
إهمال التنظيف اليومي للأسنان يهدد بالنوبة القلبية
جو 24 :
حذر طبيب أسنان من إهمال التنظيف اليومي للأسنان الذي قد يضاعف خطر الإصابة بنوبة قلبية بما يصل إلى 9 أضعاف.
وقال الدكتور خوسيه نارت، أستاذ أمراض اللثة والمدير الطبي في عيادة نارت لطب الأسنان: "المرضى الذين يعانون من التهاب دواعم السن الحاد معرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية حادة بما يصل إلى 9 أضعاف".
ووفق "سوري لايف"، يسبب التهاب دواعم السن، المعروف أيضاً باسم أمراض اللثة، ضرراً كبيراً للأنسجة والعظام المحيطة بالأسنان، ما قد يتسبب في فقدان الأسنان إذا لم يُعالج على الفور.
بكتريا الفم
وأوضح الدكتور نارت: "البكتيريا الأكثر ارتباطاً بالتهاب دواعم السن - وهي بكتيريا بورفيروموناس اللثوية - وُجدت في لويحات تصلب الشرايين، مثل الشرايين السباتية".
ومن المعروف أن أمراض اللثة، إلى جانب آثارها الموضعية، تُسبب التهاباً جهازياً، وقد ارتبطت بأمراض مثل السكري والزهايمر.
ولفت الدكتور نارت إلى أن البكتيريا المرتبطة بأمراض اللثة يمكن أن "تُسبب تلفاً للطبقة الداخلية من بطانة الشرايين"، وهو عنصر أساسي في تكوين اللويحات وظهور أمراض القلب والأوعية الدموية.
وبينما يلتزم البعض بروتين تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً للحفاظ على نضارة أسنانهم ومنع التسوس، اتضح أن هذه الممارسة أكثر أهمية من ذلك.
طرق الوقاية من أمراض اللثة
• نظف أسنانك بمعجون أسنان بالفلورايد مرتين يومياً على الأقل - ابصق بعد تنظيف الأسنان، ولا تشطف.
• نظف ما بين أسنانك يومياً باستخدام خيط الأسنان أو فرشاة الأسنان.
• استبدل فرشاة أسنانك كل شهر إلى 3 أشهر.
• راجع طبيب أسنان وأخصائي صحة أسنان لإجراء فحوصات دورية، خاصةً للحوامل، والمصابين بالسكري من النوع 2.
• لا تستخدم غسول الفم مباشرة بعد تنظيف أسنانك.
• لا تدخن.
• تشمل أعراض أمراض اللثة نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو استخدام خيط الأسنان، أو تناول أطعمة صلبة مثل التفاح، بالإضافة إلى تورم اللثة واحمرارها والتهابها.
تجب استشارة طبيب الأسنان إذا لاحظت أياً من هذه الأعراض.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 34 دقائق
- جو 24
"سألعب 10 سنوات أخرى".. رونالدو يكتشف عمره البيولوجي
جو 24 : اكتشف كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال ونادي النصر السعودي، أنه أصغر بيولوجيا بـ 11 عاما. يبلغ الهداف التاريخي لريال مدريد 40 عاما، إذ ولد في 5 فبراير 1985 في ماديرا البرتغالية. ونشرت صحيفة "ريكورد" البرتغالية، يوم الأربعاء، تجربة كريستيانو رونالدو في بودكاست "ووب"، وهي شركة تكنولوجيا يعد مهاجم النصر سفيرا لها، وهي متخصصة في أجهزة تتبع اللياقة البدنية ومراقبة الصحة. قامت أجهزة الشركة بقياس البيانات الفسيولوجية لكريستيانو رونالدو مثل معدل ضربات القلب وتغير معدل ضربات القلب والمزيد من التفاصيل الأخرى، ما يوفر نظرة ثاقبة على مجهوده وتعافيه ونومه. وكانت نتائج رونالدو فيما يتعلق بمقارنة عمره الفسيولوجي مع عمره البيولوجي مفاجئة، إذ قال بعدما أظهرت البيانات أن عمره البيولوجي 28.9 عاما: لا أستطيع أن أصدق ذلك، هذا يعني أنني سأستمر في لعب كرة القدم لمدة 10 سنوات أخرى. صُمم جهاز "ووب" من قبل خبراء عالميين، ويستخدمه رياضيون محترفون مثل كريستيانو رونالدو للحفاظ على أفضل أداء لهم لفترة أطول، كونه تقنية احترافية مصممة للاستخدام اليومي وللجميع بغض النظر عن مستوى اللياقة البدنية. بالنسبة لكريستيانو رونالدو، فإن الأداء الأفضل مرتبط باتخاذ القرارات داخل الملعب وخارجه، ويمكنه الجهاز من مراقبة نومه ومجهوده ومستويات التوتر وتعافيه وأكثر من 140 سلوكا لمعرفة ما يؤثر على مستواه بشكل أكبر. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 17 ساعات
- جو 24
تغييران غذائيان بسيطان قد يخففان أعراض الاكتئاب والقلق
جو 24 : استكشف باحثو جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا،خفايا العلاقة بين النظام الغذائي والصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
في أي عمر تبلغ سعة الرئة ذروتها؟.. دراسة جدلية تقدم الإجابة
جو 24 : سلّط فريق بحثي في معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal)، بالتعاون مع عيادة IDIBAPS، الضوء على كيفية تطور سعة الرئة عبر مراحل الحياة، من الطفولة حتى الشيخوخة. وفي دراسة شاملة جمعت بيانات أكثر من 30 ألف شخص، أظهر فريق البحث نموذجا جديدا لفهم كيف تتغير وظيفة الرئة خلال دورة الحياة، ما يعيد النظر في المفاهيم السابقة حول ذروة أداء الرئة وتراجعها مع التقدم في العمر. واعتمد الباحثون على "تصميم الأتراب المسرّع"، أي دمج نتائج عدة دراسات بحثية من أوروبا وأستراليا تتبع مجموعة محددة من الأفراد تتراوح أعمارهم بين 4 و82 عاما، مع تقييم وظائف الرئة باستخدام اختبار التنفس القسري (يزفر المريض كل الهواء بأسرع ما يمكن بعد أخذ نفس عميق)، الذي يقيس حجم الزفير القسري في ثانية واحدة (FEV1)، والسعة الحيوية القسرية (FVC)، أي أقصى كمية هواء يمكن للشخص إخراجها دون حد زمني بعد شهيق عميق. كما جُمعت معلومات حول التدخين وتشخيص الربو. وكشفت النتائج أن وظائف الرئة تمر بمرحلتين رئيسيتين: الأولى تتمثل في نمو سريع خلال الطفولة، تليها مرحلة نمو أبطأ حتى بلوغ ذروة الأداء. وبلغ FEV1 ذروته لدى النساء في حوالي سن العشرين، بينما يبلغ ذروته لدى الرجال في حوالي سن 23. ووجدت الدراسة أن وظائف الرئة تبدأ في الانخفاض فور بلوغ هذه الذروة، دون أن تمر بمرحلة استقرار كما كان يُعتقد سابقا. وأكدت الدراسة أيضا تأثير الأمراض المزمنة والعادات الصحية على وظائف الرئة؛ إذ يُظهر المصابون بالربو المزمن ذروة أقل ووصولا مبكرا إليها، بينما يسرّع التدخين من تدهور وظائف الرئة، بدءا من عمر 35 عاما. وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية الفحص المبكر والمراقبة الدورية لوظائف الرئة طوال الحياة، خاصة لمن يعانون من عوامل خطر مثل الربو والتدخين، لما لذلك من أثر في الوقاية من الأمراض التنفسية المزمنة. وأوضحت الباحثة روزا فانير، أن "الكشف المبكر عن تراجع وظائف الرئة قد يتيح فرصة للتدخلات التي تمنع تطور أمراض مزمنة في مراحل لاحقة من الحياة". نشرت الدراسة في مجلة "لانسيت" لطب الجهاز التنفسي. المصدر: ميديكال إكسبريس تابعو الأردن 24 على