
محافظ المنوفية يتابع مشروعات تنموية واستثمارية خلال جولة ميدانية موسعة
أجرى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، جولة ميدانية موسعة لمتابعة عدد من المشروعات التنموية والاستثمارية بالمحافظة، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
محافظ المنوفية يتابع مشروعات تنموية واستثمارية خلال جولة ميدانية موسعة
بدأت الجولة بتفقد مصنع "ميراكي" لتصنيع البلاستيك الطبي بقرية الماي بمركز شبين الكوم، حيث استمع المحافظ إلى شرح حول آلية العمل بالمصنع وخطوات تطويره من خلال تدعيمه بمعدات حديثة لتعزيز الإنتاج وتوفير فرص عمل جديدة، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل للمستثمرين وتوفير التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات.
وفد من صحة المنوفية يزور المصابين الفلسطينيين بمستشفى قويسنا
الدفعة 40 طب المنوفية تصدر البيان الثاني عقب وفاة إيمان دياب: ما حدث تجاوز للمعايير الأكاديمية غير مسبوق
مصدر بطب المنوفية عن وفاة طالبة بسبب صعوبة الامتحان: نسبة النجاح 95% والطالبة نقصت درجة واحدة
أحد أقارب طالبة طب المنوفية المتوفاة بعد الامتحان: الدكاترة كانوا بيستهزأوا بالطلاب.. وجالها انفجار في المخ
محافظ المنوفية يتابع توسعات مدرسة شبرا بلولة
كما تفقد المحافظ أعمال توسعات مدرسة كفر شبرا بلولة الجديدة للتعليم الأساسي بمنوف، التي تضم 22 فصلًا جديدًا بتكلفة 9 ملايين جنيه، موجهًا بسرعة إنهاء التشطيبات لضمان دخولها الخدمة في العام الدراسي المقبل، إلى جانب متابعة مشروعات مدارس أخرى لتحسين جودة التعليم واستيعاب المزيد من الطلاب.
محافظ المنوفية يتفقد أعمال مستشفى الأورام بمنوف
واختتم جولته بتفقد مستشفى أورام منوف الجديد، الذي يقام على مساحة 9 آلاف متر مربع بطاقة استيعابية 200 سرير وبتكلفة 2 مليار جنيه، لخدمة أكثر من 5 ملايين مواطن. وشدد على ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية وسرعة التنفيذ، لضمان تقديم خدمات طبية متكاملة لمرضى الأورام في أسرع وقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
وزير الصحة الأسبق يكشف تفاصيل طرحه فكرة إنشاء هيئة مستقلة للإسعاف
قال الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة الأسبق، إنه خلال فترة توليه حقيبة الصحة، بادر بطرح فكرة إنشاء هيئة موحدة مستقلة للإسعاف، بدلًا من تبعيتها لكل محافظة على حدة، وهو ما اعتبره ضروريًا لتوحيد الخدمة وتحسين كفاءتها. وأضاف الجبلي، خلال حواره ببرنامج 'كلمة أخيرة'، والمذاع عبر فضائية on، أنه اقترح على رئيس الوزراء آنذاك، الدكتور أحمد نظيف، تخصيص مليار جنيه من حصيلة بيع أرض مراسي، التي بلغت قيمتها 6 مليارات جنيه، لتحديث مرفق الإسعاف، وبدأت الخطة بالفعل بالتعاون مع الجهات السيادية، من خلال وضع أسس جديدة للتعيينات، وتقسيم الدولة إلى سبعة أقاليم تخضع لهيئة الإسعاف. ما تحقق على أرض الواقع يفوق التوقعات السابقة وأشاد بمستوى التطوير الذي شهده القطاع مؤخرًا، مؤكدًا أن ما تحقق على أرض الواقع يفوق التوقعات السابقة، خاصة في مجال إدخال تكنولوجيا المعلومات ضمن منظومة العمل، مما أحدث نقلة نوعية في الأداء العام للهيئة.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
قريبا مستشفى قوص الجديد تحقق حلم تأخر نصف قرن
الصحة: تكلفة المستشفى 2.2 مليار جنيه.. و19 وحدة صحية متكاملة بقرى قوص فى إطار الجهود التى تقوم بها الدولة فى مختلف المحافظات للاهتمام بالجانب الطبى والخدمات الصحية خاصة محافظات الصعيد، سواء من خلال إقامة المستشفيات الجديدة أو تطوير المستشفيات القائمة وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية، ومن هذا المنطلق جاء حلم مليون مواطن يعيشون فى مدينة قوص يقطنون أكثر من 40 قرية تابعة ظلوا لسنوات يفتقرون للخدمات الطبية، لأن المستشفى الوحيد العتيق والذى أنشئ منذ أكثر من 85 عاما بمركزهم بمبان متهالكة، واستجابت الدولة وتمت الموافقة على إنشاء مستشفى جديد على مساحة خمسة أفدنة تم تخصيصها منذ أكثر من عامين وتسلمتها الجهة المنفذة فى انتظار اعتماد ميزانيتها خلال العام المالى 2025 ــ 2026 من جانب وزارة الصحة. يقول الدكتور محمود الشريف طبيب على المعاش بالمستشفى: إن المستشفى الحالى يفتقر للخدمات الضرورية لإنقاذ المرضى، فلا توجد بها رعاية مركزة ويتم تحويل المرضى الذين يعانون من جلطات القلب لمستشفيات قنا و قفط والأقصر. يقول حمام محمد توفيق مدرس من أبناء المركز: المستشفى القديم متهالك، ويفتقد إلى معظم الخدمات والأجهزة، وأن الإسراع فى إنشاء المستشفى الجديد، ضرورة ملحة، فالأمر لم يعد يحتمل، خاصة عند حدوث حالات طارئة مثل جلطات القلب والرأس وغيبوبة السكر وغيرها يتم نقل المرضى لمستشفيات قنا والأقصر على مسافة أكثر من 30 كيلومترا مما يترتب علىه وفيات كثير من الحالات أثناء النقل أو تفاقمها وحدوث مضاعفات خطيرة. من جانبة يشير الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا إلى أنه تم اعتماد إنشاء المستشفى وتم تخصيص قطعة أرض لإنشاء المستشفى على مساحة خمسة أفدنة وتسلمتها الهيئة الهندسية بالفعل وفى انتظار قيام وزارة الصحة بإدراجها ضمن ميزانية 2025 /2026. وقال الدكتور محمد يوسف عبدالرازق وكيل وزارة الصحة بقنا: إن مستشفى قوص العام يعمل بكامل قوته على مدار 24 ساعة يوميا لخدمة أهالى مركز قوص وتقديم الخدمات الصحية والعلاجية لهم وقد تم الموافقة العام الماضى على إنشاء المستشفى الجديد بمدينة قوص على مساحة 30 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية 2 مليار و200 مليون جنيه وفقا لمعايير منظومة التأمين الطبى الشامل، وبالفعل قامت المحافظة بتسليم مساحة الأرض وبدء العمل فى إنشاء مستشفى قوص المركزى وسوف يكون بناء على خطة الدولة التى تضع قطاع الصحة فى أول اهتماماتها لافتا إلى أنه تم إنشاء 19 وحدة صحية متكاملة بقرى مركز قوص من خلال مبادرة حياة كريمة وبالفعل تم استلام 10 وحدات وتم تشغيلها، وقريبا سوف يتم استلام باقى الوحدات وتشغيلها على أرض الواقع لخدمة أهالى قرى مركز قوص.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
تنفيذ أضخم مشروع جينوم بالشرق الأوسط وتسليم عينات جينوم الرياضيين
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، احتفالية تسليم جينوم الرياضيين، ضمن المرحلة التنفيذية لمشروع الجينوم المصري، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد الجوهري مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي. خالد عبدالغفار: الاستراتيجي للدولة المصرية.. ويستند إلى العلم الحديث في بناء أبطال المستقبلوأكد الدكتور خالد عبدالغفار، بحسب بيان، الأهمية الكبيرة التي يمثلها مشروع الجينوم المصري على مستوى التميز الرياضي وامتداد هذه الأهمية إلى البعد الصحي والوقائي، فكلما تم تحليل جينات أبناء الشعب المصري، أتيحت الفرصة لتطوير برامج الصحة العامة، بما يساهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض.وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية، تقوم على أن العلم هو أساس النهضة، والإنسان هو محور التنمية، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لهذا المشروع العلمي الوطني، الذي ينطلق من إيمان راسخ بأن إعداد الإنسان يبدأ من فهمه جينيًا، صحيًا، وذهنيًا، وصولًا إلى إطلاق طاقاته.وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مشروع الجينوم الرياضي يعكس تكاملًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة، ويعد امتدادًا طبيعيًا لمشروع الجينوم المصري، ويمثل علامة مضيئة على طريق التنمية البشرية المتكاملة التي نؤمن بها، مؤكدًا أن وزارة الصحة والسكان، تُسخّر إمكانياتها لدعم البنية الجينية والصحية للرياضيين.وقال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، إن مشروع الجينوم الرياضي ليس مجرد مبادرة لتحسين الأداء الرياضي، بل هو نقلة نوعية في التفكير الاستراتيجي للدولة المصرية، حيث يستند إلى العلم الحديث في بناء أبطال المستقبل، مشيرًا إلى أن الحديث اليوم يقوم على استخدام أحدث تقنيات تحليل الحمض النووي، لفهم القدرات الفسيولوجية لكل رياضي، ووضع برامج تدريبية وغذائية وتأهيلية تتوافق تمامًا مع خصائصه الجينية الفريدة.وزير التعليم العالى: خلق مسار لاكتشاف المبدعين والموهوبين من خلال الفحوص الجينيةوفي كلمته، أوضح الدكتور أيمن عاشور، اعتزاز وفخر الوزارة بهذا المشروع الذي يُعد الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، بتكلفة استثمارية تصل إلى 2 مليار جنيه، كما يمثل نقلة نوعية في تاريخ البحث العلمي والطب في مصر، كما يؤكد هذا المشروع التزام الدولة المصرية بدعم البحث العلمي والابتكار كأحد ركائز رؤية مصر 2030، تماشيًا مع التحول نحو الاقتصاد المعرفي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وقدم الوزير التحية للدكتور أشرف صبحي للإنجاز الذي يتم الاحتفال به اليوم بتسليم عينات جينوم الرياضيين، وانطلاق المرحلة الجديدة من الجينوم الرياضي، والذي يعتبر محور أساسي من محاور المشروع.وأوضح الوزير أنه تم بدء العمل في المشروع منذ عام 2021، تحت إشراف وزارة التعليم العالي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ضمن فريق عمل من تحالف يضم 15 جامعة ومركز أبحاث ومنظمات غير حكومية تابعة لأربع وزارات ومؤسسات المجتمع المدني، والجهة المنفذة هي مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، لافتًا إلى أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية ودعمها الكبير لهذا المشروع، أصبحت مصر على أعتاب مرحلة جديدة من الطب الدقيق والعلاج الجيني.واستعرض الدكتور أيمن عاشور التقدم المحرز في هذا المشروع العملاق، مشيرًا إلى أهدافه المتعددة، والتي تتضمن إنشاء مركز الجينوم المصري ليكون الأول في إفريقيا، وتوفير خدمات الدراسات والتحاليل الجينية، ووضع محددات جينية تساعد في التشخيص المبكر للأمراض، وتطوير علاجات مخصصة للمواطنين بناءً على تركيبهم الجيني، وتأسيس الطب الشخصي، واستكشاف الخريطة الجينية لقدماء المصريين، والتي ستمكننا من كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة، وبناء كتلة من العلماء المصريين في هذا المجال.وأشار الوزير إلى المحاور الرئيسية للمشروع، وهي الجينوم السكاني لوضع خريطة جينية للمصريين، والجينوم المرضي لدراسة الأمراض الشائعة والنادرة، وجينوم قدماء المصريين لفهم التكوين الجيني للحضارة المصرية القديمة، والجينوم الرياضي لتحليل العوامل الوراثية للرياضيين المتميزين.كما أوضح الدكتور أيمن عاشور أبرز إنجازات المشروع حتى الآن مقارنة بالمستهدف، منوهًا إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات لمتابعة الخطة التنفيذية، وتحديد الاحتياجات الفنية للبرنامج، وتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة.وأوضح النتائج المتوقعة للمشروع حيث يستهدف المشروع جمع وتحليل أكثر من 25,700 عينة جينية من مختلف أنحاء الجمهورية، وإنشاء البنية التحتية للحوسبة عالية الأداء لدعم تحليل البيانات الجينية، بجانب البدء في دراسة الجينوم الرياضي لاكتشاف المواهب الرياضية وراثيًا، وإنشاء قاعدة بيانات للرياضيين المصريين العالميين الحاليين والسابقين، فضلًا عن اكتشاف الموهوبين والمبدعين ورعايتهم، وتعزيز مكانة مصر في الأبحاث الجينية الخاصة بالابتكار والإبداع، وتحسين سياسات رعاية الموهوبين، وعمل قاعدة بيانات جينية للطلاب الموهوبين تدعم البحث العلمي في مصر والعالم.ويشمل الموقف الحالي للمشروع جمع 2833 عينة للجينوم السكاني، و1152 عينة للجينوم المرضي "الأمراض النادرة"، و341 عينة لأمراض الكبد، و(111+24+70) عينة للجينوم الرياضي، من مختلف الأقاليم السبعة، وهي القاهرة الكبرى، والإسكندرية، والدلتا، والقناة، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، لافتًا كذلك للتطور في النشر الدولي في مجال الجينوم.وأعلن الوزير إطلاق مسار دراسة جينومات النوابغ والموهوبين للوصول إلى فهم العوامل الوراثية المرتبطة بالذكاء والإبداع، وخلق مسار لاكتشاف المبدعين من خلال الفحوص الجينية، مما يسهم في تطوير مناهج تعليمية مخصصة لرعاية العقول المصرية الواعدة.وأشار الوزير إلى قيمة مشروع الجينوم المصري في تمكيننا من إنشاء ركيزة جديدة لمشروع جينوم متخصص للطلاب الموهوبين والنوابغ، لفهم العوامل الجينية المرتبطة بالذكاء، والإبداع، والتفوق الأكاديمي، وتساهم كذلك في تطوير برامج تعليمية وتدريبية مخصصة تعزز قدراتهم العلمية والمهنية، مؤكدًا أن قيمة المشروع ليست علمية فقط، بل هو استثمار في مستقبل مصر، وسيضعنا على الخريطة العالمية للبحوث الجينية المتقدمة.وشرح الوزير الرؤية الكاملة للوزارة والآليات التي وضعتها لاكتشاف ودعم المبتكرين والنوابغ، وخلق بيئة متكاملة تحث على الإبداع من خلال الجامعات والمؤسسات التعليمية، ومجمعات العلوم والتكنولوجيا، ومراكز البحث والتطوير، وكذلك خلق مسار لاكتشاف المبدعين والاتصال بالسوق الإقليمي والعالمي، ودعم المبدعين نحو التنمية.ونوه الدكتور عاشور إلى العديد من البرامج التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجامعات والجهات البحثية مثل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ومنها مشروع (I Club)؛ لاكتشاف ودعم المبتكرين في المرحلة قبل الجامعية، حيث شارك 628 طالبًا وطالبة من المرحلة الثانوية، و19 ناديًا للابتكار في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، و200 طالب مبتكر تم تأهيلهم، و42 فريقًا طلابيًا بمرحلة الإرشاد والتوجيه، و4 ورش تدريبية للطلاب، بالإضافة إلى 90 معلمًا لعضوية وإدارة نوادي الابتكار، إلى جانب برنامج جامعة الطفل بمشاركة 39 ألف طفل، ومشروع "بدايتي"، ونوادي ريادة الأعمال، ورالي السيارات الكهربائية، ومعرض القاهرة الدولي للابتكار، والبرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية، ومنحة علماء الجيل القادم، ومسابقة العلمين الدولية للروبوتات، وبرنامج "نبوغ" الذي يسهم في استكشاف 250 طالبًا من ذوي القدرات العالية والأداء الاستثنائي.الدكتور أشرف صبحي: تصميم برامج تدريبية فردية للرياضيين بناءً على تركيبهم الجينيومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مشروع "NEXT GENE" يُمثل نقلة نوعية في مسار تطوير الرياضة المصرية، من خلال دمج العلم الحديث في بناء أجيال رياضية واعدة تعتمد على التحليل الجيني والبيانات الدقيقة، بما يسهم في تقديم نموذج متكامل يربط بين الطب الرياضي والأداء البدني المتميز.وأضاف وزير الشباب والرياضة أن المشروع يُمكّن من تصميم برامج تدريب وتأهيل فردية لكل رياضي بناءً على تركيبته الجينية، ما يسهم في تعزيز الأداء، وتقليل معدلات الإصابات، وتوجيه الناشئين إلى الرياضات الأنسب لقدراتهم الوراثية منذ المراحل الأولى، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو الاستثمار في الإنسان كأحد أهم محاور التنمية المستدامة.وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن إطلاق المشروع في هذا التوقيت يعكس التزام الدولة بتطبيق منظومة رياضية علمية شاملة ترتكز على البحث والتطوير، بالتكامل مع القطاعات الصحية والتعليمية والبحثية، لتحقيق التفوق الرياضي محليًا ودوليًا، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.وأكد الدكتور أشرف صبحي أن إدراج الجينوم الرياضي ضمن المشروع القومي للجينوم المصري يُجسد توجه الدولة نحو تطوير الرياضة من منظور علمي حديث، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعميم التجربة تدريجيًا على مراكز التدريب والمنتخبات الوطنية، لضمان استمرارية الأداء المتميز وتحقيق الإنجازات الدولية.وأضاف أن التكامل بين الوزارات والجهات المعنية في تنفيذ هذا المشروع يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مؤسسات الدولة من أجل إعداد جيل رياضي يتمتع بأعلى مستويات الجاهزية البدنية والعقلية، في ضوء استراتيجية بناء الإنسان المصري، مشيدًا في هذا السياق بدور القوات المسلحة من خلال مركز البحوث الطبية والطب التجديدي.وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن المشروع القومي للجينوم الرياضي يأتي في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري على أسس علمية متطورة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُمثل نقلة حقيقية في منظومة تطوير الأداء الرياضي، من خلال الاعتماد على التحليل الجيني والبيانات البيولوجية الدقيقة، لتصميم برامج تدريبية وتغذوية وطبية متكاملة تتناسب مع الصفات الوراثية لكل رياضي، مضيفًا أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تسخير كافة إمكاناتها لدعم تنفيذ هذا المشروع الطموح، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الدفاع ووزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، إيمانًا منها بأهمية تكامل الجهود الوطنية في تحقيق الريادة العلمية والرياضية لمصر.وفي كلمته، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مشروع الجينوم القومي المصري يمثل نقلة حقيقية منذ انطلاقته وحتى خروجه إلى النور، مثمنًا الدعم الكبير من جانب للقيادة السياسية للمشروع، الذي يعتبر طفرة علمية كبرى تُضاف إلى إنجازات مصر في مجال البحوث الطبية والوراثية، ويواكب التوجه العالمي لدراسة التركيبة الجينية، وخاصة الجينات المرتبطة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، مؤكدًا أن الفريق البحثي يعمل على هذا المحور بدقة وعناية فائقة، بالتعاون مع كليات الطب والمراكز البحثية في جميع أنحاء الجمهورية.كما أشاد الدكتور عوض تاج الدين بمشروع الجينوم الرياضي، الذي جاء بمبادرة من وزير الشباب والرياضة، واصفًا إياه بأنه إضافة كبيرة ستسهم في اكتشاف المواهب الرياضية وتطوير الأداء البدني من خلال تحليل البنية الجينية للرياضيين، مما يعزز فرص مصر في المنافسات الدولية، ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة، ويؤكد التزام مصر بالريادة في مجال الطب الدقيق والعلوم الجينية، لافتًا إلى دور المشروع المتوقع في تحسين التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية والمزمنة، وتعزيز القدرات الرياضية من خلال الاكتشاف المبكر للمواهب، بالإضافة إلى وضع مصر على خريطة الأبحاث العالمية في مجال الجينوم.اقرأ أيضاً:بدائل الثانوية العامة 2025.. كل ما تود معرفته عن مدرسة مصر للتأمين الدولية