
«رولان غاروس»: البرتغالي بورجيس يطيح برود من الدور الثاني
خرج النرويجي كاسبر رود وصيف البطولة عامي 2022 و2023 مبكراً، بسقوطه أمام البرتغالي نونو بورجيس ضمن منافسات الدور الثاني من بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، وبعد أن كسب المجموعة الأولى بسهولة (6 - 2). خسر رود الثانية والثالثة (4 - 6 و1 - 6)، ثم عانى من إصابة في الفخذ وتمت معالجته.
وبعد العودة إلى أرضية الملعب، لم يفز النرويجي بأي شوط، وخسر المجموعة (0 - 6) في 20 دقيقة.
بلغ بورجيس الدور الثالث في البطولة الفرنسية للمرة الأولى في مسيرته (أ.ب)
وكان رود تُوّج بأول لقب كبير في «ماسترز الألف» بدورة مدريد، مطلع الشهر الحالي، قبل أن يُمنى بهزيمة قاسية على يد الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالمياً (0 - 6 و1 - 6) في ربع نهائي دورة روما.
في المقابل، بلغ بورجيس الدور الثالث في البطولة الفرنسية للمرة الأولى في مسيرته حيث سيلتقي الأسترالي أليكسي بوبيرين.
وبلغ الدور ذاته الإيطالي لورنتسو موزيتي الثامن والأميركي بن شيلتون الثالث عشر بفوزهما على الكولومبي دانيال غالان (6 - 4 و6 - 0 و6 - 4) والفرنسي أوغو غاستون بالانسحاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 33 دقائق
- أرقام
ماكرون: الانقسام بين أمريكا والصين أكبر خطر يواجه العالم
حذر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الجمعة، من الانقسام المتزايد بين الولايات المتحدة والصين، قائلًا إنه يشكل الخطر الأكبر الذي يواجه العالم حاليًا. وقال "ماكرون" خلال قمة "حوار شانغريلا"، المنتدى الدفاعي الأبرز في آسيا: "سأكون واضحًا، فرنسا صديقة وحليف للولايات المتحدة، وهي أيضًا صديقة، ونتعاون - حتى وإن اختلفنا وتنافسنا أحيانًا - مع الصين". وأضاف: "علينا أن نختار جانبًا، إذا فعلنا ذلك، سنقضي على النظام العالمي، وسندمر بشكل منهجي جميع المؤسسات التي أنشأناها بعد الحرب العالمية الثانية من أجل الحفاظ على السلام والتعاون في مجالات الصحة والمناخ وحقوق الإنسان وغيرها". وتابع أن لآسيا وأوروبا مصلحة مشتركة في منع تفكك النظام العالمي، مضيفًا: "لا شك أن زمن عدم الانحياز قد ولّى، لكن زمن تحالفات العمل قد حان، ويتطلب من الدول القادرة على العمل معًا بذل كل ما في وسعها لتحقيق ذلك".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
وزير الدفاع الإسرائيلي: توسيع الاستيطان في الضفة هو ردنا على ماكرون وأصدقائه
قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس الجمعة إن إسرائيل ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة. وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضا رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض". وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد اعتبر الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي" معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك. كما أكد ماكرون، خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم رداً بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة. وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي "تطبيق تنظيماته" أي "وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات"، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته. وقال ماكرون "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين. وتابع: "إذاً نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية". مؤتمر حل الدولتين وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 يونيو (حزيران) مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. ورأى ماكرون أن "قيام دولة فلسطينية" بشروط ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية. وعدّد الشروط لذلك، فذكر "إطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل ما أشعل الحرب في قطاع غزة، و"نزع سلاح" حركة حماس و"عدم مشاركتها" في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وبـ"حقها في العيش بأمان" و"إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها". وأضاف في إشارة إلى المؤتمر "هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 يونيو معا". "حوار شانغريلا" ويتواجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بين قادة العالم والدبلوماسيين وكبار مسؤولي الدفاع في سنغافورة نهاية هذا الأسبوع للمشاركة في منتدى أمني سيركز على تزايد نفوذ الصين، والتأثير العالمي للحرب الروسية على أوكرانيا، واشتعال الصراعات في آسيا. ويفتتح ماكرون منتدى "حوار شانغريلا" الأمني بكلمة رئيسية، مساء اليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يجري تناول كل هذه القضايا، بالإضافة إلى الضغط الذي تفرضه الرسوم الجمركية الباهظة التي أعلنتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحلفاء الآسيويين. يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها هيغسيث في "حوار شانغريلا"، الذي يستضيفه المعهد الدولي للدراسات الأمنية، والذي يقام على خلفية تصاعد حدة الخطاب بين بكين وواشنطن بسبب تهديد إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية ثلاثية الأرقام على الصين، وبعض عدم اليقين في المنطقة بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان، التي تواجه أيضا رسوما جمركية أميركية محتملة بنسبة 32%.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
باحثون يحللون ميكروبات مرتبطة بالطاعون والجذام عمرها آلاف السنين
تمكّن علماء آثار متخصصون في الميكروبات، من خلال دراسة أجروها على أنواع من البكتيريا يبلغ عمر بعضها آلاف السنين، من الإجابة عن سؤالين: لماذا استمرت أوبئة الطاعون كل هذا الوقت؟ وهل كان مرض الجذام موجوداً في الأميركتين قبل وصول الأوروبيين؟ ونشرت مجلة "ساينس"، أمس الخميس، دراستين عن تاريخ هذين المرضين الراسخين في الخيال الجماعي، وهما الطاعون الذي تسبب في ما عُرف بـ"الموت الأسود" في نهاية العصور الوسطى، والجذام الذي ارتبط على مر القرون بصور مرضى مشوهين جداً. ورأى عالم الأحياء الدقيقة خافيير بيزارو سيردا، الذي شارك في إعداد الدراسة الأولى، في حديث لوكالة "فرانس برس" أن "لبكتيريا الطاعون أهمية كبيرة في تاريخ البشرية، لذا من المهم معرفة كيفية انتشار هذه الأوبئة". ويعمل بيزارو سيردا كباحث في معهد "باستور" الفرنسي الذي شارك في إعداد الدراستين. وتشرح دراسته، التي أُجريت بالتعاون مع علماء من جامعة "ماكماستر" الكندية، سبب استمرار كل وباء طاعون لمدة طويلة على مر العصور. فخلال الأعوام الألفين المنصرمة، شهد العالم ثلاث جوائح طاعون، مثّلت أولاها المعروفة باسم "طاعون جستنيان" وامتدت مئتي عام، نهاية العصور القديمة وبداية العصور الوسطى. وبعد نحو ألف عام، بدأ الوباء الثاني بـ"الموت الأسود" الذي أودى بحياة قرابة نصف سكان أوروبا في منتصف القرن الرابع عشر، ثم تسبب في نوبات متكررة لقرون. أما الوباء الثالث، الذي بدأ في آسيا في منتصف القرن التاسع عشر، فلا يزال مستمراً إلى اليوم مع حالات متعددة، لا سيما في دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كجمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر وأوغندا وغيرها. وفحص معدّو الدراسة عينات من بكتيريا الطاعون الدبلي "يرسينيا بيستيس"، تعود إلى كل من هذه الأوبئة. ولاحظوا وجود رابط مشترك: في الحالات الثلاث، خضع الميكروب لتطور وراثي قلل تدريجياً من ضراوته. قد يظن المرء أن الوباء ينقرض عندما يصبح الميكروب أقل خطورة. ولكن بتسببها بعدوى أقل خطورة، أطالت بكتيريا الطاعون مدة بقائها، مما أتاح لها فرصاً أكبر للانتقال من فرد إلى آخر. وأكّد باحثو معهد "باستور" هذه الفرضية من خلال افتعالهم إصابة مجموعات من الفئران بعينات حديثة، إذ استمر المرض لمدة أطول عند انخفاض ضراوة البكتيريا. ويمثل هذا تقدماً ملحوظاً في فهم أوبئة الطاعون، مع أن السياق الحالي، في ضوء فاعلية المضادات الحيوية في مكافحة المرض، يختلف اختلافاً كبيراً عن القرون المنصرمة. وقال بيزارو سيردا: "هذا يُتيح لنا تكوين فهم شامل لكيفية تأقلم مسببات الأمراض مع مختلف الأوضاع. بات في إمكاننا أخيراً فهم ماهية الطاعون بشكل أفضل، وكيف يُمكننا تطوير تدابير للدفاع عن أنفسنا ضده". جذام أميركي ويُوفر الماضي أيضاً تفسيرا للحاضر في الدراسة الثانية، التي تبحث في مسار الجذام عبر آلاف السنين. وتعاونت فرق معهد "باستور" في هذا الشأن مع جامعة كولورادو لفحص مئات العينات من الحفريات الأثرية في أميركا الشمالية والجنوبية. واكتشفوا في هذه الحفريات إحدى البكتيريا المُسببة للجذام، وهي المتفطرة الجذامية الورمية علماً أن تاريخ هذه العينات يعود إلى 9000 عام، أي قبل زمن طويل من وصول المستوطنين الأوروبيين الأُوَل. صحة بحسب العلماء.. القهوة بدون كافيين مشروب منبّه مثل غيرها وقال نيكولا راسكوفان، الاختصاصي في علم الجينوم القديم في معهد "باستور"، لوكالة الأنباء الفرنسية: "تظهر دراستنا أن شكلاً من أشكال الجذام كان موجوداً أصلاً في الأميركتين، وأنه انتشر في مختلف أنحاء القارة". وأضاف "لم يقتصر الأمر على جزء صغير من القارة، بل كان منتشراً في كل مكان". مع ذلك، تنبغي محاذرة استبعاد الاستعمار كعامل لانتشار المرض. فقد نقل الأوروبيون بالفعل بكتيريا أخرى إلى الولايات المتحدة، وهي المتفطرة الجذامية، والتي كانت تُعتبر حتى العقد الأول من القرن الـ21 السبب الوحيد لمرض الجذام. لكن هذا الاكتشاف سيساعد في توجيه البحث حول المتفطرة الجذامية الورمية التي لا تزال مشوبة بالكثير من الغموض منذ اكتشافها عام 2008. وخلص راسكوفان إلى القول: "لا يزال أمامنا الكثير من التنوع لاكتشافه في هذا العامل المُمرض. ونعلم الآن أن علينا البحث عنه في أميركا، وليس في أي مكان آخر. وهذا يُساعدنا على وضع استراتيجيات لمكافحة الأمراض ومسبباتها".