logo
مطارات دبي تكرّم أحد أوائل القادمين إلى الإمارة بـ «ختم دخول رسمي»

مطارات دبي تكرّم أحد أوائل القادمين إلى الإمارة بـ «ختم دخول رسمي»

الإمارات اليوممنذ يوم واحد

في لفتة مؤثرة تجسّد قِيَم «عام المجتمع» في دولة الإمارات، أسهمت مطارات دبي في تحقيق أمنية بسيطة في ظاهرها، لكنها عميقة في معناها، تمثّلت في منح والد أحد المسافرين ختم دخول رسمي إلى دبي، وهو ما لم يحظَ به من قبل.
وصل الحاج جمال الدين إلى دبي لأول مرة قادماً من مومباي على متن سفينة في 26 فبراير 1965، ولايزال يذكر تلك اللحظة بوضوح، إذ لم يكن هناك ميناء آنذاك، وكانت المدينة في بدايات تشكّلها، وبعد مرور ستة عقود أراد ابنه تخليد هذه الرحلة، ليس فقط بتوثيقها، بل بتكريم والده بمنحه ختم دخول جديد إلى دبي، يُجسّد سنوات طويلة من الإخلاص والانتماء لمكان أصبح أكثر من مجرد مدينة.. بل هو وطن. وبدعم من فريق مطارات دبي، تحوّلت هذه الفكرة المؤثرة إلى واقع ملموس، وحول ذلك قال الحاج جمال الدين: «هذا الختم الجديد ليس مجرد ختم في جواز السفر، بل تكريم لمسيرة حياة بأكملها، منحتنا فيها دبي الكثير، أراد ابني أن يكرّم تلك السنوات، وبفضل تعاون مطارات دبي، استطاع تحقيق ذلك».
يُعدّ جمال الدين شخصية تربوية بارزة، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة مدرسة الهلال الإنجليزية الثانوية، التي أسسها عام 1984، وأسهم من خلالها في رسم ملامح مستقبل آلاف الطلبة، واليوم تحتضن المدرسة أكثر من 1700 طالب وطالبة، وتُعدّ واحدة من المدارس الخاصة ذات الكلفة المعقولة في دولة الإمارات».
وبصفته أحد المساهمين الفاعلين في النسيج الاجتماعي لدبي، يعزو جمال الدين شعوره بالانتماء العميق إلى الرؤية الملهمة لقيادة دولة الإمارات، لاسيّما المغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، الذي كان يراه باستمرار يزور مواقع العمل في ساعات الفجر الأولى، ويضيف قائلاً: «كان طيب الله ثراه، دائماً بين الناس، واليوم يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هذا النهج، وهذا ما يجعل دبي على ما هي عليه اليوم».
زيارة تعريفية
نظّمت مطارات دبي زيارة تعريفية لمجموعة من طلاب مدرسة الهلال الإنجليزية الثانوية إلى مطار دبي الدولي (DXB)، حيث أتيحت لهم الفرصة لاكتشاف العمليات التشغيلية خلف الكواليس، والتعرّف عن كثب إلى الدور المحوري الذي يؤديه المطار في تعزيز التواصل بين المجتمعات من مختلف أنحاء العالم.
• 1965 وصل الحاج جمال الدين إلى دبي قادماً من مومباي على متن سفينة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وصول سفينة مساعدات إماراتية جديدة لسكان غزة تحمل 2100 طن مواد إغاثية
وصول سفينة مساعدات إماراتية جديدة لسكان غزة تحمل 2100 طن مواد إغاثية

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

وصول سفينة مساعدات إماراتية جديدة لسكان غزة تحمل 2100 طن مواد إغاثية

وصلت سفينة مساعدات إماراتية جديدة تحمل 2100 طن من المواد الإغاثية المتنوّعة لدعم سكان غزة، في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات للتخفيف من المعاناة الإنسانية لسكان القطاع الذين يعانون ظروفاً إنسانية صعبة. وتحمل السفينة مساعدات غذائية مختلفة، تشمل كميات كبيرة من الطحين، إضافة إلى طرود أخرى ومستلزمات مخصصة للأطفال والنساء، إلى جانب مساعدات لسد احتياجات إنسانية مُلحّة، بهدف تخفيف حدة الأزمة المعيشية التي يعانيها سكان قطاع غزة. وتأتي السفينة الجديدة ضمن الجهود الإنسانية التي تنفذها عملية «الفارس الشهم 3»، التي رست في ميناء أشدود بإسرائيل، تمهيداً لإدخال حمولتها من المساعدات إلى قطاع غزة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لسكان القطاع عبر 123 شاحنة. وتعكس هذه الخطوة جهود الإمارات المتواصلة لمواجهة خطر المجاعة في قطاع غزة، في ظل الأوضاع الكارثية التي يشهدها، حيث تسعى الإمارات إلى التخفيف من معاناة السكان وتوفير الاحتياجات الأساسية، من خلال مبادرات نوعية واستجابة إنسانية فاعلة في قطاع غزة. وسبق أن أعلنت دولة الإمارات عن دخول قافلة تضم مساعدات إنسانية جديدة لسكان قطاع غزة، في مطلع يونيو الجاري، محملة بنحو 1039 طناً من المواد الغذائية والطحين، ضمن عمليات «الفارس الشهم 3»، التي تعمل على استكمال إدخال مساعدات أخرى، وفق توجيهات القيادة الرشيدة، ومبادئ الدولة الراسخة في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتأكيداً على نهجها في تقديم العون والغوث للشعوب المتضررة.

«إسلامية دبي» تطلق الموسم الثاني من «إمام الفريج»
«إسلامية دبي» تطلق الموسم الثاني من «إمام الفريج»

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

«إسلامية دبي» تطلق الموسم الثاني من «إمام الفريج»

أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي النسخة الثانية من مبادرتها «إمام الفريج»، التي تستهدف الأطفال والشباب المواطنين في أحياء و«فرجان» إمارة دبي، ممن تراوح أعمارهم بين 11 و16 عاماً، من الأول من يوليو إلى الثامن من أغسطس المقبلين، وذلك في عدد من المساجد المعتمدة لاستقبال المشاركين ضمن بيئة تعليمية آمنة ومحفزة. وتهدف المبادرة إلى غرس القيم الإسلامية في نفوس الأجيال الناشئة، من خلال ربطهم بالمساجد وتعزيز مكانتها كمراكز تربوية وإيمانية، عبر برنامج تربوي متكامل يجمع بين العلم والعمل، ويُعنى بتأهيل جيل من الأبناء يتسم بالوعي والانضباط والسلوك القويم. وتشمل المبادرة التي تأتي تزامناً مع «عام المجتمع 2025»، حلقات لتحفيظ القرآن الكريم بالتجويد، وتدريبات عملية على أداء الوضوء والصلاة، إلى جانب دروس في الآداب الإسلامية والفضائل والأذكار، بما يسهم في تعزيز الهوية الدينية، وتكريس السلوك الإسلامي في حياة المشاركين اليومية. وأكد مدير إدارة مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه بالإنابة ومسؤول المبادرة، الدكتور عبدالله عبدالجبار، أن «النسخة الثانية من مبادرة إمام (الفريج) تأتي بعد النجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى، التي لاقت صدى واسعاً في أوساط المجتمع، ونتج عنها أثر تربوي ملموس في سلوك المشاركين»، وأضاف أن «المبادرة تُجسد حرص الدائرة على تنمية النشء في محيطهم القريب، عبر برامج نوعية تدمج بين التحفيظ والتأهيل والتوعية، وتكرّس مفهوم المسجد كمركز إشعاع أخلاقي واجتماعي». كما دعا أولياء الأمور إلى تسجيل أبنائهم في المبادرة والاستفادة من الفرصة التربوية المتاحة، مشيراً إلى أن التسجيل مفتوح حتى 20 يونيو 2025 عبر الرابط الإلكتروني المخصص لذلك، مع إمكانية الاطلاع على قائمة المساجد المشاركة، من خلال الرابط المعلن على موقع الدائرة.

رفع الوعي لدعم الأبناء الموهوبين في دبا
رفع الوعي لدعم الأبناء الموهوبين في دبا

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

رفع الوعي لدعم الأبناء الموهوبين في دبا

نظم مجلس أولياء أمور الطلبة بمدينة دبا الحصن التابع لدائرة شؤون الضواحي جلسة حوارية بعنوان «في بيتنا موهوب» بهدف تعزيز أدوار أولياء الأمور في بناء مواهب الطلبة وتنمية مهاراتهم الإبداعية. وجاءت الجلسة بحضور عدد من أفراد المجتمع ومديري وموظفي الدوائر الحكومية وعدد من المعلمين والطلبة الموهوبين من مدارس المدينة. قدم الجلسة التي عقدت أمس الأول، سيف علي المطوع، مدرب معتمد في التنمية البشرية والتطوير المؤسسي، والذي ناقش دور الأسرة المحوري في اكتشاف مواهب الأبناء منذ المراحل المبكرة، والتحديات التي قد تواجهها في سبيل تنمية تلك القدرات وصقلها، سواء على الصعيد التربوي أو الاجتماعي أو النفسي. كما تم تسليط الضوء على أهمية التواصل الفعال بين الأسرة والمدرسة، وتوفير البيئة المحفزة والداعمة داخل المنزل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store