
بعد هجوم إسرائيل على إيران.. تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين
قال مصدران لرويترز، اليوم الجمعة، إن مؤتمر الأمم المتحدة، الذي كان من المقرر أن يُعقد بهدف صياغة خارطة طريق لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، تأجل بعد أن شنت إسرائيل هجوما عسكريا على إيران صباح اليوم.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن اليوم في مؤتمر صحفي تأجيل المؤتمر، وهو المؤتمر الذي تحدث فيه ماكرون عن الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وحسب وكالة رويترز، قال مصدر مطلع إن بعض الوفود من الشرق الأوسط قالت إنها لن تتمكن من الحضور بسبب هذه التطورات.
وكان من المقرر أن ترعى فرنسا والسعودية اجتماعا رفيع المستوى من 17 إلى 20 يونيو/حزيران في نيويورك، بهدف "وضع معايير خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كان من المقرر أن يحضر في 18 يونيو/حزيران، أشار في وقت سابق إلى أن باريس قد تعترف في المؤتمر بدولة فلسطينية في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، وهي خطوة عارضتها إسرائيل.
وقد هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد تصريحات له، أكد فيها نية باريس الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرا أن ماكرون "مخطئ بشدة" في دعمه لهذه الخطوة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أرسلت برقية دبلوماسية، اطلعت عليها رويترز، لثني الحكومات في جميع أنحاء العالم عن حضور المؤتمر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 42 دقائق
- الجزيرة
أضرار جسيمة إثر الهجوم الإيراني على بات يام جنوب تل أبيب
أسفر الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل عن أضرار جسيمة في مدينة بات يام جنوب تل أبيب التي تعرضت لسقوط عشرات الصواريخ، وتسببت بمقتل 6 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين. وأعلنت السلطات الإسرائيلية بات يام موقعا كثير الإصابات وواسع الدمار، وسط تقديرات بوجود نحو 35 مفقودا في موقع سقوط الصاروخ الإيراني. وقال رئيس بلدية بات يام ظهر اليوم إنه يتوقع ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية. وضمن موجة القصف الأخيرة، أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن عشرات المنازل والمباني تضررت جراء تركز سقوط الصواريخ الإيرانية في مدينة بات يام قرب تل أبيب. وقال قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الليلة الماضية كانت صعبة على إسرائيل، وإن فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض في بات يام. مركز للتعرف على القتلى وكشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن فرقا طبية إسرائيلية قررت إنشاء مركز للتعرف على القتلى في بات يام. ويعني إنشاء هذا المركز أن القتلى الذين سقطوا جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية "يصعب التعرف عليهم"، في إشارة إلى حجم التفجير والقدرة التدميرية الكبيرة للصواريخ الإيرانية، وفق مراسل الجزيرة في فلسطين محمد خيري. إعلان كما يعني إنشاء المركز أن التقديرات الرسمية بأن الخسائر البشرية الإسرائيلية -قتلى وجرحى- التي قد يعلن عنها قريبا "كبيرة" -حسب خيري- في ظل وجود عشرات لا يزالون تحت الأنقاض، وفقد الاتصال بهم. بداية الهجوم وتعرّضت إسرائيل -الليلة الماضية- لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار. واستهدف الهجوم الأول مدنا في إسرائيل بـ40 صاروخا، بينما استهدف الثاني مدن تل أبيب وروحوف وبات يام جنوب تل أبيب بـ50 صاروخا. وبدأت إسرائيل فجر الجمعة -بدعم ضمني من الولايات المتحدة- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إسرائيليون يختبؤون من الهجوم الصاروخي الإيراني على حيفا
أظهرت مقاطع فيديو مستوطنين إسرائيليين يختبئون في الأنفاق بعد الضربات التي شنتها إيران على مدينة حيفا فجر اليوم الأحد. المصدر: الجزيرة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
ماذا بعد استيعاب إيران ضربة إسرائيل الاستباقية؟ خبير يجيب
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن إيران بدأت استيعاب ضربة إسرائيل الاستباقية، وتسعى إلى فرض إستراتيجية الواقع الجديد الذي تريده، مشيرا إلى أنها نجحت في ضرب مراكز الثقل المدني والاقتصادي والعسكري والسيادي بالنسبة لإسرائيل. وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بالمنطقة- أن إيران وسعت نطاق ضرباتها الصاروخية -الليلة الماضية- وشملت مناطق في شمال إسرائيل ووسطها وجنوبها، مما يعني أنها بدأت تستوعب الضربة الاستباقية التي وجهت إليها. كما بدأت إيران -حسب الخبير العسكري- فرض إستراتيجية الواقع الجديد الذي تريده، في ظل امتلاكها إمكانيات وقدرات صاروخية كبيرة تخولها ذلك، بالتزامن مع فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض الصواريخ الإيرانية والتعامل معها في آن واحد. واستخدمت إيران -وفق الفلاحي- صواريخ "ذكية" تستخدم الوقود الصلب، مما يعني أنه سريع الاحتراق، وبالتالي هناك قدرة كبيرة على وصول هذه الصواريخ إلى أهدافها بسرعة، وكذلك فإن بعضها يحمل رؤوسا حربية كبيرة. وتعرّضت إسرائيل -الليلة الماضية- لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار. واستهدف الهجوم الأول مدنا في إسرائيل بـ40 صاروخا، بينما استهدف الثاني مدن تل أبيب وروحوف وبات يام جنوب تل أبيب بـ50 صاروخا. تدمير واسع وقال الخبير العسكري إن إيران بدأت استخدام إمكانيات وقدرات لم تلجأ إليها سابقا، مشيرا إلى أن القصف الإيراني الأول تم بـ200 صاروخ، لكنه لم يحدث هذا التدمير الواسع الذي خلّفه القصف الجديد. وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 6 وأكثر من 180 جريحا وعالقين تحت الأنقاض -الليلة الماضية- جراء سقوط صواريخ إيرانية في منطقة بات يام، وفق ما أورد قائد شرطة منطقة أيالون في تل أبيب. وطال القصف الأخير أهدافا رمزية بالنسبة لإسرائيل مثل معهد وايزمان في رحوفوت جنوبي تل أبيب -وهو مركز بحثي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والطب- ومقر وزارة الدفاع وغيرها، وفق الفلاحي. وبناء على كل هذا، فإن الاستهدافات الإيرانية تعطي دلالة واضحة على أنها كانت "دقيقة ووصلت إلى أهدافها"، وكذلك تترجم التهديدات بضرب منشآت الطاقة والاقتصاد وغيرها إذا ضربت إسرائيل أهدافا مشابهة في الداخل الإيراني. وحسب الفلاحي، فإن إسرائيل "في مأزق حقيقي" بعدما كانت تظن أن ضربتها الاستباقية سوف تشل منظومة القيادة والسيطرة الإيرانية كما حدث مع حزب الله اللبناني. ولم تؤدِ الضربات الإسرائيلية إلى انفراط عقد منظومة القيادة والسيطرة في الداخل الإيراني، ولم تؤدِ أيضا إلى حسم البرنامج النووي الإيراني ، في حين "لا تمتلك إسرائيل الوقت الكافي لتحمل مثل هذه الخسائر البشرية". وبشأن تداعيات ذلك، فإن الهجمات الصاروخية الإيرانية تؤثر نفسيا ومعنويا على الداخل الإسرائيلي، إذ تسببت في ذعر وخوف كبيرين، إلى جانب إيقاف العملية التعليمية، مما سيؤدي إلى إيقاف عجلة الاقتصاد وهجرة كثير من الإسرائيليين.