
مهرجان أبوظبي 2025 يحتفي بالجاز في حفلٍ خاص
برعاية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، وتحت رعاية الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، يقدّم مهرجان أبوظبي في دورته الثانية والعشرين لعام 2025 حفلاً موسيقياً مميزاً تكريماً لإرث الفنان الراحل الأسطورة كوينسي جونز، وذلك في 29 أبريل في "الصندوق الأسود" بجامعة نيويورك أبوظبي في جزيرة السعديات. ويُحيي الحفل عازف البوق الموهوب رايلي مولهركار، بمشاركة فرقته الرباعية "ذا ويسترليز" التي تحظى بإشادة عالمية واسعة. ويقدم مولهركار خلال الحفل مقطوعات موسيقية من ألبومه الذي يحمل اسمه "رايلي"، تكريماً للإرث الفني الاستثنائي للفنان كوينسي جونز، الصديق الدائم لمهرجان أبوظبي والحائز على جائزته المرموقة لعام 2014.
ويمثل هذا الحفل أيضاً جزءاً من احتفالات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) باليوم الدولي لموسيقى الجاز، حيث تم اختيار أبوظبي رسميًا لتكون المدينة العالمية المضيفة لاحتفالات عام 2025، والتي ستُقام في 30 أبريل. وتعكس هذه الأمسية الدور الريادي لمهرجان أبوظبي في الساحة الثقافية العالمية، والتزامه بدعم موسيقى الجاز كلغة عالمية للحوار والتبادل الثقافي، وهو ما يجسده أداء العازف الموهوب رايلي مولهركار خلال هذا الحفل.
وكشفت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، أنّ أمسية عازف البوق العالمي رايلي مولهركار لأول مرة في العالم العربي، هي أمسية ختام استثنائية لمهرجان أبوظبي 2025 تكريماً للراحل الأسطورة كوينسي جونز، الذي كان على الدوام صديقاً عزيزاً لمهرجان أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ووفاءً لدوره الملهم في مسيرة المهرجان، وقالت: "هذا العرض لا يقتصر على تخليد ذكرى صديقٍ راحل فحسب، بل هو احتفاءٌ بإرثٍ سيبقى خالدًا، وبالمواهب الشابة التي ستحمله إلى المستقبل".
وأضافت: "في عام المجتمع نُعلي مبادئ التماسك المجتمعي والتعددية والتنوّع الثقافي في إطار التناغم والوحدة تحت شعار "أبوظبي – العالم في مدينة"، كما أنه يمثّلُ فرصةً لتضافر جهود الأجيال، ولتوارث الخبرات، وهذا ما تُجسّده هذه الأمسية لأحد الأعضاء المؤسسين لفرقة "ويسترليز" التي تعتبر رمزاً أمريكياً للإبداع الموسيقي المعاصر".
وفي معرض حديثه قبيل الحفل، قال رايلي مولهركار: "يشرفني أن أقدم مع فرقتي أعمال ألبومي الأول "رايلي" خلال مهرجان أبوظبي، وهو عمل موسيقي يستلهم تقاليد الجاز، ويعكس في الوقت ذاته طابعاً شخصياً وتجربة ذاتية عميقة. إن الاجتماع في فضاء واحد للاستماع إلى الموسيقى الحية والمشاركة في لحظات الارتجال يُجسد جوهر موسيقى الجاز بوصفها لغة تواصل عالمية تفتح آفاقاً جديدةً للتفاعل بين الفنانين والجمهور، وأتطلع بحماس إلى تقديم العروض لفرقتي الموسيقية في دولة الإمارات والمنطقة".
وحظي عازف البوق رايلي مولهركار، العضو المؤسس لفرقة "ذا ويسترليز"، وهي فرقة عزف على الآلات النحاسية تتخذ من نيويورك مقراً لها، بإشادة واسعة في الأوساط الفنية. فقد وصفته صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه "عازف بوق شاب ذكي"، فيما اعتبرته صحيفة "وول ستريت جورنال" "شاباً يستحق المتابعة". كما نال جائزة الفنان الناشئ من مركز لينكولن لعام 2020، تقديراً لإسهاماته كقائد فرقة، ومؤلف موسيقي، وموزّع، ومعلم، وناشط اجتماعي، وداعم كبير لموسيقى الجاز والأعمال الفنية.
ويجسد هذا التكريم الذي يقدمه رايلي مولهركار التزام مهرجان أبوظبي المتواصل بالاحتفاء بالرموز الثقافية التي يمتد تأثيرها عبر الحدود والأجيال، مع الإشادة بشكل خاص بالإرث العالمي الاستثنائي للفنان الراحل "كوينسي جونز".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- البلاد البحرينية
"الليلة البحرينية" تُبهِر الوفود المشاركة في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة السلة بتجربة ثقافية غنية
شهدت الوفود الدولية المشاركة في اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة السلة "FIBA" وحفل تكريم المشاهير لعام 2025 فعاليات "الليلة البحرينية" التي قدمت تجرية ثقافية مميزة عكست تنوع التراث البحريني وذلك بحضور سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وسعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة وسعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة وسعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة وعدد من كبار الشخصيات والمدعوين. وقد شكلت هذه الأمسية احتفاءً استثنائيًا بثقافة البحرين الأصيلة، حيث استمتع الضيوف بعروض فنية وموسيقية شعبية تمثل مختلف مكونات الموروث المحلي، بما في ذلك فن الفجري المدرج على قائمة التراث غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وتفاعل المشاركون مع فقرات الحفل التي أقيمت في أجواء تميزت بالحفاوة وكرم الضيافة، ما أضفى بعدًا ثقافيًا وإنسانيًا على الحدث الرياضي العالمي، وأتاح للضيوف فرصة التعرف على العادات والتقاليد البحرينية في أجواء ترفيهية نابضة بالحياة. كما أتيحت للزوار فرصة تذوق تشكيلة من الأطباق البحرينية الشعبية، الأمر الذي يقدم لضيوف المملكة تجربة ثقافية متكاملة. وقد أشاد عدد من ممثلي الوفود الدولية بالتنظيم المميز للفعالية وبالأجواء الودية التي عكست روح البحرين ومكانتها كوجهة تحتفي بالثقافة والتراث، مؤكدين أن "الليلة البحرينية" كانت واحدة من أبرز محطات تجربتهم في المملكة ومصدر إلهام يعزز التلاقي بين الرياضة والثقافة ويساهم في تعميق الروابط الإنسانية بين الشعوب. ويأتي تنظيم هذه الفعالية في سياق الجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة العليا لكونغرس "FIBA" لإبراز هوية مملكة البحرين الحضارية أمام المشاركين في الكونغرس الذين يبلغ عددهم 500 شخص يمثلون 180 دولة، مما يساهم في تعزيز التبادل الثقافي ضمن أكبر تجمع دولي لكرة السلة يُعقد على للمرة الأولى في منطقة الخليج والشرق الأوسط.


البلاد البحرينية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
صحافيون بحرينيون أشبه بالكواكب التي تدور حول الشمس
احتفل العالم يوم أمس السبت 3 مايو باليوم العالمي للصحافة، وأجد نفسي مضطرا إلى الاحتفاء بالوالد الكاتب والأديب والصحافي محمد الماجد رحمه الله، كتحية مني في ذكرى وفاته الـ 39، وتعبيرا رمزيا متواضعا نيابة عن التكريم الحافل المستوجب، فالماجد رحمه الله تعرف بالبديهة الصائبة والوحي الصادق على ما تكون عليه مهنة الصحافة وعظمتها، حتى قبل أن تقر ذلك منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو بعد اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي الذي تم في اجتماع للصحافيين الأفارقة في 3 مايو 1991، فقد أشعلت مصابيح فكره المتوهجة مطالبته بالاحتفال باليوم العالمي للصحافة والدفاع عن الصحافيين في مقاله اليومي 'كلمة' في الزميلة أخبار الخليج بداية الثمانينيات، أي قبل الأمم المتحدة بحوالي تسع سنوات. يقول الماجد في مقاله: 'والآن، لماذا لا يكون للصحافة مثلاً يوم عالمي تحتفل به شعوب العالم، وأن يطرح كل عام شعار جديد في ميدان الصحافة.. وكل ما يرتبط بالصحافة.. أو من الناحية الأدبية أو الاجتماعية. كأن يرفع مثلاً في سنة ما شعار.. الصدق هو عماد الصحافة، أو من هو الصحافي المثالي'. القضية ليست كتابات ومؤلفات، إنما المعنى الكبير والمضمون الهائل لهذه الشخصية العصامية التي يتفق الجميع على أن المستحيل موجود فيها، فحياته ليست إلا رمزا للتغلب على الصعاب والعقبات واختراق الحواجز، وأيام زاخرة بالمرارة، لكن عندما نسلط الأضواء على قصة كفاحه بكل عناصر الإيقاع والوزن والبحر سنجد بقة شاسعة من الإبداع تبين للعالم أجمع أن هناك أدباء وصحافيين بحرينيين متقدمون وأصحاب تجارب رائدة وهم أشبه بالكواكب التي تدور حول الشمس.


البلاد البحرينية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
مهرجان أبوظبي 2025 يحتفي بالجاز في حفلٍ خاص
برعاية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، وتحت رعاية الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، يقدّم مهرجان أبوظبي في دورته الثانية والعشرين لعام 2025 حفلاً موسيقياً مميزاً تكريماً لإرث الفنان الراحل الأسطورة كوينسي جونز، وذلك في 29 أبريل في "الصندوق الأسود" بجامعة نيويورك أبوظبي في جزيرة السعديات. ويُحيي الحفل عازف البوق الموهوب رايلي مولهركار، بمشاركة فرقته الرباعية "ذا ويسترليز" التي تحظى بإشادة عالمية واسعة. ويقدم مولهركار خلال الحفل مقطوعات موسيقية من ألبومه الذي يحمل اسمه "رايلي"، تكريماً للإرث الفني الاستثنائي للفنان كوينسي جونز، الصديق الدائم لمهرجان أبوظبي والحائز على جائزته المرموقة لعام 2014. ويمثل هذا الحفل أيضاً جزءاً من احتفالات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) باليوم الدولي لموسيقى الجاز، حيث تم اختيار أبوظبي رسميًا لتكون المدينة العالمية المضيفة لاحتفالات عام 2025، والتي ستُقام في 30 أبريل. وتعكس هذه الأمسية الدور الريادي لمهرجان أبوظبي في الساحة الثقافية العالمية، والتزامه بدعم موسيقى الجاز كلغة عالمية للحوار والتبادل الثقافي، وهو ما يجسده أداء العازف الموهوب رايلي مولهركار خلال هذا الحفل. وكشفت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، أنّ أمسية عازف البوق العالمي رايلي مولهركار لأول مرة في العالم العربي، هي أمسية ختام استثنائية لمهرجان أبوظبي 2025 تكريماً للراحل الأسطورة كوينسي جونز، الذي كان على الدوام صديقاً عزيزاً لمهرجان أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ووفاءً لدوره الملهم في مسيرة المهرجان، وقالت: "هذا العرض لا يقتصر على تخليد ذكرى صديقٍ راحل فحسب، بل هو احتفاءٌ بإرثٍ سيبقى خالدًا، وبالمواهب الشابة التي ستحمله إلى المستقبل". وأضافت: "في عام المجتمع نُعلي مبادئ التماسك المجتمعي والتعددية والتنوّع الثقافي في إطار التناغم والوحدة تحت شعار "أبوظبي – العالم في مدينة"، كما أنه يمثّلُ فرصةً لتضافر جهود الأجيال، ولتوارث الخبرات، وهذا ما تُجسّده هذه الأمسية لأحد الأعضاء المؤسسين لفرقة "ويسترليز" التي تعتبر رمزاً أمريكياً للإبداع الموسيقي المعاصر". وفي معرض حديثه قبيل الحفل، قال رايلي مولهركار: "يشرفني أن أقدم مع فرقتي أعمال ألبومي الأول "رايلي" خلال مهرجان أبوظبي، وهو عمل موسيقي يستلهم تقاليد الجاز، ويعكس في الوقت ذاته طابعاً شخصياً وتجربة ذاتية عميقة. إن الاجتماع في فضاء واحد للاستماع إلى الموسيقى الحية والمشاركة في لحظات الارتجال يُجسد جوهر موسيقى الجاز بوصفها لغة تواصل عالمية تفتح آفاقاً جديدةً للتفاعل بين الفنانين والجمهور، وأتطلع بحماس إلى تقديم العروض لفرقتي الموسيقية في دولة الإمارات والمنطقة". وحظي عازف البوق رايلي مولهركار، العضو المؤسس لفرقة "ذا ويسترليز"، وهي فرقة عزف على الآلات النحاسية تتخذ من نيويورك مقراً لها، بإشادة واسعة في الأوساط الفنية. فقد وصفته صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه "عازف بوق شاب ذكي"، فيما اعتبرته صحيفة "وول ستريت جورنال" "شاباً يستحق المتابعة". كما نال جائزة الفنان الناشئ من مركز لينكولن لعام 2020، تقديراً لإسهاماته كقائد فرقة، ومؤلف موسيقي، وموزّع، ومعلم، وناشط اجتماعي، وداعم كبير لموسيقى الجاز والأعمال الفنية. ويجسد هذا التكريم الذي يقدمه رايلي مولهركار التزام مهرجان أبوظبي المتواصل بالاحتفاء بالرموز الثقافية التي يمتد تأثيرها عبر الحدود والأجيال، مع الإشادة بشكل خاص بالإرث العالمي الاستثنائي للفنان الراحل "كوينسي جونز".