logo
26 فبراير ... إعلان المشروع الأمريكي!

26 فبراير ... إعلان المشروع الأمريكي!

26 سبتمبر نيت٢٥-٠٢-٢٠٢٥

26 سبتمبر نت : علي الشراعي ..
يقوم على أساس إعادة صياغة جيوسياسية لبلدان المنطقة تعتمد على تفكيك وإعادة بنائه على أسس قبلية وطائفية مع تكفل العناصر القائمة بفرض التوازنات المطلوب بين الكيانات السياسية الجديدة .
إن عملية التغيير الإقليمي هو المطلب الذى سعى ويسعى إليه العدو الصهيوني منذ وجوده , والتغيير من وجهة نظره يعني قبوله مع تحقيق كامل أهدافه في التوسع والسيطرة ليصبح القوة الإقليمية الأكبر , مع استثمار علاقاته الخاصة بالقوة العظمي ليكون مركز انطلاقها في المنطقة ولتهيمن باسمه على مقدرات وثروات شعوبها .
النظريات الثلاث
إن عملية تغيير المنطقة العربية بما سميت بالشرق الأوسط أصبحت مطلبا أمريكيا وخاصة بعد نجاح غزوها للعراق في مطلع عام 2003م , وفي نفس الوقت مغنما صهيونيا على ضوء الروابط الاستراتيجية والمصالح مع الولايات المتحدة وطرحت عدة نظريات منها :
- موازين القوى
: وهذه النظرية المتبناة من مراكز بحثية أمريكية وصهيونية متعددة , تقوم على أساس إعادة صياغة جيوسياسية لبلدان الشرق الأوسط تعتمد على تفكيك وإعادة بنائه على أسس قبلية وطائفية مع تكفل العناصر القائمة بفرض التوازنات المطلوب بين الكيانات السياسية الجديدة . فهذا هو مطلب العدو الصهيوني وعلى الرغم من تعثر الموقف الأمريكي في العراق , فإن العدو الصهيوني يرتاح كثيرا للمتناقضات الحادثة هناك . والتي يرى خبراؤه الاستراتيجيون أنه مع بقائها واستفحالها سوف تؤدى إلى تقسيم العراق وتفتته .
- الأمن الإقليمي
: هذه النظرية التي تقوم على ما يعرف بالأمن الإقليمي أو تحالفات الدول ذات النسق السياسي والاقتصادي المتوافق . ومن الدول المرشحة لذك العدو الصهيوني والأر دن وتركيا وينتظر أن يكون العراق معهم بعد احتلالها من امريكا في إبريل 2003م , وهذا يذكر بما عُرف من الأربعينيات من القرن المنصرم بمشروع الهلال الخصيب - بدون سوريا- أو بحلف بغداد 1955م , مع اعتبار ترشيح " تل أبيب " كمركز للتحالف الإقليمي .
- تكريس الحرية
: وهذه النظرية الثالثة والمعروفة بنظرية " تكريس الحرية " والتي أشارت إليها جريدة " يدعوت احرونوت " الصهيونية وتتخلص في تأكيد الإدارة الأمريكية على مبدأ الحرية في الشرق الأوسط كبديل عن مبدأ " الاحتواء " إبان فترة الحرب الباردة( 1945- 1991م ) , حيث تهدف هذه النظرية إلى توسيع نطاق الحريات الفردية في الشرق الأوسط فيما يخص الشؤون السياسية والاجتماعية والاقتصادية , مع الاستعداد لإزالة أي معوقات على أي مستوى حتى لو كانت أنظمة .
كذلك تهدف إلى الاستعداد لتدمير العدو , وهو بنظرها عدو أيديولوجي - محاربة الإرهاب - يتمثل في الأصولية الإسلامية وليس الإسلام ! ثم البناء والذي يتم من خلال نشر ما تسميها الديمقراطية وما يحتاجه ذلك من تغيير لبعض النظم القائمة وهذا التغيير لا يتم بالقوة إلا في حالة الضرورة القصوى وخاصة على ضوء معاناة القوات الأمريكية في العراق
إعلان المشروع
بعد دمج هذه النظريات الثلاث برز المشروع الأمريكي لتخرج امريكا بمشروع الشرق الأوسط الكبير , والذى يقف العدو الصهيوني على رأسه . وقد عرض الرئيس الأمريكي " بوش الأبن 2001- 2009م " أما مؤسسة " أمريكان انتربرايز " والمعروف عنها انحيازها الكامل للعدو الصهيوني .
وقد أفصح الرئيس بوش الابن بمشروعه الشرق الأوسط الجديد عن ضرورة إعادة تشكيل الخريطة السياسية للشرق الأوسط والعمل على نشر الديمقراطية في المنطقة , والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية كبيرة .
في حين أكدت " كونداليزا رايس " مستشارة الأمن القومي الأمريكي في شهر أغسطس 2003م , في مقال صحفي , على ضرورة تغيير الشرق الأوسط مثلما تم تغيير أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية , وأن العراق الجديد بعد الغزو سيكون نموذجا وعنصرا أساسيا في بناء شرق أوسط مبنى على نبذ الكراهية !.
وفي شهر فبراير2004م , نشرت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع ما اسمته " الشرق الأوسط الكبير " وقررت عرضه على دول مجموعة الثماني في قمتها في " سيتى أيلاند " بولاية جورجيا الأمريكية في يونيو 2004م . وفي مقدمة المشروع حددت الولايات المتحدة هدفها بأنه لحماية مصالحها الوطنية ومصالح حلفائها .
وذلك عبر الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وتشجيع الديمقراطية والحكم الصالح , وتغيير سياسي على المدى الطويل . وبتعريف المشروع الأمريكي - الصهيوني لحدود ما سمى بالشرق الأوسط الكبير أنه المنطقة الممتدة من المغرب والمحيط الأطلسي غربا إلى أفغانستان و باكستان شرقا وأيضا تركيا وإيران والعدو الصهيوني .- فجميع بلدان هذه المنطقة هم دول عربية إسلامية فيما عدا العدو الصهيوني فهذا التعريف الجغرافي للشرق الأوسط الكبير يتوافق مع تعريف العدو الصهيوني .
تغيير الخريطة
وفي توجيه انتقادات لهذا المشروع الأمريكي - الصهيوني المسمى بمشروع الشرق الأوسط الكبير والذي إعلانه الرئيس الأمريكي بوش الأبن في 26 فبراير 2003م بعد احتلال العراق . يوضح " محمود عبد الطاهر " في مقال له تحت عنوان " إسرائيل وإعادة خريطة المنطقة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق " والمنشور في مجلة رسالة المشرق 2004م , التابعة لمركز الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة . بقوله : ( إن المشروع قد أغفل تماما الإشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والصراع العربي - الإسرائيلي , والذي أشار إليهما في الأصل تقريري الأمم المتحدة - عام 2002, 2003 , لبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة بشأن العالم العربي – حيث كانت الأولويات تحتم تأجيل أي عمليات تطوير اعتمادا على أولوية المعركة التي يعلو صوتها فوق أي صوت آخر .... وليس بمستغرب من تهميش للصراع العربي – الإسرائيلي كسبب من أسبا التوتر في المنطقة وازدواجية المعايير في التعامل الأمريكي فيما يخص إسرائيل .
وهو الأمر الذي يبرز الدور المنوط بإسرائيل في قيادة المنطقة وخاصة على ضوء تصنيفها أمريكيا في ورقة المشروع بأنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الإقليم )
ويضيف : ( عدم استشارة دول المنطقة في أعداد هذه المشروع أو استشراف رأى أي نخب سياسية أو حتى فيما يسمى جماعات المجتمع المدني في المنطقة . وأن هذا المشروع ينظر لكل دول المنطقة على أنها متماثلة وأن الإصلاح يمكن أن يطبق عليها بشكل واحد في حين أن لكل من هذه الدول التي يجمع بينها الإسلام فيما عدا إسرائيل خصوصيات تميزها بعضها عن بعض ..... تتجنب ورقة المشروع ذكر أهم وأخطر المشاكل في الشرق الأوسط والمنطقة وهو الاحتلال للصهيوني للأراضي العربية والصراع العربي مع العدو الصهيوني .
ولذا فإن نظريات الإصلاح التي طرحها المشروع توضح إلى حد بعيد الرؤية الأمريكية التي تريد أن توجد نمطا سياسيا متجانسا يحقق مصالح الولايات المتحدة وحلفائها , ويقضى على انماط سياسة عدتها الاستراتيجية الأمريكية أنها من بقايا مرحلة الحرب الباردة والتي لم تعد تتواءم مع معطيات المرحلة ومتغيراتها ) ! .
استراتيجية الفوضى
إن الخضوع للمتغيرات التي جاء بها مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الجديد هو المدخل الرئيسي للفوضى في المنطقة لأنه عند أول إمكانية للتمرد على هذه المتغيرات سيكون الانفلات والصراعات والفوضى والتي يمكن في هذه الحالة أن تولد حالة لا يمكن السيطرة عليها . أما بخصوص الديمقراطية تعلم الولايات المتحدة قبل غيرها أن الديمقراطية مطلب لشعوب المنطقة التي هي عطشى لها ولكن في نفس الوقت فإنها تدرك جيدا أن قوى الحكم في المنطقة مدعوم أكثرها من الجانب الأمريكي وهي في الأساس نظم استبدادية. فالتغيير الذي هو نابع من المتغيرات يأتي لتثبيت المصالح الأمريكية ولحلفائها وعلى رأسهم إسرائيل , أي أن هذه المتغيرات هي وسيلة وليست غاية استراتيجية أمريكية . ولعل أمريكا ما تريده من خلال مشروعها الشرق الأوسط الكبير او الجديد هو اتباع سياسة استراتيجية الفوضى ليتمكن لها من استنزاف خيرات وثروات الشعوب في ظل عدم وجود دولة مركزية قوية بل دول هشة تمزقها الحروب والصراعات والاقتتال الداخلي والتدخلات الإقليمية والخارجية وهذا ما نشاهده اليوم وكل ذلك خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الملك سلمان" يوجّه باستضافة 1000 حاج من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين
"الملك سلمان" يوجّه باستضافة 1000 حاج من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين

اليمن الآن

timeمنذ 17 ساعات

  • اليمن الآن

"الملك سلمان" يوجّه باستضافة 1000 حاج من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين

ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز بران برس: وجّه العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبد العزيز" الاثنين 19 مايو/أيار 2025م، باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين لأداء مناسك الحج لهذا العام على نفقته الخاصة، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة. وقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على البرنامج، عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، إنّ التوجيه الملكي يأتي امتدادًا لنهج القيادة السعودية في تيسير أداء مناسك الحج للفلسطينيين، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس". وأشار آل الشيخ إلى أنّ الوزارة باشرت فور صدور التوجيه بوضع خطة تنفيذية متكاملة لتقديم التسهيلات والخدمات للحجاج الفلسطينيين، بدءًا من مغادرتهم بلادهم حتى عودتهم بعد أداء المناسك، في إطار منظومة متكاملة خلال إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وأوضح أنّ البرنامج استضاف، منذ انطلاقه عام 1997، أكثر من 64 ألف حاج وحاجة من مختلف دول العالم، وهو ما يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها قيادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز مكانتها كونها قلبًا للعالم الإسلامي وقبلةً للمسلمين. الملك سلمان موسم الحج الحجاج الفلسطينيين ضيوف خادم الحرمين

سفير يمني سابق: " الوحدة قبل كل شيء وهي اهم إنجاز تحقق لليمنيين"
سفير يمني سابق: " الوحدة قبل كل شيء وهي اهم إنجاز تحقق لليمنيين"

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

سفير يمني سابق: " الوحدة قبل كل شيء وهي اهم إنجاز تحقق لليمنيين"

قال السفير اليمني السابق علي العمراني ان الوحدة اليمنية قبل شيء، مشيرا إلى أنها هي أهم إنجاز تحقق لليمنيين منذ مئات السنين. جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أكد ان الوحدة اليمنية تمثل "أهم إنجاز تحقق لليمنيين منذ مئات السنين"، معتبرًا إياها الأساس الذي قامت عليه ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتان. ‏واضاف: "لو كانت البيضاء دولة وريمة دولة، وكل من تهامة وتعز كذلك دولة؛ لما كان هناك معنى لثورة 26 سبتمبر في كل هذه المناطق، ولا معنى لها عند الجميع، ولو لم يوحد اليساريون الأحرار سلطنات الجنوب لما كان لثورة 14 أكتوبر المعنى ذاته! " وتابع: "أنا ضد فكرة الإمامة من يومها الأول لعنصريتها وفوضويتها وخرابها؛ لكن ذلك لا يمنع من الاعتراف بأن للإمام يحيى فضل في توحيد بعض مناطق اليمن في الشمال!، ولو كان بارعاً وماهراً مثل جاره عبدالعزيز لتقاسم معه جزيرة العرب على الأقل!". واوضح:" وللعلم فقد كان يفكر الإمام يحيى ويطمح في إقامة دولته في كل أرض اليمن الطبيعية ؛ المعروفة منذ ما قبل الإسلام كما قال للثعالبي؛ لكنه عجز عن ذلك؛ لأسباب كثيرة؛ منها النفور من مذهب الإمامة وأسلوب حكمها، وعجزه السياسي وضعف ديناميكيته وقصر نظره". واستطرد: "ولأني انطلق من تفكير وحدوي، فليس عندي مشكلة في أن الإمام يحيى أو الملك عبدالعزيز أو الشريف حسين، أو زايد بن سلطان؛ أو علي عبدالله صالح؛ أو سلطان عمان، أو أي أحد غيرهم وحد جزيرة العرب كلها، أو ما هو أكثر من ذلك!". كما حذر العمراني في سياق تغريدته من استهداف" الوحدة اليمنية "، حيث قال: "وعودة إلى وحدة اليمن؛ فهي أهم إنجاز تحقق لليمنيين منذ مئات السنيين؛ وهي المستهدفة من قبل الخائبين والطامعين، وإذا استهدف تدمير الكيان فلا معنى للتغني بشكل النظام، وأقصد لو تجزأت اليمن؛ دويلات؛ ما المعنى الذي يتبقى لثورة سبتمبر وأكتوبر؟!". وأشار العمراني إلى أن الأعياد الوطنية في دول مثل السعودية والإمارات ترتبط بيوم الوحدة، حيث قال:" ولاحظ أن العيد الوطني في كل من السعودية والإمارات، هو يوم الإتحاد والوحدة! وختم العمراني حديثه بتوجيه تحية خاصة للدكتور ثابت، معربًا عن أمله في "استعادة اليمن من اللصوص العنصريين المجرمين". كما استذكر لحظات شعرية جمعته مع ثابت في ديوانه، في إشارة إلى الترابط بين الأدب والنضال الوطني، حيث قال: "وأتذكرك وأنت تنشد في "ديواني" قصيدة يمانيون مقابل قصيدة حسينيون!". مضيفا: "سنعود لليمن الحبيب وللديوان! ولريمة الجميلة والبيضاء الغالية ونستردها من أيدي اللصوص العنصريين المجرمين".

نعيم قاسم: لنا الشرف أن نكون في جبهة الشرف في جبهة المقاومة
نعيم قاسم: لنا الشرف أن نكون في جبهة الشرف في جبهة المقاومة

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة اليمنية

نعيم قاسم: لنا الشرف أن نكون في جبهة الشرف في جبهة المقاومة

بيروت/وكالة الصحافة اليمنية// أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أهمية وخصوصية مسيرة الرئيس الإيراني الشهيد إبراهيم رئيسي. وقال، في الذكرى السنوية الأولى لشهادة السيد رئيسي ورفاقه: 'الشهيد الرئيس الايراني السابق السيد ابراهيم رئيسي قيمة عظيمة لإيران وكانت فلسطين في قلبه'. وأضاف:' هذه المسيرة هي مسيرة العطاءات ونحن نحيي هذا الإنسان العظيم وقد تسلّم مناصب حساسة في حياته، في كل المواقع آية الله السيد رئيسي لم يتغير'. وأردف الشيخ قاسم: 'كان السيد رئيسي دائمًا يسأل عن المقاومة في المنطقة وعن سيدها سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وكان يسأل عن التفاصيل'. ولفت إلى أن 'الشهيد السيد رئيسي واحد من المهمين جدًا من الذين دعموا المقاومة في لبنان، وفلسطين كانت في قلب الشهيد رئيسي وعقله والمقاومة بالنسبة اليه الامل الذي كان يرغب في ان يبقى ساطعاً'. واعتبر أنه 'لنا الشرف أن نكون في جبهة الشرف في جبهة المقاومة مع فلسطين ولبنان وإيران الإسلام وكل المقاومين الشرفاء في المنطقة'. وأشار إلى أن 'الشهيد السيد رئيسي عمل كنتاج من زرع الإمام الخميني بقيادة الإمام الخامنئي'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store