
الكشف عن أسلوب تعذيب وحشي للسجين الشاعر الحطام في مأرب
26 سبتمبرنت:
كشف رئيس اللجنة الوطنية للأسرى في صنعاء عبدالقادر المرتضى، عن خفايا وأسرار جديدة تنشر لأول مرة عن جريمة اغتيال الشاعر راشد الحطام أحد أبناء قبائل قيفة داخل سجن لمرتزقة الإصلاح في مدينة مأرب.
وأكد المرتضى في منشور له على منصة "إكس"، أن الشاعر الحطام تعرض لمختلف أنواع ووسائل التعذيب الوحشي وصولا لقطع يده أثناء اخضاعه للتحقيق داخل أحد سجون الإصلاح بمأرب عقب اختطافه منتصف يناير الماضي.
وقال المرتضى.. معلومات مؤكدة تفيد بأن القائمون على سجن مرتزقة الإصلاح قطعوا يد الشاعر الحطام دخل على إثره بنزيف حاد أدى إلى وفاته.
وأشار المرتضى إلى أن مرتكبي جريمة مقتل الحطام تحت التعذيب داخل السجن قاموا بتغطية الجريمة والقيام بدفن الضحية في مدينة مأرب، ورفضهم تسليم الجثة لأهله.
ويأتي رفض مرتزقة الاصلاح تسليم جثة الشاعر الحطام لتتمكن اسرته بنقل جثمانه ودفنه في مسقط رأسه برداع في محافظة البيضاء، خوفا من الفضيحة واخضاعه للطبيب الشرعي في المناطق الحرة.
وتعرضت اسرة الشاعر الحطام لضغوطات شديدة من قبل مرتزقة الإصلاح وبعض الوجهاء المحسوبين على قبيلة قيفة الموالين للعدوان في مدينة مأرب، ليتم دفن الشاعر بالمدينة وسط تشديدات غير مسبوقة دون السماح لأسرته الاطلاع عليه، وفق مصادر بالمدينة.
تجدر الاشارة إلى أن الشاعر الحطام تعرض للاختطاف من قبل مرتزقة الإصلاح أثناء تواجده في مدينة مأرب، منتصف يناير الماضي عقب الإعلان عن إيقاف الحرب على عزة بسبب ترديد شعار الصرخة بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل، فرحا بانتصار غزة مع مجموعة من الشباب وسط مدينة مأرب في بث مباشر على حسابه بمنصة "فيسبوك".
وكان الشاعر الحطام حينها بصدد التجهيز والاستعداد لأداء مناسك العمرة وزيارة بيت الله الحرام قي مكة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
يكفي عبثا بمقدرات حضرموت
بقلم / حسن علوي الكاف : ================== دخلت ثورتا سبتمبر وأكتوبر المجيدتان عقدهما السادس ومن المفترض أن نصل إلى أعلى درجات التطور والرقي في وقت أستقلت دول بعدنا شقت طريقها نحو التطور والنماء واصبح يضرب بها المثل في الشرق الأوسط والعالم إلا إن الصراعات السياسية وحروبها والانتقامات في بلادنا كانت عائقا أساسيا لعدم التطور والنهوض بل عدنا إلى عصور الانحطاط والتخلف فقد قدمت أرواحا رخيصة لنيل الحريه والعيش الرغيد واستغل تلك التضحيات المنافقون والمتملقون و إن حصل تطور في مجال تراجعت عجلة التنمية بعدة مجالات بما في ذلك القيم الحميدة التي عُرفت بها بلادنا ، كنا نسمع عن الفساد وأصبح الفساد جزء من حياتنا اليومية رغم ما نقوم به من عبادات لكنها لم تنهأنا عن المنكر والبغي وأصبح المجتمع للمظاهر فقط فالدين دين المعاملة ولكن معاملاتنا بعيدة كل البُعد عن ديننا الإسلامي الحنيف ثقافات دخيلة دخلت مجتمعنا لا نعرفها قتل ، تزوير، رشاوي ، كذب، شهادة زور وضرب القوانين والتشريعات عرض الحايط في ظل سكوت الجهات الرقابية والتلاعب بإصدار الأحكام . هناك شرفاء عملوا بإجهزة الدولة بإخلاص وتفان وقدموا الغالي والنفيس لريقي وتطور وحفظ ثروات البلاد ومقدراته وهذه الكوادر الوطنية الشريفة حوربت وشوهت سمعتها ولكنها تبقى رافعة الراس شامخة كونها صاحبة مبدأ لم تغيرها الاغراءات . بالمقابل شهد العقدان الاخيران خروقات وأضحة فأغلب المسؤولين في المناصب القيادية و الإدارية والمالية في مرافق الدولة همهم بناء الذات بأي طريقة كانت حتى المهن السيادية و المرافق التي نعتبرها قدوة طالها الفساد ايضا . حضرموت قدمت تضحيات جمة ورغم تلك التضحيات الجسام إلا أن ما يحصل في ربوع الوطن كان له الأثر الكبير والواضح فقد أخذت نصيبا مما يحصل و سادت ممارسات دخيلة عليها بسبب السكوت على تلك الممارسات السلبية الخاطئة ظلت تنخر في جسد المجتمع وتعمل على تفريق نسجيه وترابطه المجتمعي المعروف واليوم قد بلغ السيل الزبى ويجب وقف حد لتلك المهازل و اتخاذ العقوبات الرادعة لكل مخل بالقوانين والتشريعات ولكل من يتلذذ بتعذيب الشعب بالخدمات وغيرها أي كائن من كان ولا يمكن أن تظل حضرموت إضحوكة يكفي فساد ونهب ويجب الضرب بيد من حديد وعلينا أن نضع الرجل الكفو والأمين بالمكان المناسب وعندها ستتوقف كثير من الثقافات الدخيلة والعبث والتلاعب بالقوانين والتشريعات وعلينا جميعا تقع المسؤولية أمام الله اولا بأن نقف مع كل من يدعو ويسعى إلى وقف المؤامرات وتمزيق النسيج الحضرمي ونردعه جميعا و حضرموت أكبر منكم ومن يعمل على أن يسود الخير للجميع والامن والأمان ويتجه نحو البناء والتنمية واقعا ملموسا فالشعب معه وتظل حضرموت الحضارة والثقافة والتاريخ النموذج الأمثل للبلاد و يضرب بحضرموت الأمانة والصدق على مستوى عالمي لا نموذج التخلف والتزوير والنهب والكذب فالتاريخ لا يرحم ، حفظه الله بلادنا وسائر بلادنا المسلمين إنك سميع مجيب ...


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
السيد القائد يدعو للخروج المليوني الحاشد غدًا
دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني الحاشد الكبير العظيم يوم الغد في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، للتعبير عن الغضب والوفاء والثبات على الموقف ومساندة الشعب الفلسطيني والتأييد الكامل للعمليات بأعلى مستوى. وعبر السيد القائد في كلمته اليوم، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، عن الأمل في أن يكون حضور يوم الغد مميزًا يليق بقيم الشعب اليمني وإيمانه وثباته ووفائه وجهاده. وأوضح، أن الخروج المليوني في الأسبوع الماضي، كان عظيمًا وكبيرًا ومهماً في 1121 مسيرة ما بين كبيرة وصغيرة. وأكد استمرار الوقفات القبلية ومختلف الأنشطة، المساندة لغزة وكل فلسطين.. مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي في ذروة التصعيد، ما يستدعي حالة النفير العام المستمر، والتصعيد في العمل والإسناد والاهتمام المكثف. وقال "هذه المرحلة لا ينبغي أبداً فيها أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان".. مؤكدًا أن المقام في هذه المرحلة مقام اهتمام أكثر، تصعيد أكثر، جد أكثر. وأفاد قائد الثورة بأن المشاهد المأساوية في قطاع غزة هي كافية لأن تحيي ضمير الإنسان وأن تمثل دافعا كبيرا جدا للإحساس بالمسؤولية.. مشيرًا إلى أن المشاهد المأساوية في قطاع غزة، أبلغ من كل المحاضرات والكلمات وتفوق كل وصف في التعبير عنها. وحث الجميع على مشاهدة ما يحدّث في قطاع غزة من مآسٍ وآلام ومظلومية رهيبة، مضيفًا "عندما يشاهد الإنسان المآسي والآلام في غزة يستحي من الله في أن يكون منه أي تراجع أو إهمال أو تقصير". وتابع "لا ينبغي أن يتسلل الكسل والملل والفتور إلى الجهد في الخروج الأسبوعي بالمظاهرات المليونية، وإنما ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير وحرص على ما هو أكبر من الخروج الأسبوعي والمقاطعة الاقتصادية".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
'واقعة مؤثرة في عدن.. ناشط اجتماعي يكشف عن معاناة رجل مُسنّ أنهكته الحاجة'
في واقعة مؤثرة كشف عنها الناشط الاجتماعي سمير الأبي، فجر اليوم الخميس، عن لقاء إنساني مأساوي مع أحد المحتاجين في الحي الذي يقطنه، حيث أوضح أن الواقعة بدأت بصوت استغاثة غير متوقع. وقال الأبي: "كنت في منزلي مساء أمس عندما سمعت صوتًا خافتًا ينادي عليّ، فخرجت لأرى من يكون، وإذا بجارٍ لي شخصيًا وأعرفه جيدًا، وهو شخص معروف في المنطقة، وجميع أهل بيته من النساء، ويقيم في منزل إيجار متواضع". وأضاف الأبي مُستطردًا: "هذا الرجل، رغم كبر سنّه، لم يطلب مني يومًا أي شيء، أعرفه منذ سنوات طويلة، وهو إنسان كريم وشاقي، لا يحب التذلل ولا يحب أن يظهر ضعفه أمام الآخرين". لكن ما شهده الناشط الاجتماعي في تلك اللحظة، كان صادمًا له، كما قال: "لما رأيته أمس تغيرت نظرتي للوضع الذي يعيشه، فقد كان وجهه يعكس حالة من اليأس والتعب الشديد، وحين سألته: 'مالك يا عم فلان؟'، لاحظت أنه التفت يمينًا ويسارًا ليتأكد أن لا أحد يسمع حديثنا، وكأنه كان يستحي أن يُكشف أمره". ويروي الأبي ما حدث بعد ذلك بكلمات مؤثرة: "قلت له مرة ثانية: 'مالك يا عم فلان؟ تكلم ولا تستحي، أنا مثل ابنك'، وعندها انهار بالبكاء وقال لي بكل همسة: 'والله يا ابني، لنا يومين أنا وأهل بيتي نأكل ثمر وماء... حسبنا الله ونعم الوكيل'". ولفت الأبي إلى أن هذه الحادثة تُظهر حجم المعاناة التي يعيشها بعض الفئات المهمشة أو المنسيّة في المجتمع، مؤكدًا أنه سيقوم بالتواصل مع عدد من الجهات المحلية ورجال الخير لتقديم المساعدة اللازمة لهذا الرجل وأسرته بأسرع وقت. وطالب الناشط الاجتماعي بتوفير نظام أكثر فاعلية لرصد الحالات الإنسانية المحتاجة، خاصة لكبار السن والأسر التي تعتمد على دخل محدود أو منعدم. وفي ختام تصريحاته، دعا الأبي المواطنين إلى التكافل المجتمعي والتضامن مع الجيران والمحتاجين حولهم، قائلًا: "قد يكون الشخص الذي لا تراه إلا عند سماعك لندائه هو أحوج ما يكون إلى يد تمتد إليه قبل فوات الأوان".