
غدا.. طلاب الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية بجنوب سيناء يؤدون امتحانات الدور الثاني في العلوم والقرآن الكريم وتجويده
وقال الدكتور أحمد بدير شعبان رئيس الإدارة المركزية لمنطقة جنوب سيناء الأزهرية للقاهرة 24، أن غدا السبت 9 أغسطس تستكمل امتحانات الدور الثانى للشهادتين الإعدادية والابتدائية الأزهرية بمدن المحافظة داخل 11 لجنة امتحانية مشتركة.
غدا.. طلاب الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية بجنوب سيناء يؤدون امتحانات الدور الثانى
وأكد بدير أن أعداد الطلاب الذين لهم حق دخول امتحانات الدور الثاني 115 طالبا وطالبة، حيث يؤدي 65 طالبا وطالبة امتحانات الدور الثانى فى الشهادة الابتدائية، و50 طالبا وطالبة لهم حق دخول امتحانات الدور الثاني فى الشهادة الإعدادية.
ويؤدي طلاب الشهادة الابتدائية الأزهرية غدا السبت امتحانات الدور الثانى فى مادة العلوم من الساعة 9.00 حتى الساعة 11.00، وامتحانات المهارات المهنية من الساعة 11.30 حتى الساعة 1.30.
بينما يؤدي طلاب الشهادة الإعدادية الأزهرية امتحان الدور الثاني غدا السبت فى مادتى القرآن الكريم وتجويده من الساعة 9.00 حتى الساعة 11.30 وامتحان مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات من الساعة 11.30 حتى الساعة 1.30.
وأوضح الدكتور أحمد بدير شعبان، أن امتحانات الشهادة الابتدائية ستنتهي بإذن الله تعالى يوم 10 أغسطس الجاري، بينما امتحانات الشهادة الإعدادية تنتهى يوم 11 أغسطس الجاري.
وكشف أن المنطقة الأزهرية بجنوب سيناء قد قامت بتزويد اللجان بمراوح إضافية ومياه مبردة نظرا لارتفاع درجات الحرارة بمدن جنوب سيناء، مع التنبيه المشدد على رؤساء اللجان بمنع دخول المحمول داخل اللجان، وحسن معاملة الطلاب، ومنع الغش من أجل تخريج طالب قادر على العطاء خلقيا وعمليا، نافعا لدينه ووطنه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ دقيقة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : حكم تشغيل القرآن الكريم وعدم الاستماع إليه.. الإفتاء تجيب
الأحد 10 أغسطس 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم تشغيل القرآن الكريم وعدم الاستماع إليه؟ حيث نجد بعض أصحاب المحلات التجارية يقومون بفتح المذياع على إذاعة القرآن الكريم لساعات طويلة طوال النهار، بل وحتى بعد غلق محلاتهم يتركون المذياع مفتوحًا طوال الليل، وغالبًا ما يكون الصوت مرتفعًا مما يسبب الضرر والأذى لجيرانهم، مع العلم أنهم أثناء ذلك يكونون في لهو ولعب وفرح ولا يستمعون إلى ما قاموا بفتحه وتشغيله، سواء للقرآن أو غيره. وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن القرآن الكريم كلام الله وهو الحق المبين، ولا يحيط بما فيه إلا الله، ولا يمكن لمخلوق أن يحيط ببعض ما فيه ولا يدرك دقائق معاينه، لكن الله أكرم الإنسان بأن خاطبه بكلامه تعالى وبلسان بني آدم؛ لكي يعلمه أصول الحقائق ويفتح أمام عقله آفاق التفكير والنظر؛ والله يقول عن كتابه: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: 17]، وأرشد المولى عز وجل الإنسان بأن يتدبر آيات كتابه؛ قال تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [ص: 29]، وكما أرشد الله تعالى بتدبر آيات كتابه ذكر تعالى أن القرآن: ﴿بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ﴾ [الجاثية: 20]، وقد أمر الله تعالى بالإنصات عند تلاوته؛ إعظامًا له واحترامًا، قال تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]. قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾، يعنى: في الصلاة المفروضة، وكذا قال سفيان الثوري. "تفسير ابن كثير" (3/ 487، ط. دار الكتب). آداب الاستماع للقرآن وبينت ان من آداب الاستماع للقرآن: الإنصات إلى الآيات التي تتلى، وفهم معانيها، والتأثر أيضًا من آيات الزجر، والانشراح لآيات الرحمة وما ينتظر المؤمن من ثواب عظيم أعده الله للمتقين من عباده؛ وذلك امتثالًا لقوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾. ونوهت ان الواجب أن يلتزم السامعون للقرآن -الذي يتلى عليهم في المذياع أو من أحد القارئين- هذه الآداب وألا يشغلوا أنفسهم بأحاديث تبعدهم عن الإنصات للقرآن وفهم معانيه. واوضحت بناء على ما سبق: فإن القرآن الكريم ليس في قراءته وسماعه ضرر، بل هو نور وهداية ورحمة لجميع الخلق بما في ذلك الإنس والجن والسماوات والأرض والشجر والدواب؛ لأن كل شيء يسبح بحمده؛ قال تعالى: ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾ [الإسراء: 44]. وقراءة القرآن في أي مكان طاهر محترم لا حرج فيها مطلقًا إذا قصد بها ذكر الله والتعبد ورجاء الثواب من الله سبحانه وتعالى أو التعليم للغير كيفية التلاوة أو أحكام القرآن وهدايته؛ ويدل على ذلك إطلاق قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ﴾ [آل عمران: 191]، وإطلاق قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41-42]، والقرآن أشرف الذكر، وذلك إلى جانب ما ورد من الحث على قراءة القرآن. واكدت انه لا مانع من فتح المذياع على إذاعة القرآن الكريم في المحل وغيره مع مراعاة آداب الاستماع من الهدوء والوقار والاحترام وعدم رفع صوت المذياع بما يشوش على المستمع أو الجيران.

مصرس
منذ 8 دقائق
- مصرس
شيخ الأزهر يلتقي طلاب مدرسة «الإمام الطيب» ويستذكر معهم تجربته في حفظ القرآن الكريم (صور)
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت بمشيخة الأزهر، مجموعة من الطلاب الوافدين الدارسين بمدرسة (الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده)، بحضور الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، وعددٍ من أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة. ورحب شيخ الأزهر بأبنائه الطلاب، معربًا عن سعادته باستقبال حفظة كتاب الله، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف على تعليم القرآن الكريم ونشر علومه، وإتاحة فرصة الدراسة الحرة لحفظ القرآن الكريم والتفقه في علومه وضبط التلاوة للطلاب الوافدين، ومساعدتهم في تعلم النطق الصحيح لآيات كتاب الله، وتعليم التجويد وأحكام التلاوة، بجانب نشر المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.وأثناء تبادل الحديث مع الطلاب، استذكر شيخ الأزهر تجربته مع أبناء جيله في حفظ القرآن الكريم في «كُتَّاب القرية»، قائلا: «كنا نذهب يوميًّا من بعد صلاة الفجر إلى الكُتاب لنحفظ ونراجع الأجزاء الحديثة علينا في المصحف الشريف، وذلك دون أن نتناول وجبة الإفطار، حيث كان من المتعارف وقتها أنه إذا تناول الطالب الطعام كان سينتابه الخمول والكسل عن الحفظ».وتابع: «كان المحفظ يسمى ب«الخطيب»، حيث كان يمارس الخطابة بجانب تحفيظ القرآن، وكان يتمتع بمهارات خاصة في تقويم وتصحيح قراءة أكثر من طالب في آن واحد، وكان يجلس على «حصير من ليف»، بينما كنا نجلس على التراب ومعنا ألواح من حديد وأقلام من البوص، وكان هناك مظاهر خاصة لا تنسى لتكريم المتميزين في الحفظ ومن رزقوا ختم كتاب الله بأن يحملوهم ويطوفون بهم في شوارع القرية تعريفا بهم وتشجيعا لهم، وكانت لي ذكريات كثيرة مازلت أسترجعها حتى الآن».وحرص شيخ الأزهر على الاستماع إلى تلاوات عدد من الطلاب لآيات من القرآن الكريم، التي تلاها الطالب صفي الله تيمور، من دولة أفغانستان، والطالب ثاني الأول، من دولة نيجيريا، والطالبة مريم محمد حسين، من دولة تشاد، حيث أثنى على أصواتهم الحسنة وتمكنهم من القراءة الصحيحة بأحكام التجويد وحفظهم للمتون، موجهًا بحسن رعاية طلاب المدرسة، وتذليل كافة العقبات أمامهم، ومتابعة كافة أمورهم؛ لضمان تفرغهم لتحصيل العلوم والالتزام بالمنهج الأزهر الوسطي، وتدريبهم حتى يكونوا دعاة قادرين على تفنيد الأفكار المغلوطة، وحتى يكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.من جانبهم، أعرب طلاب مدرسة (الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده)، عن بالغ سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وحرص فضيلته على توفير العناية والرعاية الخاصة بهم، مؤكِّدين أن هذا اللقاء يعد دافعًا كبيرًا لهم لمواصلة دراستهم بتفوق، مشيرين إلى أن كلمات الإمام الأكبر ونصائحه الأبوية ستظل نبراسًا يضيء لهم طريقهم. كما أعربوا عن امتنانهم وشكرهم العميق للأزهر الشريف، على ما يقدمه من دعم متواصل للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم.

مصرس
منذ 8 دقائق
- مصرس
شيخ الأزهر يلتقي الطلاب الوافدين الدارسين بمدرسة «الإمام الطيب»
استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمس، بمشيخة الأزهر، مجموعة من الطلاب الوافدين الدارسين بمدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده، وأعرب عن سعادته باستقبال حفظة كتاب الله، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف على تعليم القرآن الكريم ونشر علومه، وإتاحة فرصة الدراسة الحرة لحفظ القرآن الكريم والتفقه فى علومه وضبط التلاوة للطلاب الوافدين، ومساعدتهم فى تعلم النطق الصحيح لآيات كتاب الله، وتعليم التجويد وأحكام التلاوة، بجانب نشر المنهج الأزهرى الوسطى المعتدل. واستذكر شيخ الأزهر تجربته مع أبناء جيله فى حفظ القرآن الكريم فى «كُتَّاب القرية»، قائلاً: «كنا نذهب يوميًّا من بعد صلاة الفجر إلى الكُتاب لنحفظ ونراجع الأجزاء الحديثة علينا فى المصحف الشريف، وذلك دون أن نتناول وجبة الإفطار، حيث كان من المتعارف وقتها أنه إذا تناول الطالب الطعام كان سينتابه الخمول والكسل عن الحفظ، وكان المحفظ يسمى بالخطيب، حيث كان يمارس الخطابة بجانب تحفيظ القرآن، وكان يتمتع بمهارات خاصة فى تقويم وتصحيح قراءة أكثر من طالب فى آن واحد، وكان يجلس على (حصير من ليف)، بينما كنا نجلس على التراب ومعنا ألواح من حديد وأقلام من البوص، وكانت هناك مظاهر خاصة لا تنسى لتكريم المتميزين فى الحفظ ومن رزقوا ختم كتاب الله بأن يحملوهم ويطوفون بهم فى شوارع القرية تعريفا بهم وتشجيعا لهم، وكانت لى ذكريات كثيرة مازلت أسترجعها حتى الآن».وحرص «الطيب» على الاستماع إلى تلاوات عدد من الطلاب لآيات من القرآن الكريم، التى تلاها الطالب صفى الله تيمور، من دولة أفغانستان، والطالب ثانى الأول، من دولة نيجيريا، والطالبة مريم محمد حسين، من دولة تشاد، حيث أثنى على أصواتهم الحسنة وتمكنهم من القراءة الصحيحة بأحكام التجويد وحفظهم للمتون، موجهًا بحسن رعاية طلاب المدرسة، وتذليل العقبات أمامهم، ومتابعة أمورهم لضمان تفرغهم لتحصيل العلوم والالتزام بالمنهج الأزهرى الوسطى، وتدريبهم حتى يكونوا دعاة قادرين على تفنيد الأفكار المغلوطة، وخير سفراء للأزهر فى بلادهم.