
'NCRA' مراكش تكشف عن 'داسيا داستر 2025' +فيديو وصور
وحيد الكبوري – مراكش الآن
شهدت مدينة مراكش، أمس الخميس، حدثًا بارزًا في عالم السيارات، حيث نظمت شركة 'NCRA'، المستورد الرسمي لعلامة 'داسيا' في المغرب، حفل الإطلاق الرسمي للجيل الجديد من سيارة 'داسيا داستر 2025'.
وحضر هذا الحدث عدد من الخبراء والمهنيين في قطاع السيارات، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام، وذلك للاطلاع على أحدث التطورات التي جاء بها هذا الطراز.
ويؤكد هذا الإطلاق استمرار النجاح الكبير الذي تحققه 'داسيا داستر' في السوق المغربية، حيث أصبحت السيارة الأكثر مبيعًا في فئتها منذ طرحها عام 2010، محققة مبيعات تجاوزت 95 ألف وحدة، ومسيطرة على 33% من سوق سيارات الدفع الرباعي في المغرب.
تتميز 'داستر 2025' بتصميم جديد أكثر جرأة، حيث حافظت على ملامحها القوية مع إضافة لمسات عصرية تجعلها أكثر انسيابية وجاذبية.
وجاءت مقدمة السيارة مزودة بشبك أمامي حديث ومصابيح LED تمنحها مظهرًا ديناميكيًا يعكس متانتها على الطرقات.
أما من الداخل، فقد تم التركيز على تحسين جودة المواد المستخدمة، وتزويدها بتكنولوجيا حديثة، بما في ذلك شاشة لمس متطورة تدعم أنظمة الترفيه والملاحة، إضافة إلى أنظمة أمان متقدمة مثل مساعد الفرملة التلقائي ونظام الثبات الإلكتروني.
وفي خطوة تعكس اهتمام 'داسيا' بالاستدامة البيئية، تعتمد السيارة على 20% من البلاستيك المعاد تدويره في تصنيع بعض مكوناتها، مما يسهم في تقليل الأثر البيئي وتعزيز مفهوم التصنيع الصديق للبيئة.
كشف مسؤولو 'NCRA' خلال الحفل أن 'داسيا داستر 2025' ستُطرح في السوق المغربية بأسعار تبدأ من 220,000 درهم، ما يجعلها من أكثر سيارات الدفع الرباعي جاذبية من حيث السعر مقابل الأداء.
منذ ظهورها الأول، حصدت 'داسيا داستر' شعبية واسعة في المغرب، حيث أصبحت الخيار الأول لعشاق سيارات الدفع الرباعي. وواصلت السيارة تحقيق مبيعات قوية، إذ احتلت المرتبة الخامسة بين السيارات الأكثر مبيعًا في المغرب لعام 2024.
عرف الحفل تقديم عروض تقنية مفصلة حول السيارة الجديدة، وسط تفاعل إيجابي من الحضور الذين أبدوا إعجابهم بالتصميم الحديث والتقنيات المتطورة التي تقدمها 'داستر 2025'.
ويعكس هذا الحدث التزام 'داسيا' بمواصلة تقديم سيارات تجمع بين القوة، التكنولوجيا الحديثة، والسعر المناسب، مما يعزز حضورها في السوق المغربية ويدعم مكانتها كواحدة من العلامات الأكثر انتشارًا بين المستهلكين في المملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 2 أيام
- كش 24
بالڤيديو.. NCRA تعرض سيارة 'داسيا بيغستر' الجديدة في حفل فني بمراكش
عرضت الشركة الملكية الجديدة للسيارات بمراكش "NCRA"، مساء الخميس 22 ماي، سيارة "داسيا بيغستر" الجديدة، خلال حفل فني أقيم بالغولف الملكي، بحضور عدد من الشخصيات المعروفة والمهتمين بعالم السيارات. وخلال الحفل، تم تقديم عرض مفصل عن السيارة الجديدة التي تنتمي إلى فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، العرض سلط الضوء على مقاومات ومميزات سيارة داسيا بيغستر التقنية والتصميمية، والتي تجمع بين القوة، الأناقة، والتكنولوجيا الحديثة، ما يجعلها مناسبة لمختلف أنواع الطرق. ويأتي هذا العرض في إطار المبادرات الترويجية التي تقوم بها شركة "NCRA" لتعريف الزبناء بالمنتجات الجديدة في السوق، وتعزيز حضورها كموزع معتمد لعلامات السيارات الرائدة بالمغرب.


أريفينو.نت
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
كشف أسرار التفوق الكاسح: كيف ابتلع المغرب مصانع السيارات الجديدة في الجزائر!
أريفينو.نت/خاص في الوقت الذي يواصل فيه المغرب تقدمه الملحوظ في قطاع صناعة السيارات ويستقطب المزيد من كبار المصنعين الفرنسيين، تجد الجزائر نفسها بصناعة تكاد تكون منعدمة، مما يرسم صورة متباينة لمستقبل هذا القطاع الحيوي في البلدين الجارين. عمالقة السيارات الفرنسيون يراهنون على المغرب: قصة نجاح متنامية شهدت السنوات الأخيرة توطين العديد من مصنعي السيارات الفرنسيين لأنشطتهم في المغرب. فمنذ عام 2012، تدير مجموعة رونو مصنعاً ضخماً في طنجة، حيث تم تجميع 312,000 مركبة في العام الماضي وحده. ويُعد هذا المصنع، الذي يوظف 7,000 عامل، الأكبر ضمن مجموعة رونو عالمياً، وهو مخصص بالكامل لعلامتها التجارية منخفضة التكلفة 'داسيا'. ويخطط المصنع الفرنسي لبدء إنتاج سيارة 'جوغر' العائلية متعددة الاستخدامات اعتباراً من يونيو القادم، كما بدأ بالفعل في تصنيع الدراجات الرباعية الكهربائية 'بنتو' و'ديو' لعلامة 'موبيلايز'. وتُعتبر سيارة 'داسيا سانديرو'، الأقل سعراً في السوق (12,990 يورو)، السيارة الأكثر مبيعاً في أوروبا حالياً. إلى جانب طنجة، رسخت رونو وجودها أيضاً في الدار البيضاء بموقع أصغر حجماً ينتج 100,000 وحدة. كما يعتزم المصنع الفرنسي إنشاء مركز هندسي في تطوان، بدأ عملياته الأولية بفريق يضم حوالي مئة شخص، مع طموح لزيادة قدراته بشكل كبير. ويوضح كريستوف دريدي، المدير الصناعي لـ 'داسيا': 'يتم تصدير 80% من إنتاجنا في المغرب إلى أوروبا، وبشكل أساسي إلى فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا.' مجموعة ستيلانتيس هي الأخرى وجدت في المغرب وجهة استثمارية واعدة. ففي عام 2019، افتتحت المجموعة مصنعها في القنيطرة. وخلال العام الماضي، أنتج المصنع 175,000 مركبة، أبرزها سيارات بيجو 208 الموجهة للسوق الأوروبية، بالإضافة إلى سيارات كهربائية صغيرة مثل سيتروين Ami. وتطمح المجموعة الفرنسية الإيطالية الأمريكية للمزيد، حيث تعتزم استثمار 300 مليون يورو لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 400,000 مركبة سنوياً. ويؤكد كريستوف دريدي: 'المغرب يمثل منظومة متكاملة مع موردين متواجدين محلياً.' لماذا المغرب؟ أسرار الجاذبية الصناعية الكبرى يتساءل الكثيرون عن أسباب هذا الإقبال من المصنعين على المغرب. ووفقاً لما نقله موقع 'شالنج'، فإن 'قيمة الأجزاء المصنعة محلياً في المغرب، سواء من قبل المصنعين أو موردي التجهيزات، تمثل حوالي 65% من تكلفة التصنيع لكل من رونو وستيلانتيس.' كما أن تكاليف الأجور المنخفضة نسبياً، والتي تتراوح بين 5 و6 يورو للساعة في المغرب مقارنة بأكثر من 45 يورو في فرنسا، تشكل عامل جذب إضافي هام. إقرأ ايضاً الجزائر: طموحات متعثرة وصناعة تكافح للبقاء لم يحظ المصنعون الفرنسيون بنفس الفرص في الجزائر. فقد انتهى مشروع رونو لإنشاء مصنع صغير بالفشل، حيث تبددت آمال المصنع الفرنسي مع وصول عبد المجيد تبون إلى السلطة، الذي اتهم المصنعين بالاكتفاء 'بنفخ الإطارات' في مصانعهم المحلية. وبعد استئناف متقطع للإنتاج، اضطرت رونو لإغلاق أبوابها في عام 2023 بسبب العراقيل الحكومية. ويفيد كريستوف دريدي بأن الشركة الفرنسية 'قدمت ملفاً للتمكن من إعادة التشغيل، لكننا لم نتلق أي أخبار.' في المقابل، تبدو مجموعة ستيلانتيس وكأنها تحقق نجاحاً أفضل نسبياً في الجزائر عبر استراتيجية محسوبة. ووفقاً لنفس المصدر 'شالنج'، فإن 'المجموعة ركزت على علامتها التجارية فيات، التي تعتبر مقبولة سياسياً أكثر من بيجو وسيتروين، اللتين يتم إنتاج بعض طرازاتهما في المغرب المجاور، الذي يُنظر إليه بشكل سلبي.' وفي فبراير الماضي، نجحت العلامة الإيطالية في إطلاق سيارة فيات دوبلو بانوراما، التي يتم تجميعها في مصنع طفراوي بالقرب من وهران. وفي غضون أقل من 48 ساعة، تلقت فيات الجزائر عشرات الآلاف من طلبات شراء هذا الطراز، حسبما أفاد موقع 'TSA' الإخباري الناطق بالفرنسية. ومع ذلك، تواجه المجموعة الفرنسية الإيطالية الأمريكية صعوبة في تلبية هذا الطلب، نظراً لأن الصناعة في الجزائر شبه منعدمة. فلم تتمكن سوى من تجميع 18,000 سيارة فيات العام الماضي في هذا الموقع الذي افتتح أواخر عام 2023 ويوظف 1,650 شخصاً. وتشير المجلة إلى أن 'معدل الإدماج المحلي ضعيف جداً – حيث تمثل المشتريات المحلية 10% فقط من التكلفة – بسبب نقص موردي التجهيزات، على عكس المغرب'، لتخلص إلى أن 'الهوة في صناعة السيارات بين الرباط والجزائر العاصمة لا تزال سحيقة.'


أريفينو.نت
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
أخبار سيئة جدا للمغاربة بخصوص اكثر سيارة شهرة في المغرب؟
تواجه علامة 'داسيا'، التابعة لمجموعة 'رونو' الفرنسية، اتهامات باستغلال السوق المغربية عبر الاستمرار في بيع طرازات تعمل بمحركات الديزل، والتي تم التوقف عن تسويقها في أوروبا بسبب معايير الانبعاثات الصارمة، مع طرحها بأسعار تُعتبر مرتفعة من قبل المستهلكين المحليين رغم تصنيعها في المغرب. **ازدواجية المعايير البيئية؟** وفقًا لتقارير إعلامية فرنسية ومصادر من نشطاء بيئيين، فإن مجموعة 'رونو' أوقفت بيع سيارات 'داسيا' (مثل داستر وجوغر) بمحركات ديزل في أسواقها الأوروبية، متجهة نحو المحركات الهجينة (بنزين وكهرباء) لتلبية متطلبات الاتحاد الأوروبي الصارمة المتعلقة بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتجنب الغرامات المالية. في المقابل، تستمر الشركة في تسويق نفس الطرازات بمحركات ديزل (1.5 لتر بقوة 115 حصانًا لداستر، و dCi بقوة 102 حصان لجوغر) في المغرب. إقرأ ايضاً تُبرر الشركة هذا النهج، حسب التقارير، بتلبية طلب السوق المغربية التي لا تزال تُقبل على محركات الديزل لانخفاض تكلفة استهلاكها مقارنة بالبنزين. إلا أن هذا يثير انتقادات من نشطاء بيئيين يعتبرون أن المغرب قد يُصبح وجهة لتصريف طرازات أقل مراعاة للمعايير البيئية الحديثة، مما يساهم في تفاقم مشاكل تلوث الهواء، ويتساءلون عن مدى التزام الشركات العالمية بمعايير بيئية موحدة عبر الأسواق المختلفة. **شكاوى من ارتفاع الأسعار:** بالإضافة إلى الجانب البيئي، يشتكي المستهلكون المغاربة من ارتفاع أسعار سيارات 'داسيا' في السوق المحلية، حيث تجاوزت، حسب المقال، القدرة الشرائية للعديد من الأسر. ويثير هذا الاستغراب بشكل خاص كون هذه السيارات يتم تصنيعها محليًا في مصنعي المجموعة بطنجة والقنيطرة، وهو ما كان يُفترض أن ينعكس إيجابًا على أسعارها النهائية للمستهلك المغربي بدلاً من أن تُباع بأسعار مرتفعة.