
افتتاح أعمال القمة التعليمية في #جامعة_عبدالله_السالم
الوزير الجلال: مهتمون بتطوير المنظومة التعليمية وربطها بالتكنولوجيا بما يحقق الرؤية الوطنية
موضي الحمود: القمة تأتي في وقت مهم وعلى أعتاب تحول إستراتيجي يستوجب إعادة النظر في الفلسفة التعليمية
#أكاديميا | #التعليم_العالي – متابعة
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال اليوم الأربعاء أن الوزارة تولي اهتماما بالغا بتطوير المنظومة التعليمية وربطها بمستجدات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بما يحقق الرؤية الوطنية ويعزز مكانة الكويت بين الدول المتقدمة. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الجلال خلال حفل افتتاح جامعة عبدالله السالم لأعمال القمة التعليمية بعنوان «التعليم العالي في عصر الابتكار الفوائد التحديات والوظائف» التي تستمر لمدة يومين على مسرح المغفور له الشيخ عبدالله الجابر الصباح في الحرم الجامعي بالشويخ. وأضاف أن دولة الكويت بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ورعاه تؤمن بأن التعليم هو أساس بناء الإنسان وأن الابتكار هو بوابة التقدم. وأوضح أن التحول العالمي المتسارع الذي يقوده الذكاء الاصطناعي يتطلب إعادة صياغة التعليم العالي وتحويله إلى بيئة ديناميكية ذكية ترتكز على التقنيات الحديثة والمناهج المرنة والشراكات الفاعلة مع القطاعين العام والخاص. ودعا إلى ضرورة العمل على «مواءمة مخرجاتنا التعليمية مع طموحاتنا الوطنية» لتعزيز دور مؤسسات التعليم العالي كمحرك رئيسي لبناء الاقتصاد المعرفي مؤكدا ان هذه القمة ستناقش سياسات حوكمة التعليم العالي في العصر الرقمي والتعامل مع تحديات متعددة مثل الأمن السيبراني وخصوصية البيانات وآليات تمويل البحث العلمي إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية. من جهتها أكدت رئيس مجلس الإدارة التأسيسي للجامعة الدكتورة موضي الحمود في كلمة مماثلة أن القمة تأتي في وقت مهم حيث يقف التعليم العالي على أعتاب تحول إستراتيجي يستوجب إعادة النظر في الفلسفة التعليمية التي تطورت مع تطور دور الجامعات إذ انتقلت هذه النظم من حلقات الدرس والتلقين المعرفي التقليدية إلى نظم حديثة قائمة على الابتكار واستخدام التقنيات الذكية الحديثة. وبينت الحمود أن تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز وتحليلات البيانات في التعليم يفتح آفاقا واسعة نحو تطوير بيئات تعليمية أكثر مرونة وتفاعلا قادرة على تلبية احتياجات المتعلمين ومواكبة متطلبات سوق العمل المتجددة. وأضافت أنه فيما يخص الوظائف المستقبلية «فإننا بحاجة إلى فهم أعمق لما يتطلبه سوق العمل من مهارات متقدمة ووظائف ومهن تتجدد عبر السنوات مما يستلزم تطوير مستمر للبرامج التعليمية التي ترتكز على الإبداع وريادة الأعمال وحل المشكلات وأن نعمل مع شركائنا في القطاعات المختلفة لتضييق الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات الاقتصاد الرقمي». ولفتت إلى أنه سيتم إطلاق «مبادرة استراتيجية» ذات طابع وطني ستمثل نقلة نوعية في نهج الدولة تجاه التقنية الحديثة وتعزز موقع الكويت كمركز إقليمي للتقنيات الحديثة والتعليم الذكي وهي إطلاق مجلس الذكاء الاصطناعي في الكويت والمدرج ضمن برنامج عمل الحكومة. بدوره قدم نائب مدير الجامعة للتخطيط والتميز المؤسسي والابتكار الدكتور فواز العنزي عرضا تعريفيا حول إطلاق «مجلس الذكاء الاصطناعي الكويت» كمبادرة وطنية استراتيجية تمثل إحدى مخرجات قمة التعليم العالي في عصر الابتكار. وقال العنزي «اننا نطمح بأن يكون المجلس منصة وطنية للتمكين الرقمي وصناعة السياسات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم والاقتصاد والتنمية البشرية ضمن أطر تنظيمية وأخلاقية متقدمة تدعم البحث والتطوير لبناء القدرات وتعزيز الشراكات الاستراتيجية داخليا وخارجيا». وأشار إلى أن المجلس يضم خمس وحدات رئيسية تشمل السياسات والأخلاقيات والتمكين الأكاديمي والبيانات والتحالفات وان كل وحدة مصممة لدعم تكامل الجهود بين الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة بما يضمن فاعلية التنفيذ ووضوح الأدوار. وأكد أن هذه المبادرة بدأت بعد عدة أشهر من النقاش والتحليل والحوارات المؤسسية وما قدم اليوم ليس تصورا نظريا بل إطار تنفيذي عملي ومفتوح للتطوير المستمر داعيا جميع الأكاديميين والباحثين والمهتمين إلى التسجيل عبر البوابة الإلكترونية للمجلس والمساهمة بأفكارهم مشاريعهم وخبراتهم في بناء هذا الكيان الوطني الواعد.
وتتضمن القمة معرضا طلابيا يتناول مواضيع الابتكار والتكنولوجيا بمشاركة 35 مشروعا للطلاب والطالبات من مختلف مؤسسات التعليم العالي بشقيها الحكومي والخاص في أجواء علمية أكاديمية تنافسية ومحفزة. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ يوم واحد
- كويت نيوز
الجلال: ضرورة الاستمرار بالتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال على ضرورة الاستمرار بتنفيذ مشروعات التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية وتعزيزها بمنظومات الأمن السيبراني لضمان جودة العملية التعليمية واستمراريتها تحت مختلف الظروف والمتغيرات. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الجلال اليوم الاثنين في الاجتماع الـ25 للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة الكويت. وأكد الوزير الجلال أن البحث العلمي والابتكار يمثلان ركيزة أساسية في بناء اقتصاد المعرفة لافتا إلى أهمية توسيع آفاق الشراكات والتعاون البحثي بين مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس وخلق بيئة أكاديمية محفزة للانتاج العلمي تسهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال الجلال إن اجتماع اليوم ينعقد في ظل متغيرات وتحديات عالمية متسارعة تحتم علينا العمل نحو تعزيز مسيرة التكامل الخليجي في مجال التعليم العالي عبر تطوير الأطر المشتركة وتحديث الأنظمة بما يواكب طموحات المرحلة المقبلة ويعزز قدرة مؤسساتنا الأكاديمية على التميز والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح أن الرؤية المستقبلية لم تعد خيارا أو 'ترفا فكريا' بل أصبحت ضرورة استراتيجية حتمية تستدعي منا جميعا المضي قدما نحو مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات الاقتصاد المعرفي وسوق العمل المتغير إلى جانب إعداد أجيال تمتلك القدرة على الإبداع والابتكار واتخاذ المبادرة ضمن بيئات عمل غير تقليدية تتسم بالتغير والتطور المستمر. وأعرب الوزير الجلال عن تشرفه بنقل تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله للحضور داعين الله لكم التوفيق وتمنياتهما بأن تكلل أعمال الاجتماع بالنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة التي تخدم مستقبل التعليم العالي في منطقتنا الخليجية. كما أعرب عن بالغ الشكر والتقدير لدولة قطر الشقيقة ممثلة بوزير التربية والتعليم العالي لولوة الخاطر على ما قدموه من قيادة فاعلة خلال فترة الرئاسة السابقة التي جسدت التزامهم الراسخ بدعم مسيرة التعاون وتعزيز العمل المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وتقدم الوزير الجلال بالشكر وعظيم الامتنان إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى رأسها الأمين العام جاسم البديوي وإلى فرق العمل في الأمانة لجهودهم المتميزة في الإعداد والتنظيم لهذا الاجتماع. من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي في كلمة مماثلة أن التعليم العالي والبحث العلمي يمثلان الدعامة الأساسية لتقدم الأمم وازدهارها فهما المصدر الذي تستقي منه المجتمعات معارفها وتبني عليه قدراتها وتحقق به تطلعاتها نحو مستقبل مشرق. وأضاف البديوي أن قيادات دول مجلس التعاون الرشيدة أدركت أهمية التعليم العالي فجعلوه في مقدمة أولويات التنمية ووجهوا بدعمه وتطويره بما يواكب المتغيرات العالمية ويعزز تنافسية دول المجلس إقليميا ودوليا ما كان له الأثر الأكبر في تحقيق ما نشهده اليوم من إنجازات ونجاحات. وأوضح أن قطاع التعليم العالي في دول مجلس التعاون شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة مدفوعا برؤية الدول الأعضاء وتكامل السياسات الوطنية إذ ارتفع عدد مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس إلى أكثر من 300 مؤسسة جامعية وبلغ عدد الطلبة الملتحقين بالتعليم العالي أكثر من 8ر1 مليون طالب وطالبة كما ارتفعت نسبة الإنفاق على التعليم العالي والبحث العلمي في دول المجلس وهذا مؤشر إيجابي يعزز من التوجه نحو اقتصاد المعرفة. وذكر أن دول المجلس شهدت نموا في مخرجات النشر العلمي إضافة إلى توسع الشراكات البحثية مع الجامعات والمراكز العالمية وإنشاء عدد من الصناديق والمجالس الوطنية للبحث والابتكار التي تسهم في دعم مشاريع نوعية تستهدف الأولويات الوطنية والاستراتيجية. ورفع إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه (رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون) أسمى آيات الشكر والوفاء على ما تقدمه دولة الكويت من دعم ومساندة لمسيرة العمل الخليجي المشترك. وتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزير التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الكويت الدكتور نادر الجلال رئيس الدورة الحالية على الاستضافة الكريمة وحسن الوفادة ولزملائه بالوزارة على التنسيق والاعداد الجيد لأعمال الاجتماع.


الجريدة الكويتية
منذ يوم واحد
- الجريدة الكويتية
الجلال: ضرورة الاستمرار بالتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال على ضرورة الاستمرار بتنفيذ مشروعات التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية وتعزيزها بمنظومات الأمن السيبراني لضمان جودة العملية التعليمية واستمراريتها تحت مختلف الظروف والمتغيرات. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الجلال اليوم الاثنين في الاجتماع الـ25 للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة الكويت. وأكد الوزير الجلال أن البحث العلمي والابتكار يمثلان ركيزة أساسية في بناء اقتصاد المعرفة، لافتاً إلى أهمية توسيع آفاق الشراكات والتعاون البحثي بين مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس وخلق بيئة أكاديمية محفزة للانتاج العلمي تسهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال الجلال إن اجتماع اليوم ينعقد في ظل متغيرات وتحديات عالمية متسارعة تحتم علينا العمل نحو تعزيز مسيرة التكامل الخليجي في مجال التعليم العالي عبر تطوير الأطر المشتركة وتحديث الأنظمة بما يواكب طموحات المرحلة المقبلة ويعزز قدرة مؤسساتنا الأكاديمية على التميز والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح أن الرؤية المستقبلية لم تعد خياراً أو «ترفاً فكرياً» بل أصبحت ضرورة استراتيجية حتمية تستدعي منا جميعا المضي قدما نحو مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات الاقتصاد المعرفي وسوق العمل المتغير إلى جانب إعداد أجيال تمتلك القدرة على الإبداع والابتكار واتخاذ المبادرة ضمن بيئات عمل غير تقليدية تتسم بالتغير والتطور المستمر. وأعرب الوزير الجلال عن تشرفه بنقل تحيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح للحضور داعين الله لكم التوفيق وتمنياتهما بأن تكلل أعمال الاجتماع بالنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة التي تخدم مستقبل التعليم العالي في منطقتنا الخليجية. كما أعرب عن بالغ الشكر والتقدير لدولة قطر ممثلة بوزير التربية والتعليم العالي لولوة الخاطر على ما قدموه من قيادة فاعلة خلال فترة الرئاسة السابقة التي جسدت التزامهم الراسخ بدعم مسيرة التعاون وتعزيز العمل المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وتقدم الوزير الجلال بالشكر وعظيم الامتنان إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى رأسها الأمين العام جاسم البديوي وإلى فرق العمل في الأمانة لجهودهم المتميزة في الإعداد والتنظيم لهذا الاجتماع.


جريدة أكاديميا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة أكاديميا
#جامعة_عبدالله_السالم تشارك في أسبوع الكويت للطاقة المستدامة
في إطار التزام جامعة عبدالله السالم بدورها الأكاديمي والبحثي في دعم التحول نحو الطاقة المستدامة، وتعزيز الابتكار في هذا المجال الحيوي، وبالتزامن مع ترؤس دولة الكويت للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، شاركت جامعة عبدالله السالم في أسبوع الكويت للطاقة المستدامة ضمن أعمال مؤتمر الكويت للطاقة المستدامة والمعرض المصاحب له، والمقام تحت رعاية وحضور معالي وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم، وذلك خلال الفترة 13-11 مايو 2025 في أرض المعارض الدولي- مشرف. وبهذه المناسبة أكد معالي وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم في كلمة له خلال الافتتاح أن تنظيم هذا الأسبوع الذي يتضمن مؤتمرًا علميًا ومعرضًا متخصصًا يأتي في إطار تنفيذ توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وتأكيدًا على التزام دولة الكويت بمسيرة التنمية المستدامة، وتعزيزًا لدورها في دعم الجهود الإقليمية والدولية نحو التحول إلى نظم طاقية أكثر كفاءةً واستدامة، وهو ما يجسد الثقة الإقليمية والدولية بدور الكويت الرائد في دفع عجلة التحول الطاقي وتعزيز ممارسات كفاءة الطاقة. وأضاف د. المخيزيم أن الاستثمارات في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لم تعد خيارًا تقنيًا فحسب، بل أصبحت ضرورة تفرضها متطلبات التنمية الحديثة ومسؤوليات الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، ومن هذا المنطلق، تواصل دولة الكويت تطوير مشاريع الطاقة النظيفة، وتنويع مصادر الطاقة، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، بما يدعم استقرار الشبكات الكهربائية، ويُسهم في بناء اقتصادات وطنية قوية، ويعزز ثقافة الاستدامة على المدى الطويل. ومثَّل جامعة عبدالله السالم في المؤتمر كل من نائب مدير الجامعة لشئون البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذ الدكتور سرور عبدالهادي العتيبي، ومن كلية الدراسات التكاملية- قسم الفيزياء الدكتور شادي ياسين، و من كلية الهندسة والطاقة الدكتور فهد الهويشلوالدكتور مشاري المطيري، وهدفت الجامعة من خلال هذه المشاركة إلى عرض مساهماتها البحثية الجارية في تقنيات الطاقة المتجددة، وبناء شراكات استراتيجية مع الجهات المعنية، إضافة إلى إبراز دورها كمؤسسة تعليمية وطنية تسهم في تحقيق رؤية الكويت المستقبلية في مجالات الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة، علماً بأن جامعة عبدالله السالم تقوم بدور رائد في مجال الطاقة المستدامة من خلال مراكزها البحثية وبرامجها الأكاديمية