فلتهنأ عيون أميرتنا الصغيرة إيمان فقد ربحت الفوز
ربحت الفوز أميرتنا الصغيرة إيمان بنت الحسين أجمل المشجعين لمنتخب النشامى حيث كانت الصورة التي نشرها سمّو الأمير حسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأمين قبل موعد المباراة يوم أمس وهو يداعب إبنته الأميرة إيمان، لها مغزى معنوي يهدف إلى تشجيع فريق النشامى، تلك الصورة البريئة الني أضفت جمالا في رفع معنويات فريقنا، وهذا الفرح والتفاؤل الذي شاهدناه في الصورة يأتي تعبيرا لدعم سمو ولي العهد وتشجيع لاعبي المنتخب الوطني حيث يتابع سموه بحضوره الدائم لكافة مباريات المونديال التي يلعب فيها منتخب النشامى.
نعم أميرتنا الغالية، لقد ربحت الفوز، ولسان حالك يقول لنا ببراءة طفولتك ونقاء قلبك وجمال ملامح وجهك المشرق ألف مبارك فوز منتخب النشامى على منتخب عمان الشقيق بنتيجة مشرّفة 3-0 في المباراة التي جرت على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
لقد قدّم منتخبنا الوطني بحق مباراة رائعة، إرتقت في أدائها إلى مستوى عال يضاهي أرقى الأندية العالمية، وهنا كل الشكر لسلطنة عمّان الشقيقة على الروح الرياضية العالية التي وصفها سمو ولي العهد بقوله "شكرا للأشقاء في عمان على كرم الضيافة وحسن الإستقبال وعلى الروح الرياضية العالية التي سادت أجواء المباراة، حظا أوفر في الإستحقاقات، وكل التوفيق دوما ".
وممّا يزيد فرحة مشجعي فريق النشامى والأردنيين كافة، هو تأهل منتخبنا الوطني مبكرا لكأس العالم في مونديال 2026 بعد فوز منتخب كوريا الجنوبية على منتخب العراق بنتيجة 2-0 في المباراة التي جرت مساء الخميس بين الفريقين في مدينة البصرة في العراق.
وعلى أية حال، ومهما تكن نتيجة مباراة منتخبنا مع منتخب العراق الشقيق التي ستقام يوم الثلاثاء 10/6/2025 في الأردن، فإن منتخبنا دخل مودنديال كأس العالم من أوسع أبوابه بإستحقاق وجدارة، و نعقد الأمل على منتخب النشامى في تحقيق فوز مشرّف في هذه المباراة بإذن الله ... سمّو ولي عهدنا المحبوب نقول لسمّوكم وبمنتهى السعادة لقد ربحت أميرتنا إيمان المحبوبة الفوز، وفرحت كما عمّت أجواء الفرح والسعادة كافة أرجاء المملكة بهذا الإنجاز، ونتطلع بإذن الله ليحقق منتخبنا الوطني المزيد من الفوز في مبارياته القادمة، حيث أن ذلك يعد إنجازا كبيرا لأردننا الغالي الذي وصل إلى مباريات كأس العالم لأول مرة في التاريخ.
ألف مبارك لحضرة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله الذي يتابع عن كثب كل الأمور، وتابع المباراة من سفارتنا في لندن حيث يقوم جلالته في زيارة خارجية لعدة دول، وقد علّق جلالة سيدنا على الفوز وتأهل المنتخب الوطني بقوله " أهنىء من قلبي أبناء وبنات شعبنا العزيز بتأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم. هذا التأهل التاريخي مستحق لمنتخبنا الذي يضم نجوما وكوادر نعتز ونفخر بهم. وشكر خاص لجمهورنا الوفي الذي كان السند والداعم. النشامى كانوا وسيبقون على العهد ".
وألف مبارك لسمو ولي العهد المحبوب ولسمو الأميرة إيمان، وألف مبارك لأردننا الوطن الأغلى هذا الفوز المستحق. نعم لنصفق معا لكل إنجاز يتحقق يرفع إسم بلدنا عاليا وفي كل المجالات نهضة وتقدما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 34 دقائق
- الوكيل
الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع...
الوكيل الإخباري- تشهد الرياضة الأردنية نقلة نوعية على صعيد الإنجازات، سواء في المنتخبات الوطنية أو الأندية، في ظل الدعم الملكي الكبير الذي يحظى به القطاعين الرياضي والشبابي. اضافة اعلان ويحتفل الأردنيون بعيد الجلوس الملكي، بالتزامن مع تطور لافت وملحوظ في الرياضة الأردنية التي وصلت إلى العالمية، وخطت اسم الأردن بحروف من ذهب، مستندة إلى دعم ملكي مثالي يؤكد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على توفير بيئة مثالية للرياضة والشباب كما هو الحال أيضا في مختلف القطاعات. ويعد تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026، لأول مرة في تاريخه، دليلا واضحا على الرعاية الملكية التي تجلت في توفير بيئة خصبة لصناعة الإنجاز الرياضي. ويولي جلالة الملك اهتمامًا خاصا بالرياضة، ويعتبرها جزءًا أساسيًا من النهضة الوطنية، خاصة وأن جلالته يشارك شخصيًا في العديد من الأنشطة الرياضية، مما يعكس حبه للرياضة ويساهم في تحفيز الرياضيين لتحقيق المزيد من الإنجازات التي جعلت علم الوطن يرفرف عاليا في مختلف المحافل العربية والآسيوية والأولمبية والدولية. وشهدت البنية التحتية الرياضية في المملكة في عهد جلالته، تطورا لافتا، مما ساهم في تحسين جودة التدريب والمنافسات، خاصة على صعيد كرة القدم التي وصلت إلى أعلى المراتب، إلى جانب رياضات أخرى مثل التايكوندو، والكراتيه وكرة السلة وجميع الألعاب الفردية القتالية. ويحرص جلالة الملك في كتب التكليف السامي للحكومات، على ضرورة إيلاء الرياضة والشباب الكثير من الاهتمام، لما لهذا القطاع من دور مهم وأساسي في بناء الوطن وإعلاء رايته خفاقه، كما تساهم هذه الاهتمامات الملكية في بناء جيل جديد من الرياضيين المحترفين القادرين على تحقيق الإنجازات. وساهمت الإنجازات الرياضية، في وضع الأردن على خريطة العالم الرياضية بفضل الإنجازات التي ساهمت أيضا في التسويق للأردن رياضيا وسياحيا واقتصاديا. ويستثمر الأردنيون احتفالاتهم بعيد الجلوس الملكي، لتأكيد فخرهم وولائهم وعشقهم للقيادة الهاشمية المظفرة التي نجحت في قيادة الأردن لأعلى المراتب، وكسب احترام الجميع. ويؤكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية جهاد قطيشات، فخر كل الأردنيين بقيادتهم الحكيمة التي نجحت في تحقيق نقلة نوعية للرياضة الأردنية على مختلف الصعد. وقال قطيشات، إن الشعب الأردني يستثمر احتفالات المملكة بعيد الجلوس الملكي، للتعبير عن فخرهم بجلاله الملك وسمو ولي عهده الأمين، ودورهما في وضع الأردن على خريطة الرياضة العالمية، ما شكل مصدر فخر واعتزاز لجميع الأردنيين الذين يجددون ولائهم وعشقهم للقيادة الهاشمية المظفرة. وأشار قطيشات إلى أن تأهل منتخب النشامى إلى المونديال، جاء ثمرة للدعم الملكي المتواصل الذي يمتد أيضا إلى جميع الرياضات. واعتبر المدرب الوطني جمال أبو عابد، أن الأردن محظوظ بقيادة هاشمية ملهمة، نجحت في توفير دعم مثالي للرياضة والشباب، ما دفع المنتخبات الوطنية والأندية لتحقيق الإنجازات على مختلف الصعد. وأضاف: جلالة الملك هو الرياضي الأول الذي مارس الرياضة، وشارك في العديد من المنافسات في عدة محافل، ما شكل دافعا لجميع الرياضيين للاقتداء بجلالته وبذل أقصى الجهود للمشاركة في البطولات بحثا عن النتائج التي ترسخ الأردن على خريطة الرياضة العالمية. وعبر المدير الفني لمنتخبات التايكواندو فارس العساف عن فخر جميع الرياضيين بقيادتهم الهاشمية الداعمة للرياضيين، والتي ساهمت في اعتلاء منصات التتويج أولمبيا وعالميا. وقال: جلالة الملك يحرص دائما على استقبال الرياضيين ليستمع إلى همومهم ومشاكلهم، كما يحرص على تكريم أصحاب الإنجازات، ما يشكل دافعا لجميع الرياضيين لبذل قصارى جهدهم بحثا عن الميداليات، عرفانا منهم للملك الذي نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه. وأكد الناطق الإعلامي لاتحاد الكاراتيه وعميد شؤون الطلبة في جامعة البترا، الدكتور إياد الملاح، أن الرياضة الأردنية محظوظة بالقيادة الهاشمية المتابعة لكل التفاصيل، ما يشكل بيئة خصبة لتحقيق الإنجازات في مختلف البطولات. وقال: نستثمر عيد الجلوس الملكي لنرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملك بهذه المناسبة التي تشكل فرصة لنا كرياضيين، لتأكيد الولاء والانتماء للأردن وقيادته الحكيمة. ويرى رئيس نادي عجلون رجائي الصمادي أن الدعم الملكي للرياضة شمل جميع المحافظات، ما ساهم في تخريج أفواج من النجوم الذين يمثلون المنتخبات الوطنية والأندية، ما كان له أثر واضح في نهضة الرياضة الأردنية. وأضاف: تداول أصدقاء عرب على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة جلالة الملك وهو يتابع باهتمام بالغ من لندن مباراة المنتخب أمام نظيره العماني، رغم مشاغله، مشيدين بهذا الدعم الملكي للمنتخب، ما جعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بقيادتنا الهاشمية المظفرة.

سرايا الإخبارية
منذ 44 دقائق
- سرايا الإخبارية
الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريًا ودوليًا
سرايا - تشهد الرياضة الأردنية نقلة نوعية على صعيد الإنجازات، سواء في المنتخبات الوطنية أو الأندية، في ظل الدعم الملكي الكبير الذي يحظى به القطاعين الرياضي والشبابي. ويحتفل الأردنيون بعيد الجلوس الملكي، بالتزامن مع تطور لافت وملحوظ في الرياضة الأردنية التي وصلت إلى العالمية، وخطت اسم الأردن بحروف من ذهب، مستندة إلى دعم ملكي مثالي يؤكد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على توفير بيئة مثالية للرياضة والشباب كما هو الحال أيضا في مختلف القطاعات. ويعد تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026، لأول مرة في تاريخه، دليلا واضحا على الرعاية الملكية التي تجلت في توفير بيئة خصبة لصناعة الإنجاز الرياضي. ويولي جلالة الملك اهتمامًا خاصا بالرياضة، ويعتبرها جزءًا أساسيًا من النهضة الوطنية، خاصة وأن جلالته يشارك شخصيًا في العديد من الأنشطة الرياضية، مما يعكس حبه للرياضة ويساهم في تحفيز الرياضيين لتحقيق المزيد من الإنجازات التي جعلت علم الوطن يرفرف عاليا في مختلف المحافل العربية والآسيوية والأولمبية والدولية. وشهدت البنية التحتية الرياضية في المملكة في عهد جلالته، تطورا لافتا، مما ساهم في تحسين جودة التدريب والمنافسات، خاصة على صعيد كرة القدم التي وصلت إلى أعلى المراتب، إلى جانب رياضات أخرى مثل التايكوندو، والكراتيه وكرة السلة وجميع الألعاب الفردية القتالية. ويحرص جلالة الملك في كتب التكليف السامي للحكومات، على ضرورة إيلاء الرياضة والشباب الكثير من الاهتمام، لما لهذا القطاع من دور مهم وأساسي في بناء الوطن وإعلاء رايته خفاقه، كما تساهم هذه الاهتمامات الملكية في بناء جيل جديد من الرياضيين المحترفين القادرين على تحقيق الإنجازات. وساهمت الإنجازات الرياضية، في وضع الأردن على خريطة العالم الرياضية بفضل الإنجازات التي ساهمت أيضا في التسويق للأردن رياضيا وسياحيا واقتصاديا. ويستثمر الأردنيون احتفالاتهم بعيد الجلوس الملكي، لتأكيد فخرهم وولائهم وعشقهم للقيادة الهاشمية المظفرة التي نجحت في قيادة الأردن لأعلى المراتب، وكسب احترام الجميع. ويؤكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية جهاد قطيشات، فخر كل الأردنيين بقيادتهم الحكيمة التي نجحت في تحقيق نقلة نوعية للرياضة الأردنية على مختلف الصعد. وقال قطيشات إن الشعب الأردني يستثمر احتفالات المملكة بعيد الجلوس الملكي، للتعبير عن فخرهم بجلاله الملك وسمو ولي عهده الأمين، ودورهما في وضع الأردن على خريطة الرياضة العالمية، ما شكل مصدر فخر واعتزاز لجميع الأردنيين الذين يجددون ولائهم وعشقهم للقيادة الهاشمية المظفرة. وأشار قطيشات إلى أن تأهل منتخب النشامى إلى المونديال، جاء ثمرة للدعم الملكي المتواصل الذي يمتد أيضا إلى جميع الرياضات. واعتبر المدرب الوطني جمال أبو عابد، أن الأردن محظوظ بقيادة هاشمية ملهمة، نجحت في توفير دعم مثالي للرياضة والشباب، ما دفع المنتخبات الوطنية والأندية لتحقيق الإنجازات على مختلف الصعد. وأضاف: جلالة الملك هو الرياضي الأول الذي مارس الرياضة، وشارك في العديد من المنافسات في عدة محافل، ما شكل دافعا لجميع الرياضيين للاقتداء بجلالته وبذل أقصى الجهود للمشاركة في البطولات بحثا عن النتائج التي ترسخ الأردن على خريطة الرياضة العالمية. وعبر المدير الفني لمنتخبات التايكواندو فارس العساف عن فخر جميع الرياضيين بقيادتهم الهاشمية الداعمة للرياضيين، والتي ساهمت في اعتلاء منصات التتويج أولمبيا وعالميا. وقال: جلالة الملك يحرص دائما على استقبال الرياضيين ليستمع إلى همومهم ومشاكلهم، كما يحرص على تكريم أصحاب الإنجازات، ما يشكل دافعا لجميع الرياضيين لبذل قصارى جهدهم بحثا عن الميداليات، عرفانا منهم للملك الذي نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه. وأكد الناطق الإعلامي لاتحاد الكراتيه وعميد شؤون الطلبة في جامعة البترا، الدكتور إياد الملاح، أن الرياضة الأردنية محظوظه بالقيادة الهاشمية المتابعة لكل التفاصيل، ما يشكل بيئة خصبة لتحقيق الانجازات في مختلف البطولات. وقال: نستثمر عيد الجلوس الملكي لنرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملك بهذه المناسبة التي تشكل فرصة لنا كرياضيين، لتأكيد الولاء والانتماء للأردن وقيادته الحكيمة. ويرى رئيس نادي عجلون رجائي الصمادي أن الدعم الملكي للرياضة شمل جميع المحافظات، ما ساهم في تخريج أفواج من النجوم الذين يمثلون المنتخبات الوطنية والأندية، ما كان له أثر واضح في نهضة الرياضة الأردنية. وأضاف: تداول أصدقاء عرب على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة جلالة الملك وهو يتابع باهتمام بالغ من لندن مباراة المنتخب أمام نظيره العماني، رغم مشاغله، مشيدين بهذا الدعم الملكي للمنتخب، ما جعلنا نشعر بالفخر والاعتزار بقيادتنا الهاشمية المظفرة. يشار إلى أن الأردن حقق في عهد جلالته الكثير من الإنجازات الرياضية عربيا وآسيويا وعالميا، ما جعل المملكة محط إشادة وإطراء من قبل الاتحادات الرياضية الدولية، التي أبدت إعجابها بالتطور الكبير الذي شهدته المنتخبات الأردنية في مختلف الألعاب.


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
تصفيات مونديال 2026: حلم التأهل حوّل كشرة الأردنيين إلى فرحة عارمة
وطنا اليوم:اعتاد الأردنيون أن يرددوا مقولة 'هيبتنا بكشرتنا'، لتأكيد صرامة هذا الشعب الذي يُتهم بأنه لا يضحك كثيرا، لكن مع بزوغ فجر الجمعة ضحك ملء أشداقه مع تأهل منتخب بلاده إلى كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه. بدأت البشرى عشية الخميس في مسقط وتأكد الخبر منتصف الليل في البصرة، فشوهد هلال عيد الأضحى في عمّان مزدوجا، لتعم الأفراح بعدما تحول حلم 'النشامى' بالوصول الأول لكأس العالم لكرة القدم إلى حقيقة. 'فنتازيا' الفرحة الهستيرية أعقبت تأمين مقعد مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك قبل جولة من نهاية منافسات المجموعة الثانية للدور الثالث بالفوز على عُمان 3-0 والوصول الى النقطة 16، ليقطع المنتخب العراقي على نفسه طريق المنافسة بالخسارة على أرضه أمام كوريا الجنوبية 0-2. يقول مروان جمعة نائب رئيس الاتحاد الأردني لوكالة فرانس برس 'لقد أبلج فجر جديد لكرة القدم الأردنية. فعلها النشامى وأعادوا كتابة التاريخ وحققوا حلم وطن'. وأضاف 'لا يمكن أن نصف الشعور. هو مزيج بين الغبطة والفخر والاعتزاز. لكننا ندرك في الوقت نفسه ان الجزاء من جنس العمل، فبالتالي لم يضع تعب منظومة متكاملة بذلت جهدا مضنيا على مدى سنوات طويلة سُدى'. وضعت الترشيحات المنتخب الأردني من بين المنافسين على بطاقة مباشرة قبل التصفيات، بالإثر الرجعي لإنجاز وصافة كأس آسيا 2023 في قطر الذي كان الأول وبعروض فنية راقية. غير ان مشوار 'النشامى' عرف الكثير من المطبات بوعورة بعض المسالك، بنتائج ربما لم تكن متوقعة في بعض الأحيان، لكن تصحيح المسار ظل يعيد الأمل ويضاعف الحظوظ. وفي هذا الصدد، يقول جمعة 'منتخبنا نضج بمرور الوقت، صار أكثر قدرة على التعامل مع الظروف الصعبة برصانة وبهدوء وبثقة القدرة على العودة، فعشنا سيناريوهات مختلفة سواء خلال المباريات أو في مشوار التصفيات'. اما النجم الأسبق للمنتخب الأردني رأفت علي فيقول 'أعتقد ان منتخبنا تعامل مع المواقف الصعبة والدروب الوعرة بطريقة مثالية، وكان حاضرا في المحطات المفصلية التي لا تقبل التعثر، وبالتالي التأهل كان مستحقا وعن جدارة'. ويضيف اللاعب الملقب بـ'بيكاسو ' لرسمه الأهداف بريشة فنان 'يجب أن لا نبخس حق الجهاز الفني بقيادة (المغربي) جمال السلامي، فقد تعامل بطريقة مثالية مع كافة التفاصيل، واستطاع ان يبدد قلقنا من غيابات مؤثرة، بمنحه الفرصة لوجوه جديدة سدت الفراغ واكثر وصنعت الفارق أيضا'. وعن المباراة الأخيرة للمنتخب الأردني أمام العراق يوم 10 الجاري في عمان والتي تحولت من ملحمة منتظرة الى تحصيل حاصل، يقول جمعة 'كنا دائما نركز على أنفسنا وأدركنا ان الفوز على عُمان سيضع لنا قدما في المونديال على ان تكتمل المهمة في عمان، بيد ان خسارة المنتخب العراقي اختصرت الوقت لا أكثر'. تابع 'المباراة الأخيرة سندخلها للفوز حتما لأنها تهمنا من ناحية تحسين تصنيفنا الدولي، كما اننا لا نريد أن نفسد فرحة التأهل، ونريد ان نحقق الفوز على أرضنا خلال الاحتفالية التاريخية ببلوغ المونديال'. نريد البرازيل وعن مستقبل الكرة الأردنية، يقول النجم الأسبق للمنتخب الأردني مهند محادين 'تأريخ جديد للكرة الأردنية سيفتح افاقا رحبة لمستقبل أفضل بدون أدنى شك'. ويضيف الإعلامي الذي عمل مديرا للمنتخب ومسؤولا للتسويق سابقا في الاتحاد 'النظرة ستكون مختلفة من جميع النواحي، والدعم سيكبر اكثر، وسيعود بالمنفعة على الجميع بما في ذلك الأندية واللاعبين'. وختم 'لحظة التأهل، تذكرت ما قاله المدرب جمال السلامي قبل مباراة عُمان +المجد يُنتزع ولا يُطلب+ أعتقد ان الجميع كان على قدر المسؤولية وحلم المونديال اضحى حقيقة'. وفي وقت عول المنتخب الأردني على لاعبين محترفين على غرار موسى التعمري (رين الفرنسي) ويزن النعيمات (العربي القطري) وعلي علوان (سيلانغور الماليزي) وغيرهم في الدوريات العربية، لكن العمل الأكبر كان للمجموعة التي تم رفدها ببعض العناصر المحلية التي كانت على الموعد. ويقول جمعة 'المنتخب تلقى دعما ملكيا ومتابعة من قبل ولي العهد، ناهيك عن قيادة الأمير علي بن الحسين للاتحاد طيلة 25 عاما، وهذا ما شكل حافزا كبيرا لدى اللاعبين الذين صنعوا الإنجاز التاريخي'. وبعد ساعات من النشوة، بدا الأردنيون يفكرون في المونديال، مطلقين العنان لأمنيات على شكل تكهنات 'نريد أن نلاقي البرازيل، لا بل الأرجنتين، ألمانيا، إسبانيا، البرتغال'.