
«الأبطال»... لقب أول لـ «باريس»
توّج باريس سان جرمان الفرنسي بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بفوزه الكبير على إنتر ميلان الإيطالي 5-0 السبت في المباراة النهائية على ملعب «أليانتس أرينا» في ميونيخ.وسجل مدافع إنتر السابق الدولي المغربي أشرف حكيمي (13) وديزيريه دويه (20 و63) والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (73) والبديل سيني مايولو (87) أهداف باريس سان جرمان الذي عوض خسارته النهائي الأول قبل خمسة أعوام في لشبونة امام بايرن ميونيخ الالماني، وبات ثاني فريق فرنسي يظفر بلقب المسابقة بعد مرسيليا عام 1993 على حساب القطب الثاني لميلانو أيه سي ميلان 1-0 في ميونيخ أيضا ولكن على ملعبه الأولمبي القديم «أولمبياشتاديون».وحقق سان جرمان الرباعية بعد الدوري والكأس وكأس الأبطال المحلية)، وسينافس على اللقب الخامس عندما يستهل بعد أسبوعين مشواره في مونديال الأندية في الولايات المتحدة ضمن المجموعة الثانية الى جانب اتلتيكو مدريد الاسباني وبوتافوغو البرازيلي وسياتل ساوندرز الاميركي.وحقق المدرب الاسباني لويس إنريكي في موسمه الثاني مع النادي، ما فشل فيه مدربون كبار تناوبوا على تدريب النادي بدءا من الاكثر تتويجا بالمسابقة الايطالي كارلو أنشيلوتي (5 بينها 3 مع ريال مدريد) مرورا بالفرنسي لوران بلان والاسباني أوناي إيمري والالماني توماس توخل والارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو والفرنسي كريستوف غالتييه.ونجح إنريكي في تحقيق الهدف المنشود للملاك القطريون للنادي الباريسي منذ استحواذ صندوق قطر للاستثمارات الرياضية على ملكيته قبل 14 عاما وتحديدا عام 2011، وظفر باللقب الثاني في مسيرته كمدرب بعد الاول مع مواطنه برشلونة عام 2015.وجاء التتويج في غياب النجوم الذين اعتمد عليهم الملاك في بداية مشروعهم ابرزهم البرازيلي نيمار والارجنتيني ليونيل ميسي وآخرهم قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي الذي تركهم الصيف الماضي للدفاع عن ألوان ريال مدريد الذي جرد من لقب مسابقته المفضلة على يد أرسنال الانكليزي الذي أطاح به سان جرمان في نصف النهائي.في المقابل، فشل إنتر الذي أطاح ببايرن ميونيخ الالماني وبرشلونة الاسباني في ربع ونصف النهائي تواليا، في الفوز بالنهائي الثاني بعد الاول أمام مانشستر سيتي الانكليزي قبل عامين والرابع في سبع مباريات نهائية في تاريخه بعد عامي 1967 و1972، فبقي رصيده ثلاثة ألقاب أعوام 1964 و1965 و2010.- «مغرم بهذا الفريق» -وحظي النادي الباريسي بتهنئة الرئيس إيمانويل ماكرون بقوله «بطل يا أخي!» على حسابه في منصة إكس، مشيرا الى انه سيستقبل الابطال الاحدواستحق النادي الباريسي اللقب بالطريقة والأداء في النهائي، بالاضافة الى اطاحته بالثلاثي الانكليزي ليفربول وأستون فيلا وأرسنال في طريقه اليه.وعلق قائده البرازيلي ماركينيوس «أنا مُغرم بهذا الفريق، بما يقدمونه على أرض الملعب، لديهم فلسفة حقيقية. أعتقد أن الجماهير فخورة. استمتعوا يا رفاق! أحبكم. سنكون معا غدا. إنه لنا، وسنُعيده إلى الديار».وفضّل إنريكي الدفع بدويه أساسيا الى جانب عثمان ديمبيليه وكفاراتسخيليا وذلك على حساب برادلي باركولا رغم ثنائيته في نهائي كأس فرنسا السبت الماضي ضد رينس (3-0).وكان دويه عند حسن ظن مدربه لأن المهاجم الواعد البالغ من العمر 19 عاما صنع الهدف الأول وسجل الثاني والثالث، قبل أن يترك مكانه لباركولا.في المقابل، خاض إنتر المباراة بتشكيلته الكاملة بعد تعافي مدافعه الدولي الفرنسي بنجامان بافار، لكنه لم يظهر ما يشفع له بإقصاء بايرن وبرشلونة.وكان سان جرمان الأفضل في بداية المباراة والاكثر استحواذا على الكرة (63% مقابل 37%) وكذلك تهديدا للمرمى بدءا بتسديدة قوية لدويه من خارج المنطقة بين يدي حارس المرمى الدولي السويسري يان سومر (6)، ثم توغل ديمبيليه من الجهة اليمنى وتلاعب بأكثر من مدافع قبل أن يسدد من داخل المنطقة بين يدي سومر (12).ونجح سان جرمان في ترجمة أفضليته مبكرا اثر تبادل رائع للكرة حول منطقة الطليان بدأها الإسباني فابيان رويس الى البرتغالي فيتينيا ومنه الى دويه المتوغل داخل المنطقة فمررها زاحفة عرضية الى حكيمي غير المراقب فتابعها بيمناه داخل المرمى الخالي لفريقه السابق (13).وهو الهدف الرابع لحكيمي في المسابقة هذا الموسم.وعزز سان جرمان بهدف ثان من هجمة مرتدة بدأت عندما تفادى المدافع الاكوادوري ويليان باتشو خروج الكرة الى ركنية من أمام نيكو باريلا فمررها الى كفاراتسخيليا الذي انطلق بسرعة وهيأها الى ديمبيليه المتوغل من الجهة ذاتها قبل ان يرفعها الى دويه في الجهة اليمنى فهيأها لنفسه على صدره داخل المنطقة وسددها قوية «على الطاير» بيمناه ارتطمت بقدم المدافع فيديريكو ديماركو وسكنت على يسار سومر (20).وكاد المدافع المخضرم فرانتشيسكو أتشيربي يقلّص الفارق برأسية اثر ركلة ركنية لكن كرته مرت فوق العارضة (23)، ورد رويس بتسديدة قوية بين يدي سومر (27).وكان المهاجم الدولي الفرنسي ماركوس تورام قاب قوسين أو أدنى من تقليص الفارق برأسية من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية مرت بجوار القائم الايمن (37).وأهدر ديمبيليه فرصة الضربة القاضية عندما تهيأت أمامه كرة على بعد سنتمترات قليلة من المرمى اثر تمريرة عرضية لدويه لكنه سددها بغرابة الى التماس (43).وسدد دويه كرة زاحفة من خارج المنطقة بجوار القائم الايسر (45+1)، ثم تلاعب كفاراتسخيليا بدفاع إنتر داخل المنطقة وسدد كرة قوية ارتطمت بقدم الهولندي دنزل دمفريس وتحولت الى ركنية كاد الجورجي يترجمها إلى هدف برأسية مرت فوق العارضة (45+2).وكاد كفاراتسخيليا يفعلها مع انطلاق الشوط الثاني بتوغل داخل المنطقة وتسديدة بجوار القائم الايمن (46)، ثم أهدر فرصة أسهل عندما تهيأت امامه كرة على بعد 5 امتار سددها برعونة فوق العارضة (51)، وجرب ديمبيليه بتسديدة من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الايسر البعيد (52).واستبدل سيموني إنزاغي ظهيريه الأيمن بافار والأيسر ديماركو وأشرك المدافع الألماني يان بيسيك ولاعب الوسط البولندي نيكولا جاليفسكي مكانهما (53).ولم يهنأ إنزاغي باشراكه بيسيك لانه اصيب بعد تسع دقائق فاضطر الى استبداله بماتيو دارميان (62).ووجه دويه الضربة القاضية للفريق الإيطالي بتسجيله الهدف الثالث عندما تلقى كرة من فيتينيا داخل المنطقة فسددها بيمناه على يسار الحارس سومر (63).وكاد باركولا، بديل دويه (66)، يضيف الرابع بتسديدة قوية من داخل المنطقة مرت فوق العارضة (70).وعزز كفاراتسخيليا رصيد فريقه بالهدف الرابع اثر هجمة مرتدة تلقى على اثرها كرة من ديمبيليه خلف الدفاع فكسر مصيدة التسلل منفردا قبل أن يتابعها داخل المرمى (73).وحرم حارس مرمى السابق للقطب الثاني لميلان جانلويجي دوناروما إنتر من تسجيل هدف الشرف بتصديه لتسديدة قوية زاحفة لتورام (75)، ثم تصدى لتسديدة جاليفسكي من خارج المنطقة (81).وأهدر باركولا فرصة الخامس اثر مجهود فردي رائع داخل المنطقة انهاه بتسديدة بجوار القائم الايمن (81).وختم البديل مايولو المهرجان بالهدف الخامس بتسديدة قوية من مسافة قريبة اثر تمريرة من باركولا (87).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
5 تحدّيات تواجه أنشيلوتي مع البرازيل
بعد استقبال حافل في البرازيل، ينطلق الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي في كرة القدم منذ أكثر من 50 عاماً، في مهمّة تصحيح مسار الـ«سيليساو» المتعثّر واستعادة ثقة الجماهير، وذلك اعتباراً من فجر الجمعة المقبل ضد الإكوادور في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا. وحدّدت وكالة «فرانس برس» 5 تحدّيات تواجه أنشيلوتي (65 عاماً): 1- التأهل: «الهدف الوحيد هو الفوز بكأس العالم 2026»، هذا ما قاله أنشيلوتي عند توليه منصبه. لكن عليه أولاً التواجد في النهائيات وتجاوز. تصفيات أميركا الجنوبية وهي ماراثون يستغرق عامين ويتضمن 18 مباراة. وشهد مشوار البرازيل أول هزيمة لها على أرضها في تصفيات كأس العالم عندما سقطت 0-1 على ملعب «ماراكانا» أمام غريمتها الأرجنتين، ضمن سلسلة من 3 هزائم متتالية في خريف 2023 أنهت عهد المدرب فرناندو دينيز. ومُنِيت في آخر مباراة لها في التصفيات في مارس الماضي بهزيمة مذلّة أمام الأرجنتين أيضاً 1-4، وهي الخسارة التي أطاحت بالمدرب دوريفال جونيور. ومع ذلك، فإن نظام التصفيات يمنحها فرصة التأهل حيث تحجز الفرق الستة الأولى في المجموعة الموحدة من 10 منتخبات، بطاقاتها مباشرة إلى النهائيات، حيث تحتل البرازيل المركز الرابع، بفارق 6 نقاط عن فنزويلا، السابعة، مع تبقي 4 جولات. 2- البحث عن قلب هجوم: لا تزال البرازيل تنتج مهاجمين بارعين، لكن خط إنتاجها توقف عند المهاجمين رؤوس الحربة (قلب الهجوم رقم 9). في هذا القرن، قاد روماريو ورونالدو وأدريانو الهجوم وسجلوا الأهداف. أقرب لاعب إلى رقم 9 الكلاسيكي في تشكيلة أنشيلوتي الأولى هو مهاجم توتنهام الإنكليزي، ريشارليسون الذي دربه في إيفرتون. ومع ذلك، سبق لأنشيلوتي أن فاز بألقاب من دون قلب هجوم، حيث قاد ريال مدريد الإسباني إلى لقب دوري أبطال أوروبا 2024 بمهاجمين برازيليين هما فينيسيوس جونيور المتواجد في تشكيلته حالياً، ورودريغو الغائب عنها. كما يملك أنشيلوتي أيضاً مهاجم برشلونة الإسباني، رافينيا أفضل هدّاف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. 3- صنّاع اللعب: قال الصحافي البرازيلي المخضرم جوكا كفوري لوكالة «فرانس برس» إن المشكلة الأكبر قد تكمن في غياب صنّاع اللعب واللاعبين المساندين للمهاجمين. مع تركيز أكاديميات الشباب البرازيلية على لاعبي خط الوسط الدفاعيين والأجنحة السريعة بدلاً من المبدعين الكلاسيكيين، يواجه الـ«سيليساو» نقصاً في الأفكار في خط الوسط. في آخر مباراتين للبرازيل، جرّب دوريفال جونيور كلاً من برونو غيمارايش وجيرسون وأندريه وجويلينتون في هذا الدور. ولم يقنع أحد. وفي مدريد، كان أنشيلوتي يعتمد على الألماني توني كروس كخط إمداد لفينيسيوس. لكن البرازيل لا تملك لاعباً مثله، كما ذكر الكاتب الرياضي تيم فيكري في بودكاست «اسم القميص البرازيلي». واستدعى أنشيلوتي المخضرم كاسيميرو، شريك كروس السابق في خط وسط ريال مدريد، على الرغم من أن اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً لاعب وسط دفاعي بالأساس، وذلك لإضافة «كاريزما وشخصية وموهبة» إلى التشكيلة. 4- البحث عن ظهيرين: كما تُعاني البرازيل من غياب أحد أبرز نقاط قوّتها على مدى عصور ويتعلّق الأمر بمركزي الظهيرين مثل كارلوس ألبرتو وكافو وروبرتو كارلوس. واستدعى أنشيلوتي، كارلوس أوغوستو، أحد أسلحة إنتر ميلان الإيطالي في طريقه إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، حيث خسر أمام باريس سان جرمان الفرنسي، واختار ثنائي فلامنغو ويسلي فرانكا وأليكس ساندرو بعد مشاهدتهما يلعبان الأسبوع الماضي في فوز الفريق على ديبورتيفو تاتشيرا الفنزويلي 1-0 في كأس «ليبرتادوريس». 5-استعادة ثقة الجماهير: يحتاج أنشيلوتي إلى إعادة بناء العلاقة بين المنتخب والجمهور. يكمن جزء من المشكلة في أنه بعد فوز البرازيل بخمس كؤوس عالم، واعتمادها في الغالب على أسلوب اللعب الجميل «جوغو بونيتو»، لم يعد الجمهور يتقبل الأداء المتواضع.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
برنتفورد يضمّ حارس ليفربول
انضمّ حارس مرمى ليفربول، بطل الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الأيرلندي كيفن كيليهير إلى برنتفورد بعقد لمدّة 5 سنوات. وسيحل كيليهير (26 عاماً)، مكان حارس المرمى الهولندي مارك فليكن، الذي انضمّ من النادي الإنكليزي إلى باير ليفركوزن الألماني في صفقة لمدّة 3 سنوات. ويشمل عقد كيليهير أيضاً، خيار التمديد سنة أخرى، وقدّرت وسائل إعلام بريطانية قيمة الصفقة بنحو 18 مليون جنيه إسترليني (24.35 مليون دولار). وشارك كيليهير، الذي خاض 22 مباراة دولية مع منتخب أيرلندا، في 67 مباراة مع ليفربول في المسابقات كافة. وخلال مسيرته التي استمرت 10 سنوات مع ليفربول، فاز الحارس بلقبين في الدوري الإنكليزي الممتاز، لقب في دوري أبطال أوروبا، كأس الاتحاد الإنكليزي، كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة مرّتين وكأس «السوبر» الأوروبي مرّة واحدة.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
4 لاعبين تحت المجهر في الانتقالات الإنكليزية
تعمل أندية الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، على تعزيز صفوفها استعداداً للموسم المقبل، مع موجة انتقالات مُبكرة أشعلتها كأس العالم للأندية التي تنطلق في الولايات المتحدة يوم 14 الجاري. وتلقي وكالة «فرانس برس» الضوء على 4 أسماء تحت المجهر مع افتتاح سوق الانتقالات: 1- الألماني فلوريان فيرتز (باير ليفركوزن): بدأ ليفربول، بطل الدوري، مبكراً التفكير في تعزيز صفوفه استعداداً للدفاع عن اللقب الـ20 في تاريخه. وبعد عام أول هادئ لمدربه الجديد، أرني سلوت في سوق الانتقالات، سارع الـ«ريدز» إلى دعم الهولندي بقوّة هذا الصيف. ويبدو أن النجم الواعد فيرتز، سيحطّم الرقم القياسي في سوق انتقالات الدوري الإنكليزي، إذا ما تحقّقت أمنيته بالانتقال إلى ملعب «أنفيلد». وأفادت التقارير بأن ليفربول عرض 109 ملايين جنيه إسترليني (147 مليون دولار) للتعاقد مع فيرتز، لكن باير ليفركوزن رفضه ويصرّ على دفع 125 مليوناً، وهي قيمة ستحطّم الرقم القياسي الذي دفعه تشلسي لضمّ لاعب الوسط الإكوادوري مويسيس كايسيدو من برايتون مقابل 115 مليون إسترليني قبل عامين بعد منافسة مع ليفربول. وساهم فيرتز بشكل كبير في التتويج المذهل لباير ليفركوزن بثنائية الدوري والكأس المحليين في موسم 2023-2024، بالإضافة إلى بلوغ المباراة النهائية للدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في الموسم ذاته بقيادة المدرب السابق الإسباني تشابي ألونسو. وفي حال نجحت الصفقة، ستكون الثانية لليفربول من «ليفركوزن»، بعد ضمّه مدافعه الهولندي جيريمي فريمبونغ لخلافة ترينت ألكسندر-أرنولد المنتقل إلى ريال مدريد الإسباني في انتقال حرّ. 2- الكاميروني براين مبويمو (برنتفورد): يُعتبر مبويمو أحد أبرز أهداف مانشستر يونايتد لإنهاء معاناته أمام المرمى. وقدّم المهاجم الدولي الكاميروني، المولود في فرنسا، موسماً رائعاً مع برنتفورد مُسجّلاً 20 هدفاً. واستمتع مبويمو بكونه نجم فريق «النحل» منذ رحيل إيفان توني إلى الأهلي السعودي، وساهمت شراكته مع المهاجم الدولي الكونغولي الديمقراطي يوان ويسا في وصول رجال المدرب الدنماركي توماس فرانك إلى مركز متقدّم في النصف الأول من الدوري. وعلى الرغم من اهتمام أرسنال ونيوكاسل وتوتنهام، يُقال إن وجهة مبويمو المفضلة هي «أولد ترافورد» إذا توصل «يونايتد» إلى اتفاق مع برنتفورد. وسيكون مبويمو ثاني صفقة لـ«الشياطين الحمر» لتعزيز خط الهجوم الذي يُعاني من ضعف في الأداء، بعد البرازيلي ماتيوس كونيا القادم من ولفرهامبتون. 3- السويدي فيكتور غيوكيريس (سبورتينغ لشبونة البرتغالي): بفضل موسمه المميز، حيث سجّل 54 هدفاً في المسابقات كافة، أصبح السويدي هدفاً لعدد من الأندية التي تبحث عن المزيد من القوّة الهجومية. وارتبط اسم أرسنال بقوّة بإعادة غيوكيريش إلى إنكلترا، حيث يرغب مدربه الإسباني ميكل أرتيتا في مهاجم حاسم لإنهاء صيام «المدفعجية» عن الألقاب 5 سنوات. ويتضمن عقد اللاعب (26 عاماً)، مع سبورتينغ شرطاً جزائياً بقيمة 100 مليون يورو (84 مليون إسترليني)، لكن من المتوقّع أن يقبل بطل البرتغال بنحو 70 مليون يورو. وعلى الرغم من تسجيله 6 أهداف في 8 مباريات في دوري أبطال أوروبا، إلّا أن هناك شكوكاً حول قدرة غيوكيريش على نقل تألّقه التهديفي الغزير في البرتغال إلى الدوري الإنكليزي. وانضمّ السويدي إلى سبورتينغ قبل عامين فقط قادماً من نادي كوفنتري سيتي، أحد أندية المستوى الثاني «تشامبيونشيب» في إنكلترا، بعد فشله في التألّق مع برايتون. ويبدي أرسنال أيضاً اهتماماً بالمهاجم الدولي السلوفيني للايبزيغ الألماني بنجامين شيشكو، بينما يبدو الدولي السويدي الآخر ألكسندر إيساك هدفاً بعيد المنال بعد تأهل فريقه نيوكاسل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. 4-إيبيريتشي إيزي (كريستال بالاس): سيبقى إيزي «أسطورة» خالدة في تاريخ كريستال بالاس بعد تسجيله هدف الفوز في مرمى مانشستر سيتي في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنكليزي، حيث توّج النادي اللندني بأول لقب كبير في تاريخه على الإطلاق. وبفضل حسّه التهديفي المتميز وتمريراته التي تخترق دفاعات الخصم، أصبح اللاعب الدولي الإنكليزي هدفاً لعدد من أندية الدوري الممتاز. ويراقب «سيتي» اللاعب (العمر 26 عاماً)، كبديل محتمل لنجم خط وسطه الدولي البلجيكي كيفن دي بروين، بينما يبدي أرسنال وتوتنهام اهتمامهما أيضاً، وقد يُفعّلان بسهولة شرطه الجزائي البالغ 68 مليون إسترليني.