
عبد الحليم حافظ بين الحب والحلم والوطن في أمسية فنية بقصر الأمير بشتاك اليوم الخميس
في ليلة مميزة تجمع بين عبق الماضي وروح الفن الأصيل، يستعد قصر الأمير بشتاك بشارع المعز لاستقبال محبي الطرب والموسيقى الراقية، في أمسية تحمل عنوان "عبد الحليم حافظ... الحب والحلم والوطن"، وذلك في الثامنة من مساء اليوم الخميس 12 يونيو، تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة أمسيات صالون "مقامات" التي ينظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعماري حمدي السطوحي، بالتعاون مع البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية، احتفاءً بواحد من أعظم رموز الغناء في تاريخ مصر والعالم العربي.
دور صندوق التنمية الثقافية في إحياء التراث الغنائي
تحرص وزارة الثقافة، ممثلة في قطاع صندوق التنمية الثقافية، على دعم الفنون التراثية وإبراز قيمة الرموز الفنية التي ساهمت في تشكيل الوجدان المصري.
وتأتي هذه الأمسية ضمن خطة الصندوق لإحياء ذاكرة الغناء المصري الأصيل، عبر تقديم سهرات فنية وثقافية تدمج بين النقاش النقدي والعرض الغنائي، بما يسهم في تثقيف الأجيال الجديدة وإعادة إحياء الكنوز الغنائية الخالدة.
محطات في مشوار "العندليب" الراحل
يتضمن برنامج الأمسية فقرة حوارية ثرية تقدمها وتديرها الناقدة د. إيناس جلال الدين، وتستضيف خلالها الأستاذ الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى بأكاديمية الفنون، الذي يتناول أبرز محطات عبد الحليم حافظ الغنائية، ويسلط الضوء على أسلوبه الفني المتفرد، وعلاقته الوثيقة بالمجتمع المصري وقضاياه الوطنية، فضلًا عن تأثيره في تشكيل وجدان الأجيال المختلفة.
فقرة غنائية تحتفي بصوت العندليب
ولأن عبد الحليم كان صوتًا للوطن والحب والحلم، فإن الأمسية تتضمن أيضًا فقرة غنائية مميزة تقدمها فرقة "هاني عصمت"، التي تصحب الحضور في رحلة فنية عبر مجموعة من أجمل وأشهر أغنيات العندليب الأسمر.
كما تُشارك في تقديم الفقرات الغنائية مجموعة من الأصوات الشابة الواعدة، وهم: مريم هاني، وعمرو عادل، وملك هاني، في أداء يحاكي روح عبد الحليم ويعيد للأذهان زمن الفن الجميل.
دعوة لعشاق الطرب الأصيل
تمثل هذه الأمسية فرصة لمحبي الفن الحقيقي وعشاق العندليب للاستمتاع بتجربة غنية تمتزج فيها الحكاية الغنائية بالتحليل الفني، وتعيد إلى الأذهان أجواء الحفلات القديمة التي ما دام انتظرها الجمهور.
كما تؤكد الأمسية على أهمية الحفاظ على التراث الغنائي المصري، وتوريثه للأجيال الجديدة، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية والثقافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 4 ساعات
- بوابة ماسبيرو
حكايات أصوات عابرة لا تزال تسكن الذاكرة في حلقة خاصة من (أغاني منسية)
تستعرض الكاتبة سحر الجمل الأحد 15 يونيو ، فى حلقة مميزة من برنامج (أغاني منسية)، حكايات لعدد من مطربي الأغنية الواحدة، الذين حققوا شهرتهم من خلال عمل غنائي واحد، ثم غابوا عن الساحة لأسباب مختلفة، منها الاتجاه إلى التمثيل أو الاعتزال. حيث تسلط الحلقة الضوء على عدد من الأصوات التي تركت أثرا بالغا ،بالرغم من قصر التجربة الفنية، مثل مارى عز الدين وأغنيتها "الحلو في الفارندة" التي قدمها عبد الحليم حافظ في فيلم "لحن الوفاء"، وأحمد سامي فى أغنية "وشك حلو عليه"، والثلاثي المرح في "يا صبح يسعد صباحك"، ومحمد مرعي في "لا يا حلو لا"، إلى جانب أغنية "شئ من بعيد ناداني" التي غنتها ليلى جمال؛ وأعادها محمد منير لاحقا، مع الكشف لأول مرة عن كواليس هذا التوزيع الجديد. كما تقدم الحلقة تسجيلا نادرا للمطربة درية أحمد في "علي يا علي يا بتاع الزيت"، وتختتم بمنولوج ساخر من الزمن الجميل بعنوان "عيب اعمل معروف" بصوت المطربة ثريا حلمي. (أغانى منسية) يذاع على أثير إذاعة القاهرة الكبرى في تمام الخامسة وخمس دقائق مساء، إعداد وتقديم سحر الجمل ،هندسة إذاعية غادة جمال الدين.


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
لُقبت بـ"قطة الشاشة" وأوصت بدفنها بجوار العندليب.. معلومات عن زبيدة ثروت
مها محمد إحدى أبرز نجمات السينما المصرية في حقبة الخمسينيات والستينيات، والتي ارتبط اسمها بجمال هادئ وأداء رومانسي جعلها تحظى بلقب "قطة الشاشة"، صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية، قدمت قرابة 40 عمل فني يجمع ما بين أعمال سينمائية ودرامية ومسرحية، هي الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، ويحل اليوم ذكرى ميلادها. موضوعات مقترحة زبيدة ثروت زبيدة ثروت سيرتها الذاتية ولدت زبيدة ثروت في مدينة الإسكندرية عام 1940، دخلت إلى مجال الفن بعد أن نُشرت صورتها على غلاف مجلة (الجيل) بعد أن فازت في المسابقة التي نظمتها المجلة. مشوارها الفني بدأت زبيدة ثروت التمثيل في عام 1956 من خلال فيلم (دليلة)، وكانت في نفس الفترة تدرس في كلية الحقوق وتعمل كمحامية تحت التمرين إرضاءً لجدها الذي كان رافضًا لفكرة دخول زبيدة ثروت إلى عالم الفن وراغبًا في أن تكون محامية ناجحة مثله، خاصة مع شهرته الكبيرة كمحام على مستوى مدينة الإسكندرية، لكنَّها تركت المحاماة بعد فترة وتفرغت للعمل الفني. زبيدة ثروت قدمت الفنانة زبيدة ثروت العديد من الأفلام الهامة منها (في بيتنا رجل، يوم من عمري، عاشت للحب، الحب الضائع، زوجة غيورة جدًا، الملاك الصغير، شمس لا تغيب، حادثة شرف، المذنبون، الحب الحرام، زمان يا حب). زبيدة ثروت زبيدة وحليم وقالت زبيدة ثروت في لقاء لها مع الإعلامي عمرو الليثي إنها لم تعلم بحب الفنان عبدالحليم لها إلا بعدما تزوجت، وبدأت تحب زوجها وحياتها، كما أكدت أنها لو كانت تعلم لكانت وافقت على الزواج من عبدالحليم قائلة: "كنت هوافق ونص طبعا". زبيدة ثروت زبيدة ثروت التي رحلت عن عالمنا 13 ديسمبر 2016، قالت قبل وفاتها، إن وصيتها هي: أن تدفن بجوار عبد الحليم حافظ، لأنها تحبه كثيرًا، بينما أضافت إنها علمت أن عبدالحليم حافظ أوصى قبل وفاته أن يتم وضع صورتها معه في المدفن. اعتزال زبيدة ثروت اعتزلت الفنانة "زبيدة ثروت" التمثيل في السينما أواخر السبعينيات وآخر أعمالها هو فيلم "المذنبون" عام ١٩٧٥ مع الفنان "حسين فهمي" و الفنانة "سهير رمزي"و فيلم "لقاء هناك" مع نور الشريف في ١٩٧٦ و فيلم "الحب الحرام" عام ١٩٧٦. لكنها بعد اعتزالها السينما ظهرت في عدة أعمال تليفزيونية والمسرحية منها " أنا وهي ومراتي" و"عائلة سعيدة جدا" و"مين يقدر على ريم"، واعتزلت العمل الفني نهائيا في أواخر الثمانينيات.


الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
"في بيتنا رجل" أبرزها.. أعمال أدبية جسدتها زبيدة ثروت في السينما
بمناسبة ذكرى ميلادها.. في الرابع عشر من يونيو عام 1940، وُلدت الفنانة زبيدة ثروت بمدينة الإسكندرية، لتحمل معها ملامح ناعمة وصوتًا هادئًا وشخصية فنية آسرة، جعلتها تُلقب لاحقًا بـ"قطة السينما العربية"، وعلى الرغم من بداياتها الصغيرة، فقد استطاعت أن تحفر لنفسها مكانة خاصة في ذاكرة الفن العربي، حيث كانت إحدى نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية. بدأت أولى خطواتها على شاشة السينما عام 1956 من خلال دور صغير في فيلم "دليلة" أمام العندليب عبد الحليم حافظ والفنانة شادية، لكن هذا الظهور الأول لم يكن إلا بداية لسلسلة طويلة من الأعمال المؤثرة، فقد تميزت زبيدة ثروت برصيد فني ثري، لم يكن فقط متنوعًا من حيث الأدوار، بل امتاز أيضًا بارتباطه العميق بالأدب العربي، إذ كانت شريكة في تقديم عدد كبير من الأفلام التي استندت إلى نصوص أدبية لأهم الكُتّاب المصريين، ما جعلها بمثابة جسر حيّ بين الرواية والشاشة الكبيرة. وفي التقرير التالي؛ يستعرض "الدستور" أدوارها في الأفلام المأخوذة عن أعمال أدبية.. من أوائل هذه الأعمال كان فيلم "عاشت للحب"، الذي أُنتج عام 1959 مقتبسًا عن رواية "شجرة اللبلاب" للأديب محمد عبد الحليم عبد الله، وقد جسدت فيه زبيدة شخصية "زينب"، الفتاة التي تحاول أن تنتزع من قلب "حسني" – الذي يعاني من عقدة نفسية تجاه النساء – خوفه القديم، وتقوده إلى دروب الحب والتسامح. وفي عام 1961، شاركت في فيلم "في بيتنا رجل"، أحد أبرز أفلام الحقبة الوطنية، والمأخوذ عن قصة للكاتب إحسان عبد القدوس، وقدمت فيه دور "نوال"، الفتاة التي تقع في حب مناضل سياسي مطارد من الاحتلال الإنجليزي، في سياق درامي مشحون بالصراع بين الحب والانتماء والنضال. واستمرارًا لعلاقتها الوطيدة بالأدب، جسدت زبيدة ثروت عام 1962 دور "زينب" في فيلم "سلوى في مهب الريح" المأخوذ عن قصة للأديب محمود تيمور، والفيلم يعكس جانبًا نفسيًا عميقًا من خلال قصة فتاة تتعرض للسيطرة الذهنية من قِبل طبيب يستخدم التنويم المغناطيسي، في سرد يجمع بين الإثارة والتحليل النفسي والاجتماعي. وفي عام 1970، شاركت في فيلم "الحب الضائع"، المأخوذ عن رواية لعميد الأدب العربي طه حسين، وتدور قصته حول صديقتين يفرقهما حب رجل واحد، في دراما إنسانية راقية تناولت مشاعر الغيرة والتضحية بين الحب والصداقة، وجسدت زبيدة ثروت دور "سامية"، التي تدخل في صراع نفسي مع صديقتها المقربة، بعد أن تعلق بها زوج الأخيرة. كما شاركت عام 1971 في فيلم "حادثة شرف"، وهو مقتبس عن قصة للكاتب يوسف إدريس، وقدمت فيه شخصية "بنات"، فتاة من أجمل بنات إحدى العزب، تواجه مأساة تهز حياتها بعد أن تحاول مقاومة شاب غريب حاول الاعتداء عليها، وفي 1975، أطلّت على جمهورها من خلال فيلم "المذنبون"، الذي كتبه نجيب محفوظ، الحائز على نوبل في الأدب، وأدت زبيدة ثروت دور "منى"، الزوجة الخائنة المتورطة في شبكة علاقات معقدة داخل عالم فاسد من كبار المسؤولين. وفي العام ذاته، شاركت في فيلم "لا شيء يهم"، المقتبس عن رواية جديدة لإحسان عبد القدوس، أدّت فيه دور "سناء"، التي تتزوج من زميلها الفنان "محمد" (نور الشريف)، لكنه يهرب من المسؤولية حين تعلمه بأنها حامل. وفي عام 1976، خاضت زبيدة ثروت تجربة جديدة في فيلم "لقاء هناك"، المأخوذ عن قصة للكاتب ثروت أباظة، وأدّت فيه دور "ليلى"، الفتاة التي تحب ابن عمها "عباس"، الطالب الذي يعيش صراعًا بين التدين والانفتاح، وبين الحب والعقيدة. تعاني ليلى أثناء الولادة، ما يدفع عباس إلى إعادة اكتشاف إيمانه بالله في لحظة إنسانية مؤثرة.