
«فنون العالم دبي» يحتفي بمواهب ترسم ملامح المستقبل
أسدل معرض فنون العالم دبي 2025 الستار على فعاليات دورته الـ11، في مركز دبي التجاري العالمي، بالاحتفاء بالفائزين بجوائزه في 16 فئة مختلفة.
وشهد المعرض مشاركة أكثر من 400 فنان، و120 معرضاً، و10 آلاف عمل فني من 65 دولة.
وشهد اليوم الختامي إقبالاً واسعاً من العائلات وعشاق الفن، تخلله برنامج حافل بالورش التفاعلية، منها ورشة للرسم الحضري والخزف في «استوديو معرض فنون العالم دبي»، وورشة لفن «تافتينغ الحقائب» ضمن «ركن النسيج»، الإضافة الأحدث في المعرض، التي جمعت 14 فناناً من تسع دول.
كما نُظمت عروض مباشرة في ثلاث مناطق مخصصة للأداء، منها نحت وجه ورأس بالحجم الطبيعي قدمه الفنان جود أوبوزوا من منصة «آرتيزار».
واختتمت الفعاليات بعرض موسيقي صامت من فرقة «كلوز تو مانداي» الأوروبية للبوب الإلكتروني، ارتدى فيه الجمهور السماعات، وفي ختام الأمسية، نُظِّم حفل توزيع جوائز تكريمية لـ16 فئة، شملت «جائزة فنان المستقبل» التي خصصت للطلبة في المدارس الابتدائية والثانوية ممن قدموا رؤى تخيلوا من خلالها العالم بعد 50 عاماً.
وفي فئة «الإقامة الفنية»، فاز فنانان عالميان بفرصة الإقامة في فنادق «روف» و«راديسون ريد - واحة دبي للسيليكون»، إذ سينجزان أعمالاً فنية مستوحاة من تجارب إقامتهما.
وشهدت نسخة هذا العام أيضاً إطلاق «جائزة أناكس للفنون» للمرة الأولى، التي تهدف إلى تكريم التميّز في الفن الإماراتي، وتعكس الجائزة تنامي الهوية الثقافية لدولة الإمارات، واندماج الابتكار الفني مع التصميم الفاخر، وفازت بها الفنانة هند راشد، التي ستُبدع عملاً فنياً خاصاً لمصلحة أحد المشاريع العقارية لشركة «أناكس».
وحول الجائزة، قال الرئيس التنفيذي للشركة كانور سينغ: «نفخر بتقديم جائزة ضمن فعاليات معرض فنون العالم دبي، احتفاءً بالإرث الثقافي الغني لدبي، ولتسليط الضوء على المواهب الإماراتية المتميّزة».
وأضاف: «هذا التعاون يُجسّد العلاقة بين الفن والعقارات الفاخرة، ويرسّخ التزامنا بالإبداع اللامحدود، ومن خلال دعم الفنانين المحليين فإننا نعمل على بناء هوية ثقافية لعلامتنا، كما نُعزز ارتباطنا بمجتمع دبي، لاسيما أن الفن هنا ليس مجرد تصميم، بل حكاية تُجسّد طموحات دولة الإمارات».
وأُعلن عن أربع جوائز رئيسة خلال حفل كبار الشخصيات، مساء الجمعة الماضية، وهي أفضل فنان: ضحى الخضيري، وأفضل فنان صاعد: «كيوبكس آرت»، وأفضل غاليري: «آيه إن إنك»، وأفضل عمل فني: معلقات.
من جانبها، قالت نائب الرئيس المساعد للمعارض في مركز دبي التجاري العالمي، أسماء الشريف: «على مدى أكثر من عقد، برز معرض فنون العالم دبي منصةً رائدةً لعرض أعمال الفنانين الواعدين والمخضرمين من أنحاء العالم، ونُعرب عن فخرنا بما يُقدمه هذا المعرض عاماً تلو الآخر، ونتطلع إلى نسخة 2026 بحماسة متجددة ومشاركة عالمية أوسع».
مزيد من الزخم
أكّد منظمو «فنون العالم دبي» أن النسخة الـ12 من المعرض ستُقام من 29 أبريل إلى الثالث من مايو 2026، وسط توقعات تُرجّح مشاركة أسماء جديدة، وأعمال فنية ملهمة، ومزايا مُوسّعة تضيف مزيداً من الزخم لهذا الحدث الفني الأبرز في المنطقة.
أسماء الشريف:
. فخورون بما يُقدمه المعرض عاماً تلو الآخر، ونتطلع إلى نسخة 2026 بمشاركة عالمية أوسع.
. 16 فئة مختلفة تم تكريم الفائزين فيها خلال ختام المعرض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»
دبي (وام) استضاف مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، أول فعالية لشركة «ميتا» في الشرق الأوسط لاستعراض مميزات التطبيق الجديد «Edits»، المخصص لتحرير الفيديوهات، الموجه لصنّاع المحتوى، والمتاح مجاناً على نظامي «آي أو إس»، و«أندرويد». ويمثل التطبيق الجديد، الذي استعرضته «ميتا» خلال ورشة بعنوان «إتقان التحرير - تطبيق تحرير الفيديو الجديد من ميتا»، انطلاقة نوعية في أدوات وأساليب عمل صناع المحتوى والمؤثرين، التي تتيح لهم إنشاء وتحرير الفيديوهات بميزات متقدمة وأدوات متنوعة تنقل إبداعاتهم إلى مستوى جديد. وتأتي هذه الورشة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي أعلنها الجانبان خلال فعاليات قمة المليار متابع، التي اختتمت أعمالها في دبي يناير الماضي. ويقدم Edits واجهة سهلة الاستخدام لتحرير الفيديو عبر خط زمني، مع أدوات لتقطيع وتجزئة وتعديل المقاطع، ويمكن للمستخدمين تطبيق فلاتر، وانتقالات، وتأثيرات الشاشة الخضراء لتحسين جودة الفيديو. ويتيح التطبيق إضافة موسيقى، وتعليقات صوتية، ومؤثرات صوتية، مع ميزات لتقليل الضوضاء وتحسين وضوح الصوت، كما يمكن المبدعين من إدراج نصوص بأنماط وخطوط متعددة وإضافة ملصقات لتخصيص محتواهم، مع تأثيرات متحركة، وتسجيل مقاطع فيديو بجودة عالية تصل إلى 10 دقائق. ويتضمن التطبيق، ميزات مثل التوليد التلقائي للتسميات التوضيحية وتغيير الخلفية، لتسهيل عملية التحرير، كما يوفر تحليلات حول أداء الفيديو، ما يساعد المستخدمين على فهم تفاعل الجمهور وتحسين المحتوى. وإضافة إلى ذلك، يقدم تطبيق Edits مجموعة من الأدوات المصممة لدعم عملية الإبداع بأكملها، ما يُسهّل على المستخدمين إنتاج محتواهم ومشاركته، كما يوفر التطبيق إمكانية تصدير الفيديوهات من دون علامة مائية، مما يسمح بمشاركتها على أي منصة، بما في ذلك «إنستغرام»، «فيسبوك»، و«يوتيوب شورتس». وتهدف «ميتا»، من خلال إطلاق تطبيقها الجديد، إلى تطوير أدوات مُتميزة تُمكّن صناع المحتوى المبدعين من التعبير عن أنفسهم بحرية عبر جميع المنصات، وليس فقط «إنستغرام» و«فيسبوك». ومع وجود قاعدة مستخدمين عالمية بأكثر من 3.7 مليار شخص حول العالم يستخدمون منصات ميتا، يمنحهم التطبيق الجديد فرصة جيدة لمشاركة أفكارهم وإبداعاتهم. ويهدف التطبيق إلى دعم وتمكين صناع المحتوى والمؤثرين لإنتاج ونشر محتوى هادف وذي قيمة عالية وينشر الإيجابية في المجتمعات. وقالت مون باز، رئيسة الشراكات العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، في «ميتا»، إن الشراكة الاستراتيجية مع مقر المؤثرين تشكل خطوة مهمة، لدعم انتشار صناعة المحتوى وتعزيز أداء صناع المحتوى والمؤثرين، وتمكينهم من إنتاج محتوى هادف ومبتكر، وتوسيع انتشار هذا النوع من المحتوى عبر تزويد صنّاعه بكل الأدوات للوصول إلى جمهور واسع، وإبراز جهودهم الاستثنائية. وأضافت، أن تطبيق تحرير الفيديو الجديد يزود صناع المحتوى بقدرات ومعارف جديدة، تتميز بأفضل المعايير وتساعدهم من خلال تبسيط خطوات العمل، على تقديم محتوى مبتكر يحقق لهم النجاح والانتشار. شراكات واتفاقات من جهته، أكد الدكتور محمد الغفلي، مدير مقر المؤثرين، أن المقر تمكن خلال فترة وجيزة، من عقد شراكات واتفاقات مع كبريات الشركات والمنصات العالمية، واستقطاب المؤثرين والمبتكرين من حول العالم، ما يثبت دوره المحوري في رعاية المواهب، وفتح آفاق جديدة أمام قطاع صناعة المحتوى الرقمي. وقال: إن الشراكة الاستراتيجية مع شركة «ميتا»، تلعب دوراً مهماً في تعزيز أداء قطاع الإعلام الرقمي، وتمكين صناع المحتوى من تقديم محتوى هادف يخدم البشرية ويبث الإيجابية في المجتمعات. وأضاف أن إطلاق تطبيق تحرير الفيديو الجديد من «ميتا»، من شأنه أن يساهم في تحفيز جهود وإبداعات صناع المحتوى، ويساعدهم في تطوير المحتوى وتقديم تجارب رقمية متقدمة، تمكنهم من توسيع نطاق تأثيرهم والوصول إلى جماهير متنوعة بطرق أكثر إبداعاً وفعالية. وأشار إلى أن ابتكار أدوات جديدة في تحرير وإنشاء المحتوى يمثل خطوة مهمة تساهم في بناء عالم رقمي جديد، يوفر إمكانات غير محدودة في تمكين صناع المحتوى من إنتاج محتوى عالمي هادف، وتقديم قصص ملهمة تسهم في تغيير واقع المجتمعات نحو الأفضل. وقدم كل من سامر جمال، مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، والمشرف على محتوى الموسيقى والكوميديا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبهجت هندي، مدير حلول الشركاء في «ميتا»، والمشرف على استراتيجية طرح منتجات الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عرضاً توضيحياً حول التطبيق الجديد وطريقة استخدامه بفعالية، والفوائد التي يجنيها صناع المحتوى والمؤثرون من خلاله. واختارت شركة «ميتا» الإعلان عن مميزات التطبيق الجديد لإنشاء وتحرير الفيديو من خلال مقر المؤثرين، للدور الريادي الذي يضطلع به المقر في دعم صناعة المحتوى، وتحوله إلى حاضنة جاذبة للمؤثرين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، ولما يوفره من بيئة تعليمية داعمة تتيح لهم تطوير مهاراتهم، وتقديم محتوى هادف ومبدع يعمل على بث الإيجابية في المجتمعات.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
أبوظبي تستضيف العرض الإقليمي الأول لفيلم F1
أبوظبي (الاتحاد) تشهد إمارة أبوظبي استضافة العرض الإقليمي الأول لفيلم «الأكشن» الرياضي F1 The Movie، بطولة براد بيت وإخراج جوزيف كوزينسك، ومن إنتاج جيري بروكهايمر، وتوزيع «وارنر براذرز بيكتشرز» ليعرض على شاشات السينما 25 يونيو 2025، وذلك بالتزامن مع إطلاقه رسمياً في منطقة الشرق الأوسط 26 يونيو 2025. وتستقبل أبوظبي مرة أخرى نجوم F1 The Movie، بعدما صور الفريق العديد من المشاهد في العاصمة الإماراتية، بالتزامن مع «جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1»، التي تُعتبر من أبرز مواقع التصوير الرئيسة لمشاهد الفيلم، وذلك بالشراكة مع «هيئة الإعلام الإبداعي» و«لجنة أبوظبي للأفلام». استمرت فترة إنتاج وتصوير الفيلم في أبوظبي لمدة 29 يوماً على 3 مراحل منفصلة، شملت مواقع مختلفة، بما فيها «حلبة ياس مارينا» و«مطار زايد الدولي» و«استوديوهات twofour54» في المنطقة الإبداعية - ياس، وشارك مع فريق التصوير طاقم عمل محلّي مكون من 284 شخصاً، بالإضافة إلى شركة الإنتاج المحلية «إبيك فيلمز»، و15 متدرباً محلياً شاباً، استفادوا من تجربة التصوير إلى جانب نخبة من أشهر المواهب السينمائية العالمية، كما وفرت «لجنة أبوظبي للأفلام» الدعم من خلال برنامج الحوافز. تدور أحداث الفيلم حول سائق السباقات السابق «سوني هايز»، الذي يؤدي دوره براد بيت، والذي كان أحد ألمع نجوم الفورمولا 1 في التسعينيات، قبل أن يتسبب حادث مروّع بنهاية شبه مؤكدة لمسيرته. وبعد مرور 30 سنة، يبدأ «سوني» رحلته كسائق سباقات مستقل يتنقّل من فريق إلى آخر، إلى أن يتواصل معه زميله السابق «روبن سيرفانتس» الذي يجسد دوره خافيير بارديم، مالك فريق فورمولا 1 المُتعثر، والذي يحتاج إلى عودة «سوني» إلى حلبات سباق الفورمولا لمنحه فرصة أخيرة لإنقاذ فريقه، وتحقيق الحلم بأن يكون الأفضل عالمياً. ومع تتابع الأحداث، يتشارك «سوني» القيادة مع «جوشوا بيرس» الذي يؤدي دوره دامسون إدريس، السائق الصاعد الذي يسعى لإبراز اسمه في عالم الفورمولا. ومع تصاعد التحدّيات على الحلبة، يُدرك «سوني» أنه في عالم الفورمولا 1، قد يكون أقرب زملائك هو أقسى خصومك، وأن استعادة المجد تتطلّب أكثر من مجرّد مهارة القيادة، بل تحتاج إلى مواجهة الماضي، والتصالح مع الحاضر. وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: نتطلّع إلى الترحيب مجدداً بفريق العمل وطاقم التمثيل للفيلم المرتقب F1 The Movie، بعد أن استضفنا خلال الـ 3 السنوات الماضية، 3 مراحل تصوير مميزة في مواقع أبوظبي الاستثنائية، ما شكل قيمة مضافة لمنظومة الإبداع، وأحدث أثراً اقتصادياً إيجابياً في أبوظبي. وتابع: إن استضافة العرض الإقليمي الأول للفيلم، يجسد مشهدا ختاميا مثاليا نحتفي من خلاله بشراكتنا الرسمية الأولى مع «آبل أوريجينال فيلمز». وقال سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: نفخر باستضافة العرض الإقليمي الأول لفيلم F1 The Movie في أبوظبي، لنرحب بعودة طاقم العمل والممثلين بعد أن أنجزوا سابقاً 29 يوماً من تصوير العديد من المشاهد المميزة في حلبة ياس. وأضاف: في الوقت الذي نواصل فيه الجهود لتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، تأتي استضافة العروض الأولى للإنتاجات السينمائية العالمية، لتجسد فرصة للاحتفاء بقيم التعاون المشترك التي تدعم الرؤى الإبداعية لصناع السينما من العالم العربي، وبوليوود، وهوليوود، ضمن بيئة إنتاج عالمية المستوى، وحاضنة للإبداع والابتكار. ويُعد فيلم F1 The Movie واحداً من 180 إنتاجاً رئيساً تدعمها «لجنة أبوظبي للأفلام» التابعة لـ «هيئة الإعلام الإبداعي»، منذ تقديم برنامج الحوافز في عام 2013.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
أحمد بافضل.. مسيرة إبداعية في الفنون البصرية الرقمية
خولة علي (أبوظبي) يجمع الإماراتي أحمد بافضل بين الفن الرقمي والهندسة المدنية، من خلال دراسته الأكاديمية في الهندسة المدنية في جامعة الشارقة وشغفه العميق بالفنون البصرية، وتنوعت مهاراته وإبداعاته بين الرسم، التصوير، الإخراج، التصميم، الكتابة، والشعر، ما أكسب أعماله بعداً فنياً غنياً يجمع بين التقنية الرقمية والإحساس، ومن خلال مسيرته المستمرة التي بدأت عام 2018، استطاع أن يكون لنفسه حضوراً مميزاً في المشهد الفني المحلي والدولي، مقدماً أعمالاً تعكس رؤية معاصرة متجذرة في الهوية والخيال. بدأت رحلة أحمد بافضل في عالم الفن الرقمي عام 2018، بعد سنوات قضاها بين الألوان التقليدية، من الفحم والأكريليك إلى الحبر والقهوة، وقال: كنت ولا أزال من عشاق الفن التقليدي، لكن الفن الرقمي قدم لي مساحات جديدة للتجريب، خصوصاً أنه تطور طبيعي للفنان الذي يحب أن يرى العالم من زوايا متجددة، واعتمدت في تطوير مهاراتي على التعلم الذاتي المكثف، والتجريب المستمر، ومتابعة أحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال. أسلوب فني ما يميز أعمال بافضل هو المزج بين المتناقضات، بين الحلم والواقع، بين التراث والمعاصرة، وبين وعي المهندس وبصيرة المخرج، وعن ذلك قال: في كل عمل فني فرصة لحكاية لا تقال بالكلمات، فأنا أنظر للعمل كمهندس من حيث التكوين، كمخرج من حيث المشهد، وككاتب من حيث الفكرة، وكفنان من حيث الإحساس، وأجد في مصادر الإلهام تنوعاً يعكس شخصيتي، فمن مشهد في الشارع إلى حلم عابر، من جملة في كتاب إلى ومضة ذاكرة، فلا أبحث عن الإلهام، بل أتركه يمر، ثم ألتقطه لأحوله إلى صورة ناطقة بالمشاعر. برامج احترافية ولفت بافضل إلى أنه يستخدم مجموعة من البرامج التقنية الاحترافية منها Photoshop، Illustrator، Lightroom، وPremiere Pro، إلى جانب أدوات الذكاء الاصطناعي Midjourney. لكنه يؤكد أن الفرق لا تصنعه الأدوات، بل تصنعه العين، والخبرة، والإحساس. وقال: الفن الرقمي له روح، بصمة، ورسالة، لكن تحتاج إلى صدق في كل تفصيلة لتصل إلى الناس. مستقبل ويؤمن بافضل بأن المستقبل للفن الرقمي، لكنه لا يرى ذلك على حساب الفنون التقليدية، وقال: الفرق بين العمل الرقمي والتقليدي يكمن فقط في الأدوات، أما القيمة فواحدة. مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي لن يلغي دور الفنان، بل يضيف له بعداً جديداً، وأن الإنسان سيبقى محور الإبداع، مهما تطورت الأدوات. محلي وعالمي تنقل بافضل بين معارض محلية وعالمية، أبرزها: معرض «الحكمة عبر الزمن» (2024) في بيت الحكمة بالشارقة، ومعرض «الشارقة بأعيننا» (2025)، وComic Craze Vol.3 في أبوظبي (2023)، ومعرض «الثقافة الإماراتية» في سفارة الإمارات بطوكيو (2023)، و«إكسبوجر الدولي للتصوير» في الشارقة (2019 و2025). كما ساهم في مشاريع فنية بارزة مثل حملة Dubai Destinations بالتعاون مع Brand Dubai، ومبادرة The Gift of Giving مع الهلال الأحمر الإماراتي، إلى جانب تصميم مسرحيات مثل «الخيَار الأخير» و«ديستوبيا»، بالإضافة إلى مشاركته في فعاليات ثقافية في أميركا واليابان ومصر. الفن بالذكاء الاصطناعي نظّم الفنان أحمد بافضل ورش عمل عديدة منها: ورشة «الفن بالذكاء الاصطناعي» في ناشئة الشارقة عام 2024، ورشة «اصنع عالمك بالفوتوشوب» في المجمع الثقافي بأبوظبي، وورش «الدمج الرقمي» و«المونتاج» بالتعاون مع «وزارة الثقافة والشباب»، وتنظيم فعاليات IndieVerse التي جمعت أكثر من 120 فناناً ومطور ألعاب.