
عالم المرأة : مبنى فى الصين لبيع هواتف آيفون المسروقة بأسعار رخيصة.. صور
الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً
نافذة على العالم - هل فكرت يوماً فى مصير هاتفك الآيفون المسروق؟ وهل فكرت أن مصيره قد يكون فى مبنى متواضع فى مدينة شنتشن الصاخبة فى جنوب الصين أكبر مركز لتجارة هواتف آيفون المسروقة، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ويقع مبنى Feiyang Times فى شارع Huaqiangbei للتجارة الإلكترونية، ويشتهر ببيع الأجهزة المحمولة المستعملة من الدول الغربية بأسعار رخيصة، كما يقوم المستهلكون الغربيون ببيع العديد منه إلى مشغلى الشبكات أو إلى محلات إصلاح الهواتف.
لكن الطابق الرابع من البرج أصبح مرادفًا لتجارة الهواتف غير المشروعة، حيث تنتهى آلاف الهواتف التى سرقها لصوص فى أوروبا والولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز.
ويعتبر "مبنى الآيفون المسروق" فى الصين أحد أهم المراكز فى سلسلة توريد التكنولوجيا المستعملة التى تبدأ فى أوروبا وتنتهى فى الجنوب العالمى.
ويحرص تجار الهواتف من شنتشن على القيام برحلة قصيرة إلى المبنى الواقع على طريق 1 هونج تو لمشاهدة كميات كبيرة من الهواتف، قبل شرائها في المزادات عبر الإنترنت وإعادتها إلى هواكيانجبي.
وتزدهر هذه التجارة جزئيا بفضل وضع هونج كونج كميناء للتجارة الحرة، حيث يمكن للتجار تجنب ضرائب الاستيراد الباهظة.
ومن ناحية أخرى تمت سرقة ما يقرب من 91 ألف هاتف من سكان لندن في عام 2022، بمعدل 248 هاتفًا في اليوم، وتم استرداد 2% فقط من الأجهزة المسروقة، كما تمت سرقة ما يزيد عن 52 ألف هاتف فى العام الماضى فى لندن.
أحد المتاجر
بيع الأجهزة المسروقة
بيع الهواتف المسروقة
مبنى بيع هواتف آيفون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو
منذ 43 دقائق
- بوابة ماسبيرو
مبنى فى الصين لبيع هواتف آيفون المسروقة بأسعار رخيصة
تحوّل مبنى في مدينة شينزن جنوب الصين إلى مركز عالمي لتجارة هواتف "آيفون" المسروقة، وفق تقارير إعلامية كشفت تفاصيل شبكة معقدة تنقل الأجهزة من شوارع أوروبا والولايات المتحدة إلى سوق صاخبة في قلب الحي الإلكتروني "هوا تشيانغ بي". المبنى المعروف باسم "فييانغ تايمز" يقع في شارع تجاري يعج بمحلات الإلكترونيات، ويشتهر ببيع الهواتف المستعملة بأسعار زهيدة. ورغم أن الكثير من تلك الأجهزة تعود لعمليات استبدال قانونية قام بها مستهلكون غربيون، إلا أن الطابق الرابع من المبنى أصبح مرادفاً لسوق الهواتف المسروقة، بحسب ما أفاد تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز. المثير أن ضحايا سرقات في مدن مثل لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، تمكنوا عبر ميزة "تحديد الموقع" من تتبع هواتفهم المفقودة، لتظهر بعد أيام في هذا المبنى ذاته، بعد أن عبرت مسافات تقارب 10 آلاف كيلومتر. ويشير التقرير إلى أن السوق الصيني يتقبل حتى الهواتف المقفلة، إذ تُفكك الأجهزة وتُباع قطعها منفصلة مثل الشاشات والرقائق واللوحات الأم، ما يفتح مجالاً كبيراً للربح، رغم القيود التي تفرضها "أبل" على الأجهزة المقفلة. وتعتمد هذه التجارة على سلسلة إمداد تبدأ من الغرب وتمر عبر هونغ كونغ، التي تستفيد من وضعها كميناء تجاري حر يتيح تمرير السلع دون رسوم جمركية ضخمة. وفي مبنى صناعي بمنطقة "كوان تونغ" في هونغ كونغ، يعاين التجار الصينيون دفعات ضخمة من الهواتف قبل شرائها عبر مزادات رقمية ونقلها إلى شينزن. وفي بعض الحالات، يتلقى الضحايا رسائل تهديد عبر تطبيق iMessage من أشخاص مجهولين يطلبون منهم إزالة أجهزتهم من نظام "العثور على الآيفون"، تحت ذريعة أن اللوحة الأم قد تُباع لطرف ثالث قد يستخدمها لاختراق بياناتهم أو ابتزاز أقاربهم، لكن هذه التهديدات في معظمها خدع لا تستند إلى واقع، نظراً لصعوبة الوصول إلى البيانات من هاتف مقفل، وفقا لصحيفة ديلي ميل. وتفيد الشرطة البريطانية أن سرقة الهواتف في لندن باتت تمثل صناعة بملايين الجنيهات، حيث يُسرق هاتف كل ست دقائق في المتوسط، وفي عام 2022، تم تسجيل نحو 91 ألف حالة سرقة، لم يُستعد منها سوى 2% فقط. وغالباً ما يستهدف اللصوص المشاة في أماكن مزدحمة مثل محطات النقل ومراكز التسوق، مستخدمين أساليب مباغتة، كاقتراب الدراجات من الضحايا من الخلف، مما يجعل سرقة الهاتف سريعة وغير متوقعة. البيانات تشير إلى أن منطقة "وستمنستر" كانت الأكثر تضرراً، مع تسجيل نحو 19 ألف حالة في عام واحد، تليها مناطق مثل "كامدن" و"سوذوورك" و"هاكني" و"نيوهام". ورغم الإجراءات الأمنية التي أدخلتها "أبل" مثل ميزة "قفل التفعيل" و"حماية الجهاز المسروق"، فإن السوق السوداء لا تزال مزدهرة، مدفوعة بجشع شبكات عالمية تستفيد من كل قطعة في الهاتف – حتى وإن كان لا يعمل.


نافذة على العالم
منذ 20 ساعات
- نافذة على العالم
عالم المرأة : عائلة ثرية تحصل على تعويض مالى ضخم بعد اتهامها بمغادرة المطعم دون حساب
الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - حصلت عائلة مرموقة فى المملكة المتحدة مؤخرا على تعويض قدره 100 ألف دولار من مطعم اتهمها علنا بمغادرة المطعم دون سداد الفاتورة، ففى يوليو من العام الماضى، زار بيتر وآن ماكجير، برفقة ابنيهما بيتر الابن وكارول، أحد الفنادق فى منطقة بيك ديستريكت بإنجلترا، حيث كانت الزيارة هادئة نسبيا، فقد طلبت العائلة الطعام، قبل مغادرتها إلى منزلهم، وبعد مغادرتهم بفترة وجيزة، نشرت صفحة الفندق على فيس بوك مقطع فيديو يُزعم أن عائلة ماكجيرز غادرت المطعم دون سداد الفاتورة البالغة 200 دولار، وسرعان ما تصدرت العائلة عناوين الصحف الوطنية بزعم تناولها الطعام والسهر، مما أثر سلبا على سمعتهم الطيبة، فلم يجدوا أمامهم خيارا سوى مقاضاة النُزُل لتبرئة ساحتهم. خطأ يكلف مطعم 100 ألف دولار كما اتضح، فقد تسرع نُزُل المطعم عندما نشر تسجيلات كاميرات المراقبة لعائلة ماكجيرز على صفحته على فيس بوك، واتهمهم بالتهرب من دفع الفاتورة، دفعت العائلة بالفعل ببطاقة الائتمان، لكن أحد الموظفين أو أكثر نسى وضعها فى الصندوق، ورغم محاولات النُزُل الاعتذار عن خطئهم وإقناع العائلة بالتنازل عن دعواهم القضائية، إلا أن ما ينتظرهم كان أكبر بكثير مما كانوا يتوقعونه، فلم تُجدِ محاولات المالك لإرضاء عائلة ماكجيرز باعتذار ووجبات مجانية وإقامة مجانية فى النُزُل آذانا صاغية، بحسب oddity central. وقال مصدر لصحيفة "ديلى ميل": "ربما تقبّل الكثير من الناس هذا الأمر، لكن بالنظر إلى ثروة عائلة ماكجيرز وسمعتها الممتازة، لم يكن ذلك ليحدث معهم أبدا"، فقد تعرضت سمعتهم لضربة موجعة، فلم يبقَ أمامهم خيار سوى اللجوء إلى القضاء لاستعادة سمعتهم. وأضاف المصدر: "إنهم عائلة معروفة ومحترمة فى منطقة أوماغ، وهم من أغنى العائلات هنا، صُدم الجميع عندما وُجهت إليهم هذه الادعاءات لأول مرة، فعائلة ماكجير لا تنقصها ثروة طائلة، لقد كانت فترة عصيبة للغاية على العائلة، إذ كانوا يعلمون منذ البداية أنهم أبرياء". تبين أن العائلة هى مالكة شركة ماكجير للهندسة، وهى شركة معروفة عالميا متخصصة فى تصنيع آلات بناء الكتل، تبلغ قيمتها مليونى جنيه إسترلينى، وتُقدر احتياطياتها النقدية بنحو 1.3 مليون جنيه إسترلينى، ولم يكونوا من النوع الذى يتجاهل فاتورة بقيمة 150 جنيها إسترلينيا لتناول وجبة، لكن الاتهامات الخطيرة والتشهيرية التى وجهها نزل الفندق ألحقت ضررا بالغا بسمعة العائلة، ونتيجة لذلك، اضطروا إلى رفع دعوى قضائية. فى النهاية، انتهى الأمر بـ "نزل الفندق" إلى تسوية بقيمة 75 ألف جنيه إسترلينى ما يعادل 100 ألف دولار قبل تقديم أى أدلة فى المحكمة، كما اعتذروا عن المأساة التى وصفوها بعائلة ماكجيرز، بالنظر إلى الماضى، ربما كان عليهم تقبّل خسارة الـ 150 جنيها إسترلينيا.


نافذة على العالم
منذ 20 ساعات
- نافذة على العالم
عالم المرأة : مبنى فى الصين لبيع هواتف آيفون المسروقة بأسعار رخيصة.. صور
الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - هل فكرت يوماً فى مصير هاتفك الآيفون المسروق؟ وهل فكرت أن مصيره قد يكون فى مبنى متواضع فى مدينة شنتشن الصاخبة فى جنوب الصين أكبر مركز لتجارة هواتف آيفون المسروقة، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. ويقع مبنى Feiyang Times فى شارع Huaqiangbei للتجارة الإلكترونية، ويشتهر ببيع الأجهزة المحمولة المستعملة من الدول الغربية بأسعار رخيصة، كما يقوم المستهلكون الغربيون ببيع العديد منه إلى مشغلى الشبكات أو إلى محلات إصلاح الهواتف. لكن الطابق الرابع من البرج أصبح مرادفًا لتجارة الهواتف غير المشروعة، حيث تنتهى آلاف الهواتف التى سرقها لصوص فى أوروبا والولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز. ويعتبر "مبنى الآيفون المسروق" فى الصين أحد أهم المراكز فى سلسلة توريد التكنولوجيا المستعملة التى تبدأ فى أوروبا وتنتهى فى الجنوب العالمى. ويحرص تجار الهواتف من شنتشن على القيام برحلة قصيرة إلى المبنى الواقع على طريق 1 هونج تو لمشاهدة كميات كبيرة من الهواتف، قبل شرائها في المزادات عبر الإنترنت وإعادتها إلى هواكيانجبي. وتزدهر هذه التجارة جزئيا بفضل وضع هونج كونج كميناء للتجارة الحرة، حيث يمكن للتجار تجنب ضرائب الاستيراد الباهظة. ومن ناحية أخرى تمت سرقة ما يقرب من 91 ألف هاتف من سكان لندن في عام 2022، بمعدل 248 هاتفًا في اليوم، وتم استرداد 2% فقط من الأجهزة المسروقة، كما تمت سرقة ما يزيد عن 52 ألف هاتف فى العام الماضى فى لندن. أحد المتاجر بيع الأجهزة المسروقة بيع الهواتف المسروقة مبنى بيع هواتف آيفون