
مركز دبي المالي العالمي يُطلق سلسلة تقارير حول مستقبل القطاع المالي
التقرير الأول ضمن سلسلة مكونة من ستة تقارير يسلط الضوء على التوجهات الناشئة في المشهد المالي العالمي وتدفقات رأس المال وفرص النمو الكبيرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أصدر مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، اليوم، وبالتعاون مع شريكه البحثي مركز "آسيا هاوس"، تقريراً بعنوان "آفاق القطاع المالي والاستثمار العالمي: التحولات التكنولوجية والتدفقات العالمية الجديدة". وكشف التقرير، الذي يعتبر الأول ضمن سلسلة مكونة من ستة تقارير حول مستقبل القطاع المالي، عن أبرز محركات التحول الجذري والواسع النطاق في مشهد الخدمات المالية العالمي عبر مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية.
يستند هذا التقرير إلى أبحاث شاملة ورؤى مباشرة مُستمدة من شركات عالمية رائدة بمجال الخدمات المالية تشكل جزءاً من منظومة الخدمات المالية في مركز دبي المالي العالمي. كما يسلط الضوء على التوجهات المالية العالمية التي تؤثر على تدفقات رأس المال والمواهب، ويكشف عن ممرات النمو الناشئة، ويناقش التقلبات الجيو اقتصادية، مع تقديم نظرة شاملة حول مستقبل القطاع.
وتعليقاً على إطلاق التقرير، قال سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في سلطة مركز دبي المالي العالمي: "يشهد قطاع الخدمات المالية العالمي مرحلة جديدة من التحولات العميقة. ونسعى من خلال سلسة تقارير مستقبل القطاع المالي إلى تسليط الضوء على التحولات السريعة والبعيدة المدى التي يشهدها القطاع، والتي يحفزها التغيرات المتسارعة في مشهد رأس المالي العالمي. ويستعرض تقريرنا الأول التحول نحو الشرق كمركز ثقل اقتصادي جديد، وظهور ممرات اقتصادية ناشئة، بالإضافة إلى التوقعات المرتبطة بالمواهب وأثر التقنية الثورية للذكاء الاصطناعي. وفي خضم هذا المشهد المتغير، تواصل دبي ومركز دبي المالي العالمي تعزيز مكانتهما الريادية كمراكز استثمارية واستراتيجية بارزة، حيث يشكلان بوابة حيوية إلى الاقتصادات الناشئة في المنطقة، فضلاً عن كونهما مركزاً للثروة ورأس المال العالمي، في موقع استراتيجي يربط بين الشرق والغرب."
وأضاف مايكل لورانس، الرئيس التنفيذي لـ "آسيا هاوس": "نحن سعداء جداً بالتعاون مع مركز دبي المالي العالمي في هذا البحث المهم، والذي يأتي في وقتٍ يشهد فيه قطاع الخدمات المالية العالمي تطورات سريعة في ضوء التحولات الجغرافية والبنيوية والتقدم التكنولوجي. وتهدف سلسلة تقارير مستقبل القطاع المالي إلى استكشاف تأثيرات هذه التغييرات العميقة، وكيفية مواكبة قطاع الخدمات المالية لها، بالإضافة إلى الإضاءة على التوجهات والمخاطر الرئيسية التي يجب ألا تغيب عن أذهان قادة القطاع عالمياً".
يكشف التقرير أن التطور الاقتصادي يدفع بشركات الخدمات المالية إلى البحث عن بيئة تدعم النمو المتواصل، وتعتمد لوائح تنظيمية متقدمة، وإطاراً قانونياً قوياً، وتمتاز أيضاً بموقع استراتيجي وفرص نمو عالية مدعومة بالمواهب الماهرة والجاهزية للابتكار. كما يستكشف التقرير التحولات في مشهد تخصيص رأس المال، واهتمام المستثمرين المتزايد بالأسواق الخاصة، مع الإضاءة على مكانة دبي المتميزة في هذا المجال باعتبارها موطناً لأكبر تجمع للثروات في المنطقة. ويتيح مركز دبي المالي العالمي لشركات الخدمات المالية إمكانية الوصول إلى حوالي 4 تريليونات دولار أمريكي من الثروات الخاصة والعائلية، كما يلعب دوراً مهماً في تحويل هذه التجمعات الضخمة من الثروات الإقليمية إلى رؤوس أموال قابلة للاستثمار.
ويستكشف التقرير السياسات النقدية العالمية، والفرص في الأسواق الناشئة، وممرات النمو الناشئة التي تعمل على إعادة تشكيل ملامح قطاع الخدمات المالية. ويستعرض التقرير تأثير الذكاء الاصطناعي، والرقمنة، والتمويل الإسلامي، والمستدام، والائتمان الخاص، وتأثيرات العلاقات الجغرافية الاقتصادية بين أبرز اقتصادات الشرق والغرب على المدى البعيد.
التعامل مع حالة عدم اليقين
يستعرض التقرير التحولات الجيو اقتصادية وتقلبات الأسواق العالمية التي تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، موضحاً المخاطر الناشئة عن هذه التغيرات، بما في ذلك تباين أسعار الفائدة، والضغوطات التضخمية، والسياسات الحمائية، بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بسد فجوة المواهب في قطاع الخدمات المالية. كما يسلط الضوء على حركة الثروة عبر مختلف المناطق الجغرافية، ويعرض العوامل المُحركّة لهذه التحولات، مع التركيز على تداعياتها العميقة على قطاع الخدمات المالية.
التوجهات الناشئة
ويتوقع التقرير أن يكون للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة التأثير الأكبر على القطاع المالي. فمن المتوقع أن يصل حجم مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي إلى 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، مع التوقعات بأن يحظى قطاع الخدمات المالية بالحصة الأكبر من فوائد هذه التقنية. وستتجسد هذه الفوائد في فتح مصادر إيرادات جديدة، وتحسين تجربة العملاء، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، فضلاً عن خفض التكاليف.
وتتمثل أكبر التحديات أمام انتشار الذكاء الاصطناعي في عدم اتساق معايير التنظيم. ولا يمكن تحقيق الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في قطاع الخدمات المالية إلا من خلال قواعد تنظيمية واضحة وقوية.
وتستمر دبي في تأكيد ريادتها في هذا المجال، ويُعد إصدار مركز دبي المالي العالمي لأول قانون للأصول الرقمية على مستوى العالم أحد أبرز الأمثلة على ذلك . كما أعلن المركز أيضاً عن رخصة الذكاء الاصطناعي والبرمجة الأولى من نوعها، ومبادرة "الذكاء الاصطناعي كخدمة"، اللتين تهدفان إلى تعزيز منظومة الابتكار الداعمة للنمو والازدهار في دبي.
استطاع مركز دبي المالي العالمي على مدار الـ20 عاماً الماضية التوسع والتطور ليصبح منظومة ديناميكية عالمية تدعم الابتكار والتعاون والتنمية المُستدامة. وبالتزامن مع إطلاق خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي، نجح المركز في تسريع وتيرة تبني القطاعات لتقنية الذكاء الاصطناعي، معززاً مكانته كأكبر منظومة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والابتكار في المنطقة.
يعتبر مركز دبي المالي العالمي أحد أبرز المراكز المالية على مستوى العالم والمركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، التي تضم 77 بلداً بتعداد سكاني يبلغ 3,7 مليار نسمة تقريباً، وناتج محلي إجمالي تقديري يبلغ 10,5 تريليون دولار أمريكي.
ويمتلك مركز دبي المالي العالمي سجلاً حافلاً بالإنجازات يمتدّ على مدى 20 عاماً على صعيد تعزيز حركة التجارة والتدفقات الاستثمارية عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وهو يشكّل جسراً يربط أسواق المنطقة المتسارعة النمو باقتصادات آسيا وأوروبا والأميركتين عبر دبي.
ويوفّر المركز بيئة عمل مثالية ومتكاملة تجمع بين هيئة تنظيمية عالمية ومستقلة ونظام قضائي فعّال يستند إلى مبادئ القانون العام الإنجليزي، بالإضافة إلى مجتمع أعمال نابض بالحيوية، يفوق تعداد القوى العاملة فيه 46.000 مهني لدى أكثر من 6,900 شركة نشطة ومسجّلة، ما يجعله المجتمع الأكبر والأكثر تنوعاً من الكفاءات البشرية المتميّزة في المنطقة.
وتتمثّل رؤية المركز في ريادة مستقبل القطاع المالي عبر التقنيات المتطورة وتعزيز الابتكار وبناء الشراكات، وهو اليوم مركز عالمي مستقبلي رائد للقطاع المالي والابتكار، ويوفر البيئة الأكثر شمولية لقطاع الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا المالية ورأس المال الجريء على مستوى المنطقة، ويشمل ذلك توفير حلول ترخيص فعّالة ومنظومة تشريعية هادفة وبرامج مسرعات الابتكار وخدمات تمويل الشركات الناشئة في مرحلة النمو.
ويوفّر مركز دبي المالي العالمي مجموعة متنوعة من خيارات التجزئة والمطاعم العالمية، وغير ذلك من المعارض الفنية والشقق السكنية والفنادق الفاخرة والمساحات العامة. ويواصل المركز مكانته الريادية كأحد أبرز وجهات الأعمال والحياة العصرية في دبي.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني difc.ae ، أو متابعتنا على إكس ولينكدان @DIFC.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
سعر الدولار مساء اليوم الجمعة 23 مايو 2025
شهد سعر الدولار مقابل الجنيه استقرار مع ختام تعاملات اليوم الجمعة الموافق 23 مايو 2025؛ بالتزامن مع تعطل العمل في البنوك المصرية، حيث تم تفعيل البنوك المصرية لقرار البنك المركزي المصري بتعطيل العمل في الجهاز المصرفي بمناسبة بدء مواعيد الراحة الأسبوعية لكل العاملين اعتبارا من الجمعة حتي مساء غد السبت. سعر الدولار اليوم بلغ سعر الدولار مقابل الجنيه في البنك المركزي المصري، نحو 49.83 جنيه للشراء و49.97 جنيه للبيع أعلى سعر سحل أعلي سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.94 جنيه للشراء و50.04 جنيه للبيع في مصرف أبوظبي الاسلامي، ثم 49.9 جنيه للشراء و50 جنيها للبيع في بنك نكست. أقل سعر دولار اليوم سجل أقل سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.8 جنيه للشراء و49.9 جنيه للبيع في البنك المصري الخليجي وبلغ سعر الدولار أمام الجنيه نحو 49.81 جنيه للشراء و49.91 جنيه للبيع في بنك كريدي أجريكول. ووصل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.82 جنيه للشراء و49.92 جنيه للبيع ميد بنك. بلغ سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.83 جنيه للشراء و49.93 جنيه للبيع في بنكي المصري لتنمية الصادرات المصري والتنمية الصناعية. وصل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.84 جنيه للشراء و 49.94 جنيه للبيع في بنوك "مصر، العقاري المصري العربي، أبوظبي التجاري". متوسط سعر الدولار بلغ سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.85 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع في بنوك "الكويت الوطني، قطر الوطني QNB، بيت التمويل الكويتي، المصرف المتحد، القاهرة، سايب، الإسكندرية، التجاري الدولي CIB، المصرف العربي الدولي، البركة، التعمير والاسكان، العربي الأفريقي الدولي، فيصل الاسلامي، الأهلي المصري". وسجل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.86 جنيه للشراء و49.96 جنيه للبيع في بنوك "قناة السويس، الإمارات دبي الوطني، الأهلي الكويتي، HSBC".


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
شيريل ساندبرغ.. رحلة نجاح المرأة التي غيرت وجه فيسبوك
تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 10:05 م بتوقيت أبوظبي عيّن مارك زوكربيرغ شيريل ساندبرغ رئيسةً للعمليات في فيسبوك عام 2008، في ظلّ النموّ السريع الذي شهدته الشبكة الاجتماعية وسعيها لجذب الاستثمارات. وكان زوكربيرغ، يبلغ من العمر 23 عامًا فقط، بينما كانت ساندبرغ، التي كانت آنذاك 38 عامًا، تُعتبر "الشخصية الأبرز في الشركة". ارتقت ساندبرغ، المديرة التنفيذية السابقة للمبيعات في غوغل ورئيسة موظفي وزارة الخزانة الأمريكية، لتصبح واحدةً من أكثر الشخصيات تأثيرًا في قطاع التكنولوجيا العالمي، وواحدةً من النساء القلائل اللواتي وصلن إلى قمة هذا القطاع. كما حققت ثروةً طائلةً - فبعد بيع معظم حصتها في الشركة الأم لفيسبوك، ميتا، التي تمتلك أيضًا إنستغرام وواتساب، قدرت ثروتها حتى نهاية عام 2024 بنحو ملياري دولار (1.6 مليار جنيه استرليني). وغادرت ساندبرغ، التي تبلغ من العمر 54 عامًا، منصبها في فيسبوك قبل عامين تقريبا، كما غادرت العام الماضي مجلس إدارة ميتا أيضًا. وكتبت في منشور على فيسبوك، "أشعر أن هذا هو الوقت المناسب للتنحي"، حيث أن ميتا "في وضعٍ جيدٍ للمستقبل". وكان رد زوكربيرغ، "شكرًا لكِ يا شيريل على مساهماتكِ الاستثنائية لشركتنا ومجتمعنا على مر السنين، لقد كان لتفانيكِ وتوجيهكِ دورٌ أساسيٌ في نجاحنا، وأنا ممتنٌ لالتزامكِ الراسخ تجاهي وتجاه ميتا على مر السنين". نشأتها ودراستها وُلِدت شيريل ساندبرغ في 28 أغسطس/آب عام 1969 بمدينة واشنطن العاصمة، ونشأت في ميامي بولاية فلوريدا. كانت شيريل البكر بين ثلاثة أبناء، وعمل والدها، جويل ساندبرغ، طبيبًا في طب العيون، بينما كانت والدتها، أديلي ساندبرغ، تُدرّس اللغة الفرنسية. ومنذ صغرها، أبدت شيريل شغفًا بالتعليم وحرصًا على التفوق الدراسي، الأمر الذي جعلها تتصدر صفوفها دائمًا. وبعد إنهائها المرحلة الثانوية، التحقت بجامعة هارفارد، حيث تخصّصت في الاقتصاد تحت إشراف أستاذها الشهير لورانس سامرز. وخلال دراستها، برزت قدراتها الأكاديمية، حتى نالت جائزة "جون إتش ويليامز" التي تُمنح لأفضل طالب في تخصص الاقتصاد، وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1991. ولم تتوقف طموحات شيريل عند هذا الحد، بل واصلت دراستها في جامعة هارفارد، لتحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) عام 1995. وخلال فترة الماجستير، شاركت في العديد من الأنشطة الطلابية والمنظمات الجامعية، مما مكنها من بناء شبكة علاقات مهنية واسعة كان لها بالغ الأثر في مسيرتها المهنية. وقد شكّلت سنوات دراستها في هارفارد محطة فارقة في حياتها، إذ اكتسبت خلالها مهارات قيادية وتحليلية واستراتيجية متقدمة، كانت بمثابة الركيزة التي انطلقت منها نحو مسيرتها المهنية الناجحة لاحقًا. انطلاقتها المهنية قبل فيسبوك بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة هارفارد، بدأت شيريل ساندبرغ مسيرتها المهنية في البنك الدولي، حيث عملت مساعدة بحثية للبروفيسور لورانس سامرز، الذي كان يشغل آنذاك منصب المستشار الاقتصادي للبنك. وخلال هذه الفترة، شاركت في عدد من المشاريع الصحية المهمة في الهند، من بينها جهود مكافحة الجذام والإيدز والعمى. وقد أتاح لها هذا العمل اكتساب فهم عميق للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلدان النامية، إلى جانب تطوير مهاراتها في التحليل وصنع القرار الاستراتيجي. وفي عام 2001، التحقت شيريل ساندبرغ بشركة غوغل، حيث تولّت منصب نائبة رئيس العمليات والمبيعات العالمية عبر الإنترنت. وأسهمت بشكل محوري في توسّع الشركة ونمو أعمالها، إذ تولّت مسؤولية إدارة المبيعات عبر الإنترنت والإعلانات، ما كان له أثر بالغ في زيادة إيرادات الشركة. كذلك، كان لها دور بارز في تأسيس "غوغل أورغ"، الذراع الخيرية لغوغل، الذي يعنى بدعم المبادرات الخيرية والمشاريع التكنولوجية على مستوى العالم. وخلال فترة عملها في غوغل، أثبتت ساندبرغ كفاءتها القيادية وقدرتها على إدارة الفرق الكبيرة وتحقيق نتائج ملموسة. كما ساهمت في تطوير استراتيجيات مبتكرة للمبيعات والإعلانات، الأمر الذي ساعد الشركة على تحقيق نمو هائل في إيراداتها، إلى جانب تعزيز ثقافة الابتكار داخل المؤسسة، مما رسّخ مكانة غوغل كواحدة من كبرى الشركات التكنولوجية العالمية. الانتقال لفيسبوك في عام 2008، انضمّت شيريل ساندبرغ إلى شركة فيسبوك لتشغل منصب مديرة العمليات (COO)، وهو الدور الذي أسهم في ترسيخ مكانتها كإحدى الشخصيات البارزة في قطاع التكنولوجيا والأعمال. آنذاك، كانت فيسبوك لا تزال شركة ناشئة نسبياً، تواجه تحديات ملحوظة في مسيرة النمو وتحقيق الاستدامة. واستفادت شيريل من خبرتها الواسعة التي اكتسبتها خلال عملها في غوغل، حيث وضعت استراتيجيات فعّالة أسهمت في زيادة الإيرادات وتعزيز حضور فيسبوك على الساحة العالمية. وبفضل قيادتها، شهدت الشركة نمواً استثنائياً وتوسعاً ملحوظاً في نفوذها. وقد تولّت ساندبرغ مسؤولية تطوير سياسات الإعلانات وابتكار سبل جديدة لتعظيم الإيرادات، ما ساعد فيسبوك على ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجالي التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. إضافة إلى ذلك، أدّت دوراً محورياً في تعزيز بيئة الابتكار داخل الشركة، وقيادتها باقتدار خلال فترات التحديات والمتغيرات الكبرى. aXA6IDQxLjcxLjE2MS4yMDEg جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
«سند» و«جنرال إلكتريك للطيران» تطلقان مبادرة لتنمية الكفاءات الوطنية في قطاع الطيران
أبوظبي (الاتحاد) وقعت مجموعة سند، مذكرة تفاهم مع «جنرال إلكتريك للطيران»، وذلك على هامش فعاليات «اصنع في الإمارات» في أبوظبي. وتشكل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية مهمة في إطار التعاون طويل الأمد بين الشركتين، وتركز على الارتقاء بقدرات الكوادر البشرية في قطاع الطيران من خلال برامج تدريبية نوعية وبرامج قائمة على الابتكار، ومبادرات مبنية على تبادل المعرفة والخبرات. وفي ظل الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على الكوارد الفنية المتخصصة في الصيانة والإصلاح والعَمرة، حيث من المتوقع أن يصل حجم القطاع إلى169 مليار دولار بحلول عام 2037. وتهدف هذه الشراكة إلى تدريب المواهب في دولة الإمارات وترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً في قطاع الطيران إضافة إلى تعزيز استبقاء المواهب، ورفع مستوى المعرفة والخبرة التقنية، ومواءمة قدرات القوى العاملة مع المتطلبات المتطورة لصناعة الطيران العالمية.. ومن خلال عدد من البرامج المتخصصة، ستقدم «سند» و «جنرال إلكتريك للطيران» تدريبات نوعية، وفرص توظيف، والتعلم الرقمي لإعداد الجيل القادم من الكوادر الفنية في صناعة الطيران. وأكد منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند، أن الكوادر البشرية هي الركيزة الأهم في منظومة أعمال الشركة. وقال: «شراكتنا مع «جنرال إلكتريك للطيران» تفتح آفاقاً جديدة لتطوير الكفاءات من خلال الدمج بين خبراتنا المتخصصة في القطاع مع القدرات التدريبية ذات السمعة العالمية لشركة «جنرال إلكتريك للطيران»، ونعمل معاً على تنمية كوادر مستعدة للمستقبل، تمتلك كامل المؤهلات اللازمة للارتقاء بمعايير التميز في مجال الطيران، والمساهمة في ترسيخ ريادة أبوظبي في القطاع». ومن جانبه، قال ديف كيرشر، مدير عام خط إنتاج محركات جينكس في شركة «جنرال إلكتريك للطيران»: «نفخر بشراكتنا مع «سند» لتطوير المواهب المستقبلية لقطاع الطيران في دولة الإمارات، وبصفتنا شريكا رئيساً في منظومة الطيران في دولة الإمارات لأكثر من أربعة عقود، تعكس مذكرة التفاهم هذه التزامنا المستمر بتبادل المعرفة والابتكار وبناء الجيل القادم من المتخصصين في مجال الطيران». تأتي مذكرة التفاهم هذه لتعزز الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تجمع بين «سند» و«جنرال إلكتريك للطيران» منذ عام 2013، حين أصبحت «سند»أول مركز صيانة مستقل لمحركات جينكس تابع لشركة «جنرال إلكتريكللطيران». ويمثل هذا الإنجاز بداية لشراكة موثوقة ومبنية على الثقة والأداء. ولاتزال «سند» اليوم المزود الوحيد لخدمات الصيانة لمحركات جينكس في منطقة الشرق الأوسط، وتعمل بموجب اتفاقية طويلة الأجل حتى عام 2034. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، قامت سند بأكثر من 250 عملية صيانة لمحركات جينكس، ويمثل هذا الاتفاق الجديد علامة فارقة مهمة، ما يسلط الضوء على قوة الشراكة وسجل المجموعة الحافل في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة العالمية.