
مسؤولون : النسخة الـ34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب هي الأكبر في تاريخه بمشاركة 522 دار نشر
ثقافة وفنون
68
A+ A-
الدوحة - قنا
أكد مسؤولون أن النسخة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، التي انطلقت اليوم تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، تُعد الأكبر في تاريخ المعرض من حيث عدد المشاركين، والتي تصل إلى 522 دار نشر من 43 دولة، علاوة على الفعاليات المصاحبة الثقافية والفنية المتنوعة.
ونوه المسؤولون، في تصريحات صحفية على هامش افتتاح المعرض الذي يستمر حتى 17 مايو الجاري، بمشاركة دولة فلسطين كضيف شرف لهذا العام، مؤكدين أن ذلك يعكس التزام قطر الثابت بدعم القضية الفلسطينية، خاصة في المجال الثقافي.
من جانبه، وصف سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، معرض الدوحة الدولي للكتاب بأنه ملتقى للمؤلفين والناشرين ومحبي القراءة، مؤكدا أن الكتاب الورقي سيظل صامدا رغم التحديات الرقمية التي يفرضها التحول الرقمي.
وقال سعادته: إن الناشرين والقراء ينتظرون موعد معرض الدوحة الدولي للكتاب كل عام، حيث يشهد مشاركة واسعة من دور النشر العربية والأجنبية، فيما يتميز برنامجه بعمق ثقافي، لما يطرحه من موضوعات جيدة تستحق النقاش، الأمر الذي يثري بدوره المعرض.
وأشاد بفكرة اختيار دولة فلسطين ضيف شرف الدورة الحالية من معرض الدوحة الدولي للكتاب، وذلك اتساقا مع الدعم المستمر من دولة قطر للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال سعادة وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية: إن هذا الاختيار له دلالة كبيرة، ونحن أحوج ما نكون إليه في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تشويه لتراثه وثقافته.
ومن جهته، أكد الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يمثل محوراً رئيسياً في استراتيجية وزارة الثقافة الهادفة إلى ترسيخ مكانة دولة قطر الثقافية، وتعزيز ريادتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، لافتا إلى أن كثافة المشاركات المحلية والعربية والدولية لدور النشر والمكتبات والمؤسسات والبعثات الدبلوماسية تنبئ بحراك ثقافي وفكري غير مسبوق.
وأشار إلى المشاركات الدولية المميزة في المعرض من جامعات ومؤسسات ثقافية عريقة، ما يعكس المكانة المتنامية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، على خارطة الثقافة الدولية.
وأوضح أن البرنامج الثقافي لهذا العام يتسم بتنوعه وثرائه، حيث يضم مؤلفين وكتبًا وندوات فكرية، إلى جانب فعاليات مميزة في المسرح الرئيسي والصالون الثقافي، وبرنامج خاص بالأطفال ودور نشر جديدة متخصصة في أدب الطفل.
ونوه الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة إلى أن الذكاء الاصطناعي يضطلع بدور بارز في دورة هذا العام، بدءًا من تصميم شعار المعرض "من النقش إلى الكتابة"، وصولًا إلى مجموعة من الأنشطة والفعاليات التفاعلية، في خطوة تعكس حرص الوزارة على مواكبة التطورات التقنية وتوظيفها في خدمة الثقافة.
وعبر عن اعتزازه بعودة مجلة "الدوحة" في حُلة جديدة بعد توقف دام ثلاث سنوات، مشيراً إلى أنها ستصدر بنسختيها المطبوعة والإلكترونية، وستتضمن برامج ثقافية متنوعة، من بينها /البودكاست/، بما يعكس الرؤية الثقافية الشاملة لوزارة الثقافة.
وفيما يتعلق باختيار دولة فلسطين ضيف شرف الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، أشار الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد إلى أن هذه المشاركة تنسجم مع دعم قطر الدائم للثقافة والتراث الفلسطيني، كما أن مشاركة 11 ناشراً فلسطينياً يشكل فرصة لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي، كما يعكس وقوف دولة قطر إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل.
ومن جانبه، أكد السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن النسخة الرابعة والثلاثين من المعرض تُعد الأضخم في تاريخه، من حيث عدد المشاركات، والتي تصل إلى 522 دار نشر، من 43 دولة، علاوة على العدد الكبير من الفعاليات المصاحبة لها، وما تتسم به من ثراء نوعي ومحتوى ثقافي مميز، يلامس مختلف الفئات العمرية، ويواكب مستجدات حركة النشر والتأليف.
وقال: إن البرنامج الثقافي لهذا العام يشمل إقامة أكثر من 15 فعالية يومية، تتوزع بين ورش تفاعلية في الكتابة والخط والتكنولوجيا، ومسرحيات وعروض مخصصة للأطفال داخل المسرح الرئيسي، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تم تصميمها لتنسجم مع شعار المعرض "من النقش إلى الكتابة"، الأمر الذي يرسخ بدوره مفهوم تطور المعرفة وأدوات التعبير.
وتابع: إن المعرض يشهد هذا العام، مشاركة قرابة 15 مكتبة من مكتبات شارع الحلبوني في سوريا، لأول مرة، حيث تعد هذه المكتبات من أعرق المكتبات في العالم العربي، وذلك في تقليد سنوي يحرص عليه المعرض بتسليط الضوء على تجربة ثقافية مميزة من إحدى الدول العربية، حيث تم في النسختين الماضيتين، استضافة شارع المتنبي في العراق، وسور الأزبكية في مصر.
وكشف مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب عن إطلاق مبادرة جديدة تُعنى بالترجمة، ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض، بهدف تعزيز حضور الكتاب القطري في الأسواق العالمية، حيث تشارك عدة وكالات أجنبية متخصصة في الترجمة، للتعاقد مع دور نشر قطرية، فيما يتعلق بحقوق الترجمة والملكية الفكرية، وهو ما يوسع من دائرة انتشار الكتاب القطري.
وفيما يتعلق بموعد الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسختها الأولى، قال البوعينين إنه سيتم الإعلان عنهم خلال أيام المعرض، لافتا إلى أن هذه الجائزة ستواصل استمرارها في نسخة ثانية العام القادم، في ظل ما تحققه من نجاح.
وأشاد مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب بالمشاركة الواسعة من دور النشر العربية والأجنبية في المعرض، فضلاً عن المشاركات المحلية، بجانب دور النشر الفلسطينية، على خلفية مشاركة دولة فلسطين كضيف شرف هذه النسخة، بما يتيح لزوار المعرض، فرصة التعرف على الثقافة الفلسطينية، بكل ما تتسم به من عراقة.
بدوره، أكد السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، أن النسخة الحالية من معرض الدوحة الدولي للكتاب تشهد مشاركة نوعية وزيادة ملحوظة في أعداد دور النشر والدول المشاركة، مشيرًا إلى أن المعرض انطلق هذا العام في أجواء ثقافية متميزة.
وأشار الدليمي، إلى أن برنامج المعرض يشتمل على العديد من الندوات الثقافية والمحاضرات والورش الفنية وتدشين الكتب الجديدة وجناح خاص ومتكامل للأطفال، إلى جانب الفعاليات الثقافية المتنوعة، ما يعكس ثراء المشهد الثقافي القطري.
وشدد على حرص وزارة الثقافة على تقديم نسخة استثنائية من معرض الدوحة الدولي للكتاب هذا العام، تهدف إلى تلبية تطلعات الجمهور وتعزيز تجربتهم الثقافية بما يجسد التزامها المستمر بتعزيز الحراك الثقافي في دولة قطر.
ولفت الدليمي إلى أن شعار المعرض هذا العام "من النقش إلى الكتابة"، يعكس حياة الإنسان، وتلخيص تجربته مع الكتابة والعلم عبر العصور، ويؤكد أن المعرفة ستبقى نقشًا راسخًا في العقول مهما تطورت الوسائل، إذ يبرز الشعار مسيرة تطور المعرفة البشرية، حيث يرمز إلى رحلة الإنسان الطويلة في البحث عن الوعي والمعرفة.
وعن دلالة استضافة دولة فلسطين ضيف شرف هذه النسخة من المعرض، أكد السيد عبدالرحمن الدليمي، في تصريح مماثل لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن هذه المشاركة تجسد حرص دولة قطر الدائم على دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل، خاصة الثقافية منها، لما لدولة فلسطين من رمزية وقيمة ثقافية وحضارية عميقة، مبرزا أن المشاركة الفلسطينية تشكل إضافة مهمة للمعرض من خلال ما تزخر به فلسطين من إنتاج ثقافي زاخر وتراثي.
يشار إلى أن دليل النسخة الحالية للمعرض يضم 166 ألف عنوان، وتتضمن العديد من الفعاليات الثقافية والفنية الثرية، يقدمها أبرز المثقفين في الوطن العربي، وتتناول موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار، علاوة على مجموعة من ورش العمل في مجالات اجتماعية ومهنية.
ويوفر المعرض لزائريه العديد من الخدمات العامة، فيما يفتح أبوابه للزوار من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة العاشرة مساء، ويوم الجمعة من الساعة الثالثة عصراً إلى الساعة العاشرة مساءً.
يُعد معرض الدوحة الدولي للكتاب من أقدم وأكبر معارض الكتب في المنطقة، ويشهد إقبالًا كبيرًا من الدول الخليجية والعربية، بالإضافة إلى دول أخرى من مختلف أنحاء العالم.
وانطلقت أولى دورات المعرض في عام 1972 تحت إشراف دار الكتب القطرية، وظلت دوراته تقام كل عامين حتى العام 2002، ليتم بعد ذلك تنظيم المعرض كل عام.
واكتسب المعرض الصبغة الدولية بعد نجاحه في استقطاب أكبر وأهم دور النشر العالمية، حيث بلغ عددها في أولى دوراته 20 دار نشر، فيما شهد خلال دورته الثالثة والثلاثين مشاركة دولية قياسية، حيث استقطبت أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة، بالإضافة إلى مشاركة من سفارات الدول الشقيقة والصديقة، وأقيم على مساحة 29 ألف متر مربع.
ومنذ العام 2010، يقوم معرض الدوحة الدولي للكتاب في كل دورة باختيار إحدى دول العالم لتكون ضيف شرف، حيث كانت البداية بالولايات المتحدة الأمريكية ثم تركيا، وإيران، واليابان، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، وفرنسا، والسعودية، وسلطنة عمان.
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- صحيفة الشرق
معرض الدوحة للكتاب يودع المثقفين بحضور جماهيري
34 النسخة الـ 34 شهدت مشاركة واسعة للناشرين.. A+ A- وزارة الثقافة اختتمت وزارة الثقافة مساء أمس، فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب والذي أقيم تحت شعار «من النقش إلى الكتابة»، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وحقق المعرض نسب إقبال عالية من جانب الجمهور في هذه الدورة والتي شهدت مشاركة واسعة لأكثر من 522 دار نشر وجهة من 43 دولة، من بينها ولأول مرة 11 ناشراً من دولة فلسطين، ومكتبات شارع الحلبوني في سوريا، ودور نشر أمريكية، وشارك لأول مرة دور نشر من بريطانيا، حيث ضم دليل إصدارات المعرض نحو 166 ألف عنوان. كما حظيت الدورة المنقضية بمشاركة أوسع لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، وحلت دولة فلسطين ضيف شرف الدورة المنقضية. وأعرب السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، عن سعادته بنجاح هذه الدورة من المعرض، والتي اختُتمت فعالياتها، وسط حضور جماهيري كثيف وتفاعل ملحوظ من مختلف فئات المجتمع. - تزايد ملحوظ وقال البوعينين بهذه المناسبة يسعدنا أن نصل إلى ختام نسخة مميزة من معرض الدوحة الدولي للكتاب، حظيت بإشادة واسعة من الزوار والمشاركين، وشهدت إقبالًا فاق التوقعات، حيث تجاوز عدد الزوار أضعاف ما سجلناه في الدورة السابقة، وكان التزايد ملحوظًا بشكل يومي، لا سيما في الأيام الأخيرة'. وأضاف أن المعرض شهد الإعلان عن الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب بفئاتها المختلفة، إلى جانب جائزة أفضل جناح في منطقة الطفل، والتي شهدت بدورها تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، خاصة العائلات، لما قدمته من محتوى إبداعي وبرامج نوعية تعزز حب القراءة لدى النشء وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للمعرفة. - مخرجات المعرض ونوه بأن من أهم مخرجات معرض الكتاب هذا العام هو نجاح مبادرة الترجمة التي تم إطلاقها في افتتاح المعرض حيث تم توقيع حوالي 100 اتفاقية بين دور نشر قطرية ومؤسسات دولية لترجمة العديد من الكتب القطرية. وأضاف أن البرنامج الثقافي المصاحب جاء حافلًا ومتناسقًا مع شعار المعرض لهذا العام «من النقش إلى الكتابة»، كما أثرى حضور فلسطين كضيف شرف هذه الدورة البعد الثقافي والإنساني للمعرض من خلال جناح متميز وبرنامج نوعي عكس عمق الثقافة الفلسطينية وتنوعها. - تنوع الفعاليات ونوّه البوعينين بتميز الفعاليات الفكرية والأدبية التي احتضنها المعرض، من ندوات ولقاءات وأمسيات شعرية، والتي شهدت حضورًا وتفاعلًا جماهيريًا كبيرًا، إلى جانب ورش العمل المتنوعة التي استهدفت تطوير المهارات وتعزيز الإبداع لدى الزوار من مختلف الأعمار. وأكد أهمية الفضاء الخاص بالأطفال، الذي تحوّل إلى واحة تفاعلية تجمع بين الترفيه والتعليم، معززًا بذلك حضور العائلات، مؤكدًا على أن المعرض يواصل التنوع والابتكار في مضمونه وشكله، سواء على مستوى التصميم أو الجماليات الفنية. وفيما يتعلق بالدعم المقدم للناشرين، أكد البوعينين حرصنا على تسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بمشاركة الناشرين، بما في ذلك الشحن، والتخليص الجمركي، والنقل، وتقديم حزمة من الخدمات اللوجستية لضمان مشاركتهم بسلاسة وراحة، مما انعكس إيجابًا على تنوع العناوين المعروضة وثراء المحتوى. - مشروع ثقافي وأكد البوعينين أن المعرض لم يعد مجرد منصة لعرض الكتب، بل أصبح مشروعًا ثقافيًا متكاملًا يعكس رؤية دولة قطر في تعزيز المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة ونحن فخورون بما تحقق في هذه الدورة، ونتطلع إلى مواصلة البناء على هذا النجاح في الدورات المقبلة. - فعاليات متنوعة وأقيم على هامش المعرض مجموعة منوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، إضافة إلى ندوات وأمسيات ومحاضرات وورش عمل في مجالات ثقافية وأدبية عدّة، كما أطلقت وزارة الثقافة جائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب للناشر والمؤلف، وتضمنت الجائزة عدة فئات وهي، الناشر المتميز «المحلي والدولي» والناشر المتميز في كتب الأطفال «المحلي والدولي» وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري، وذلك بهدف دعم حركة النشر والتشجيع على الاستمرار في استقطاب الناشرين، والمبدعين والأدباء والمثقفين. وحظيت الكتب والإصدارات الخاصة بالأطفال والناشئة باهتمام لافت في المعرض، حيث خصصت لها مساحة كبيرة ضمت أبرز ناشري كتب الأطفال، فضلاً عن تنظيم باقة ثرية من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لإبراز مواهب الطفل والتشجيع على القراءة، كما أقيم على هامش المعرض العديد من الفعاليات التي تناولت موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار. - تصاميم جديدة ووفر المعرض تصاميم جديدة، حيث توسطته «المنطقة المركزية»، فيما عرض جناح وزارة الثقافة كتباً متنوعة للمؤلفين، إلى جانب إصدارات الوزارة، فضلاً عن تدشين إصدارات خاصة للوزارة، كما احتوي الجناح على طابعة رقمية تقوم بطباعة الكتب من إصدارات وزارة الثقافة بشكل مباشر أمام الجمهور. وتضمنت الفعاليات مجموعة من الأنشطة والعروض والورش المخصصة للأطفال، إضافة إلى مسرح أقيم على خشبته مسرحيات وبرامج ثقافية مخصصة لهم، وكذلك مشاركة دور نشر معنية بكتب الأطفال في ذات المكان. أما المسرح الرئيسي، فاحتضن باقة منوعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، إضافة إلى عروض مسرحية، كما تضمن البرنامج المصاحب مجموعة من ورش العمل في مجالات متنوعة ثقافية واجتماعية ومهنية. وترجم المعرض، رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم حركة التأليف والنشر والإبداع، وترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، وفتح آفاق أوسع لإبراز أعمال الكتاب ودور النشر في مجالات عدة. «متمم» تعرض أحدث إصداراتها شاركت دار متمم للنشر والتوزيع بجناح متميز وعرضت مجموعة من إصداراتها، فضلًا عن مجموعات أخرى تعمل على توزيعها. وتقوم دار متمم للنشر والتوزيع على رسالة طموحة أن تكون قيمة مضافة للحركة الثقافية في دولة قطر بصفة عامة وصناعة النشر بصفة خاصة، لتكون رائدة في هذا المجال، وذلك من خلال نشر وتوزيع الكتب والمؤلفات في شتى مجالات الفكر والثقافة التي تعنى باهتمامات الأفراد والهيئات والمؤسسات التعليمية. تتويج الفائزين بمسابقة «قصتي والذكاء الاصطناعي» أعلن ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة، أسماء الفائزين في مسابقة «قصتي والذكاء الاصطناعي»، التي أطلقها الملتقى بالتعاون مع جامعة لوسيل، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض. فاز بالمركز الأول للطلاب، الطالب علمي دراجي، عن قصة «رحلة البحر الأخيرة»، بينما حل في المركز الثاني الطالب توفيق صديق، عن قصته «لؤلؤة الماضي وضوء الحاضر»، وجاء في المركز الثالث، الطالب عيسى علي محمد يوسف، عن قصته «كنز من اللؤلؤ». فيما فازت بالمركز الأول للطالبات، الطالبة سعيدة مبارك المهندي، عن قصة «جدتي حصة». وحلت في المركز الثاني الطالبة عائشة عبد القادر السعدي عن قصة «سر المندوس»، وجاءت في المركز الثالث الطالبة عهود محمد الكواري، بقصة «انكسر الشر». وقال السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، إن المسابقة التي أُطلقت بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، جاءت كمبادرة نابعة من تقديرنا العميق للإبداع الأدبي، وتشجيعًا للأقلام الواعدة على خوض غمار القصص القصيرة بأساليب مبتكرة، لتعكس حرص وزارة الثقافة الدائم على دعم الإنتاج الأدبي بكافة أشكاله. وأضاف أن الوزارة تسعى إلى دعم التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية من خلال مثل هذه المسابقات، لفتح آفاق جديدة أمام الطلاب، وتمكينهم من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في إثراء تجاربهم الكتابية، وتقديم نصوص أدبية تحمل بصمات الأصالة والتجديد، في زمن تتسارع فيه الابتكارات وتتغير ملامح الحياة بوتيرة غير مسبوقة. بدوره، قال د. محمد الشريدة، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة لوسيل، إن هذه المبادرة مزجت بين الأدب والتقنية والخيال والمعرفة، فأثمرت قصصًا نابضة بالحياة تعكس وعيًا متجددًا وجرأة في التعبير، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد أهم أدوات المستقبل في تطوير مجالات الإبداع والتعليم والمعرفة.


صحيفة الشرق
منذ 4 أيام
- صحيفة الشرق
ختام متميز للدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب
ثقافة وفنون 0 A+ A- الدوحة - قنا اختتمت وزارة الثقافة، مساء اليوم فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب والذي أقيم خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو الجاري، تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وشهد المعرض إقبالا جماهيريا كبيرا في هذه الدورة والتي شارك فيها نحو من 522 دار نشر وجهة من 42 دولة، من بينها ولأول مرة 11 ناشراً من دولة فلسطين، وإلى جانب مكتبات شارع الحلبوني في سوريا، ودور نشر أمريكية، وشارك لأول مرة دور نشر من بريطانيا، حيث ضم دليل إصدارات المعرض نحو 166 ألف عنوان. كما حظيت هذه الدورة بمشاركة أوسع لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، وكانت دولة فلسطين ضيف شرف المعرض. وأعرب السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، عن سعادته البالغة بنجاح الدورة الرابعة والثلاثين من المعرض، قائلا: يسعدنا أن نصل إلى ختام نسخة مميزة من معرض الدوحة الدولي للكتاب، حظيت بإشادة واسعة من الزوار والمشاركين، وشهدت إقبالًا فاق التوقعات، حيث تجاوز عدد الزوار أضعاف ما سجلناه في الدورة السابقة، وكان التزايد ملحوظًا بشكل يومي، لاسيما في الأيام الأخيرة. وأشار إلى أن المعرض هذا العام شهد الإعلان عن الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب بفئاتها المختلفة، إلى جانب جائزة أفضل جناح في منطقة الطفل، والتي شهدت بدورها تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، خاصة العائلات، لما قدمته من محتوى إبداعي وبرامج نوعية تعزز حب القراءة لدى النشء وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للمعرفة، موضحا أن وزارة الثقافة تعتزم استمرار الجائزة لتحقيق أهدافها التي تتقاطع مع رؤية الوزارة وسوف يتم إعلان تفاصيل النسخة الجديدة للجائزة خلال الأيام المقبلة. ونوه مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب بأن من أهم مخرجات معرض الكتاب هذا العام نجاح مبادرة الترجمة التي تم إطلاقها بالتزامن مع الافتتاح المعرض حيث تم توقيع حوالي 100 اتفاقية بين دور نشر قطرية ومؤسسات دولية لترجمة العديد من الكتب القطرية. وأضاف أن البرنامج الثقافي المصاحب جاء حافلًا ومتناسقًا مع شعار المعرض لهذا العام: (من النقش إلى الكتابة)، كما أثرى حضور فلسطين كضيف شرف هذه الدورة البعد الثقافي والإنساني للمعرض من خلال جناح متميز وبرنامج نوعي عكس عمق الثقافة الفلسطينية وتنوعها ، مشيدا بتميز الفعاليات الفكرية والأدبية التي احتضنها المعرض، من ندوات ولقاءات وأمسيات شعرية، والتي شهدت حضورًا وتفاعلًا جماهيريًا كبيرًا، إلى جانب ورش العمل المتنوعة التي استهدفت تطوير المهارات وتعزيز الإبداع لدى الزوار من مختلف الأعمار. وأكد كذلك على أهمية الفضاء الخاص بالأطفال، الذي تحوّل إلى واحة تفاعلية تجمع بين الترفيه والتعليم، معززًا بذلك حضور العائلات، ومؤكدًا على أن المعرض يواصل التنوع والابتكار في مضمونه وشكله، سواء على مستوى التصميم أو الجماليات الفنية. وفيما يتعلق بالدعم المقدم للناشرين، قال البوعينين "حرصنا على تسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بمشاركة الناشرين، بما في ذلك الشحن، والتخليص الجمركي، والنقل، وتقديم حزمة من الخدمات اللوجستية لضمان مشاركتهم بسلاسة وراحة، مما انعكس إيجابًا على تنوع العناوين المعروضة وثراء المحتوى". وأكد مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب أن المعرض لم يعد مجرد منصة لعرض الكتب، بل أصبح مشروعًا ثقافيًا متكاملًا يعكس رؤية دولة قطر في تعزيز المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة ونحن فخورون بما تحقق في هذه الدورة، ونتطلع إلى مواصلة البناء على هذا النجاح في الدورات المقبلة. وأقيم على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب مجموعة منوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، إضافة إلى ندوات وأمسيات ومحاضرات وورش عمل في مجالات ثقافية وأدبية عدّة، كما أطلقت وزارة الثقافة جائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب للناشر والمؤلف، وتضمنت الجائزة عدة فئات وهي، الناشر المتميز "المحلي والدولي" والناشر المتميز في كتب الأطفال "المحلي والدولي" وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري، وذلك بهدف دعم حركة النشر والتشجيع على الاستمرار في استقطاب الناشرين، والمبدعين والأدباء والمثقفين. وحظيت الكتب والإصدارات الخاصة بالأطفال والناشئة باهتمام لافت في المعرض، حيث خصصت لها مساحة كبيرة ضمت أبرز ناشري كتب الأطفال، فضلاً عن تنظيم باقة ثرية من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لإبراز مواهب الطفل والتشجيع على القراءة، كما أقيم على هامش المعرض العديد من الفعاليات التي تناولت موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار. ووفر معرض الدوحة للكتاب هذا العام تصاميم جديدة، حيث توسطته "المنطقة المركزية"، فيما عرض جناح وزارة الثقافة كتباً متنوعة للمؤلفين، إلى جانب إصدارات الوزارة، فضلاً عن تدشين إصدارات خاصة للوزارة، كما احتوي الجناح على طابعة رقمية تقوم بطباعة الكتب من إصدارات وزارة الثقافة بشكل مباشر أمام الجمهور. وتضمنت فعاليات المعرض مجموعة من الأنشطة والعروض والورش المخصصة للأطفال، إضافة إلى مسرح أقيم على خشبته مسرحيات وبرامج ثقافية مخصصة لهم، وكذلك مشاركة دور نشر معنية بكتب الأطفال في ذات المكان. أما المسرح الرئيسي، فقد احتضن باقة منوعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، إضافة إلى عروض مسرحية، كما تضمن البرنامج المصاحب مجموعة من ورش العمل في مجالات متنوعة ثقافية واجتماعية ومهنية. وقد ترجم معرض الدوحة الدولي للكتاب، رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم حركة التأليف والنشر والإبداع، وترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، وفتح آفاق أوسع لإبراز أعمال الكتاب ودور النشر في مجالات عدة. وفي سياق متصل، أعلن ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة، أسماء الفائزين في مسابقة "قصتي والذكاء الاصطناعي"، التي أطلقها الملتقى بالتعاون مع جامعة لوسيل. وفاز بالمركز الأول للطلاب، الطالب علمي دراجي، عن قصة "رحلة البحر الأخيرة"، بينما حل في المركز الثاني الطالب توفيق صديق، عن قصته "لؤلؤة الماضي وضوء الحاضر"، وجاء في المركز الثالث، الطالب عيسى علي محمد يوسف، عن قصته "كنز من اللؤلؤ" ، فيما فازت بالمركز الأول للطالبات، الطالبة سعيدة مبارك المهندي، عن قصة "جدتي حصة". وحلت في المركز الثاني الطالبة عائشة عبد القادر السعدي عن قصة "سر المندوس"، وجاءت في المركز الثالث الطالبة عهود محمد الكواري، بقصة "انكسر الشر". وبهذه المناسبة، قال السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة، إن "المسابقة التي أُطلقت بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، جاءت كمبادرة نابعة من تقديرنا العميق للإبداع الأدبي، وتشجيعًا للأقلام الواعدة على خوض غمار القصص القصيرة بأساليب مبتكرة، لتعكس حرص وزارة الثقافة الدائم على دعم الإنتاج الأدبي بكافة أشكاله". وأضاف أن الوزارة تسعى إلى دعم التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية من خلال مثل هذه المسابقات، لفتح آفاق جديدة أمام الطلاب، وتمكينهم من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في إثراء تجاربهم الكتابية، وتقديم نصوص أدبية تحمل بصمات الأصالة والتجديد، في زمن تتسارع فيه الابتكارات وتتغير ملامح الحياة بوتيرة غير مسبوقة. بدوره، قال الدكتور محمد الشريدة، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة لوسيل، إن هذه المبادرة مزجت بين الأدب والتقنية والخيال والمعرفة، فأثمرت قصصًا نابضة بالحياة تعكس وعيًا متجددًا وجرأة في التعبير، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد أهم أدوات المستقبل في تطوير مجالات الإبداع والتعليم والمعرفة. وأضاف أن الطلاب أبدعوا بقصص مميزة تعبّر عن قدرتهم على التفكير النقدي والتعبير الإبداعي المدعوم بأدوات العصر، موضحًا أنه رغم الحضور الطاغي للتقنيات الحديثة، لم يكن الهدف يومًا ما استبدال الإبداع البشري أو إقصاء الخيال الأصيل، بل لتدريب الطلبة على الاستفادة الواعية من أدوات الذكاء الاصطناعي.


صحيفة الشرق
منذ 4 أيام
- صحيفة الشرق
لولوة الخاطر: معرض الدوحة للكتاب جسر ثقافي يربط قطر وساكنيها بالعالم
محليات 80 الدوحة – موقع الشرق أشادت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته 34. وقالت في تدوينه عبر منصة إكس "تشرفت بزيارة معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي يُعقد تحت شعار "من النقش إلى الكتابة" خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو الحالي، برفقة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد بن جاسم آل ثاني، وزير الثقافة، وسعادة الأخ العزيز جاسم بن سيف السليطي. تجولنا معًا في أرجاء المعرض، حيث تسنت لنا فرصة معاينة جناح وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الذي شهد مشاركة كبيرة من الطلاب وأسرهم". واضافت "معرض الدوحة الدولي للكتاب هو الجسر الثقافي الذي يربط قطر وساكنيها بالعالم وقد شهدت نسخة هذا العام عددا من الإضافات المتميزة مثل قسم سوريا الذي تشارك فيه دور النشر من داخل سوريا بعد ١٤ عاما من الغياب والعود أحمد".