
نتنياهو يتهم ستارمر وماكرون وكارني بـ"تشجيع حماس"
وجّه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتهامًا بنظيره البريطاني كير ستارمر بـ"تشجيع حماس"، عقب انضمام الأخير إلى كلٍ من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، في الدعوة إلى وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي وإنهاء القيود على المساعدات الإنسانية.
ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، اليوم الجمعة، أشارت إلى أن ستارمر وماكرون وكارني، أدانوا في وقت سابق من الأسبوع الماضي الإجراءات الشنيعة لحكومة الاحتلال في غزة، محذرين من أن المملكة المتحدة وحلفاءها سيتخذون "إجراءات ملموسة" ما لم يغير نتنياهو مساره.
وقال نتنياهو في منشور عبر منصة إكس، مساء أمس، إن حركة حماس ترغب في "تدمير الدولة اليهودية" و"القضاء على الشعب اليهودي".
وذكر نتنياهو: "لا يمكنني فهم كيف تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرهم".
وأضاف: "أقول للرئيس ماكرون ورئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء ستارمر، عندما يشكركم القتلة والمغتصبون وقاتلو الأطفال والخاطفون، فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة".
وتابع قائلا: "هؤلاء القادة الثلاثة يقولون عمليا إنهم يرغبون في بقاء حماس في السلطة، لأنهم يصدرون مطلبهم الزاخر بالتهديدات بفرض عقوبات ضد إسرائيل، ضد إسرائيل وليس حماس".
وأشار نتنياهو إلى أن إجراءات القادة لا "تدفع السلام قدما"، بل "تشجع حماس على مواصلة الحرب للأبد".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تلفزيون فلسطين
منذ 31 دقائق
- تلفزيون فلسطين
باريس: وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية يبحث جهود إنهاء العدوان عن غزة
باريس – وفا- ناقش وفد من اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن قطاع غزة، اليوم الجمعة، مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، جهود إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وتنفيذ حل الدولتين. وضم وفد اللجنة، الذي التقى بارو في العاصمة الفرنسية باريس، وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، والسعودية فيصل بن فرحان، ومصر بدر عبد العاطي. وتشكلت اللجنة في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية: فلسطين، والأردن، وقطر، والسعودية، ومصر، والبحرين، وتركيا، وإندونيسيا، ونيجيريا، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وبحث الوزراء مع نظيرهم الفرنسي 'الجهود المبذولة لإنهاء العدوان على قطاع غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني من التجويع والحصار. كما ناقشوا تعزيز الجهود المشتركة لوقف كافة الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني والأرض المحتلة، والتي تخالف القوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني. وتناول الاجتماع دعم المساعي الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة، وتنفيذ حل الدولتين، وفقا للقوانين الدولية ذات الصلة، بما يحقق الأمن للمنطقة. وبحث الاجتماع التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لحل الدولتين، الذي سيُعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 حزيران/ يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.


وكالة خبر
منذ 35 دقائق
- وكالة خبر
مستشفيات غزة استقبلت 60 شهيدا و185 مصابا في 24 ساعة
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا سياسة ملفات الارتباط.


وكالة خبر
منذ 35 دقائق
- وكالة خبر
انتحار صامت.. "هآرتس" تحذر من تحول جذري في موقف ترامب من إسرائيل
في تطور لافت يعكس تحولات غير مسبوقة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حذرت صحيفة هآرتس العبرية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتجه نحو تغيير جذري في سياساته التقليدية تجاه تل أبيب، وهو ما وصفته الصحيفة بـ"الانفكاك التدريجي والمقلق" عن التحالف التاريخي بين البلدين. في تحليل سياسي مثير كتبته الصحفية البارزة رافيت هيخت، سلطت الضوء على صفقة إطلاق سراح المواطن الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، التي تمت بشكل منفرد وخاص، خارج أي إطار جماعي أو تحالف أمني، واعتبرت أن هذه الصفقة تعد أولى الإشارات العملية على تغيّر في نهج ترامب تجاه إسرائيل. وأشارت الكاتبة إلى أن ترامب لم يصدر حتى الآن نداءً علنيًا لوقف الحرب على غزة، ولم يلوح بفرض عقوبات عسكرية أو تجميد المساعدات، ولم يستخدم الفيتو الأميركي لحماية إسرائيل في مجلس الأمن، كما كان يفعل في السابق، ومع ذلك، فإن سلوكه المتريث والصامت يشير إلى تخلي هادئ ومدروس عن إسرائيل، وفق تعبيرها. واعتبرت هيخت أن ملامح الاستراتيجية الجديدة لترامب باتت واضحة، إذ يتجه بخطى متسارعة نحو تعزيز الشراكة مع المملكة العربية السعودية، التي باتت من وجهة نظره شريكًا إقليميًا أكثر أهمية سواء في ملف الطاقة أو الاستقرار الإقليمي. وأضافت أن ترامب تخلى سريعًا عن ملف الحوثيين وترك إسرائيل وحدها تواجه وابل الصواريخ وتعطل حركة الملاحة الجوية الدولية، معتبرة أن واشنطن لم تعد ترى في تل أبيب الحليف الأساسي في الشرق الأوسط كما في السابق، بل ذهب التحليل إلى الإشارة إلى اقتراب ترامب من عقد اتفاق محتمل مع إيران، لا ينوقع أن يراعي المصالح الإسرائيلية أو يأخذها في الحسبان، وهو ما يمثل تحولًا استراتيجيًا خطيرًا. ومن المؤشرات الأخرى التي ذكرتها الصحيفة، تراجع اهتمام ترامب بملف الأسرى الإسرائيليين في غزة، وهو الملف الذي كان يحتل أولوية قصوى في إدارته خلال ولايته الرئاسية، وأكدت هيخت أن ترامب لا يعتزم ممارسة أي ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لاستعادة الأسرى، ويترك القضية بيد نتنياهو من دون تدخل يذكر. واختتمت رافيت هيخت تحليلها بتشخيص خطير لما وصفته بـ"التحول الوجودي" في الموقف الأميركي من إسرائيل، معتبرة أن شخصية ترامب التي اشتهرت بـ"وضع الكلام حيث يضع الأموال"، لم تعد ترى نفسها مسؤولة عن مصير إسرائيل أو ملزمة بتأديب نتنياهو أو حكومته. وبرأيها، فإن إسرائيل لا تحتاج اليوم إلى عقوبات علنية أو حظر عسكري لكي تنهار، بل يكفي أن تترك وحدها وسط حرب طويلة الأمد، حتى تستنزف قدراتها وتفقد مكانتها الدولية تدريجيًا. واختتمت بتحذيرها الصريح: "إن إسرائيل تسير في طريق الانتحار الصامت، لا بسبب عداء خارجي مباشر، بل نتيجة عزلة دولية متنامية وصمت حلفائها التقليديين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة بقيادة ترامب".