
إيرباص أوروبا بحاجة إلى وصول سيادي إلى الفضاء
كتب وجدي نعمان
قال رئيس مجلس الإشراف في شركة 'إيرباص' بأوروبا، رينيه أوبرمان، إن أوروبا بحاجة إلى الوصول السيادي إلى الفضاء، لتتمكن من استقبال بيانات الأقمار الاستخباراتية.
وأكد أوبرمان، خلال مقابلة مع صحيفة 'هاندلسبلات' الألمانية، أن على أوروبا أن تكون أقل اعتمادا على الولايات المتحدة وتتمكن من الوصول سياديا إلى الفضاء لتحصل على بيانات الأقمار الصناعية الاستخباراتية.
وأضاف أوبرمان أنه 'لسنوات عديدة لم يكن لدى أوروبا طموحات فضائية كبيرة، ونتيجة لذلك نحن متخلفون كثيرا. ففي العام الماضي أطلقت الولايات المتحدة 140 صاروخا، والصين حوالي 70 صاروخا، بينما أطلقت أوروبا 3 صواريخ'.
وأشار رئيس مجلس الإشراف في شركة 'إيرباص' في أوروبا إلى أنه على الرغم من هذا التخلف الفضائي، 'أصبح من الممكن إطلاق مركبة الإطلاق الأوروبية 'أريان 6' بحمولة عالية وتردد جيد'، مضيفا بأن هناك تقدما في مجال الصواريخ الصغيرة، مثل صواريخ شركة 'إيسار آيروسببس'.
وقال أوبرمان: 'نحن بحاجة إلى الوصول السيادي إلى الفضاء ومجموعات الأقمار الصناعية الأوروبية لنتمكن من التواصل بشكل مستقل عن (مؤسس شركة 'سبيس إكس' و'ستارلينك' الملياردير الأمريكي إيلون) ماسك وتلقي المعلومات الاستخباراتية العسكرية عبر الأقمار الصناعية'.
وفي فبراير الماضي، أكد أيضا زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي والمستشار الألماني المقبل المحتمل فريدريش ميرتس على أهمية الوصول الأوروبي المستقل إلى الفضاء في ضوء 'انقلاب' السياسة الخارجية الأمريكية.
في أوائل مارس الجاري، تم وضع القمر الصناعي العسكري الفرنسي 'CSO-3' في المدار في أول إطلاق تجاري لمركبة الإطلاق الأوروبية الجديدة 'أريان 6' في غويانا الفرنسية. ورحب وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو بإطلاق القمر الصناعي إلى المدار، واصفا نجاح عملية الإطلاق بأنها 'علامة فارقة' في عودة فرنسا وأوروبا إلى الاستقلالية والسيادة في الفض
اء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكنانة
منذ يوم واحد
- الكنانة
جامعة القاهرة تعلن عن النشر الدولى لأول دراسة بحثية مصرية كاملة بالطب الدقيق
كتب وجدي نعمان في إنجاز علمي يُعد الأول من نوعه في مصر، أعلنت جامعة القاهرة عن نشر أول دراسة بحثية مصرية كاملة في مجال الدراسات الجينومية على أحد الأمراض النادرة التي تصيب الكلى وقد تؤدي إلى الفشل الكلوي، وذلك في دورية 'الجينات البشرية' الدولية الصادرة عن دار نشر 'سبرينجر' العالمية. وتعد هذه الدراسة باكورة التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي، وقد تمت جميع مراحلها داخل مصر على أيدي علماء مصريين، باستخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، ما يمثل دخولًا قويًا لمصر في مجال الدراسات الجينومية واسعة النطاق. وصرح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، بأن هذا الإنجاز يؤكد ريادة جامعة القاهرة في دعم البحث العلمي التطبيقي، ويعكس الإمكانات الفائقة للعلماء المصريين في الجامعات والمراكز البحثية، مشيرًا إلى أن دخول مصر عصر الدراسات الجينومية المتقدمة يمثل خطوة استراتيجية مبهجة نحو تطوير أساليب الرعاية الصحية والتعامل مع الأمراض النادرة. وقد توجه رئيس الجامعة، ممثلا عن منتسبيها، بالشكر والتقدير لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي، على دعمهما المتواصل لهذا النوع من الدراسات، كما اثنى على جهود الفريق البحثي المصري الذي أتم هذه الدراسة للمرة الأولى داخل مصر. ومن جانبه أشار الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن نشر هذه الدراسة في دورية علمية مرموقة يؤكد أن البيئة البحثية في جامعة القاهرة قادرة على إنتاج معرفة جديدة تتماشى مع أحدث ما توصل إليه العلم عالميًا، لافتًا إلى أن هذا النوع من الدراسات المتقدمة هو ما تراهن عليه الجامعة في المرحلة المقبلة، في إطار استراتيجيتها لتحفيز الابتكار، وتحقيق الريادة في العلوم الطبية والبيولوجية الدقيقة. ومن جهتها، أوضحت د.نيفين سليمان – الباحث الرئيسي للدراسة وأستاذ الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب بجامعة القاهرة – أن الدراسة تمثل أول تطبيق عملي في مصر للطب الدقيق (الشخصي) لعلاج المرضى بناءً على خرائطهم الجينية، إلى جانب تقديم المشورة الوراثية للعائلات، بما يسهم في تطوير أساليب الرعاية الصحية والتعامل مع الأمراض النادرة. وأضافت د. نيفين سليمان بأنها تشعر بفخر شديد لإتمام هذه الدراسة باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لفك شفرة جينومات المرضي المصابين، ومن ثم تطبيق الطب الدقيق لكل مريض طبقا لتركيبته الجينية مع تقديم المشورة الجينية للعائلات، مشيرة إلى أن جامعة القاهرة لها السبق حيث إن هذه الدراسة، والتي تشرفت بكونها الباحث الرئيسي لها، هي باكورة التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي. جدير بالذكر أن هذا الإنجاز العلمي يُعد علامة فارقة في مسار البحث الطبي في مصر، ويؤسس لانطلاقة قوية نحو تطوير منظومة الطب الدقيق، وبناء قاعدة بيانات جينومية وطنية تخدم المرضى وتعزز من قدرات الدولة في مجال الرعاية الصحية المبنية على الابتكار.


صوت الأمة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صوت الأمة
اليوم الثاني لمؤتمر نيو سبيس أفريقيا يشهد زخمًا في المناقشات وفرص التعاون "صور"
استمرت فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر نيو سبيس أفريقيا 2025 المنعقد في وكالة الفضاء المصرية بزخم كبير، حيث شهدت الجلسات نقاشات وعروضًا تقديمية قيمة سلطت الضوء على أحدث التطورات والفرص في قطاع الفضاء الأفريقي. تضمنت الجلسات الرئيسية مناقشة حول الفضاء في أفريقيا وبعض التحديثات حول أنشطة وكالات الفضاء الأفريقية، حيث تبادل الخبراء والمسؤولون رؤاهم حول سبل تعزيز نمو وتطوير قطاع الفضاء في القارة. وشهد اليوم عروضًا تقديمية من كبرى الشركات والوكالات الفضائية العالمية، بما في ذلك "العرض الرئيسي لشركة إيرباص"، "العرض الرئيسي لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)"، "العرض الرئيسي للمركز الوطني للدراسات الفضائية الفرنسي (CNES)"، والتي استعرضت أحدث التقنيات والمشاريع والفرص المتاحة للتعاون مع الدول الأفريقية. وعلى هامش المؤتمر، عُقد "اجتماع المجموعة العربية"، الذي جمع ممثلين عن الدول العربية العاملة في قطاع الفضاء لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في هذا المجال الحيوي، بحضور نخبة رؤساء وكالات الفضاء العريبة. وفي ختام فعاليات اليوم، قام المشاركون في المؤتمر بزيارة "المتحف القومي للحضارات المصرية"، وذلك لإتاحة الفرصة لهم للاطلاع على ثراء الحضارة المصرية العريقة وتعزيز التبادل الثقافي. يؤكد الحدث على الأهمية الكبيرة للمناقشات المثمرة التي جرت خلال اليوم الثاني، والتي من شأنها أن تساهم في دفع عجلة نمو قطاع الفضاء الأفريقي وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. ويتطلع المؤتمر إلى استكمال فعالياته في الأيام القادمة لتحقيق المزيد من الأهداف المرجوة.


الكنانة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الكنانة
حيلة غريبة لتحسين إشارة واي فاي تشعل الإنترنت
كتب وجدي نعمان تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا حيلة غريبة لتحسين إشارة 'واي فاي'، إذ انتشر منشور يقترح وضع رقاقة ألمنيوم خلف جهاز التوجيه لتحسين الاتصال. وأثار هذا الاقتراح دهشة العديد من المعلقين على موقع 'X'، الذين أبدوا إعجابهم بهذه الفكرة. وكتب أحدهم: 'مذهل ما يمكن أن تفعله رقاقة ألمنيوم بسيطة لإشارة 'واي فاي'. الآن لدي اتصال مستقر في غرفتي، بدلا من الانقطاع كل خمس ثوان!'. وأضاف آخر: 'إنها تحسن إشارة 'واي فاي' في الاتجاه البعيد عن الرقاقة'. ورغم أن الفكرة قد تبدو غير منطقية، إلا أن بعض الخبراء يقولون إن هذه الحيلة فعّالة في الواقع. لكن، هناك تحذير مهم: قد تؤدي إلى ضعف الاتصال في بعض المناطق الأخرى ضمن المنزل. وتعمل إشارات 'واي فاي' عن طريق إرسال طاقة كهرومغناطيسية من جهاز التوجيه إلى الأجهزة المتصلة. وباستخدام رقائق الألمنيوم كعاكس، يمكن توجيه هذه الإشارات وتركيزها في مناطق معينة، ما يساهم في تحسين الاتصال في بعض الأماكن. وقد أكد أحد المعلقين على موقع 'X' قائلا: 'تعمل رقائق الألمنيوم خلف جهاز التوجيه كعاكس، حيث تعكس الموجات الراديوية للأمام، وتوجه الإشارة إلى الأماكن التي تحتاجها أكثر'. وفي دراسة أجراها باحثو كلية دارتموث وجامعة كولومبيا، تبين أن استخدام رقائق معدنية يمكن أن يعزز فعلا قوة إشارة 'واي فاي'. كما أن بعض الباحثين تمكنوا من استخدام رقائق معدنية لإنشاء 'جدار افتراضي' يساعد على توجيه الإشارة في جميع أنحاء المنزل. (يذكر أن مجرد إضافة رقاقة معدنية خلف جهاز التوجيه لا يضمن النتائج الفعالة نفسها التي تحققها البدائل المتخصصة التي يتم تصميمها باستخدام تقنيات مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد). ومع ذلك، انتقد بعض المعلقين على 'X' هذه الخدعة، حيث أفادوا بأن استخدام الرقاقة المعدنية أدى إلى تدهور أداء الشبكة لديهم. وقال أحدهم: 'توقف 'واي فاي' عن العمل منذ أن جربت هذه الحيلة، والآن أبحث عن كيفية إصلاح المشكلة'. ومن جهة أخرى، حذر بعض الخبراء من أن استخدام العاكسات قد يكون غير قانوني في بعض البلدان. وفي هذا السياق، صرح سوارون كومار، أستاذ في جامعة كارنيجي ميلون، لمجلة Popular Science قائلا: 'لا أنصح باستخدام رقائق الألمنيوم أو أي نوع من العاكسات بسبب القوانين التنظيمية'. وأضاف أن لجنة الاتصالات الفيدرالية في الولايات المتحدة تفرض قيودا على طاقة الإرسال، وقد يؤدي تركيز إشارات جهاز التوجيه إلى انتهاك هذه القيود.