
ايران توجه رسالة الى الامم المتحدة بشأن تصريحات امريكية واسرائيلية ضد الامام المفدى السيد الخامنئي
وجهت إيران، اليوم السبت، رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بشأن"التصريحات الوقحة" لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ضد قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله العظمى السيد علي الخامنئي
وقال ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع احتفاظها بحقها الأصيل في الدفاع عن النفس وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إدانة التهديدات الإرهابية التي أطلقها مسؤولو النظامين الإسرائيلي والأمريكي بأشد العبارات الممكنة، والتي تُشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واعتبار هذه التصريحات غير قانونية وغير مسؤولة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - إرنا.
ودعت الرسالة، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى "التذكير بضرورة احترام جميع الأطراف للالتزامات القانونية بالامتناع عن التحريض على الأعمال الإرهابية أو دعمها أو الهجمات ضد مسؤولي الدول الأخرى، واتخاذ التدابير المناسبة لمحاسبة مرتكبي هذه الأفعال غير المشروعة دوليا، في إطار ميثاق الأمم المتحدة والصكوك الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب والمسؤولية الدولية للدول".
وأضاف إيرواني، أن "الولايات المتحدة وإسرائيل هددا علنًا باغتيال سماحة السيد علي الخامنئي"، مؤكدا أن "هذا العمل الإجرامي مثال واضح على إرهاب الدولة الذي لا ينبغي السماح بتكراره، حتى مع بشاعة هذا التهديد".
ولفت انتباه "الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة إلى هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي والميثاق، حتى يتمكنوا من القيام بواجبهم القانوني في مواجهة مثل هذه التصريحات الاستفزازية والإجرامية".
وأدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في وقت سابق اليوم، "التصريحات المهينة وغير المقبولة" التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي زعم فيها أنه أنقذ سماحة القائد المفدى السيد علي الخامنئي من "موت بشع ومذل".
وأمس الجمعة، قال الخرف المعتوه ترامب ، إنه أوقف على الفور العمل على تخفيف العقوبات عن إيران بعد أن قال الزعيم الأعلى الإيراني السيد علي الخامنئي إن بلاده حققت انتصارا على الولايات المتحدة.
وقال ترامب في منشور على "تروث سوشيال": "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل".
وأضاف: "تلقيت بيانا مليئا بالغضب والكراهية والاشمئزاز، فتخليت فورا عن جميع أعمال تخفيف العقوبات، وغيرها".
وادعى المعتوه ترامب أيضا إنه منع اغتيال سماحة السيد علي الخامنئي، مهاجما إياه لقوله إن طهران انتصرت في الحرب مع إسرائيل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحركات الإسلامية
منذ 2 ساعات
- الحركات الإسلامية
الهجوم الأعنف منذ أشهر.. ما وراء استهداف الجيش الباكستاني؟
في تصعيد خطير يعكس هشاشة الوضع الأمني في المناطق الحدودية الباكستانية، هزّ انفجار انتحاري ضخم منطقة شمال وزيرستان في إقليم خيبر باختونخوا صباح السبت، أسفر عن مقتل 13 جنديًا من الجيش الباكستاني وإصابة ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان وامرأة. البيان الصادر عن إدارة العلاقات العامة بين الخدمات الباكستانية أكد أن الهجوم تم باستخدام سيارة مفخخة يقودها انتحاري ينتمي إلى ما وصفه البيان بـ"الخوارج الذين ترعاهم الهند"، في إشارة واضحة إلى الجماعات المسلحة التي تتهم باكستان جارتها الشرقية بدعمها وتمويلها. وبحسب البيان الرسمي، فإن انتحاريًا حاول استهداف موكب عسكري تابع لقوات الأمن، وتم اعتراضه من قبل المجموعة القيادية، لكن السيارة المحملة بالمتفجرات صدمت إحدى مركبات الموكب، مما أدى إلى استشهاد 13 من أفراد الجيش الباكستاني، في هجوم وُصف بأنه "مأساوي وبربري"، أعاد إلى الأذهان سلسلة الهجمات العنيفة التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية. في أعقاب الحادث مباشرة، أطلقت قوات الأمن عملية تطهير واسعة في المنطقة، أسفرت عن مقتل 14 مسلحًا خلال اشتباك مع الجماعة المنفذة للهجوم. وأكد الجيش أن العمليات لا تزال مستمرة، وأن "مرتكبي هذا العمل الشنيع والجبان سيُقدمون إلى العدالة"، مشددًا على أن مثل هذه الهجمات لن تثني القوات المسلحة عن مهمتها الأساسية في "حماية الوطن والقضاء على الإرهاب بكل أشكاله". تصعيد خطابي باكستاني في إطار الرد الرسمي، قام رئيس أركان الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، بزيارة إلى مقر قيادة الفيلق في بيشاور، حيث اطّلع على الوضع الأمني في المنطقة وعمليات مكافحة الإرهاب الجارية. كما حضر جنازة أحد الشهداء في الهجوم، وقام بزيارة المصابين في معسكر بانو العسكري، في خطوة تعكس التضامن الكامل من القيادة العسكرية مع الجنود وأسرهم. وفي تصريحاته خلال الزيارة، شدد منير على أن القوات الباكستانية "لن تتسامح مع أي تهديد يستهدف وحدة البلاد وأمنها الداخلي"، متعهدًا بملاحقة "كل المحرضين والممولين والمنفذين، وتقديمهم للعدالة بأي ثمن كان". وأضاف أن ما وصفه بـ"فتنة الخوارج التي ترعاها الهند" لن تنجح في زعزعة استقرار باكستان، وأن القوات المسلحة ستواصل أداء واجبها "بشجاعة مثالية وصبر لا يتزعزع". وتعد هذه التصريحات هي الأوضح منذ فترة فيما يتعلق باتهام باكستان الصريح للهند بتغذية التوترات الداخلية عبر دعم جماعات مسلحة تعمل في مناطق الحدود الغربية. الجنرال منير أكد أيضًا أن "وجه المجرم الحقيقي للإرهاب في المنطقة سينكشف للعالم"، في إشارة إلى ما تعتبره إسلام آباد دليلًا متراكمًا على تدخلات نيودلهي غير المباشرة في الشأن الباكستاني، عبر تمويل وتسليح خلايا متطرفة تعمل تحت عباءة جماعات محلية مثل "تحريك طالبان باكستان" أو "الفرع الباكستاني لداعش – ولاية خراسان". وتأتي هذه التصريحات في سياق أزمة ممتدة بين باكستان والهند، شهدت تدهورًا مستمرًا في العلاقات السياسية والدبلوماسية، وزادت من حدتها الحوادث الإرهابية التي تتهم كل دولة فيها الأخرى بدعمها. باكستان تتهم الهند بالتورط في أنشطة سرية عبر وكالة الاستخبارات الهندية (RAW) في مناطق مثل بلوشستان وخيبر باختونخوا، بينما تتهم الهند باكستان بتمويل جماعات مسلحة تنشط في إقليم كشمير. تصاعد العنف وخيارات الرد الهجوم الأخير ليس مجرد عملية إرهابية جديدة تضاف إلى سجل حافل بالتوترات، بل يحمل دلالات استراتيجية تتجاوز حدود منطقة شمال وزيرستان. فمنذ سيطرة حركة طالبان على أفغانستان في أغسطس 2021، ارتفعت وتيرة الهجمات داخل الأراضي الباكستانية، وتركزت بشكل خاص في إقليمي خيبر باختونخوا وبلوشستان، وهما الإقليمان اللذان يشهدان تداخلًا قبليًا وأمنيًا مع الحدود الأفغانية. وتشير تقارير معهد باكستان لدراسات الصراع والأمن (PICSS)، الصادرة مؤخرًا، إلى ارتفاع بنسبة 5% في عدد الهجمات المسلحة خلال مايو 2025 مقارنة بشهر أبريل، في دلالة على أن الجماعات المسلحة لا تزال قادرة على تنفيذ عمليات نوعية رغم الحصار الأمني. ومع ذلك، تُظهر نفس البيانات أن هذه الجماعات أصبحت أكثر اعتمادًا على الهجمات الانتحارية والكمائن النوعية بدلاً من العمليات المفتوحة، ما يعكس تغيرًا في التكتيك وليس انحسارًا في النوايا. في هذا السياق، تصبح الاستراتيجية الباكستانية في مكافحة الإرهاب أمام اختبار مزدوج: فمن جهة، يواجه الجيش ضغطًا مستمرًا للحفاظ على السيطرة الأمنية في مناطق تمتاز بطبيعتها الجغرافية الصعبة واحتضانها لامتدادات قبلية عابرة للحدود؛ ومن جهة أخرى، تزداد الحاجة لردع المتورطين الإقليميين – وفي مقدمتهم الهند، بحسب الخطاب الرسمي – وهو ما قد يدفع نحو تصعيد دبلوماسي أو أمني إذا لم تُحتوَ المسارات التصادمية. وتاريخيًا، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها باكستان اتهامات مباشرة للهند. ففي عام 2020، نشرت وزارة الخارجية الباكستانية ملفًا قالت إنه يتضمن أدلة على تورط الهند في تمويل جماعات إرهابية داخل باكستان، مرفقة بوثائق وشهادات عن تحركات واتصالات لمسؤولين هنود مع عناصر من "تحريك طالبان" و"جبهة تحرير بلوشستان". كما شهدت الأعوام الأخيرة موجات من العنف في كويتا ووزيرستان وبانو، لطالما حمّلت فيها باكستان المسؤولية لنيودلهي. ومع ذلك، فإن مجرد الاتهام دون إسناد قانوني دولي لا يكفي لإدانة الهند أمام المجتمع الدولي، خاصة في ظل التعقيدات الجيوسياسية القائمة، والعلاقات الوثيقة بين الهند والقوى الغربية. لذا، فإن الرهان الباكستاني اليوم يكمن في الجمع بين الإجراءات الميدانية الفعالة والضغط الدبلوماسي المحسوب، من أجل فضح ما تصفه بـ"الوجه الخفي للإرهاب الإقليمي"، وفق تعبير قائد الجيش. وفي ظل التحول الكبير في بنية الإرهاب في جنوب آسيا، فإن مستقبل الاستقرار في باكستان سيبقى مرهونًا بمدى نجاحها في التعامل مع هذه التحديات المعقدة، داخليًا وخارجيًا. فالعمليات الأمنية وحدها، رغم ضرورتها، لن تكون كافية إذا لم تُرفق بسياسات اقتصادية وتنموية تُضعف حواضن الإرهاب، وتُعيد بناء الثقة المجتمعية في مؤسسات الدولة، خاصة في المناطق الحدودية التي طالما كانت عرضة للتهميش والنزاعات. من ناحية أخرى، فإن المجتمع الدولي مطالب اليوم بلعب دور أكثر حزمًا في دعم جهود مكافحة الإرهاب في باكستان، لا من منطلق التضامن فحسب، بل باعتبار أن استقرار هذا البلد – الذي يملك سلاحًا نوويًا ويقع في قلب آسيا – مسألة أمن عالمي لا تحتمل التساهل.


الحركات الإسلامية
منذ 2 ساعات
- الحركات الإسلامية
29 يونيو: اغتيال "هشام بركات" النائب العام المصري على يد خلية إخوانية
في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من يونيو 2015: تم اغتيال هشام بركات النائب العام المصري نتيجة انفجار سيارة ملغومة استهدفت موكبه في القاهرة، وقد جاء الاغتيال جاء بعد صدور سلسلة أحكام قضائية قاسية خلال الأشهر الأخيرة على قادة وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وبعد قرابة الشهر من دعوة "ولاية سيناء" وهي ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر أتباعها إلى مهاجمة القضاة. إثر تنفيذ حكم الإعدام في ستة أفراد من عناصرها. اعترافات الجناة اعترف المتهم محمود الأحمدي عبد الرحمن الاسم الحركي "محمدي" طالب بكلية لغات وترجمة جامعة الأزهر الفرقة الثالثة، مقيم بقرية كفر السواقى مركز أبو كبير شرقية، أنه انضم لتنظيم الإخوان وبعد 30 يونيو شارك فى اعتصام رابعة حتى الفض، وبعدها شارك كل الفعاليات داخل الحرم الجامعي وخارجه ثم اشترك في العمل النوعي والمسيرات الإخوانية لقطع الطرق وإلقاء الشماريخ على القوات الأمنية وتفجير أبراج الكهرباء. وأنه تلقى تكليفا من الإخوانى الهارب بتركيا د.يحيى موسى الذى تعرف عليه عن طريق الإخواني "سعيد المنوفي"، والإخواني "شمس" والذي كان يتعامل معه تحت اسم حركي "خالد"، وكلفه بالذهاب إلى غزة لتلقي دورة تدريبية في معسكرات حماس. وصرح بتوجه إلى غزة عن طريق مهربين من الأنفاق واستمر في الدورة شهر ونصف، وهناك التقى بأبو ياسر، وأبو حذيفة، وأبو عمر، والأخير ضابط مخابرات تابع لحركة حماس، تلقى دورة تدريبية فى التكتيكات العسكرية وحرب العصابات وصناعة المتفجرات من المواد ثنائية الاستخدام وتركيب الدوائر الكهربائية وتفخيخ السيارات، موضحا أنه لم يتمكن من العودة إلى مصر إلا بعد 3 شهور بسبب وجود صعوبة في التسلل عبر الأنفاق. 29 يونيو: اغتيال الرئيس الجزائري محمد بوضياف وفي مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من يونيو ١٩٩٢ ، اغتيل الرئيس الجزائري محمد بوضياف أثناء خطابه بدار الثقافة بمدينة عنابة الجزائرية وهو العام ذاته الذي تم تنصيبه فيه رئيسًا للبلاد بعد إجبار الرئيس الشاذلي بن جديد على الاستقالة، وتم اغتيال بوضياف رميًا بالرصاص عن طريق أحد حراسه، ظلت ملابسات الاغتيال غامضة لدى الكثيرين، واتهمت فيها مؤسسات عسكرية من دول أخرى، حيث كان يشتهر بوضياف بأنه يكافح الفساد، وتم تشكيل لجنة سياسية للبحث في اغتياله ولكنها لم تظهر مرة واحدة إلا أثناء عرضها تسجيلا لشريط الاغتيال، واختفت، بعدها قدم مبارك بومعرافى للمحاكمة بتهمة الاغتيال رسميًا وحكم عليه بالإعدام ولكن الحكم لم ينفذ. 29 يونيو: "داعش" تعلن الخلافة الإسلامية في سوريا والعراق وفي مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من يونيو 2014: الدولة الإسلامية في العراق والشام تعلن قيام الخلافة الاسلامية في الأراضي التي تسيطر عليها في سوريا والعراق تحت اسم الدولة الاسلامية وتعين أبو بكر البغدادي خليفة فيها. للمزيد عن دولة الخلافية الداعشية.. للمزيد عن أبو بكر البغدادي الخليفة الداعشي.. 29 يونيو: وفاة "أحمد حماني" رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وفي مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من يونيو 1998 توفي أحمد حماني، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.. نزح إلى قسنطينة في فصل الربيع من سنة 1930 فأتم حفظ القرآن بكتاب سيدي أمحمد النجار ثم انخرط في سلك طلبة الإمام عبد الحميد بن باديس ابتداء من أكتوبر 1931 مدة ثلاث سنوات (سبتمبر 1934) وأتقن بهذه المدة فنون الدراسة الابتدائية، وحضر أول مظاهرة شعبية قادها الشيخ ابن باديس كما حضر بهذه السنة لأول مرة اجتماعا عاما لجمعة العلماء وانخرط فيها كعضو عامل. للمزيد عن حماني حياته وسيرته.. 29 يونيو: فوز "محمود أحمدي نجاد" برئاسة إيران وفي مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من يونيو 2009: مجلس صيانة الدستور في إيران يؤكد نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز الرئيس محمود أحمدي نجاد وذلك بعد إعادة فرز جزئي لأصوات الناخبين. للمزيد عن أحمدي نجاد.. 29 يونيو: اعتقال "عزيز الدويك" أحد قيادات حماس وفي مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من يونيو 2006: قام الجيش الإسرائيلي باعتقال عزيز الدويك، وهو بروفيسور وسياسي فلسطيني، ويرأس المجلس التشريعي الفلسطيني منذ عام 2006م، وهو أحد قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية. وكان رئيس مكتبه أفاد أن 20 آلية عسكرية حاصرت منزله في رام الله لاعتقاله. وظل معتقل لمدة ثلاث سنوات، وكان يعاني من المرض خلال فترة اعتقاله من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. 29 يونيو: شرطة حماس تعتقل الناطق باسم شهداء الاقصى الفتحاوية وفي مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من يونيو 2008: أفاد مراسل بي بي سي في قطاع غزة، نقلا عن مسؤول في حركة فتح، أن الشرطة التابعة لحركة حماس في غزة، اعتقلت يوم الأحد (ابو قصي) الناطق باسم كتائب شهداء الاقصى، التابعة لحركة فتح. وكانت كتائب شهداء الأقصى قد أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين على بلدات إسرائيلية مجاورة للقطاع، ما أدى إلى إغلاق إسرائيل لمعابرها مع قطاع غزة. وقال أشرف جمعة أحد قادة حركة فتح: إن قوة تابعة لجهاز الأمن الداخلي اعتقلت أبو قصي. وقالت الإذاعة الإسرائيلية: إن الدوائر الأمنية الإسرائيلية المختصة، ستجري تقييمًا للأوضاع للتأكد مما إذا كان الجانب الفلسطيني يتقيد باتفاق التهدئة أم لا. 29 يونيو: تصويت على عملية تبادل أسرى بين "إسرائيل" و"حزب الله" وفي مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من يونيو 2008: مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت بأغلبيه على عملية تبادل أسرى مع حزب الله تقضي بإطلاق سراح 5 أسرى لبنانيين من بينهم سمير القنطار مقابل تسلم جثتي الجنديين الإسرائيليين الذي اختطفهم حزب الله في يوليو من عام 2006. 29 يونيو: 16 قتيلًا على الأقل في هجوم على فندق في كابول وفي مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من يونيو 2011: قالت مصادر الشرطة الأفغانية: إن مسلحين هاجموا فندق انتركونتيننتال بالعاصمة الأفغانية كابول ما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل بينهم منفذو الهجوم.. وقد أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل جميع المسلحين المشاركين في الهجوم والذين قدر عددهم بستة على الأقل.. وقال قائد شرطة كابول إن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الأمن الأفغانية والمسلحين الذين دخلوا الفندق. وقال مصدر أمني آخر لبي بي سي إن القوات الأفغانية قاتلت "مجموعة منظمة من الانتحاريين". وقد تبنى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الهجوم. للمزيد عن حركة طالبان.. فيديو الهجوم فيديو الاعترافات


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- شفق نيوز
المالكي: لا نريد أن نشارك بحرب والعراق يجب أن يكون قوياً
شفق نيوز - بغداد شدد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، مساء السبت، على ضرورة أن يكون العراق بمستوى قوة الدول المجاورة من حوله، فيما أشار ضمناً إلى أن الهدف من ذلك ليس من اجل خوض الحرب، كما جرى في أيام نظام البعث. وقال المالكي، في كلمة له بمناسبة حلول شهر محرم، إن "الإصلاح ليس مجرد شعار يستخدم لأغراض سياسية او حزبية، انما يجب ان يكون في إطار رؤية استراتيجية تعالج نقاط الضعف والخلل في مؤسسات الدولة المختلفة لتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع المستوى المعاشي للمواطنين وتوفير الخدمات وتشغيل العاطلين عن العمل، وجميعها حقوق مشروعة للشعب وليس منة من أحد او وسيلة للكسب السياسي". وأضاف أن "الاهم من كل ذلك، لابد من اجراء مراجعة سريعة تشمل جميع المؤسسات والأجهزة الأمنية والعسكرية، لتكون في المستوى الذي يضمن الاستقرار السياسي والاجتماعي والامني ويحمي سيادة البلاد من الاخطار الخارجية". وأشار المالكي، إلى أن "حروب الكيان (إسرائيل) التي بدأت تتدحرج من قطاع غزة الى لبنان ثم سوريا وصولا الى إيران، لن يكون العراق في مأمن منها، كما جاء في الخطاب الذي القاه ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي يوم الخميس الماضي". وشدد رئيس ائتلاف دولة القانون، على ضرورة ان يكون العرق دولة قوية، ويمتلك كل وسائل الدفاع عن سيادته وشعبه ومقدساته". وخلص المالكي، إلى القول: "العالم من حولنا يمتلك كل أسباب القوة، ويجب أن يكون العراق بمستواه، ليس من اجل الحرب، كما في عهد النظام البعثي، انما من اجل حماية سيادتنا وحقوقنا والمصالح العليا للشعب العراقي".