الأساسية والمهارات العملية في مجال علوم البيانات والذكاء الاصطناعي إلى طلبة المدارس في المملكة، لبناء جيل واعٍ و متمكن من أدوات المستقبل، من خلال مجموعة من المحاضرات وورش العمل والزيارات العلمية لطلبة المدارس الأردنية بهدف نشر المعرفة وزيادة التوعية بالاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في ظل التطور التقني والرقمي. وأضافت الدكتورة الحجاوي، أن المبادرة حققت إنجازها الملفت بتدريب أكثر من 2000 طالب وطالبة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات. وفي نهاية حفل الاختتام، الذي حضره عميدا كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الدكتور فراس الغانم، و الملك عبدلله الثاني للهندسة الدكتور أسامة أبو شرخ، وعدد من أساتذة الكليتين، وممثلون عن المدارس المشاركة، تم تكريم الفرق الفائزة، والتي جاءت على النحو الآتي: حصل فريق أكاديمية الرواد الدولية على جائزة أفضل فكرة في المجال المالي، والذي ضم كلا من الطلبة: زكريا جهاد الفطافطه و حسن محمد مبارك بإشراف الأستاذة هبة المشني. قدموا خلالها فكرة تطوير تطبيق Spendly AI App الذكي، الذي يجمع بين الذكاء الاصطناعي وعلم النفس السلوكي لتحليل العادات الشرائية للأفراد. في حين فاز بجائزة أفضل فكرة في مجال البيئة والمياه والطاقة فريق مدرسة وادي الدير الغربي الاساسية المختلطة، والذي ضم كلا من الطلبة : رولا ياسر اصليط و لين فارس عتوم بإشراف الأستاذة سهام صالح عنانزة، عن فكرة تطويرAirQualityAI الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمستوى جودة الهواء اعتماداً على بيانات مناخية ومؤشرات التلوث. أما الفائز بجائزة أفضل فكرة في مجال التعليم فكانت لفريق مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز/عجلون، والذي ضم كلا من الطلبة: محمد عدي القضاة و محمد بكر عنانزة بإشراف الأستاذة هداية موسى الزغول، عن تطبيق KeepRemind، الذي يحوّل وقت استخدام الهاتف إلى فرص تعليمية عبر تذكيرات مبسطة من المنهاج تظهر أثناء الاستخدام. في حين حصل على جائزة أفضل نموذج أولي فريق أكاديمية الرواد الدولية، والذي ضم كلا من الطلبة: محمد أويس الأحمر و قصي عصام الربيحات بإشراف الأستاذة هبة المشني. حيث قدموا نموذجاً أوليا لتطبيق Skillora AI و الذي يساهم في سد الفجوة بين مهارات الأفراد واحتياجات سوق العمل المستقبلية من خلال تحليل البيانات الضخمة. كما، تم تكريم الراعي البلاتيني بنك الأردن، و راعي الاتصالات شركة الاتصالات الأردنية Orange، الراعي الذهبي شركة Quill، الراعي الفضي شركة Siren Analytics، أكاديمية المقاييس الدولية للتعليم، و عربي AI.

البطء في تنفيذ مسارات التحول الطاقوي
البطء في تنفيذ مسارات التحول الطاقوي

عمون

timeمنذ 3 أيام

  • عمون

البطء في تنفيذ مسارات التحول الطاقوي

محلياً يعكس تبني الأردن لمسارات طاقوية متنوعة منها الغاز الطبيعي والهيدروجين بأنه نهج مرن وعملي في التحول الطاقوي، مستنداً إلى دراسات دولية وتجارب ناجحة في مدن مثل: داكار وبوغوتا والقاهرة، والتي أشار إليها تقرير البنك الدولي الصادر في 29 نيسان من هذا العام كمثال على قدرة النقل النظيف على تحفيز النمو الحضري الشامل. كما لا يخفى على أحد بأنه وفي ظل التحديات البيئية والاقتصادية المتنامية، فإننا نتجه في الأردن نحو تبني منظومة نقل مستدامة متعددة المسارات، تشمل استخدام المركبات الكهربائية، والغاز الطبيعي المضغوط، والهيدروجين الأخضر كبدائل استراتيجية للوقود التقليدي. ويأتي هذا التوجه في إطار الرؤية الوطنية لتعزيز الاستقلالية الطاقوية وتحسين جودة الهواء، وخلق فرص اقتصادية خضراء. وللعلم فإن هذا التوجه يتماشى مع ما جاء في تقرير البنك الدولي المشار له في أعلاه تحت عنوان "المركبات الكهربائية تدعم مدن المستقبل: مركبات الوقود البديل يمكنها تحفيز النمو وزيادة الوظائف"، والذي أكد أن التحول إلى الوقود النظيف في النقل الحضري يخلق وظائف جديدة، ويعزز القدرة التصنيعية، ويحسن من نوعية الحياة في المدن النامية. حيث أطلقت أمانة عمّان الكبرى مشروع الحافلات الترددية السريعة (BRT)، والتي تسعى حالياً إلى دمج (حافلات كهربائية) ضمن النظام، مما يعزز من جهود تقليل انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء. وتشير أرقام هيئة تنظيم قطاع النقل إلى وجود أكثر من 35,000 مركبة كهربائية في الأردن حتى منتصف 2024، ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بوسائل النقل النظيفة. هذا الموضوع (المتسارع عالمياً) ساقنا الى (التوجه) في استخدام الغاز الطبيعي كخيار انتقالي منخفض التكلفة في قطاع النقل، حيث واصلت وزارة الطاقة وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الى تنفيذ خطة لتحفيز استخدام الغاز الطبيعي المضغوط (CNG) في الحافلات وسيارات الأجرة، بهدف تقليل كلفة التشغيل بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالديزل، وتقليص الانبعاثات بنسبة تصل إلى 30%. ولكن ماذا عن الهيدروجين الأخضر والاستثمار فيه للمستقبل؟ فمع أن الأردن قد أطلق قبل عامين تقريباً "الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين"، مستفيداً من وفرة مصادر الطاقة المتجددة لتطوير الهيدروجين الأخضر كمصدر وقود للمركبات، ووقعت الوزارة عدة مذكرات تفاهم بالخصوص إلا أن الإعتقاد بات واضح بأن هذا الملف وغيره تسير ببطء بالرغم من أنها تُمثّل ركيزة لمستقبل مستدام يعزز من تنافسية الأردن في مجال الطاقة والنقل. خلاصة القول؛ فإنه وبالرغم من كافة الجهود المحلية المعنية بالتحول نحو مسارات الطاقة الخضراء المتعددة، إلا أننا وكما يبدو فإننا نمضي (ببطء) نحو بناء منظومة نقل حضري وطاقوي مستدام، تجمع بين الإبتكار والجدوى الإقتصادية والمسؤولية البيئية، وتقع فيهما المسؤولية لتسريع ذاك التحول بالدرجة (الأولى) على وزارة الطاقة وكافة أجهزتها التنفيذية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store