
بطل إيطاليا في سلاح الشيش: سعيد بالفوز في مصر للمرة الأولى بمسيرتي
أعرب جيولام بيانكي، لاعب منتخب إيطاليا وصاحب ذهبية الفردي في كأس العالم لسلاح الشيش، الذي أقيم في مصر مؤخرًا، عن سعادته الكبيرة بتحقيق اللقب، مؤكدًا أن الفوز لم يكن سهلًا على الإطلاق.
وقال بيانكي: 'لم أعتد أن أقدم أداءً جيدًا في مصر من قبل، لذلك أنا سعيد للغاية بأنني تمكنت هذه المرة من تحقيق أداء قوي والفوز بالميدالية.'
وعن المواجهة النهائية، التي نجح خلالها في قلب تأخره من 7-0 إلى الفوز بالمباراة على حساب بطل التشيك، أوضح: 'كانت مباراة قوية جدًا، ولم أتخيل أنني سأفوز بعد النصف الأول، لأنني لم أستطع رؤية كيف يمكنني العودة، ولكن بعد ذلك، الأمور اختلفت وتمكنت من العودة وتحقيق الانتصار.'
كما أشاد بتألق إيطاليا في البطولة على مستوى الرجال والسيدات، مشيرًا إلى قوة المنتخب الإيطالي دائمًا، حيث قال: 'إيطاليا دائمًا لديها فريق قوي مهما كانت الظروف، لدينا الآن مدير جديد للمنتخب، لكن النتائج لا تزال كما هي.'
واختتم بيانكي حديثه بالحديث عن زيارته لمصر، قائلًا: 'جئت إلى مصر عدة مرات، وللأسف لم تتح لي الفرصة هذا العام لزيارة معالمها، لكنني زرت الأهرامات منذ عامين وكانت تجربة رائعة.'
يذكر أن المنتخب الإيطالي هو صاحب المركز الأول في البطولة برصيد 5 ميداليات بواقع 3 ذهبيات وفضية وبرونزية.
وكانت بطولة كأس العالم لسلاح الشيش قد أقيمت في صالات نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة ما بين 6 وحتى 9 مارس الجاري بمشاركة 428 لاعبًا ولاعبة من 46 دولة مختلفة وحظت البطولة على إشادات واسعة من كافة الوفود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 7 ساعات
- الرياضية
جاتوزو: اختفاء مواهب إيطاليا.. كذبة
يدخل جينارو جاتوزو وظيفته الجديدة مدربًا للمنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم، الذي يمر بأزمة، بنفس العزيمة والروح القتالية التي كان يظهرها في الملعب عندما كان يلعب في خط الوسط. ويدرك جاتوزو، الذي تولى تدريب منتخب بلاده خلفًا للوتشيانو سباليتي، أنه لا يوجد مجال للخطأ، لا سيما أن «الآزوري»، بطل العالم أربع مرات، يواجه خطر الفشل في التأهل للمرة الثالثة على التوالي إلى كأس العالم. وقال جاتوزو أثناء تقديمه لوسائل الإعلام، الخميس: «أعلم أنها ليست وظيفة سهلة، ولكن لا يوجد شيء سهل في الحياة، لا يوجد الكثير لأقوله، هناك عمل يتعين عليَّ أن أفعله». وأضاف: «أحتاج للدخول إلى عقول اللاعبين، أسمع كثيرًا أننا لا نمتلك الموهبة أو لم يعد لدينا لاعبون جيدون. ولكنني أعتقد أننا نمتلك اللاعبين، نحن نحتاج فقط لوضعهم في ظروف تمكنهم من النجاح. نحتاج إلى إعادة إيطاليا لكأس العالم، هذا أمر أساسي». وستكون أول مباراة لجاتوزو مع المنتخب الإيطالي على أرضه أمام إستونيا 5 سبتمبر المقبل ضمن المجموعة التاسعة المكوَّنة من 5 فرق. ويستضيف المنتخب الإيطالي نظيره النرويجي في الجولة الأخيرة 16 نوفمبر ويتأهل فقط متصدر المجموعة لبطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها أمريكا وكندا والمكسيك العام المقبل، فيما سيدخل الوصيف مباريات الملحق التي تجرى مارس المقبل. وكانت هذه هي المرحلة التي خرج فيها المنتخب الإيطالي أمام السويد ومقدونيا الشمالية في التصفيات المؤهلة إلى مونديالي 2018 و2022 على الترتيب. ولكن معاناة إيطاليا تعود إلى فترة أبعد، حيث فشل في تجاوز دور المجموعات في كأس العالم عامي 2010 و2014. ولكن، يظل جاتوزو أحد اللاعبين الرئيسين في مسيرة المنتخب نحو التتويج بلقب كأس العالم 2006. وقال جاتوزو إنه يريد أن يضع معيارًا جديدًا من الالتزام، بحيث يبقى حتى اللاعبون المصابون في مركز تدريبات المنتخب الوطني. وأضاف: «لدينا كثير من اختصاصيي العلاج الطبيعي والطاقم الطبي، لو كنت استمعت إلى جسدي، لكنت لعبت 50 مباراة أقل، علينا أن نتجاوز حدودنا».


الرياضية
منذ 9 ساعات
- الرياضية
جاتوزو:إختفاء مواهب إيطاليا..كذبة
يدخل جينارو جاتوزو وظيفته الجديدة مدربًا للمنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم، الذي يمر بأزمة، بنفس العزيمة والروح القتالية التي كان يظهرها في الملعب عندما كان يلعب في خط الوسط. ويدرك جاتوزو، الذي تولى تدريب منتخب بلاده خلفًا للوتشيانو سباليتي، أنه لا يوجد مجال للخطأ، لا سيما أن «الآزوري»، بطل العالم أربع مرات، يواجه خطر الفشل في التأهل للمرة الثالثة على التوالي إلى كأس العالم. وقال جاتوزو أثناء تقديمه لوسائل الإعلام، الخميس: «أعلم أنها ليست وظيفة سهلة، ولكن لا يوجد شيء سهل في الحياة، لا يوجد الكثير لأقوله، هناك عمل يتعين عليَّ أن أفعله». وأضاف: «أحتاج للدخول إلى عقول اللاعبين، أسمع كثيرًا أننا لا نمتلك الموهبة أو لم يعد لدينا لاعبون جيدون. ولكنني أعتقد أننا نمتلك اللاعبين، نحن نحتاج فقط لوضعهم في ظروف تمكنهم من النجاح. نحتاج إلى إعادة إيطاليا لكأس العالم، هذا أمر أساسي». وستكون أول مباراة لجاتوزو مع المنتخب الإيطالي على أرضه أمام إستونيا 5 سبتمبر المقبل ضمن المجموعة التاسعة المكوَّنة من 5 فرق. ويستضيف المنتخب الإيطالي نظيره النرويجي في الجولة الأخيرة 16 نوفمبر ويتأهل فقط متصدر المجموعة لبطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها أمريكا وكندا والمكسيك العام المقبل، فيما سيدخل الوصيف مباريات الملحق التي تجرى مارس المقبل. وكانت هذه هي المرحلة التي خرج فيها المنتخب الإيطالي أمام السويد ومقدونيا الشمالية في التصفيات المؤهلة إلى مونديالي 2018 و2022 على الترتيب. ولكن معاناة إيطاليا تعود إلى فترة أبعد، حيث فشل في تجاوز دور المجموعات في كأس العالم عامي 2010 و2014. ولكن، يظل جاتوزو أحد اللاعبين الرئيسين في مسيرة المنتخب نحو التتويج بلقب كأس العالم 2006. وقال جاتوزو إنه يريد أن يضع معيارًا جديدًا من الالتزام، بحيث يبقى حتى اللاعبون المصابون في مركز تدريبات المنتخب الوطني. وأضاف: «لدينا كثير من اختصاصيي العلاج الطبيعي والطاقم الطبي، لو كنت استمعت إلى جسدي، لكنت لعبت 50 مباراة أقل، علينا أن نتجاوز حدودنا».


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
إنزاجي وألونسو.. تاريخ كروي بالوراثة
ينحدر الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، والإسباني تشابي ألونسو، نظيره في ريال مدريد، قبل مواجهتهما في كأس العالم للأندية، الأربعاء، من عائلتين بارزتين على صعيد الساحرة المستديرة. وإذا كان سيموني إنزاجي اسمًا بارزًا في عالم التدريب، ولا سيما بعد تتويجه بتسعة ألقاب محلية في إيطاليا بين لاتسيو والإنتر، ووصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، إلا أن فيليبو، أخاه الأكبر، تفوّق عليه لاعبًا، فالأخير كان هدافًا لافتًا مع أندية أتالانتا ويوفنتوس وميلان والمنتخب الإيطالي الأول، وفاز بجائزة هداف الدوري الإيطالي عن موسم 1996ـ1997، كما أنّه يُعد أفضل هدافي ميلان في دوري الأبطال تاريخيًا، برصيد 46 هدفًا، وأفضل هداف من الجنسية الإيطالية في مسابقات الأندية الأوروبية. ويتفوّق فيليبو على سيموني كذلك بعدد الألقاب، إذ تُوّج الأخ الأكبر بثلاثة ألقاب مع يوفنتوس، تلتها ثمانية ألقاب مع ميلان، من ضمنها دوري أبطال أوروبا عامي 2003 و2007، علمًا أنّه اختير أفضل لاعب في المباراة النهائية عام 2007، كما أنّه فاز بكأس العالم مع المنتخب الإيطالي عام 2006، وغيرها من الألقاب على مستوى الأندية، فيما اكتفى سيموني بستة ألقاب في مسيرته لاعبًا، جميعها مع لاتسيو. وتخرج فيليبو من أكاديمية نادي بياتشينزا عام 1991، وهي الأكاديمية نفسها، التي تخرّج منها سيموني بعد ثلاثة أعوام، إلا أنّهما لم يلعبا معًا على مستوى الأندية، واكتفيا بمباراة مشتركة وحيدة على المستوى الدولي، عندما مثلا المنتخب الإيطالي في تجريبية أمام إنجلترا عام 2000، وكانت تلك واحدة من ثلاث مباريات دولية فقط ظهر فيها سيموني مع منتخب بلاده، فيما لعب فيليبو 57 مباراة مع «الأزوري». ولعل التجربة الأبرز، التي جمعتهما، كانت تلك التي حدثت في 14 مايو 2000، إذ فاز سيموني مع لاتسيو بلقب الدوري الإيطالي، وبشكل غير متوقع، بعد الفوز على ريجينا في الجولة الأخيرة بثلاثية نظيفة، وكان سيموني قد افتتح التسجيل في تلك المباراة، فيما خسر فيليبو مع يوفنتوس بمفاجأة من العيار الثقيل أمام بيروجيا في الوقت نفسه، ليصعد لاتسيو إلى الصدارة متجاوزًا يوفنتوس بفارق نقطة واحدة عند نهاية المطاف. وارتبط سيموني إنزاجي بأليسيا ماركوزي، وهي مقدمة برامج تلفزيونية إيطاليا، وأنجبا توماسو، ابن سيموني الأكبر، الذي لم يحترف كرة القدم لاعبًا، إلا أنّه بقي في المجال، وأصبح أخيرًا وكيل أعمال معتمد من الاتحاد الدولي، وكان حاضرًا قبل أيام في مراسم تعاقد الهلال مع سيموني، بقيادة فيديريكو باستوريلو، مالك مجموعة P&P، التي تدير أعمال سيموني. وانفصل سيموني عن أليسيا عام 2004، قبل أن يتزوج من جايا لوكاريليو، وهي رائدة أعمال في مجال الموضة والأزياء، فأنجبت له لورنزو، ابنه الثاني، الذي انضم إلى أكاديمية لاتسيو عندما كان في السابعة من عمره، عام 2020، قبل أن يلعب حتى نهاية الموسم الماضي في أكاديمية إنتر ميلان، ولهما ولد آخر يُدعى أندريا. ولا يختلف حال عائلة ألونسو عن عائلة إنزاجي، فيما يتعلق بالإرث الكروي، فحكاية العائلة الإسبانية بدأت مع بيريكو، والد تشابي ألونسو، الذي كان لاعبًا محترفًا في الفترة ما بين 1974 و1988، ولعب الفترة الأطول من مسيرته مع نادي ريال سوسيداد، كما مثّل برشلونة بين 1982 و1985، والمنتخب الإسباني الأول في 20 مباراة دولية، بما فيها مباريات كأس العالم 1982، علمًا أنّه فاز بالدوري الإسباني ثلاث مرات، وبكأس إسبانيا مرة، وغيرها من المسابقات الإسبانية المحلية. ولعب بيريكو في مركز خط الوسط، فسار تشابي على خطاه، وكذلك ميكيل، ابن بيريكو الأول، وأخ تشابي الأكبر، حيث بدأ ميكيل مسيرته مع نادي ريال سوسيداد، تمامًا كأخيه، ولعب ست مباريات إلى جانب تشابي مع سوسيداد، إلا أنّه كان لاعبًا احتياطيًا في الفترة الأطول من مسيرته، علمًا أنّه أمضى فترة قصيرة في إنجلترا، ليلعب مباراة وحيدة بمقيص تشارلتون، و12 مباراة مع بولتون. وتزوّج تشابي من ناجوري أرانبورو، وهي ممثلة سابقة ومصممة أزياء، عام 2009، قبل انتقال تشابي من ليفربول إلى ريال مدريد، وأنجبت له جون، ابنه الوحيد، الذي التحق بأكاديمية نادي كابراس في منطقة سان سيباستيان الإسبانية، عام 2023، قبل انتقاله إلى أكاديمية نادي ميربوش الألماني العام الماضي، في بلدة قريبة من مدينة ليفركوزن، وهي أكاديمية معروفة بمستواها العالي على صعيد الفئات السنية، حيث لعب جون الموسم الماضي مع فريق دون 17 عامًا. ومن الذكريات، التي تبيّن مدى تعلّق تشابي بعائلته، قراره بالتخلّف عن مرافقة بعثة ليفربول لمواجهة إنتر ميلان في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، في مارس 2008، للبقاء إلى جانب زوجته عند ولادتها جون، الأمر الذي تسبب بخلافات بين تشابي ورافا بينيتيز، مدرب ليفربول حينها، ولو أن ليفربول حسم المواجهة وواصل مشواره حتى نصف النهائي ذاك الموسم.