
زيلينسكي يشيد بالعملية "العبقرية" التي استهدفت قواعد جوية روسية
أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد بالهجوم الذي شنته بلاده بطائرات مسيرة على قواعد جوية روسية ووصف العملية بأنها "عبقرية"، وقال إنها ألحقت خسائر جسيمة بموسكو.
وكتب على تطبيق تيليغرام: "نتيجة عبقرية للغاية... نتيجة تسببت فيها أوكرانيا بشكل مستقل"، مشيرًا إلى أن الإعداد لهذه العملية استغرق عامًا ونصف العام. وقال: "تلك هي أطول عملياتنا مدى".
وأشار زيلينسكي في خطاب مسجل بالفيديو نشره في المساء بعد ذلك بقليل إلى أن 117 طائرة مسيرة استخدمت في الهجوم على القواعد الروسية. وقال: "تكبدت روسيا خسائر فادحة وملموسة... وهو أمر مبرر".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
الكرملين: بوتين تلقى تحديثات فورية حول الهجمات الأوكرانية على القواعد الجوية
أعلن الكرملين اليوم الثلاثاء، عندما سئل عن سلسلة الضربات الأوكرانية على القواعد الجوية الروسية يوم الأحد،أإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يتقى تحديثات فورية عن الهجمات وأن التحقيق جارٍ. وقالت أوكرانيا إنها استخدمت طائرات مسيرة لاستهداف القواعد، التي يقع بعضها على بعد آلاف الأميال من أراضيها في سيبيريا، وأصابت 41 طائرة حربية روسية. ولم يتسن لرويترز التحقق من عدد الطائرات التي جرى قصفها.


LBCI
منذ 4 ساعات
- LBCI
مسؤولون أوكرانيون يصلون واشنطن لإجراء محادثات دفاعية واقتصادية
وصل وفد من كبار المسؤولين الأوكرانيين إلى واشنطن الثلاثاء لإجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين حول قضايا الدفاع والاقتصاد، غداة الجولة الأخيرة من محادثات السلام المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وقال المستشار الرئاسي أندريه يرماك على مواقع التواصل الاجتماعي "ننوي مناقشة الدعم الدفاعي والوضع في ساحة المعركة، وتشديد العقوبات على روسيا".


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
انتحار أوكرانيا!
على الرغم من الهجمات التي نفّذتها كييف على الأراضي الروسية مؤخراً؛ مفاوضات روسيا ــ أوكرانيا مستمرة في تركيا، ويبدو أن الميدان لا يحمل تغييرات جدّية في الواقع الاستراتيجي لمصلحة أوكرانيا أو الغرب. تقول المصادر المختلفة إن أكثر من 40 طائرة تضررت، وموسكو لا تعطي تفاصيل عن حجم الأضرار، ولو صدّقنا الرواية الغربية لجهة حجم الضرر، فإن ذلك لا يغيّر الكثير بالنسبة إلى روسيا التي تمتلك أكثر من 4200 طائرة، منها 833 طائرة قتالية (حسب غلوبال فير بور). حتى خلال الحرب، استمرّت روسيا في تصدير السلاح، ومع الإشارة طبعاً إلى تراجع نسب التصدير؛ فما بين أعوام 2015- 2019 كانت روسيا في المركز الثاني عالمياً في تصدير السلاح، وبحصة 21% من مجمل صادرات السلاح في العالم (بحسب مركز SIPRI المعروف)، وما بين أعوام 2020-2024 ( بحسب المصدر نفسه)، أصبحت روسيا في المركز الثالث، بعد الولايات المتحدة وفرنسا، وبحصة 7.5% من صادرات السلاح العالمية. أن تخوض روسيا حرباً، وتستمر في تصدير السلاح، فهذا يدلّل على أن الهزيمة في الميدان العسكري أمر ضعيف الاحتمال، ولكن هذا لا ينفي أن روسيا، وبسبب الهجوم نفسه، تعرّضت لخرق أمني أولاً، وتضرّرت صورتها الحمائية المطلقة ثانياً، واضطرّت للتعامل مع معطى جديد في عملية التفاوض ثالثاً. تستطيع أوكرانيا أن تجرّب مغامرات ميدانية ضد روسيا ، بدعم من الغرب، ولكن الاستثمار الغربي في المزيد من الحرب، يعني المزيد من احتمالات الانتحار الأوكراني، لا في جبهات القتال فقط، وإنما أيضاً "الانتحار التاريخي" و "الفناء السياسي". ما زالت قراءات المفكر الروسي، ألكسندر دوغين، بعد العام الأول من المواجهة، تعمل بفعاليّة في استشراف مستقبلها، وقد وضع حينها 3 احتمالات لنتائجها: 1. انتصار روسي بالحد الأدنى؛ وهو السيطرة الروسية على لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون، وهذا ما يبدو أنه قابل للتحقق، ولا سيما بعد التصريح الروسي بشأن المنطقة العازلة. 2. انتصار نصفي؛ يُضاف فيه إلى المناطق في انتصار الحد الأدنى، خاركوف وأوديسا ونيكولاييف. 3. انتصار مطلق، فيما سمّاه دوغين التحرير الكامل لأوكرانيا. 23 أيار 10:59 22 أيار 13:12 يتقاطع المؤرخ وباحث المستقبليات الفرنسي، إيمانويل تود، مع دوغين في فكرة مركزية بشأن المواجهة؛ وهي أن أوكرانيا معركة وجودية بالنسبة إلى روسيا، ولكنها ليست كذلك بالنسبة إلى الولايات المتحدة، ولذلك يعتبر كلاهما أن المزيد من الاستثمار في الحرب، لا يمكن أن يثني روسيا، ولكن سيزيد من استثمارها المضاد في السلاح، إلى حين تحقيق أهدافها. لا تتوقف التقاطعات بين المفكرين على التقدير العسكري للمواجهة، وإنما تمتد إلى القراءة التاريخية والاجتماعية، ففي الوقت الذي يعتبر فيه دوغين في مقاله (أوكرانيا في اللعبة الكبرى) أن أوكرانيا لم تكن موجودة تاريخياً في إطارها السياسي الحديث، يعتبر إيمانويل تود أن هناك 3 أوكرانيا: 1. أوكرانيا المتطرفة: ريفية في الغرب، تقاليدها رومية - كاثوليكية، صنّعت مؤخراً النخب السياسية. 2. أوكرانيا الفوضوية: أرثوذكسية فردانية في الوسط، لم تنجح في خلق دولة؛ وتنتج النخبة العسكرية والأمنية. 3. أوكرانيا اللامعيارية: صناعية روسية في الشرق، الحقبة السوفياتية كانت الأساس في نشأتها، وكانت منبع الطبقة الوسطى (التي يعتبرها تود الأساس في بناء دولة – أمة)، ولكن هذه الطبقة الوسطى هاجرت إلى روسيا، ويتفق هذا التحليل مع التقارير المختلفة الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية، التي أظهرت خلال السنوات التي سبقت الحرب، عدد المهاجرين من أوكرانيا إلى روسيا، وبالتحديد من المناطق الشرقية. بعد انطلاق المواجهة الأطلسية الروسية في أوكرانيا عام 2022، لا تكون أوكرانيا أمام خيارات الانتصار أو الهزيمة، ولكنها في الواقع تكون أمام اختبار البقاء السياسي، فبعد أن خسرت خاصرتها الشرقية الصناعية، التي تحوّلت إلى "أوكرانيا لا معيارية" بسبب سياسات التمييز ضد الروس (وليس الروسوفونيين) في الشرق، تجد أوكرانيا اليوم نفسها أمام امتحان الحفاظ على دولة من دون رافعتها الأساسية تاريخياً (الفئة الصناعية والطبقة الوسطى). أدرك يانكوفيتش عام 2014 هذه المعادلة، ولا علاقة للأمر بعلاقته الشخصية بروسيا أو مدى تأييده لها، فهو يعرف أن أوكرانيا لن تكون موجودة بالاعتماد على وسط فوضوي وغرب متطرف! ولن تعين العلاقة مع الاتحاد الأوروبي على بناء دولة في ظل انهيار المكوّن الداخلي. في كتابه "هزيمة الغرب"، يقول إيمانويل تود، إنّ أوكرانيا تعيش حالة من اللاواقعية الانتحارية، بل إن استراتيجية كييف تدلل على تعلق مرضي دفين لأوكرانيا بروسيا؛ فروسيا قبل المواجهة كانت تطالب ب 3 نقاط واضحة (الحفاظ على شبه جزيرة القرم، وأن يحظى سكان الدونباس بوضعية مقبولة، وأن تقف أوكرانيا على الحياد في المواجهة الروسية مع الغرب). لم يكن من الصعب على أوكرانيا القبول بهذه الشروط؛ فالتشيكيون والسلوفاك، بعد انهيار المنظومة السوفياتية، انفصلا أحدهما عن الآخر، وتأسست من رحم تشيكوسلوفاكيا، التشيك وسلوفاكيا، لكن أوكرانيا لم تفكّر حتى في هذه الحلول، وكأنها تقول "نريد الغرب، ولا نريد الانفصال عن روسيا"، وهكذا كانت استراتيجية كييف بمنزلة انتحار سياسي !