
شينخوا: الصين تبتكر روبوتات ذكاء اصطناعي يمكنها استخراج المطاط لمواجهة النقص بالأيدي العاملة
أفادت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" بأنه في محاولة لمعالجة النقص المزمن في العمالة الذي تعاني منه صناعة المطاط الطبيعي في الصين، كشفت البلاد النقاب عن روبوت متنقل لاستخراج المطاط، مما يمثل قفزة إلى الأمام في الأتمتة الزراعية.
وأوضحت أنه تم تطوير الروبوت ذاتي التنقل بشكل مشترك من قبل الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية الاستوائية وشركة "أوتوموتيف ووكينج تكنولوجي" ومقرها بكين. ومن المقرر أن يخضع الروبوت لتجارب في مزارع المطاط في مقاطعة هاينان بجنوبي الصين خلال موسم الاستخراج القادم في أبريل القادم.
ولفتت إلى أنه في مقطع فيديو توضيحي، يقترب الروبوت من شجرة مطاطية، قبل أن يتوقف بدقة متناهية ثم يمد ذراعه الآلية لتنفيذ حركة قطع دقيقة على الجذع. وفي غضون ثوان بعد حركة القطع هذه، يكشف الفيديو عن مادة اللاتكس البيضاء اللبنية التي تتدفق بثبات من الشق الذي قام به الروبوت.
وأشارت إلى أن قطاع المطاط الطبيعي في الصين، وهو مهم لتصنيع الإطارات ومصدر للإمدادات الصناعية، يواجه عجزا كبيرا في القوى العاملة بسبب ظروف العمل الصعبة والمناوبات الليلية وارتفاع معدل الإصابة بالأمراض المهنية.
وكشفت تساو جيان هوا، نائب مدير معهد أبحاث المطاط التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية الاستوائية، أنه "تم تطوير روبوتات استخراج المطاط لمعالجة النقص في عدد عمال استخراج المطاط، وهي نقطة الألم الحرجة في الصناعة".
وأوضحت أن الروبوت المجهز بذراع روبوتية متعددة الدرجات يستفيد من الحرية وإمكانية التنقل على جنزير كاتربيلر، من التقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتكيف مع التضاريس المعقدة وإجراء عمليات قطع دقيقة.
ولفتت إلى أن نظام الملاحة الخاص به يجمع بين رادار الليزر وخوارزميات الدمج متعددة المستشعرات، مما يمكن تحديد المواقع بدقة عالية في المزارع الكثيفة. كما تحدد تكنولوجيا الرؤية عمق لحاء الشجر وزوايا القطع، مما يحقق كفاءة حصاد يدوي بنسبة 80 بالمائة مع مطابقة جودة اللاتكس.
وكشفت أنه يمكن للروبوت الذي يستخرج المطاط حصاد 100 إلى 120 شجرة في الساعة، مدعوما ببطاريات الليثيوم التي توفر أكثر من 8 ساعات من التشغيل المتواصل. والجدير بالذكر أن قدرته على التبديل السريع للبطارية في خلال 20 ثانية تضمن سير العمل دون انقطاع في المزارع الكبيرة.
وأشارت إلى أنه بمجرد الوصول إلى مرحلة الإنتاج الضخم، ستنخفض تكلفة الروبوت الذي يعمل على استخراج المطاط إلى أقل من 100 ألف يوان (حوالي 13820 دولارا أميركيا). وبالنسبة لمزرعة مطاطية تبلغ مساحتها 50 مو (حوالي 3.33 هكتار)، فإن الاستخراج القائم على الروبوت سيعوض تكلفة الشراء في غضون حوالي 18 شهرا، حسبما قال سون ياو، المؤسس المشارك لشركة "أوتوموتيف ووكينج تكنولوجي"، لوكالة أنباء شينخوا.
أوضح أنه "لقد أجرينا مناقشات مع العديد من شركات الإطارات متعددة الجنسيات ومزارعي المطاط في جنوب شرقي آسيا، بما في ذلك إندونيسيا وتايلاند، وهم يظهرون اهتماما قويا بمنتجنا".
ويواصل فريق تساو تحسين تقنيته. وقريبا، سيتمكن المستخدمون من مراقبة الروبوتات مباشرة من هواتفهم الذكية، والحصول على صورة واضحة لحالة مزرعة المطاط، واستخدام المزيد من البيانات الضخمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي للإدارة المؤتمتة بالكامل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
العلماء يعثرون على مصدر آخر للذهب في الكون
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لطالما حاول علماء الفلك على مدى عقود فهم أصل العناصر الثقيلة في الكون، مثل الذهب، واليوم، يشير بحث جديد استند إلى احتمال وجود مصدر غير متوقع للذهب وهو النجوم المغناطيسية النيوترونية. ويُعتقد أن العناصر الأخف مثل الهيدروجين والهيليوم، بالإضافة إلى كمية قليلة من الليثيوم، ظهرت في المراحل الأولى بعد الانفجار العظيم قبل نحو 13.8 مليار عام. لاحقا، أطلقت النجوم المنفجرة عناصر أثقل مثل الحديد، والتي أصبحت جزءًا من النجوم والكواكب الوليدة، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن". ومع ذلك، ظل توزيع العناصر الأثقل من الحديد، مثل الذهب، لغزًا محيرًا للفيزيائيين الفلكيين. وقال أنيرود باتيل، الباحث الرئيسي في الدراسة المنشورة في مجلة رسائل الفيزياء الفلكية: "هذا سؤال جوهري يتعلق بأصل المادة المعقدة في الكون". في السابق، ارتبط إنتاج الذهب الكوني فقط باصطدامات النجوم النيوترونية، فقد لاحظ الفلكيون في عام 2017 اصطدامًا بين نجمين نيوترونيين، أدى إلى موجات جاذبية وانفجار أشعة غاما، وإنشاء عناصر ثقيلة مثل الذهب والبلاتين والرصاص، فيما يُعرف بظاهرة "كيلونوفا"، والتي يُنظر إليها كمصانع ذهب في الفضاء. لكن بحسب إريك بيرنز، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة ولاية لويزيانا، فإن هذه الاندماجات حدثت في الغالب قبل مليارات السنوات فقط. غير أن بيانات قديمة من تلسكوبات ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، تعود إلى 20 عامًا، تشير إلى أن " النجوم المغناطيسية " قد تكون مسؤولة عن إنتاج الذهب في مراحل مبكرة جدًا من عمر الكون. والنجوم المغناطيسية هي نوع من النجوم النيوترونية فائقة الكثافة ذات مجالات مغناطيسية قوية للغاية، يُعتقد أنها تشكلت بعد نحو 200 مليون عام فقط من نشأة الكون. وتطلق هذه النجوم أحيانًا ومضات شديدة من الإشعاع تعرف بـ"الزلازل النجمية"، وهي شبيهة بالزلازل الأرضية ولكن تحدث نتيجة تغيرات في طبقات النجم. وأظهرت الدراسة أدلة تشير إلى أن هذه الزلازل قد تؤدي إلى انبعاثات مادية هائلة من سطح النجم، مما يخلق بيئة ملائمة لتكوين العناصر الثقيلة. وللتأكد من فرضيتهم، فحص الفريق بيانات لأشعة غاما من انفجار مغناطاري وقع في ديسمبر 2004، التُقط بواسطة مرصد تابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وتبين أن الإشارة التي رُصدت حينها تتطابق بشكل مذهل مع التوقعات النظرية لنماذج الباحثين. لكن رغم الحماس، حذّرت العالمة إلينورا ترويا من جامعة روما، والتي لم تشارك في الدراسة، من المبالغة في التفسير. وقالت إن الأدلة الجديدة "لا تُقارن بما تم رصده في اصطدام النجوم النيوترونية عام 2017"، مشيرة إلى أن المغناطارات "أجسام فوضوية"، وقد تنتج عناصر أخف من الذهب بسبب ظروفها المعقدة. وترى ترويا أن ما تم تقديمه هو "مسار بديل محتمل لإنتاج الذهب، وليس اكتشافًا لمصدر جديد مؤكد".


بيروت نيوز
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- بيروت نيوز
العلماء يعثرون على مصدر آخر للذهب في الكون
لطالما حاول علماء الفلك على مدى عقود فهم أصل العناصر الثقيلة في الكون، مثل الذهب، واليوم، يشير بحث جديد استند إلى احتمال وجود مصدر غير متوقع للذهب وهو النجوم المغناطيسية النيوترونية. ويُعتقد أن العناصر الأخف مثل الهيدروجين والهيليوم، بالإضافة إلى كمية قليلة من الليثيوم، ظهرت في المراحل الأولى بعد الانفجار العظيم قبل نحو 13.8 مليار عام. لاحقا، أطلقت النجوم المنفجرة عناصر أثقل مثل الحديد، والتي أصبحت جزءًا من النجوم والكواكب الوليدة، وفقا لما ذكرته شبكة 'سي إن إن'. ومع ذلك، ظل توزيع العناصر الأثقل من الحديد، مثل الذهب، لغزًا محيرًا للفيزيائيين الفلكيين. وقال أنيرود باتيل، الباحث الرئيسي في الدراسة المنشورة في مجلة رسائل الفيزياء الفلكية: 'هذا سؤال جوهري يتعلق بأصل المادة المعقدة في الكون'. في السابق، ارتبط إنتاج الذهب الكوني فقط باصطدامات النجوم النيوترونية، فقد لاحظ الفلكيون في عام 2017 اصطدامًا بين نجمين نيوترونيين، أدى إلى موجات جاذبية وانفجار أشعة غاما، وإنشاء عناصر ثقيلة مثل الذهب والبلاتين والرصاص، فيما يُعرف بظاهرة 'كيلونوفا'، والتي يُنظر إليها كمصانع ذهب في الفضاء. لكن بحسب إريك بيرنز، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة ولاية لويزيانا، فإن هذه الاندماجات حدثت في الغالب قبل مليارات السنوات فقط. غير أن بيانات قديمة من تلسكوبات ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، تعود إلى 20 عامًا، تشير إلى أن ' النجوم المغناطيسية ' قد تكون مسؤولة عن إنتاج الذهب في مراحل مبكرة جدًا من عمر الكون. والنجوم المغناطيسية هي نوع من النجوم النيوترونية فائقة الكثافة ذات مجالات مغناطيسية قوية للغاية، يُعتقد أنها تشكلت بعد نحو 200 مليون عام فقط من نشأة الكون. وتطلق هذه النجوم أحيانًا ومضات شديدة من الإشعاع تعرف بـ'الزلازل النجمية'، وهي شبيهة بالزلازل الأرضية ولكن تحدث نتيجة تغيرات في طبقات النجم. وأظهرت الدراسة أدلة تشير إلى أن هذه الزلازل قد تؤدي إلى انبعاثات مادية هائلة من سطح النجم، مما يخلق بيئة ملائمة لتكوين العناصر الثقيلة. وللتأكد من فرضيتهم، فحص الفريق بيانات لأشعة غاما من انفجار مغناطاري وقع في ديسمبر 2004، التُقط بواسطة مرصد تابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وتبين أن الإشارة التي رُصدت حينها تتطابق بشكل مذهل مع التوقعات النظرية لنماذج الباحثين. لكن رغم الحماس، حذّرت العالمة إلينورا ترويا من جامعة روما، والتي لم تشارك في الدراسة، من المبالغة في التفسير. وقالت إن الأدلة الجديدة 'لا تُقارن بما تم رصده في اصطدام النجوم النيوترونية عام 2017″، مشيرة إلى أن المغناطارات 'أجسام فوضوية'، وقد تنتج عناصر أخف من الذهب بسبب ظروفها المعقدة. وترى ترويا أن ما تم تقديمه هو 'مسار بديل محتمل لإنتاج الذهب، وليس اكتشافًا لمصدر جديد مؤكد'.


النهار
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
الصين تهيمن على أكثر من نصف الإنتاج العالمي من الروبوتات البشرية في 2025
ذكر تقرير حديث، أن الصين ستهيمن على أكثر من نصف الإنتاج العالمي من الروبوتات البشرية هذا العام، في مؤشر على تسارع وتيرة تقدمها في هذا القطاع الإستراتيجي الذي يمثل أحد الحدود المستقبلية المهمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأتمتة. ونقلت صحيفة "تشاينا دايلي" عن التقرير المشترك الصادر عن شركة "ليدر روبوت" وتسع مؤسسات بحثية أخرى، أن الإنتاج الصيني من الروبوتات البشرية سيتجاوز 10 آلاف وحدة خلال العام الجاري، بإيرادات مبيعات متوقعة تصل إلى 8.24 مليار يوان (1.14 مليار دولار أمريكي). وكشف التقرير أن صناعة الروبوتات البشرية تستعد للانتقال من مرحلة المشاريع التجريبية إلى التسويق التجاري واسع النطاق، مع انخفاض التكاليف ونضوج النظم البيئية الداعمة، في مسار يشبه الصعود السريع الذي حققته الصين في قطاع السيارات الكهربائية. وشهد القطاع مؤشرات إيجابية على النمو التجاري في مارس الماضي، عندما أعلنت شركة "يو بي تك روبوتكس" الصينية، المزود الرئيس للروبوتات لشركة دونغفنغ ليوتشو موتور، عن خطط لنشر 20 روبوتاً صناعياً بشرياً بحلول النصف الأول من عام 2025. وفي السياق، أوضح البروفيسور وانغ تيان مياو، المدير الفخري للروبوتات في جامعة بيهانغ، أن الزيادة في الاستثمارات تعكس كلاً من قوى السوق والإستراتيجية الوطنية الصينية، مؤكداً أن الروبوتات البشرية تُصمم لتلبية الاحتياجات الإنسانية وتعزيز كفاءة الأعمال، في وقت تتنافس فيه الدول على الريادة في تقنيات الجيل القادم. كذلك، توقع التقرير نمواً كبيراً في مجال الذكاء المجسد، حيث ينتظر أن يصل حجم السوق الصيني إلى 5.3 مليار يوان هذا العام، وأن يرتفع إلى 103.8 مليار يوان بحلول عام 2030، مستحوذاً على نحو 45% من الحصة العالمية.