أحدث الأخبار مع #مجلسالذكاءالاصطناعي


جريدة أكاديميا
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- جريدة أكاديميا
افتتاح أعمال القمة التعليمية في #جامعة_عبدالله_السالم
الوزير الجلال: مهتمون بتطوير المنظومة التعليمية وربطها بالتكنولوجيا بما يحقق الرؤية الوطنية موضي الحمود: القمة تأتي في وقت مهم وعلى أعتاب تحول إستراتيجي يستوجب إعادة النظر في الفلسفة التعليمية #أكاديميا | #التعليم_العالي – متابعة أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال اليوم الأربعاء أن الوزارة تولي اهتماما بالغا بتطوير المنظومة التعليمية وربطها بمستجدات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بما يحقق الرؤية الوطنية ويعزز مكانة الكويت بين الدول المتقدمة. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الجلال خلال حفل افتتاح جامعة عبدالله السالم لأعمال القمة التعليمية بعنوان «التعليم العالي في عصر الابتكار الفوائد التحديات والوظائف» التي تستمر لمدة يومين على مسرح المغفور له الشيخ عبدالله الجابر الصباح في الحرم الجامعي بالشويخ. وأضاف أن دولة الكويت بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ورعاه تؤمن بأن التعليم هو أساس بناء الإنسان وأن الابتكار هو بوابة التقدم. وأوضح أن التحول العالمي المتسارع الذي يقوده الذكاء الاصطناعي يتطلب إعادة صياغة التعليم العالي وتحويله إلى بيئة ديناميكية ذكية ترتكز على التقنيات الحديثة والمناهج المرنة والشراكات الفاعلة مع القطاعين العام والخاص. ودعا إلى ضرورة العمل على «مواءمة مخرجاتنا التعليمية مع طموحاتنا الوطنية» لتعزيز دور مؤسسات التعليم العالي كمحرك رئيسي لبناء الاقتصاد المعرفي مؤكدا ان هذه القمة ستناقش سياسات حوكمة التعليم العالي في العصر الرقمي والتعامل مع تحديات متعددة مثل الأمن السيبراني وخصوصية البيانات وآليات تمويل البحث العلمي إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية. من جهتها أكدت رئيس مجلس الإدارة التأسيسي للجامعة الدكتورة موضي الحمود في كلمة مماثلة أن القمة تأتي في وقت مهم حيث يقف التعليم العالي على أعتاب تحول إستراتيجي يستوجب إعادة النظر في الفلسفة التعليمية التي تطورت مع تطور دور الجامعات إذ انتقلت هذه النظم من حلقات الدرس والتلقين المعرفي التقليدية إلى نظم حديثة قائمة على الابتكار واستخدام التقنيات الذكية الحديثة. وبينت الحمود أن تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز وتحليلات البيانات في التعليم يفتح آفاقا واسعة نحو تطوير بيئات تعليمية أكثر مرونة وتفاعلا قادرة على تلبية احتياجات المتعلمين ومواكبة متطلبات سوق العمل المتجددة. وأضافت أنه فيما يخص الوظائف المستقبلية «فإننا بحاجة إلى فهم أعمق لما يتطلبه سوق العمل من مهارات متقدمة ووظائف ومهن تتجدد عبر السنوات مما يستلزم تطوير مستمر للبرامج التعليمية التي ترتكز على الإبداع وريادة الأعمال وحل المشكلات وأن نعمل مع شركائنا في القطاعات المختلفة لتضييق الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات الاقتصاد الرقمي». ولفتت إلى أنه سيتم إطلاق «مبادرة استراتيجية» ذات طابع وطني ستمثل نقلة نوعية في نهج الدولة تجاه التقنية الحديثة وتعزز موقع الكويت كمركز إقليمي للتقنيات الحديثة والتعليم الذكي وهي إطلاق مجلس الذكاء الاصطناعي في الكويت والمدرج ضمن برنامج عمل الحكومة. بدوره قدم نائب مدير الجامعة للتخطيط والتميز المؤسسي والابتكار الدكتور فواز العنزي عرضا تعريفيا حول إطلاق «مجلس الذكاء الاصطناعي الكويت» كمبادرة وطنية استراتيجية تمثل إحدى مخرجات قمة التعليم العالي في عصر الابتكار. وقال العنزي «اننا نطمح بأن يكون المجلس منصة وطنية للتمكين الرقمي وصناعة السياسات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم والاقتصاد والتنمية البشرية ضمن أطر تنظيمية وأخلاقية متقدمة تدعم البحث والتطوير لبناء القدرات وتعزيز الشراكات الاستراتيجية داخليا وخارجيا». وأشار إلى أن المجلس يضم خمس وحدات رئيسية تشمل السياسات والأخلاقيات والتمكين الأكاديمي والبيانات والتحالفات وان كل وحدة مصممة لدعم تكامل الجهود بين الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة بما يضمن فاعلية التنفيذ ووضوح الأدوار. وأكد أن هذه المبادرة بدأت بعد عدة أشهر من النقاش والتحليل والحوارات المؤسسية وما قدم اليوم ليس تصورا نظريا بل إطار تنفيذي عملي ومفتوح للتطوير المستمر داعيا جميع الأكاديميين والباحثين والمهتمين إلى التسجيل عبر البوابة الإلكترونية للمجلس والمساهمة بأفكارهم مشاريعهم وخبراتهم في بناء هذا الكيان الوطني الواعد. وتتضمن القمة معرضا طلابيا يتناول مواضيع الابتكار والتكنولوجيا بمشاركة 35 مشروعا للطلاب والطالبات من مختلف مؤسسات التعليم العالي بشقيها الحكومي والخاص في أجواء علمية أكاديمية تنافسية ومحفزة. مقالات ذات صلة


النهار
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
حكومة أبوظبي تُسرع استراتيجيتها الرقمية بشراكة رئيسية بين "مايكروسوفت" و "جي 42"
أعلنت دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي نيابةً عن حكومة أبوظبي إبرام اتفاقية مع شركة مايكروسوفت، وكور42، التابعة لمجموعة G42 والمتخصصة في السحابة السيادية، والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، لتنفيذ نظام سحابي سيادي مشترك يهدف إلى تعزيز كفاءة تقديم الخدمات الحكومية وابتكار حلول رقمية جديدة. تم توقيع الاتفاقية التي تمر بمراحل متعددة ويتم تنفيذها على عدة سنوات بين دائرة التمكين الحكومي ومايكروسوفت وكور42 بحضور نائب حاكم إمارة أبوظبي ، رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة طحنون بن زايد آل نهيان، و رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة خلدون خليفة المبارك . وتؤسس الاتفاقية الثلاثية لحوسبة سحابية موحدة، ذات أداء عال قادر على معالجة أكثر من 11 مليون معاملة رقمية يوميًا بين الجهات الحكومية، والمواطنين، والمقيمين، والشركات. وقال رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي أحمد تميم هشام الكتّاب إن "التكنولوجيا قادرة على إحداث نقلة نوعية في كيفية تفاعل الحكومات مع الناس، ما يجعل الخدمات أكثر كفاءة، وتعد هذه الشراكة إنجازًا مهما في مسيرة تحولنا الرقمي، فمن خلال الجمع بين تقنيات مايكروسوفت السحابية، وخبرة "جي 42" في مجال الذكاء الاصطناعي، والرؤية الاستراتيجية للحكومة، نساهم في الوصول إلى منصة قوية تُعيد تعريف الخدمات الحكومية". وتسعى حكومة أبوظبي لأن تكون أول حكومة بالعالم تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2027، وهو ما يعكسه التزامها بتحسين وتعزيز الخدمات الحكومية لتكون أكثر كفاءة وسهولة للمواطنين والمقيمين، وزيادة الشفافية والأمان للمستثمرين والشركات، إلى جانب خلق بيئة عمل أكثر ابتكارًا ومرونة وإبداعًا لموظفي الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا إن "الذكاء الاصطناعي سيدفع حدود وإمكانات عمل الحكومات وخدمة أفراد مجتمعها في كل مكان حول العالم، وتعد إمارة أبوظبي رائدة في هذا المجال ومن خلال شراكتنا مع دائرة التمكين الحكومي ومجموعة جي 42، نضع معايير جديدة لتبني الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، وندعم جهود أبوظبي في أن تصبح أول حكومة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في العالم". وتهدف أبوظبي إلى أتمتة 100% من عملياتها الحكومية بحلول عام 2027، مدعومة باستثمار 13 مليار درهم (3.54 مليار دولار) في البنية التحتية الرقمية من خلال استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025 - 2027. وستطبق الاستراتيجية ما يزيد على 200 حل مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحسين تقديم الخدمات الحكومية وتعزيز الإنتاجية والعمليات التشغيلية والمساهمة في الاستدامة البيئية وتجلّى ذلك في إطلاق منصة "تم 3.0"، المنصة الحكومية الموحدة، التي ساهمت في تقليل معدل زيارة المتعاملين بنسبة 90%، وجعلت أكثر من 73% من المعاملات فورية واستباقية. ويسلط هذا التعاون بين حكومة أبوظبي، وشركة مايكروسوفت، و"جي 42" الضوء على إمكانات التحول الرقمي الاستراتيجي لتمكين الحكومات من العمل بكفاءة واستجابة أكبر، وعبر تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية السيادية والابتكار الرقمي، يعزز هذا التعاون التزام الإمارة في تبني الابتكار وتقديم خدمات تتمحور حول المتعاملين وتتماشى مع أعلى المعايير العالمية.


البيان
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
الإمارات تعزز مكانتها بين أبرز 10 وجهات عالمية للذكاء الاصطناعي
كشف باس كويمان، الرئيس التنفيذي ومدير الأصول في شركة دي إتش إف كابيتال، عن توقعات بإسهام الذكاء الاصطناعي بحوالي 100 مليار دولار تقريباً، ما يعادل نسبة 14%، من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، وذلك بحلول عام 2030. وتأتي هذه التوقعات بالتوازي مع نجاح الدولة في تعزيز مكانتها وجهة عالمية رائدة للذكاء الاصطناعي، لا سيما مع تصنيفها بين أفضل 10 وجهات عالمية في هذا المجال. ومن المتوقع أن تشهد السوق الإماراتية للذكاء الاصطناعي نمواً ملموساً في القيمة، من 3.47 مليارات دولار في العام الماضي إلى 46.33 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. كما تسود الرغبة في التوجه نحو الذكاء الاصطناعي بصفته واحداً من أبرز جوانب الاستثمار وأكثرها فعالية في الاقتصاد الإماراتي، بفضل مجموعة من العوامل وفي مقدمتها استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، إلى جانب المبادرات الحكومية مثل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وأطر العمل الاستراتيجية مثل البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي؛ يضاف إلى هذه العوامل الاستثمارات التي يقودها القطاع الخاص في الدولة، مثل استثمارات مجموعة جي 42 وشركة إم جي إكس. وأشار كويمان إلى أن العديد من أصحاب الملاءات المالية العالية والفائقة يبحثون عن فرص الاستثمار القائمة على التكنولوجيا لتنمية ثرواتهم، وهو ما يتماشى مع التوجهات الحالية لمشهد الذكاء الاصطناعي داخل دولة الإمارات، وخصوصاً بعد استقبال الدولة 6.700 مهاجر من أصحاب الملايين خلال عام 2024. كما تشير التوقعات إلى تدفق 8.200 مهاجر من هذه الشريحة إلى دولة الإمارات في عام 2025، وهو الرقم الأكبر على مستوى العالم. وفي السياق ذاته، يتوقع 72% من مدراء الأصول والثروات أن يسهم الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في إرساء معايير جديدة لاستراتيجيات الاستثمار، مما يرسخ الفكرة السائدة حول التحول السريع الذي يشهده قطاع الاستثمار، بالنظر إلى قدرة المستثمرين من أصحاب الملاءات المالية العالية والفائقة على قيادة هذا التحول. ووفقاً لذلك، فإن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات التمويل يفرض على المستثمرين إعادة النظر في استراتيجيات الاستثمار الخاصة بهم. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال باس: «أصبح التنويع الاقتصادي ضرورة ملحة لإرساء الحرية المالية في المشهد العالمي، بسبب ما نشهده من ارتفاع في معدلات التضخم واضطرابات جيوسياسية وعوامل أخرى. كما أننا نحتاج إلى استثمار الفرص القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتلافي المخاطر الناجمة عن الاقتصار على العمل في الأسواق التقليدية، التي تشهد تراجعاً سريعاً. وتعتمد الاستراتيجيات الجديدة لبناء الثروات على التداول الخوارزمي القائم على التكنولوجيا، والتحليلات المدعومة بالبيانات، وتوزيع الأصول وفق منهجية محسوبة المخاطر؛ وهو ما يمنح المستثمرين القدرة على امتلاك محافظ تواكب متطلبات المستقبل، وتحقق التوازن بين الابتكار وعامل الأمان وإمكانات النمو المرتفعة. ويمكن أن تحقق دبي تقدماً في تصنيفها الحالي بين أبرز 10 مدن للذكاء الاصطناعي على المستوى العالم، في حال تحققت التوقعات بأن يصل الناتج المحلي الإجمالي للذكاء الاصطناعي إلى 100 مليار دولار في السنوات الخمس القادمة». وتستثمر الإمارات العربية المتحدة مبلغاً يتراوح بين 30 و50 مليار دولار لتشييد مركز ضخم لبيانات للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع فرنسا. ويأتي هذا المشروع في طليعة المساعي الأخيرة للدولة في مجال الذكاء الاصطناعي؛ وهو واحد من أضخم مشاريع البنية التحتية التكنولوجية على مستوى العالم، حيث تبلغ سعته 1 جيجاواط. ويعزز هذا التعاون مكانة الدولة في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال؛ كما يؤكد استعدادها للمشاركة في المشاريع المبتكرة، حيث يتجه قادة الذكاء الاصطناعي إلى دبي لعقد الشراكات الاستراتيجية، كما تبرز المنطقة بصفتها وجهةً لرؤوس الأموال الضخمة والمواهب المتميزة، مما يوفر الأجواء المواتية للمستثمرين ويتيح لهم الاستفادة من ازدهار الذكاء الاصطناعي. ويأتي صعود الذكاء الاصطناعي بالتوازي مع ازدهار السوق العالمية لبرمجيات إدارة الثروات، التي تشكل المحرك الرئيسي للاستثمارات القائمة على الذكاء الاصطناعي وتقدّر قيمتها حالياً بـ 5.51 مليار دولار أمريكي. ومن المتوقع أن تشهد هذه السوق نمواً سنوياً مركباً بنسبة 14% كمعدل وسطي اعتباراً من عام 2025 وحتى نهاية العقد الجاري. ويمثل الذكاء الاصطناعي العامل المحوري في إحداث نقلة نوعية تعزز استراتيجيات المحافظ الاستثمارية، وخاصة بالنسبة للمستثمرين الباحثين عن توسيع نطاق عملياتهم بما يتجاوز الاسواق التقليدية، نظراً لقدرته على توفير مصادر جديدة للإيرادات وبناء استثمارات تواكب متطلبات المستقبل. ويعمل باس كويمان على تمكين المستثمرين من فهم تأثيرات هذا التحول الكبير، ودعم أصحاب الملاءات المالية العالية والفائقة لتحقيق نمو مرتفع وعوائد طويلة الأمد، وذلك من خلال التنويع الاستراتيجي للمحافظ الاستثمارية. وقد حقق جميع الذين تعاونوا معه منذ تأسيس شركته قبل 5 سنوات متوسط عائد على الاستثمار لا يقل عن 110% بما يتجاوز ضعف استثمارهم الأولي، وعوائد إيجابية لأكثر من 60 شهراً على التوالي.