
الصين تسخر من رسوم أميركا الجمركية بقبعة ترامب
سخرت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، ماو نينج، من رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، بطريقة الخاصة عبر موقع «إكس»، التي وصلت إلى نحو 120% على البضائع الصينية التي ستدخل الولايات المتحدة الأميركية.
ونشرت متحدث خارجية الصين عبر «إكس»، صورة تُظهر قبعة دونالد ترامب الشهيرة التي تحمل عبارة «جعل أميركا عظيمة مجددًا»، وهي تحمل ملصق «صنع في الصين» وقفز سعرها من 50 دولارًا إلى 77 دولارًا، في إشارة إلى ارتفاع سعر البضائع الصينية في أميركا بسبب التعرفات الجمركية الجديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
الذهب عند أعلى مستوى في أسبوعين وسط قلق حيال الدين الأميركي
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس إلى أعلى مستوى في أسبوعين وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن نتيجة لتزايد المخاوف إزاء مستويات الدين الحكومي الأميركي وضعف الطلب على سندات الخزانة لأجل 20 عاما، مما يسلط الضوء على انخفاض الإقبال على الأصول الأميركية. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 3336.43 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0446 بتوقيت جرينتش، بعدما سجل أعلى مستوى منذ التاسع من أيار. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة أيضا إلى 3337.60 دولار. ويحوم الدولار قرب أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأميركية أرخص لحاملي العملات الأخرى. وقال كلفن وونج كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا 'الانعكاس الصعودي للذهب مدعوم بضعف الدولار ومخاطر الركود التضخمي المستمرة في الاقتصاد الأميركي'. وصوتت لجنة في مجلس النواب الأميركي أمس الأربعاء لصالح المضي قدما في مشروع القانون الشامل الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب للإنفاق وخفض الضرائب، مما يمهد الطريق للتصويت عليه في المجلس خلال الساعات المقبلة. وشهدت وزارة الخزانة الأميركية طلبا ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما أمس الأربعاء.ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل وول ستريت أيضا، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال إيليا سبيفاك رئيس قسم الاقتصاد الكلي في تيستي لايف 'يبدو أن الذهب يستأنف اتجاهه الصعودي طويل الأمد بعد فشله في الصمود دون مستوى 3200 دولار. أتوقع عاما من المستويات المرتفعة حول 3450-3500 دولار'. وعادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال وزير الخارجية العماني أمس الأربعاء إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 أيار في روما. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية قرابة واحد بالمئة إلى 33.66 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1072.43 دولار، وهبط البلاديوم 1.4 بالمئة إلى 1023.50 دولار.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
بالفيديو- بعد سؤاله عن الطائرة القطرية... ترامب يطرد مراسلاً من المكتب البيضوي: "أنتَ صحافيّ سيّئ"
لا تزال قضية الطائرة القطرية تتفاعل في الولايات المتحدة وتُثير تساؤلات الرأي العام والصحافيين، خصوصاً بعدما وافق البنتاغون على الهدية القطرية للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وخلال استقباله رئيس جنوب أفريقيا في المكتب البيضوي، أبدى ترامب انزعاجه من أحد المراسلين عند سؤاله عن التقارير حول قبول الولايات المتحدة الطائرة القطرية. وقاطع ترامب مراسل شبكة "أن بي سي" قائلاً: "ما الذي تتحدث عنه؟... أتعلم؟ عليكَ الخروج من هنا. ما علاقة هذا بالطائرة القطرية؟". وبعدما أشار ترامب بطرد المراسل من المكتب البيضوي، وصف منح قطر طائرة رئاسية لأميركا بـ"الأمر العظيم". — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) May 22, 2025 ثمّ وجّه ترامب إهانة للمراسل وهاجم براين روبرتس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "كومكاست كوربوريشن"، التي تملك قناة "أن بي سي"، وقال للمراسل: "أنتَ صحافيّ سيّئ للغاية". وأمس الأربعاء، أعلن البنتاغون موافقة وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، على طائرة "بوينغ 747" مقدّمة من قطر سيستخدمها الرئيس، دونالد ترامب، وذلك بمجرد أن تقوم وزارة الدفاع بتحديثها بتدابير "أمنية مناسبة".


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
روبرت فورد: الدبلوماسي الذي نصح واشنطن بتسليح المعارضة السورية
أثار السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، جدلاً واسعاً بعد أن كشف، في محاضرة نشرت عبر قناة 'مجلس بالتيمور للشؤون الخارجية' على يوتيوب، عن لقاء جمعه بأحمد الشرع، الرئيس السوري الانتقالي، في إطار مسعى غير معلن لتحويله من 'عالم الإرهاب إلى عالم السياسة'. وأوضح فورد أن مؤسسة بريطانية غير حكومية، متخصصة في حل النزاعات، دعته عام 2023 للمشاركة في ما وصفه بعملية 'إعادة تأهيل' الشرع. وأضاف أنه تردد كثيراً في قبول الدعوة، قائلاً إنه كان يتخيّل نفسه 'مرتدياً بدلة برتقالية اللون، وسكيناً موجهاً إلى رقبته'. لكنه قبل في نهاية المطاف، بعد حديثه مع عدد من الأشخاص الذين التقوا بالشرع ضمن المبادرة نفسها. ولفت فورد إلى أنه تعثر في ذكر ما وصفه بـ'الاسم الحربي' لأحمد الشرع، مشيراً إليه عن طريق الخطأ باسم 'عبد القادر الجولاني' بدلاً من 'أبو محمد الجولاني'. وأضاف أن اللافت هو أن الشرع 'لم يكشف اسمه الحقيقي للعالم، إلا بعد استيلائه على دمشق في ديسمبر/كانون الأول الماضي'. وزير الخارجية الأمريكي يحذر من 'حرب أهلية شاملة' وشيكة في سوريا روبرت فورد: 'طُلب مني إخراج أحمد الشرع من عالم الإرهاب لعالم السياسة' وقال فورد إنه قال للجولاني في اللقاء الأول الذي حدث في مارس/آذار 2023، 'لم أتخيل في حياتي أنني سأجلس بجانبك يوماً ما'. مشيراً إلى أنّ الجولاني، أو الشرع، ردّ عليه 'بهدوء ولطف': 'ولا أنا'. ما أثار فضول فورد، بحسب روايته، فكان أنّ الشرع 'لم يعتذر أبداً عن أي من الهجمات الإرهابية في العراق أو سوريا، رغم أن تلك التي وقعت في سوريا كانت أقل بكثير. لم يعتذر أبداً'، على حدّ تعبيره. وأضاف فورد: 'إلا أنه قال: الآن، وأنا أحكم منطقة تابعة للمعارضة في شمال غرب سوريا، أدركت أن التكتيكات والمبادئ التي كنت أتبنّاها في العراق، لا تصلح عندما تكون مسؤولاً عن إدارة منطقة يسكنها نحو 4 ملايين شخص'. وأكد أنّ الشرع أبلغه بأنه 'يتعلّم أن الحكم يتطلّب تقديم تنازلات'. وأشار فورد إلى أنه التقى بالشرع مجدداً في سبتمبر/أيلول من العام نفسه. في المقابل، ردّ وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، على تصريحات فورد التي أثارت جدلاً واسعاً في الأيام الأخيرة، قائلاً في تغريدات نشرها عبر منصة 'إكس': 'ما جرى في الثامن من ديسمبر هو إنجاز سوري بامتياز، جاء ثمرة لصمود شعب دفع ثمناً باهظاً في سبيل حريته وكرامته، رغم حجم الخذلان الذي تعرض له'. من هو روبرت فورد وما علاقته بسوريا؟ يعدّ روبرت فورد دبلوماسياً مخضرماً، تولّى في يناير/كانون الثاني 2011 منصب أول سفير للولايات المتحدة في سوريا منذ عام 2005، في وقت كانت تسعى فيه واشنطن إلى إعادة التواصل مع دمشق. وفي السابع من يوليو/تموز 2011، أثار فورد غضب الحكومة السورية بعد زيارته مدينة حماة، في خطوة هدفت إلى إظهار التضامن مع السكان الذين نظّموا احتجاجات حاشدة، رغم الحملة الأمنية العنيفة التي كانت تشنها قوات الأمن آنذاك. وبعد مغادرته المدينة في اليوم التالي، خرج مئات الآلاف من السكان مجدداً إلى الشوارع للمطالبة بتنحّي الرئيس بشار الأسد، ما أثار رد فعل غاضب من وزارة الداخلية السورية. وجاء في بيان رسمي حينها أن فورد التقى 'عدداً من المخربين، وحثّهم على مزيد من العنف والاحتجاج ورفض الحوار'، مضيفاً أنه كان يسعى إلى 'تعميق الخلاف والفتنة بين أبناء الشعب السوري'. من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها 'منزعجة' من الاتهامات، ورفضت البيان السوري واصفةً إياه بأنه 'هراء مطلق'، مؤكدة أن فورد 'لم يرَ سوى سوريين عاديين يطالبون بالتغيير'. وبعد ثلاثة أيام، تعرّضت السفارة الأمريكية في دمشق لهجوم من أنصار الحكومة، حطّموا نوافذها وكتبوا شعارات على الجدران، وصفت فورد بـ'الكلب'. فورد 'المستعرب' ولد روبرت فورد عام 1958، ونشأ في مدينة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية. نال درجة البكالوريوس من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، ميريلاند، عام 1980، ثم حصل على درجة الماجستير من كلية الدراسات الدولية المتقدمة التابعة للجامعة نفسها في واشنطن العاصمة عام 1983. قبل التحاقه بالسلك الدبلوماسي عام 1985، عمل فورد متطوعاً في هيئة السلام الأمريكية في المغرب. وخلال مسيرته المهنية المبكرة، تنقّل بين عدد من المدن حول العالم، من بينها إزمير والقاهرة والجزائر وياوندي في الكاميرون، إلى أن عيّن نائباً لرئيس البعثة في السفارة الأمريكية في المنامة، البحرين، عام 2001. وكان فورد يعدّ من أكثر الدبلوماسيين إجادةً للغة العربية في وزارة الخارجية الأمريكية، وفي أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، تم إرساله إلى مدينة النجف كممثل عن سلطة الائتلاف المؤقتة. وفي يونيو/حزيران 2004، تولّى منصب مستشار سياسي في بغداد، حيث برز من خلال عمله مع المسؤولين العراقيين على تنظيم الانتخابات التشريعية في يناير/كانون الثاني 2005، وتشكيل الحكومة الانتقالية، وصياغة الدستور الجديد، وتنظيم الاستفتاء عليه في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه. كما قاد فورد جهوداً لإقناع المجتمع السني العربي في العراق بالمشاركة في انتخابات ديسمبر/كانون الأول 2005، وهو ما انعكس في تحسّن ملحوظ في نسب التصويت في عدد من المحافظات ذات الأغلبية السنية. وقال فورد في مقابلة مع صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' آنذاك: 'أدركنا أننا حققنا نقلة نوعية في علاقتنا مع المجتمعات السنية العربية'، مضيفًا: 'لو أخبرني أحدهم أننا سنسجل نسبة إقبال تصل إلى 75 في المئة في محافظة الأنبار، لما صدّقت ذلك'. وفي عام 2005، نال جائزة 'جيمس كليمنت دان' للتميّز في الخدمة الخارجية، والتي تمنح للموظفين من المستوى المتوسط. وفي العام التالي، عيّن سفيراً للولايات المتحدة لدى الجزائر. عاد فورد إلى بغداد عام 2008، ليشغل منصب نائب رئيس البعثة الأمريكية هناك، وبقي في هذا المنصب حتى عام 2009، ثم انتقل إلى مكتب المفتش العام في وزارة الخارجية، وهو الجهاز المسؤول عن التفتيش والتدقيق والتحقيق داخل الوزارة. في فبراير/شباط 2010، رشّح الرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما، فورد لتولي منصب سفير الولايات المتحدة في دمشق، مشيراً إلى أنه 'سيتواصل مع الحكومة السورية بشأن سبل تعزيز العلاقات، مع معالجة القضايا العالقة التي ما تزال تثير إشكاليات'. لكن تعيينه تعثّر في مجلس الشيوخ، إذ واجه اعتراضات من بعض الجمهوريين على مساعي الإدارة لإعادة سوريا إلى طاولة الدبلوماسية. ومع تفاقم التأخير، ومع ورود شكاوى من دبلوماسيين أمريكيين في دمشق بشأن رفض السلطات السورية التعامل رسمياً مع أي شخص لا يحمل صفة السفير، لجأ أوباما إلى استخدام صلاحياته لتعيين فورد سفيرًا في يناير/كانون الثاني 2011، مستغلاً عطلة مجلس الشيوخ لتمرير القرار. وفي أبريل/نيسان من العام نفسه، وبعد اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مختلف أنحاء سوريا، دافع المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، عن تعيين فورد، رافضًا الانتقادات التي وُجهت للسفير بسبب عدم قدرته على وقف العنف ضد المتظاهرين. وقال كارني للصحافيين: 'نعم، كان وجود سفير لنا هناك مفيداً. وجود سفير في سوريا أتاح لنا التواصل المباشر مع الحكومة، والتعبير عن مواقفنا بشكل واضح'. 'تهديدات بشأن سلامته الشخصية' في 24 أكتوبر/تشرين الأول 2011، سحبت الولايات المتحدة سفيرها لدى سوريا، روبرت فورد، بسبب 'مخاوف على سلامته'، بحسب ما صرّح به مسؤولون أمريكيون. وكان فورد قد أثار غضب السلطات السورية بعد إظهاره تضامناً علنياً مع الناشطين المشاركين في الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد. وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن فورد غادر دمشق بعد تلقيه 'تهديدات موثوقة تتعلق بسلامته الشخصية'. وفي السادس من ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عودته إلى دمشق. إلا أنه غادرها مجدداً في عام 2012، عقب قرار الولايات المتحدة تعليق عمل سفارتها في دمشق اعتباراً من 6 فبراير/شباط، وسحب السفير فورد وجميع الموظفين الأمريكيين من البلاد. وفي أبريل/نيسان 2012، منح فورد 'جائزة الشخصية الشجاعة السنوية' من مكتبة جون ف. كينيدي في بوسطن، تقديراً لموقفه الداعم لحقوق الإنسان في سوريا. وفي فبراير/شباط 2014، استقال فورد من منصبه كسفير لبلاده في دمشق، احتجاجاً على ما اعتبره 'بطئاً مفرطاً في سياسة الإدارة الأمريكية تجاه الملف السوري'، رغم استمراره في العمل على الملف نفسه من واشنطن، ضمن وزارة الخارجية. وكان فورد قد عبّر منذ عام 2012 عن قناعة بأن على الولايات المتحدة أن تتدخّل في الصراع من خلال دعم المعارضة السورية بالسلاح، محذّراً من أن غياب هذا الدعم قد يؤدي إلى انزلاق سوريا نحو الفوضى، وتحوّلها إلى 'صومال أو يمن جديدة'، في إشارة إلى الدول التي تُصنَّف كدول فاشلة ضمن تقارير الخارجية الأمريكية. وقال آنذاك إن 'عدم تسليح واشنطن للمتمردين سيدفعهم إلى اللجوء إلى المتطرفين، الذين سيقدّمون لهم المال ويجتذبونهم إلى منظماتهم'. وفي عام 2014، حصل فورد على 'جائزة الخدمة المتميزة' من وزير الخارجية الأمريكي، وهي أعلى وسام يمنح في وزارة الخارجية.