logo
هذه بشائر خمسة أشهر!

هذه بشائر خمسة أشهر!

البيانمنذ 7 ساعات

قدّم لنا البشارة على طبق من فضة مرصّع بأحجار كريمة، وطلب يوماً واحداً بعد «زفة» العشرين من يناير، يوم واحد لا غير، سينهي فيه حرب أوكرانيا وروسيا، وكان يبدو أنه جاد في كلامه، وطلب مهلة حتى يصل إلى مكتب «مدير العالم»، فهناك القوة التي لا تضاهى، وهناك القرار الذي لا يكسر، وزاد على جرعة التبشير ما أثار مشاعرنا، قال إن الحروب ستنتهي في فترة ولايته، واسترجع النقطة الأهم وهي «في الأيام الأولى لولايته الجديدة»، وكان يقصد حرب غزة، وصدّقناه، وانتظرنا الفرج، فأعجبته طريقة التمهيد للعهد الجديد.
ولم يتوقف، فقد شعر بالسعادة، وتخيّل نفسه حاملاً أكاليل الورد، وخلفه أقفاص «الحمام الأبيض» رمز السلام، فأضاف بنداً جديداً إلى بنود بشائره، وقال إنه سيصفّي سجلات «التوترات» العالمية، وتفاخر بما سينجزه في المستقبل الذي اختاره ليكون «الأيقونة» التي سوف تصنع السلام وتشيع الاستقرار وتنشر الرفاهية في ربوع المعمورة.
وها نحن نقترب من نهاية الشهر الخامس، الذي أضاف حرباً جديدة إلى الحربين القائمتين، حرب تدمير و«كسر عظام»، ليست وليدة اللحظة، حرب مدبّرة ومخطّطة ومنسّقة، وليست محصورة عند حدود، حرب إقليمية قابلة للتوسع في أي وقت، صواريخها تعبر دولاً وتثير رعب شعوبها، وصاحب البشارة ينفض يديه، يدلي بتصريحات تتضارب وتتعارك مع تغريدات ينشرها في حساباته الخاصة بوسائل التواصل، قال إنه «غير منخرط» في الحرب، ثم قال إنه «غير متورّط» في التخطيط لها، ثم غيّر الاتجاه، وهدّد المعتدى عليه، وأعلن بأنه سيقف مع المعتدي إذا احتاج إليه!
غزة في مرحلة «الموت البطيء» نتيجة حصار التجويع، وأوكرانيا في كل يوم تخسر قرية ومدينة حتى تآكلت أراضيها، فماذا لدى الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، من «بشائر» يضيفها إلى تاريخه؟!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تبحث عقد اجتماع مع طهران بشأن "النووي والحرب"
واشنطن تبحث عقد اجتماع مع طهران بشأن "النووي والحرب"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 40 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

واشنطن تبحث عقد اجتماع مع طهران بشأن "النووي والحرب"

وحسب المصادر، فإن الهدف من اللقاء المقترح مناقشة مبادرة دبلوماسية تتضمن اتفاقا بشأن برنامج طهران النووي، وإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران. ويمثل ذلك "محاولة أخيرة" من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لـ"تجنب الحرب والعودة إلى إبرام الصفقات"، وفق "أكسيوس". وأكد مسؤول أميركي: "يتم بحث عقد اجتماع مع الإيرانيين هذا الأسبوع". وقد يكون الاجتماع نقطة تحول حاسمة فيما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم للحرب إلى جانب إسرائيل، لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وأوضح مسؤول أميركي آخر، أن ترامب يرى أن امتلاك القنابل الخارقة للتحصينات الضخمة اللازمة لتدمير منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، التي تقع تحت الأرض، تعد نقطة ضغط رئيسية لدفع إيران إلى إبرام اتفاق. وتمتلك الولايات المتحدة وحدها هذه القنبلة، بينما لا تمتلكها إسرائيل. وقال المسؤول البارز إن ترامب "يفكر من منظور الصفقات والنفوذ، وهذا هو النفوذ (امتلاك القنبلة)". ويضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ترامب للانضمام إلى الحرب وقصف منشأة "فوردو"، بينما يعتقد الرئيس الأميركي في قدرته على إبرام صفقة، لا سيما في ظل ضعف موقف إيران التفاوضي تحت ضغط الضربات الإسرائيلية. لكن ترامب أحدث صدمة في الشرق الأوسط بمنشور على منصة "تروث سوشيال" مساء الإثنين، دعا فيه المدنيين الإيرانيين إلى إخلاء طهران فورا. وبعد ذلك بوقت قصير، قرر ترامب اختصار رحلته إلى قمة مجموعة السبع في كندا، ليعود إلى واشنطن ويركز على صراع الشرق الأوسط المشتعل. وأدى ذلك، إلى جانب تقارير عن انفجارات في طهران، إلى تكهنات في الصحافة الإسرائيلية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تفيد بانضمام الولايات المتحدة إلى الحرب. لكن المتحدث باسم البيت الأبيض أليكس فايفر نفى هذه التقارير، وكتب على منصة "إكس" إن "القوات الأميركية تحافظ على وضعها الدفاعي، وهذا لم يتغير. سندافع عن المصالح الأميركية". كما أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث هذا التوجه في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، مشيرا إلى أن ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق مع إيران. وقال: "يأمل ترامب في أن يكون هناك سلام".

مبادرة "جمهورية" لمنع التدخل الأميركي في حرب إسرائيل وإيران
مبادرة "جمهورية" لمنع التدخل الأميركي في حرب إسرائيل وإيران

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

مبادرة "جمهورية" لمنع التدخل الأميركي في حرب إسرائيل وإيران

وكتب ماسي ، المعروف بمعارضته الشديدة لأي تدخل عسكري أميركي خارجي، على منصة "إكس": "هذه ليست حربنا. لكن إن كانت كذلك فيجب على الكونغرس أن يقرر بشأنها وفقا لدستورنا". وأضاف: "سأقدم غدا (الثلاثاء) مشروع قرار ثنائي الحزب بموجب قانون صلاحيات الحرب، لحظر تدخلنا، وأدعو جميع أعضاء الكونغرس إلى رعايته والمشاركة فيه". ورغم ذلك، من غير المرجح أن يطرح قادة الجمهوريين في مجلس النواب مشروع ماسي للتصويت، خاصة أن محاولة مشابهة عام 2020، حين كان مجلس النواب بيد الديمقراطيين، لم تحظ بدعم كبير من الجمهوريين، باستثناء عدد قليل منهم كان من ضمنهم ماسي. وفي الوقت نفسه، قدم السناتور تيم كاين، الديمقراطي عن ولاية فرجينيا، الإثنين، مشروع قرار خاصا بصلاحيات الحرب، يهدف إلى منع انخراط القوات الأميركية في الصراع بين إسرائيل و إيران. ويعتبر الإجراء الذي اقترحه كاين "خاصا"، مما يعني أنه يستطيع فرض التصويت عليه في مجلس الشيوخ. ومؤخرا زادت التكهنات بشأن إمكانية انخراط الولايات المتحدة عسكريا في الصراع بين إسرائيل وإيران، الذي بدأ صباح الجمعة. لكن مسؤولين أميركيين قالوا لشبكة "سي بي إس" الإخبارية، إن "الولايات المتحدة لن تنضم إلى إسرائيل هجوميا في عمليتها العسكرية ضد إيران". كما ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أبلغت عدة حلفاء في الشرق الأوسط، الأحد، أنها لا تنوي التدخل الفعال في الحرب بين إسرائيل وإيران ما لم تستهدف طهران الأميركيين.

مسؤولون أميركيون: لن ننضم لإسرائيل في ضرب إيران
مسؤولون أميركيون: لن ننضم لإسرائيل في ضرب إيران

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

مسؤولون أميركيون: لن ننضم لإسرائيل في ضرب إيران

ورغم التقارير التي تفيد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من مجلس الأمن القومي وغرفة العمليات الاستعداد، فقد قيل لـ"سي بي إس" إن أعضاء مجلس الأمن القومي على أهبة الاستعداد على مدار الساعة، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران. كما قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، إن إدارة ترامب أبلغت عدة حلفاء في الشرق الأوسط، الأحد، أنها لا تنوي التدخل الفعال في الحرب بين إسرائيل وإيران ما لم تستهدف طهران الأميركيين. واستقى "أكسيوس" معلومته من مصدرين مطلعين في الشرق الأوسط. وأثار ترامب جدلا كبيرا بشأن مشاركة أميركية محتملة في الضربات الإسرائيلية على إيران ، عندما قال في منشور على منصة "تروث سوشال"، الإثنين، إن "على سكان طهران إخلاء المدينة فورا". لكن بعد المنشور، قال الناطق باسم البيت الأبيض أليكس فايفر إن القوات الأميركية تحافظ على "وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط. وأضاف فايفر على منصة "إكس": "سندافع عن المصالح الأميركية" في المنطقة. وكانت الترجيحات بتدخل أميركي في مهاجمة إيران ارتفعت، بعدما أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في وقت سابق من الإثنين، أنه أمر بإرسال المزيد من القدرات الدفاعية إلى الشرق الأوسط. وقال هيغسيث في منشور على منصة "إكس": "حماية القوات الأميركية أولويتنا القصوى، وتهدف هذه العمليات إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة". وفي وقت لاحق، قال الوزير لشبكة "فوكس نيوز"، إن ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، حتى مع تصاعد القتال مع إسرائيل. وعندما سئل هيغسيث عما إذا كان ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قال: "بالتأكيد". وأضاف: "نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store