logo
وفيات ومشاهد مرعبة… إليكم ما يجري في السودان

وفيات ومشاهد مرعبة… إليكم ما يجري في السودان

بيروت نيوزمنذ 3 أيام

تتفاقم الأوضاع الصحية في العاصمة السودانية الخرطوم بشكل متسارع بسبب تفشي حالات الإسهال الشديد، مصحوبة في الكثير من الحالات بأعراض غريبة، وذلك في ظل اكتظاظ مراكز العزل واضطرار مئات المصابين أخذ المحاليل في الشوارع المحيطة.
وتتضارب البيانات بشأن عدد الإصابات والوفيات في ظل حالة من الفوضى العارمة في القطاع الصحي، ففي حين تحدثت وزارة الصحة عن معدل 700 إصابة أسبوعيا، أكدت مصادر مستقلة أن الأصابات اليومية تتعدى الألف حالة.
ولم تحدد وزارة الصحة العدد الحقيقي للوفيات، لكن متطوعين يقدمون مساعدات للمرضى أشاروا إلى 1500 حالة وفاة في 3 أيام.
وتعزي أديبة السيد استشارية الصحة العامة وعضو نقابة أطباء السودان الانتشار المخيف للوباء إلى التدهور البيئي والانهيار الكبير في القطاع الصحي.
وتقول: 'تزايدت حدة الإصابات بسبب تلوث المياه وتغير رائحتها وتدهور الأوضاع الغذائية لدى معظم السكان كجزء من التداعيات الكارثية الناجمة عن الحرب'.
وتضيف: 'الوضع كارثي جدا حيث تفتقد المستشفيات القليلة العاملة للقدرات اللازمة من كوادر طبية كافية ومخزون دوائي لمواجهة الوضع المتدهور'.
واستنادا إلى معلومات متوافرة، فإن الفحوصات التي أجريت للكشف عن الكوليرا كانت سلبية في معظم الحالات، مما يشير إلى احتمال وجود أنواع أخرى من الإسهالات المائية الحادة غير المرتبطة بالكوليرا تحديدا، وفقا لسلام توتو العضو السابق في لجنة الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية. (سكاي نيوز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: تفشي الكوليرا في العاصمة السودانية يودي بحياة 70 شخصاً خلال يومين
تقرير: تفشي الكوليرا في العاصمة السودانية يودي بحياة 70 شخصاً خلال يومين

الميادين

timeمنذ 8 ساعات

  • الميادين

تقرير: تفشي الكوليرا في العاصمة السودانية يودي بحياة 70 شخصاً خلال يومين

أعلن مسؤولون صحيون، الخميس، أن وباء الكوليرا في العاصمة السودانية أودى بحياة 70 شخصاً خلال يومين، في حين تواجه الخرطوم حالة طوارئ صحية متزايدة بعد أكثر من عامين من الصراع. وقالت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بحسب ما أفاد موقع "فرانس 24"، إنه "تم تسجيل 942 إصابة جديدة و25 وفاة الأربعاء، بعد تسجيل 1177 إصابة و45 وفاة يوم الثلاثاء". وأُجبر ما يصل إلى 90% من المستشفيات في ساحات المعارك الرئيسية للصراع على الخروج من الخدمة بسبب القتال. كما أدى تفشي وباء الكوليرا إلى زيادة الضغوط على النظام الصحي. اليوم 21:32 اليوم 21:32 بدورها، أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن تسجيل 172 حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي، يوم الثلاثاء، 90% منها في ولاية الخرطوم. وتقول السلطات إن "89% من المرضى في مراكز العزل يتعافون"، لكنها تحذر من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى زيادة في عدد الحالات. وقال مدير اللجنة الدولية للإنقاذ في السودان، اعتزاز يوسف، إن "السودان على شفا كارثة صحية عامة واسعة النطاق (...) إن الجمع بين الصراع والنزوح وتدمير البنية التحتية الحيوية والوصول المحدود إلى المياه النظيفة يؤدي إلى عودة ظهور الكوليرا والأمراض القاتلة الأخرى". وحذرت وكالات الإغاثة من أنه في غياب إجراءات عاجلة، من المرجح أن يتفاقم انتشار المرض مع وصول موسم الأمطار الشهر المقبل، وهو ما يحد بشدة من وصول المساعدات الإنسانية. يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" قالت إن "أكثر من مليون طفل معرضون للخطر في المناطق المتضررة بالكوليرا في الخرطوم".

كارثة صحّية في السودان... 70 حالة وفاة بالكوليرا خلال يومين!
كارثة صحّية في السودان... 70 حالة وفاة بالكوليرا خلال يومين!

النهار

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار

كارثة صحّية في السودان... 70 حالة وفاة بالكوليرا خلال يومين!

قضى 70 شخصاً خلال يومين جراء تفشي الكوليرا في السودان، حسبما أعلن مسؤولو الصحّة الخميس، في وقت تواجه الخرطوم أزمة صحّية متصاعدة بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب مدمّرة. وأعلنت وزارة الصحّة في ولاية الخرطوم تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة الأربعاء، غداة تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة الثلاثاء. وأتى ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بعد أسابيع من ضربات بالطيران المسيّر نُسبت إلى قوّات الدعم السريع، أدّت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء في أنحاء العاصمة. وشهدت الخرطوم الكبرى معارك معظم العامين الماضيين خلال الحرب بين الجيش وقوّات الدعم السريع. وأعلنت الحكومة المدعومة من الجيش الأسبوع الماضي أنّها أخرجت قوّات الدعم السريع من آخر مواقعها في ولاية الخرطوم بعد شهرين على استعادة قلب العاصمة منها. ولحقت بالمدينة أضرار جسيمة فيما البنى التحتية للصحة والصرف الصحي بالكاد تعمل. وأُجبر حوالى 90 في المئة من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك، بحسب نقابة الأطباء، فيما اقتحمت المنشآت الصحية بشكل دوري وقصفت ونهبت. وفاقم تفشي الكوليرا الضغط على نظام الرعاية الصحية. وأعلنت وزارة الصحّة السودانية عن 172 حالة وفاة خلال الأسبوع المنتهي يوم الثلاثاء، 90% منها في ولاية الخرطوم. وقالت السلطات إن "نسبة الشفاء وسط المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89%"، محذّرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة. يعد وباء الكوليرا متوطّناً في السودان لكنّه يتفشّى بشكل أسوأ بكثير وأكثر تكراراً منذ اندلعت الحرب. منذ آب/أغسطس 2024 سجّلت السلطات الصحية أكثر من 65,000 حالة إصابة وأكثر من 1,700 حالة وفاة في 12 ولاية من أصل 18 في السودان. وسجّلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 7,700 حالة إصابة، منها أكثر من 1,000 حالة لأطفال دون سن الخامسة، و185 حالة وفاة منذ كانون الثاني/يناير. ورأت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في السودان اعتزاز يوسف أن "السودان على حافة كارثة صحّية عامة شاملة". وأضافت أن "مزيجاً من النزاع والنزوح وتدمير البنى التحتية الحيوية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، يغذّي عودة تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى". وأودت الحرب التي دخلت عامها الثالث بين الجيش وقوّات الدعم السريع بحياة عشرات الآلاف وأدّت إلى نزوح 13 مليون شخص متسبّبة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم. ونزح ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شخص من ولاية الخرطوم وحدها، لكن أكثر من 34000 شخص عادوا إليها منذ أن استعاد الجيش السيطرة عليها خلال الأشهر الماضية، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة. وعاد معظمهم ليجدوا منازلهم مدمرة بسبب المعارك، ومن دول أي إمكانية للوصول إلى مياه نظيفة أو خدمات أساسية. وبحسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) فإن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر في المناطق التي سُجّل فيها تفشٍ للكوليرا في الخرطوم.

تفاقم الأزمة الإنسانية وسط اتهامات بأسلحة كيميائية ومنع مساعدات في السودان
تفاقم الأزمة الإنسانية وسط اتهامات بأسلحة كيميائية ومنع مساعدات في السودان

النشرة

timeمنذ 11 ساعات

  • النشرة

تفاقم الأزمة الإنسانية وسط اتهامات بأسلحة كيميائية ومنع مساعدات في السودان

تتواصل الحرب المدمرة بين الجيش ال​ سودان ​ي وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان 2023، حيث تزداد أوضاع المدنيين تدهوراً يوماً بعد يوم. وقد أسفرت المعارك حتى الآن عن مقتل ما يصل إلى 120 ألف شخص، فيما يعاني نحو 24 مليون شخص من آثار النزاع، بحسب تقارير الأمم المتحدة. وفي ظل إخفاق جميع الوساطات الدولية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو جمع طرفي النزاع إلى طاولة الحوار، نزح قرابة 14 مليون سوداني من مناطقهم نتيجة انعدام الأمن وتردي الأوضاع. ولا تقتصر تداعيات الحرب على النزوح والقتل، بل تتعداها إلى خطر تفشي الأوبئة، وعلى رأسها ال​ كوليرا ​، حسبما شخصت المصالح الصحية. وتشير تقارير إلى إصابة أكثر من 3 آلاف شخص ووفاة المئات في العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، في ظل بيئة صحية متدهورة تعاني من شح مياه الشرب وقلة الغذاء. وبلغ معدل الإصابة بالكوليرا في الخرطوم نحو 700 حالة أسبوعياً خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة. ووفق تقارير محلية، فإن تفشي الكوليرا أدى إلى إغلاق المدارس والأسواق، فيما تسجل ولاية الجزيرة انتشاراً واسعاً للملاريا وحمى الضنك وسوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال، نتيجة انهيار البنية التحتية الصحية، ونقص الإمدادات الطبية، وتدهور خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي. وسط القلق من تسارع تفشي الكوليرا، رجحت مصادر طبية أن الإصابات الأخيرة قد لا تكون بسبب الوباء وحده، بل نتيجة تسمم كيميائي ناتج عن تسرب مواد من مخزن أسلحة في مدينة أم درمان الأسبوع الماضي. وقال متطوع –رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية– لصحيفة "الراكوبة": "ما يحدث في أم درمان وجنوب الخرطوم من تزايد مخيف في حالات الإصابات ليس تفشياً للكوليرا، وإنما هو نتاج فعلي لتسمم ناجم عن مخلفات أسلحة كيميائية". في هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي أنها ستفرض عقوبات على السودان بعد ثبوت استخدامه أسلحة كيميائية في عام 2024. وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، إن العقوبات تشمل قيوداً على الصادرات وخطوط الائتمان الحكومية، وستدخل حيز التنفيذ في السادس من يونيو، بعد إخطار الكونغرس. وأكدت بروس أن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى وقف استخدام الأسلحة الكيماوية والوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة الأسلحة الكيميائية"، التي تحظر استخدام هذه الأسلحة. من جهته، دعا تحالف "صمود" للقوى المدنية السودانية إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في مزاعم استخدام الجيش لأسلحة كيميائية، إضافة إلى جميع الانتهاكات التي ارتُكبت منذ بدء الحرب في نيسان 2023. وأكد التحالف سعيه لتشكيل منبر تفاوضي لإنهاء الحرب التي أودت بحياة نحو 150 ألف شخص. كما نظّم أفراد من الجالية السودانية في لندن احتجاجات الأسبوع الماضي، طالبوا خلالها المجتمع الدولي بإجراء تحقيقات في استخدام الأسلحة الكيميائية لما تمثله من خطر على صحة وسلامة المواطنين السودانيين. وفي تطور يزيد من مأساوية الوضع، اتهم وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، الجيش بمنع دخول المساعدات، ما ساهم مباشرة في تفشي الأوبئة وانتشار الكوليرا، إلى جانب النقص الغذائي الحاد. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قد كشفت في تموز 2024 أن الجيش السوداني منع دخول كميات ضخمة من المساعدات الإنسانية عبر معبر حدودي حيوي، مما فاقم أزمة الجوع التي تهدد حياة الملايين. وذكرت الصحيفة أن هذا الحظر يعرّض حياة ما لا يقل عن 2.5 مليون شخص للخطر، مضيفة أن "ذريعة تهريب الأسلحة لا معنى لها"، نظراً لقدرة المقاتلين على عبور الحدود الطويلة التي تتجاوز 1400 كيلومتر، والتي تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء كبيرة منها. وفي شباط 2024، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من قرار الجيش السوداني بحظر المساعدات عبر الحدود مع تشاد، معتبرة أن هذا القرار يعيق وصول الإغاثة إلى المدنيين في مناطق يسيطر عليها الدعم السريع. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن "القوات المسلحة السودانية تعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين". رغم التحذيرات الدولية، نفت الحكومة السودانية وجود مجاعة في البلاد، واعتبرت ذلك "محاولة مرفوضة لتبرير التدخل الأممي". وقال وزير الزراعة، أبو بكر عمر، في مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان في اذار الماضي، إن "إنتاجية السودان الزراعية لا تخطئها عين عاقل"، معتبراً أن الحديث عن مجاعة "غير صحيح". غير أن ناشطين ومراقبين سودانيين اعتبروا هذه التصريحات "مكابرة غير واقعية ومغامرة بأرواح السودانيين في سبيل البقاء في السلطة". وفي ظل رفض الجيش تسهيل دخول المساعدات، أعلنت قوات الدعم السريع في 18 تموز 2024، أنها توصلت إلى تفاهمات مع الأمم المتحدة بشأن تسهيل المساعدات في المناطق التي تسيطر عليها، في وقت لم يشارك فيه الجيش بأي من هذه التفاهمات. وتضمنت النقاشات مع الأمم المتحدة، وفق ما أفادت تقارير، بنوداً تتعلق بفتح ممرات إنسانية، وتأمين وحماية قوافل الإغاثة، إلى جانب الترتيبات الفنية والإدارية لعمل الوكالة السودانية للإغاثة في المناطق الخاضعة لقوات الدعم السريع. وكانت الأمم المتحدة قد دعت الطرفين إلى محادثات بشأن المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، لكن ممثلي الجيش غابوا عنها. وفي آب من العام الماضي، أدارت الولايات المتحدة محادثات بشأن وقف إطلاق النار بالتعاون مع السعودية، سويسرا، الإمارات، مصر، والاتحاد الإفريقي، بمشاركة الأمم المتحدة. وقد وافقت قوات الدعم السريع على المشاركة، فيما رفض الجيش، رغم ترحيب الدول بفتح معبر أدري الحدودي من تشاد إلى شمال دارفور لمدة ثلاثة أشهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store