
التونسيون و التأمين الصحي : كل ما تريد معرفته عن ''بطاقة لاباس ''
صرح مدير التصرف في النضام القاعدي للتامين على المرض "الكنام" لاذاعة "اكسبريس اف ام" أن بطاقة "لاباس" الإلكترونية تمثل خطوة هامة نحو التحول الرقمي في قطاع التأمين الصحي في تونس.
'' اذ أُطلقت هذه البطاقة من قبل الصندوق الوطني للتأمين على المرض في 2019 بهدف تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية وتحسين فعالية النظام الصحي في البلاد'' وفق قوله
وأضاف أن البطاقة تمكن المواطنين من متابعة رصيد التأمين الصحي بشكل إلكتروني، مما يوفر لهم الشفافية والسهولة في التعامل مع المصاريف الطبية كما تساهم البطاقة في تسهيل التواصل بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، مما يقلل من الزمن المطلوب لتقديم العلاج ويوفر دقة أكبر في التشخيص.
وأكد أن منذ انطلاق المشروع، شهدت عملية توزيع بطاقة "لاباس" تحديات بسبب جائحة كورونا، ولكنها استؤنفت في 2023 بالتعاون مع البريد التونسي.
''ورغم التقدم الملحوظ، لا يزال هناك تحديات تتعلق بتوعية المواطنين والمستشفيات باستخدام النظام الرقمي بشكل كامل مع مرور الوقت، ومن المتوقع أن تستمر بطاقة "لاباس" في الانتشار لتشمل جميع المؤسسات الصحية في البلاد، مما يعزز من جودة الخدمات الصحية ويزيد من كفاءتها، وبالتالي يعود بالنفع على النظام الصحي بشكل عام'' وفق تعبيره .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 4 أيام
- الصحراء
فيروس كورونا لا يزال يحصد أرواح المئات أسبوعياً في الولايات المتحدة
بعد أكثر من خمس سنوات على اكتشاف أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا، في الولايات المتحدة، لا يزال مئات الأشخاص يموتون أسبوعياً بالفيروس، حسب ما ذكرت شبكة ABC NEWS الأميركية. وفي أبريل، بلغ متوسط وفيات كورونا، نح 350 شخصاً أسبوعياً، وفقاً لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). ورغم ارتفاع الوفيات، إلا أن العدد آخذ في التناقص، وهو أقل من ذروة 25 ألفاً و974 حالة وفاة والمسجلة في الأسبوع المنتهي في 9 يناير 2021، بالإضافة إلى الوفيات الأسبوعية التي سُجلت في أشهر الربيع السابقة، بحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وقال خبراء الصحة العامة للشبكة إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة في وضع أفضل بكثير مما كانت عليه قبل بضع سنوات، إلا أن كورونا لا يزال يشكل تهديداً للفئات المعرضة للخطر. ويرى توني مودي، الأستاذ في قسم طب الأطفال بقسم الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة Duke، أن "استمرارنا في رؤية الوفيات يعني ببساطة أنه لا يزال ينتشر، وأن الناس لا يزالون يُصابون به". انخفاض معدل التطعيم وبحسب الخبراء، فإن هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى استمرار وفاة الناس بسبب الفيروس، بما في ذلك انخفاض الإقبال على التطعيم، وضعف المناعة، وعدم كفاية عدد الأشخاص الذين يحصلون على العلاجات. وخلال موسم 2024-2025، تلقى 23% فقط من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فأكثر لقاح كوفيد-19 المُحدّث اعتباراً من الأسبوع المنتهي في 26 أبريل، وفقاً لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ومن بين الأطفال، تلقى 13% فقط منهم لقاح كوفيد المُحدّث خلال نفس الفترة. وقال جريجوري بولاند، أخصائي اللقاحات والرئيس والمدير المشارك لمعهد أتريا للأبحاث الذي يركز على الوقاية من الأمراض، إنه من المحتمل عدم وجود عدد كافٍ من الأشخاص الذين يتلقون اللقاح، مما يساهم في عدد وفيات كوفيد الأسبوعية. ومع ذلك، فحتى بالنسبة لأولئك الذين تلقوا اللقاح، قد لا يطور البعض منهم استجابة مناعية مناسبة. وأضاف بولاند أن "هناك بعض الأشخاص الذين قد يميلون وراثياً لعدم الاستجابة بشكل جيد للقاح. هذا هو الموضوع الذي درسته مع لقاحات فيروسية أخرى". وأشار إلى أن المشكلة الأكثر شيوعاً هي ضعف المناعة وعدم القدرة على الاستجابة بشكل جيد. وقال بولاند إن المناعة الناتجة عن لقاحات كوفيد-19 تتضاءل بمرور الوقت، مما يزيد من احتمالية الإصابة؛ ولهذا السبب، يوصى حالياً لمن تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر بتلقي جرعتين من لقاح كوفيد المُحدّث بفارق 6 أشهر. وقال بولاند: "من الأسباب الأخرى للوفاة بسبب كوفيد التقدم في السن، وهو ما نُسميه شيخوخة المناعة، حيث لا يمتلك الشخص القدرة المناعية على الاستجابة بنفس الطريقة التي كان عليها في الثلاثينيات والأربعينيات من عمره. علاوة على ذلك، إذا أُصبت بالعدوى قبل بلوغك سن السبعينيات أو الثمانينيات، فهناك بعض الأمراض المصاحبة المتراكمة". وتُظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن من تبلغ أعمارهم 75 عاماً فأكثر لديهم حالياً أعلى معدل وفيات بكوفيد-19، بمعدل 4.66 لكل 100 ألف شخص. العلاجات المتاحة وتتوفر حالياً علاجات لمرضى كوفيد-19 على شكل أقراص مضادة للفيروسات، بما في ذلك مولنوبيرافير وريدجباك بيوثيرابيوتكس وباكسلوفيد. ويجب البدء في كلا العلاجين خلال خمسة أيام من ظهور أعراض كوفيد، ويُعطى مرتين يومياً لمدة خمسة أيام. ويتوفر أيضاً ريمديسيفير، وهو دواء وريدي يجب البدء في إعطائه خلال سبعة أيام من ظهور أعراض كوفيد. وقال مودي: "أعتقد أننا لا نستخدم بالضرورة الأدوات المتاحة لدينا بأفضل طريقة ممكنة. لقد تحدثت بالتأكيد مع أشخاص تناولوا أدوية عندما أصيبوا بكوفيد، وقد أحدثت فرقاً كبيراً... تشير بيانات التجارب بالتأكيد إلى فعالية هذه الأدوية". وأضاف: "أعتقد أننا قد لا نستخدم الأدوية بنفس الفعالية، أو مع عدد كبير من الأشخاص كما قد تساعدهم". وذكر مودي أنه من المحتمل أن تظهر على بعض مرضى كوفيد أعراض، لكنهم لا يذهبون إلى الطبيب إلا بعد أن تشتد. في المقابل، لا يخضع بعض الأشخاص لاختبار كوفيد عند ظهور الأعراض عليهم، وبالتالي لا يتم تشخيص إصابتهم به. وأضاف مودي: "أنا متأكد من أن هناك أشخاصاً مصابين لا يتم اكتشافهم (ولا يتلقون) العلاج"، لكنه أضاف أنه ليس من الضروري إجراء الفحص بانتظام للجميع، وأن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر فقط هم من يجب عليهم إجراء الفحص بشكل متكرر. نقلا عن الشرق للأخبار


الإذاعة الوطنية
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- الإذاعة الوطنية
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاقية الدولية بشأن مكافحة الجوائح و التأهب لها
اعتمدت جمعية الصحة العالمية, أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية, اليوم الثلاثاء, الاتفاقية الدولية بشأن الجوائح والتأهب لها, بعد ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة, بهدف جعل العالم أكثر إنصافا وأمانا من الأوبئة المستقبلية. وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها, إنه يأتي اعتماد الاتفاق "بعد 3 سنوات من المفاوضات المكثفة التي بدأت بسبب الثغرات وعدم المساواة التي تم تحديدها في الاستجابة الوطنية والعالمية لفيروس كورونا", موضحة ان الاتفاق "يعزز التعاون العالمي لضمان استجابة أقوى وأكثر إنصافا للأوبئة المستقبلية". وأشارت المنظمة إلى أن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اعتمدت اليوم رسميا بالإجماع أول اتفاقية عالمية بشأن الأوبئة, ويتوج هذا القرار التاريخي الصادر عن جمعية الصحة العالمية ال78 أكثر من 3 سنوات من المفاوضات المكثفة التي أطلقتها الحكومات استجابة للآثار المدمرة لجائحة كورونا, مدفوعا بهدف "جعل العالم أكثر أمانا من الأوبئة المستقبلية, وأكثر إنصافا في مواجهتها". وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غيبريسوس : "يصبح العالم اليوم أكثر أمانا بفضل قيادة دولنا الأعضاء وتعاونها والتزامها باعتماد اتفاقية منظمة الصحة العالمية التاريخية بشأن الجائحة". وأضاف: "تمثل هذه الاتفاقية انتصارا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف, وستضمن لنا, بشكل جماعي, التمكن من حماية العالم بشكل أفضل من تهديدات الأوبئة المستقبلية, كما أنها تمثل اعترافا من المجتمع الدولي بأن مواطنينا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا يجب ألا تترك عرضة لخسائر مماثلة لتلك التي تكبدناها خلال جائحة كورونا". وحسب المنظمة, جاء هذا الاعتماد عقب موافقة وفود الدول الأعضاء على الاتفاقية أمس الاثنين في اللجنة بالتصويت (124 صوتا مؤيدا, 0 اعتراضات, 11 امتناعا عن التصويت). وتحدد اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة المبادئ والنهج والأدوات اللازمة لتحسين التنسيق الدولي في مجموعة من المجالات, بهدف تعزيز البنية الصحية العالمية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها, ويشمل ذلك توفير اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص بشكل عادل وفي الوقت المناسب.


الصحراء
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الصحراء
مشروع أميركي لتطوير "لقاح شامل" يستهدف سلالات متعددة من الفيروسات
أعلنت وكالات الصحة الأميركية، الخميس، أنها تسعى إلى تطوير تكنولوجيا لقاح شامل يستهدف سلالات متعددة من الفيروسات المختلفة، مثل الإنفلونزا وفيروسات كورونا، ضمن مشروع، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأنه يتضمن استثماراً حكومياً بقيمة 500 مليون دولار. ويحمل المشروع، الذي أطلقته وزارة الصحة الأميركية، اسم "جيل المعيار الذهبي" (Generation Gold Standard) ، ويهدف إلى تطوير تكنولوجيا لقاح شامل يوفّر حماية ضد عدة سلالات من الفيروس نفسه في آن واحد. ووفقاً لتقرير "وول ستريت جورنال"، فإن هذا المشروع الذي أُعلن عنه بالتعاون بين وزارة الصحة والمعاهد الوطنية للصحة، يُمثل تحوّلاً في التمويل من مشاريع مكافحة كوفيد-19 إلى دراسة فيروسات أخرى. ومن المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية للقاح شامل ضد الإنفلونزا في عام 2026، على أن تُصدر إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) قرارها بشأنه بحلول عام 2029، وفقاً لما ذكرته وزارة الصحة. وقال متحدث باسم وزارة الصحة الأميركية إن المشروع "يُقدم بديلاً فعالاً من حيث التكلفة وخاضعاً للمساءلة"، مقارنة بلقاحات وعلاجات "فيروس كورونا". ولم تكشف الوزارة التي يرأسها روبرت إف كينيدي جونيور، المعروف بتشكيكه في اللقاحات، عن حجم الإنفاق المخصص لهذا المشروع. وبحسب التقرير، فإن التمويل الحكومي سيأتي من هيئة البحث والتطوير المتقدم في الطب الحيوي (BARDA)، وهي مركز تابع للوزارة يُموّل تدابير لحماية الجمهور من التهديدات مثل الأوبئة. نقلا عن الشرق للأخبار