
النجم راين غوسلينغ يعرض على جمهور «كوميك كون» مغامرته السينمائية الجديدة
وكشف الممثل الأميركي عن لقطات جديدة من العمل الذي يُجسّد فيه شخصية رايلاند غريس، وهو أستاذ علوم يُجنّد لإنقاذ الأرض من تهديد شمسي. وقال إن هذا البطل رجل «عادي» و«مرعوب»، لكنه «يجد الشجاعة للمضي قدما خطوةً بخطوة»، وفق وكالة «فرانس برس».
ومن المقرر طرح الفيلم في دور السينما الأميركية في مارس 2026، وهو مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه، للكاتب آندي وير، الذي سبق أن حُوّلت روايته الأخرى «ذي مارشن» إلى فيلم من بطولة مات ديمون.
وقال راين غوسلينغ: «كنتُ أعلم أن العمل سيكون رائعا لأنه من توقيع آندي. لكن لم أكن مهيئا لما فعله هذه المرة»، مضيفا: «لقد اصطحبني إلى أماكن لم أزرها من قبل، وأراني أشياء لم أرها من قبل. كان الأمر مؤثرا ومضحكا. لم يُبهرني فحسب، بل أذهلني».
علاقة صداقة مع «روكي»
خلال العرض، اعتبر المؤلف أنه من «المدهش» رؤية روايته تنبض بالحياة، واكتشاف «الطبقات المتعددة لهذه الشخصية» التي ابتكرها على الشاشة.
وسلط مخرجا الفيلم: فيل لورد وكريستوفر ميلر الضوء على تحديات تصوير حبكة تدور أحداثها بشكل رئيسي داخل مركبة فضائية.
وقال: «كان علينا صنع مركبة فضائية كاملة في وضعين للجاذبية، ثم بناء هذا النفق الضخم بكامل حجمه»، مضيفين: «من الجنون بناء نفق بطول يناهز 30 مترا على مساحة المسرح بأكمله، وإضاءته بالعديد من الأضواء، لمحاكاة انعكاس ضوء الشمس في كل مكان بالداخل».
وفي الفضاء، ينسج البطل رايلاند غريس علاقة صداقة مع «روكي»، وهو كائن فضائي قوي البنية. وأكد ميلر أن «هذه العلاقة هي جوهر الفيلم». وقد بدا الجمهور راضيا عن المشاهد الأولى من العمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
جدل تثيره النجمة سيدني سويني بإعلان عن «سراويل جينز»
أثارت حملة إعلانية لعلامة «أميركان إيغل» التجارية لسراويل الجينز تظهر فيها الممثلة سيدني سويني جدلاً واسعاً على الإنترنت، إذ اتهمها مستخدمون بالترويج لتحسين النسل ومفاهيم تفوق العرق الأبيض، فيما رأى آخرون أنها جريئة وتؤكد القيم التقليدية. وأعرب بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم إذ اعتبروا أن ثمة دلالة عنصرية في ما رأوا فيه لعباً على كلمة جينز في شعار Sydney Sweeney has great jeans «لدى سيدني سويني جينز رائع»، نظراً إلى أن كلمة كلمة جينز jeans تلفظ تماما كما تُلفظ genes (أي جينات) بحيث يُفهم الشعار على أنه «لدى سيدني سويني جينات رائعة»، في إشارة إلى عينَي الممثلة الزرقاوين وشعرها الأشقر، وفقاً لوكالة «فرانس برس». أما آخرون، وهم أصلاً من منتقدي ما يصفونه بـ«أيديولوجية اليقظة» (ووك)، فقد أشادوا بالحملة التي أُطلقت الأربعاء الماضي. ونشر السيناتور الجمهوري تيد كروز من تكساس صورة لسويني على موقع «إكس» وكتب: «يا إلهي. الآن يهاجم اليسار المجنون النساء الجميلات. أنا متأكد من أن هذا سيحقق نتائج جيدة في استطلاعات الرأي». - - ولم يصدر اي تعليق علني على هذا الجدل عن شركة «أميركان إيغل» ولا الممثلة البالغة 27 عاما المرشحة لجائزة إيمي، والمعروفة بأدوارها في مسلسلَي «ذي وايت لوتس» و«أوفوريا». حملة «جريئة ومرحة» وجاء في بيان للشركة الأسبوع الماضي «سحر سويني وطاقتها، بالإضافة إلى قدرتها على عدم أخذ نفسها على محمل الجد، هي السمات المميزة لهذه الحملة الجريئة والمرحة». وأضافت أن تعاونها مع سويني يهدف إلى «تعزيز مكانتها كعلامة تجارية رائدة في مجال الدنيم بين الجيل زي». و«الدنيم» هو قطاع واسع في صناعة النسيج يختص بإنتاج وتصنيع واستخدام قماش الدنيم، المعروف بمتانته ومرونته وتعدد استخداماته في صناعة الملابس، خاصة الجينز. وقالت سويني في أحد الإعلانات وهي ترتدي سروالاً وسترة من نوع الجينز «تُورث الجينات من الآباء إلى الأبناء، وغالبا ما تُحدد سمات مثل لون الشعر والشخصية وحتى لون العينين. جيناتي زرقاء».


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
جثمان أسطورة موسيقى الـ«هيفي ميتال» يطوف برمنغهام
يطوف موكب تشييع جثمان أسطورة موسيقى الـ«هيفي ميتال» ومغني فرقة «بلاك ساباث» أوزي أوزبورن، اليوم الأربعاء، مدينة برمنغهام الإنجليزية التي ولد فيها، قبل أن تقام مراسم دفنه بحضور عائلته. وأعلن المجلس البلدي لمدينة برمنغهام أن «موكب جثمان المغني سيبدأ مسيرته عبر المدينة وصولا إلى جسر بلاك ساباث وسترافق الموكب فرقة نحاسية من الموسيقيين المحليين»، حسب ما نقلته وكالة «فرانس برس». وقال رئيس بلدية المدينة ظفر إقبال في بيان: «لم يكن أوزي مجرّد أسطورة موسيقية، بل كان ابنا لمدينة برمنغهام، كان من المهم للمدينة أن نقيم له تكريمًا يليق به ويحترمه». وترك آلاف المعجبين في برمنغهام في الأيام الأخيرة رسائل وزهورًا وشموعًا في مواقع شهيرة بمختلف أنحاء المدينة لتكريم الموسيقي في الأيام الأخيرة. وفاة أوزي أوزبورن رحل المغني البريطاني البالغ 76 عاما والملقّب "أمير الظلام" في 22 يوليو الجاري، بعد أقل من 15 يوما على إحيائه حفلته الأخيرة مع الفرقة في مسقطه مدينة برمنغهام. وكان أوزبورن مع فرقته من أبرز من ساهموا في نشر موسيقى الهيفي ميتال على نطاق واسع، مع تحقيق «بلاك ساباث» رواجا واسعا خلال سبعينات القرن الماضي. واشتهر أوزبورن إلى جانب الغناء، بمغامراته إذ عاش أوزي أوزبورن حياة صاخبة طبعتها مشكلات إدمان الكحول والمخدرات، وكان مصابا بمرض باركنسون منذ 2009. وبيعت في مختلف أنحاء العالم أكثر من 75 مليون نسخة من ألبومات الفرقة منذ تأسيسها عام خصوصا بفضل أغنيات ناجحة مثل «بارانويد» و«وور بيغز» و«أيرون مان». واشتهر أوزبورن إلى جانب الغناء، ببرنامجه الواقعي العائلي «ذي أوزبورنز» عبر محطة «إم تي في» الموسيقية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مما أتاح له الوصول إلى جمهور جديد. وقضم ذات مرة رأس خفاش حي خلال حفلة.


الوسط
منذ 20 ساعات
- الوسط
الفرق الموسيقية المولّدة بالذكاء الصناعي تثير مخاوف الفنانين
يثير الانتشار المتزايد للفرق الموسيقية التي تولد صورتها وموسيقاها بالكامل باستخدام الذكاء الصناعي قلق الفنانين، لكنَّ ذلك لا يمثل سوى الجزء الظاهر من ظاهرة أعمق بدأت تقلص الحصة التي يتقاسمها الموسيقيون المحترفون في السوق، وبات مألوفًا أن يتجاوز المليون عدد مرات الاستماع التي يمكن أن يحظى بها عبر منصة «سبوتيفاي» عمل ولّده الذكاء الصناعي. فثمة غموض يكتنف هذه الأعمال، ولا يمكن التواصل مع منتجي هذه الموسيقى القائمة بالكامل على الذكاء الصناعي، ولا تذكر أي من منصات البث التدفقي الرئيسية باستثناء «ديزر» ما إذا كانت أغنية ما صُنعت بالكامل باستخدام هذه التقنية، وفقًا لوكالة «فرانس برس». ويتوقع المنتج والملحن والغني ليو سيدران أن تصدر «في المستقبل القريب أعمال موسيقية كثيرة لا يمكن معرفة من أنشأها وكيف». ويرى هذا الفنان الحائز جائزة الأوسكار، أن بروز هذه الفرق الموسيقية القائمة على الذكاء الصناعي «يُظهر ربما إلى أي مدى باتت أغنيات كثيرة معروفة وتحظى بشعبية». وفي بودكاست «إيمادجن إي آي لايف» Imagine AI Live، يرى المنتج والملحن يونغ سبيلبرغ أن الذكاء الصناعي يفسر سبب الفجوة بين «الاستماع السلبي والاستماع النشط». وإذا تطورت البرمجيات إلى درجة «لا يعود الناس يستطيعون التمييز» عند الاستماع السلبي، فإن استديوهات الإنتاج والشركات «ستختار الذكاء الصناعي التوليدي»، على ما يتوقع سبيلبرغ، «لأنها لن تضطر لدفع حقوق ملكية». أما الأستاذ بجامعة روتشستر دنيس ديسانتيس فيلاحظ أن «المنصات التدفقية تبث أصلا الكثير من موسيقى الخلفية التي غالبا ما تُنسب إلى فنانين غامضين لا تتوافر معلومات عنهم». وإلى جانب المنصات، تعد الأفلام والمسلسلات والإعلانات والأماكن العامة فريسة سهلة لهذا الإنتاج الصناعي، بحسب الأكاديمي، لأن «للموسيقى فيها أهمية ثانوية فحسب». ويعرب الأستاذ بجامعة روان في الولايات المتحدة والمتخصص في الصناعة الموسيقية ماثيو جيندرو عن قلقه من أن «يصبح كسب عيش الموسيقيين أكثر صعوبة»، مضيفًا «قد تكون المشكلة الرئيسية»، وهي «كيفية توزيع الأموال»، بحسب حديثه لوكالة «فرانس برس». ومن جانبه، يقول مقدم بودكاست «ذي ثيرد ستوري» The Third Story «أعتقد أن للذكاء الصناعي دورًا كبيرًا في هذا الأمر». ويضيف «أشعر بأن كثرًا من الزبائن الذين كانوا يطلبون مني الموسيقى عادة يجدون حلًا لهذه المشكلة باستخدام الذكاء الصناعي». ثورة في عالم الموسيقى لقد أحدث التقدم التكنولوجي ثورة في عالم الموسيقى مرات عدة، من ابتكار الراديو إلى نشوء البث التدفقي، مرورًا ببرامج التسجيل والتوليف «برو تولز» Pro Tools، لكن الأستاذ في كلية بيركلي المرموقة للموسيقى في بوسطن جورج هاورد يرى أن «الذكاء الصناعي يشكل تحديًا لا يُقارَن إطلاقا» مع الابتكارات السابقة. ويرى أن السبيل الأفضل يكمن في المحاكم التي تنظر راهنا في عدد من الدعاوى القضائية التي يرفعها أصحاب الحقوق على عمالقة الذكاء الصناعي التوليدي، وهي عملية من غير المُرجّح أن تُصل إلى خواتيمها قبل أشهر، إن لم يكن سنوات.